Tuesday, March 3, 2015

الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة يطلق ميثاق التواصل الانساني


تطّبق شركات تشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة مبادرة الاستجابة للكوارث لضمان استجابة فعّالة ويمكن توقعها في أوقات الأزمات

برشلونة، إسبانيا - يوم الثُّلَاثاء 3 مارس 2015 [ME NewsWire]

المؤتمر العالمي للجوال 2015: الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

(بزنيس واير): أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة ("جي إس إم إيه") اليوم عن إطلاق ميثاق التواصل الإنساني على مستوى القطاع، والذي يسهم في إظهار التزام قطاع الاتصالات المتنقلة بدعم العملاء والمستجيبين للأزمات قبل وخلال حالات الطوارئ الإنسانية. وتلتزم الشركات المشغّلة لشبكات الاتصالات المتنقلة عبر هذا الميثاق بمجموعة مشتركة من المبادئ، فيما تعمل على تبنّي المبادرات التي تركّز على التواصل الانساني. ويتمثل الهدف وراء هذه المبادرة في خلق استجابة أكثر تنسيقاً وقابليةً للتوقع حيال الكوارث. ويشار إلى أن أولى الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة في تبني مبادئ الميثاق هي "أكسياتا" و"اتصالات" و"أوريدو" و"سمارت كوميونيكيشنز" والذين يمثلون مجتمعين أكثر من مليار مشترك موزعين على 35 دولة.

وقالت آن بوفيرو، المدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يمكن لشبكات الاتصالات المتنقلة والتواصلية التي تتيحها أن تقدم حبل نجاة للمتضررين في الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الإنسانية الأخرى. وأثبتت شركات تشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة حتى تاريخه التزامها بالمواطنين في الحوادث الكارثية، وذلك بفضل خدماتها مثل أنظمة الإنذار المبكر وحملات نشر المعلومات عبر خدمة الرسائل القصيرة. ويعزز ميثاق التواصل الإنساني الجاهزية والتعاون ضمن القطاع، حيث يضمن اتخاذ الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة للاجراءات اللازمة لتجهيز عملياتهم ودعم المشتركين وتجهيز المستجيبين ليتمكنوا من مواجهة التحديات المتنامية التي تفرضها حالات الطوارئ الانسانية حول العالم".

ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "يسعدني أن أهنئ الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وأعضائه لتطوير هذه الشراكة مع مجتمع العمل الإنساني، حيث تتيح هذه المبادرة للناس المتضررين نتيجة الكوارث الوصول إلى الاتصالات الحيوية".

وقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أوريدو"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الاتصالات المتنقلة لأغراض التنمية التابعة للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "تؤمن شركة ’أوريدو‘، مثلها في ذلك مثل باقي الموقعين المؤسسين للميثاق، بالدور الواضح والمهم للقطاع قبل وخلال الكوارث الانسانية. ونتطلع من خلال تبني مبادئ ميثاق التواصل الانساني لنقل أنشطتنا خلال هذه المرحلة إلى المستوى التالي، في حين نؤمن بوجود أفق لتطوير وتحسين جهودنا عبر التعاون الكبير في قطاع الاتصالات المتنقلة".

ويعكس إطلاق ميثاق الاتصال الإنساني الاعتراف المتنامي في قطاع الاتصالات المتنقلة والحكومات وأصحاب المصلحة بالدور الحاسم للاتصالات المتنقلة خلال الأزمات الإنسانية. وغالباً ما يلجأ الناس أول ما يلجأون إلى أجهزتهم الجوالة عند وقوع الكوارث، وعلى سبيل المثال، تمثّلت إحدى أولى طلبات النازحين في جبل سنجار في العراق بتأمين وسيلة لشحن هواتفهم المتنقلة ليتمكنوا من الحصول على المعلومات وتحديد أماكن أحبائهم والمشاركة في جهود الاستجابة للكارثة. وبالإضافة إلى ذلك، تعاونت الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة في العراق على تأمين رمز قصير شامل لكامل أنحاء العراق وتخصيصه لأغراض دعم خدمات معلومات العمل الإنساني للناس المتضررين في الصراع. وسيتم العمل على هذا النوع من المبادرات ليتم تبنيها عالمياً لدى الأطراف الموقعة على الميثاق.

وما زال تأثير هذه الكوارث آخذاً بالنمو، حيث تضرر 1.8 مليار شخص حوال العالم خلال العقد الماضي نتيجة الكوارث. وتعتبر التحديات الناجمة عن هذه الأزمات كبيرة جداً إلى حد لا تستطيع فيه أي جهة الاستجابة لها منفردة، ما يسلط الضوء على أهمية الميثاق الذي يقدم وسيلة لدفع التعاون والشراكة ضمن القطاع ومع الشركاء الخارجيين. وفي هذا السياق، يصبح ضمان الجاهزية والقدرة على الصمود عاملاً حاسماً من وجهة نظر الاستدامة والأعمال.

ويشار إلى أن الميثاق مدعوم من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر. وتم وضع الميثاق بعد عامين من ورشات العمل في القطاع والتعاون المدعوم من برنامج الاستجابة للكوارث التابع للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة، وذلك بالتعاون مع هيئات الأمم المتحدة، والشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة، والبائعين، والمنظمات غير الحكومية.

وتابعت بوفيرو: "ينظر ميثاق التواصل الإنساني للدور الفريد والممكّن للشبكات المتنقلة في العديد من الدول في وقتنا الحالي بعين التقدير، كما ويسلط الضوء على كيفية تحولها لشريك مهم بالنسبة للمتضررين نتيجة الكوارث، وذلك عبر تقديم الأدوات الأساسية اللازمة للوصول إلى تحسين التنسيق والعمل في حالات الكوارث الإنسانية. ويشجع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة، بالعمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة في جميع أنحاء العالم لتبني الميثاق بهدف تمكين استجابة موحدّة وأكثر فعالية في أوقات الأزمات".

لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة  "جي إس إم إيه"

يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب من 800 من شركات الاتصالات في العالم مع 250 شركة في منظومة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية قريبة من قطاع الاتصالات المتنقلة. ويشرف اتحاد "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360 سيريز".

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه: www.gsma.com، كما ويمكن متابعة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال: @GSMA.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

تشارلي ميريديث هاردي

 +44 7917 298428

البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com



أو

المكتب الصحفي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com







Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/13838/ar

No comments:

Post a Comment