Monday, July 13, 2015

سيف بن زايد يكرِّم المشاركين بمجالس "الداخلية" الرمضانية بدورتها الرابعة


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 12 يوليو 2015 [ME NewsWire]

 أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام وبما شملته من موضوعات ونقاشات وزخم مجتمعي كبير على مستوى الدولة وجهود المشاركين كافة من مستضيفين واعلاميين وحضور، باتت تمثل مصدرا مهما لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية الساعية الى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على ارضها الطهور.

 واضاف سموه ان الوزارة تقوم حالياً بدراسة تطبيق التوصيات الهادفة التي توصلت اليها مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، بما يعزز الأهداف والاستراتيجيات العامة للحكومة الاتحادية كواحدة من افضل حكومات العالم .

 جاء ذلك في تصريح لسموه على هامش حفل تكريم المستضيفين والإعلاميين المحاورين الذين شاركوا بالمجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الرابعة، مساء اليوم "الأحد" بفندق "ريتز كارلتون" في أبوظبي، بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون وإدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

 وثمن سموه تزايد إقبال المواطنين رجالا ونساء على المجالس الرمضانية عاماً تلو الآخر، وحرصهم على تعزيز التعاون والتواصل مع وزارة الداخلية في مواجهة التحديات والظواهر المجتمعية، وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات وتكريس استقرار المجتمع وأمنه، ليكونوا أعضاء مشاركين وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة.

حضر الحفل  ، معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة،و معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة،  واللواء محمد العوضي المنهالي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة ، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية وقادة الشرطة والمدراء العامون وعدد من كبار الضباط بوزارة الداخلية.

وكان الحفل بدأ بالسلام الوطني وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وشاهد سموه والحضور فيلماً تسجيلياً استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة، وما تناولته من موضوعات ونقاشات وما توقفت عندها من محطات، وفي لفتة إنسانية من سموه  اصطحب أبناء الشهيد طارق الشحي  إلى المنصة الرئيسية  لتكريم المستضيفين  والإعلاميين المحاورين تقديراً  لجهودهم في  المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية  في دورتها الرابعة، وتسلم سموه  هدية تذكارية من سمية السويدي  مدير منطقة راس الخيمة  التعليمية  تقديراً  لسموه على رعايته  لملتقى القائد  الاستثنائي .

ثم تفضل سموه بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين تأكيداً من سموه على أن المجتمع الواعي والإعلام الهادف يمثلان أحد أهم الركائز الرئيسية لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة.

وفي لفتة كريمة منح سموه المشاركين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية ميدالية خدمة المجتمع؛ تثميناً للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك المجالس والنخب الإعلامية والثقافية التي أدارتها، وما تخللته من نقاشات حرة تتعلق بكافة جوانب المجتمع، فضلاً عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات نهضوية عامة.

60 توصية

وقال العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: نجدد اللقاء في كل عام لنثري مجالسنا الرمضانية بفكر متجدد وعصف ذهني خلاق؛ يهز أفكارنا الإبداعية ويخرجها من هدوئها الساكن إلى واقع خصب معطاء، نزرع فيه بذور فكر أصيل يضيء درب المستقبل الواعد الذي رسمته قيادتنا الرشيدة لأبنائها الغالين، كما تضيء فوانيس رمضان شوارع وطننا الغالي.

وأوضح أن المجالس الرمضانية تعدّ موروثاً ثقافياً واجتماعياً ورثناه من آبائنا عن أجــدادنــا، تتمثل فيه أهم مظاهر التلاحم والتكافل الاجتماعي؛ الذي يميز مجتمع الإمارات، وتتعمق فيه جذور التواصل بين أفراد المجتمع الواحد حتى أصبحت جزءاً أساسياً من منظومة الشهر الكريم الذي يشمل بأجوائه الروحانية أفراد المجتمع كافة.

وتابع: إنه بجهود كل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة الإبداعية، وخلال 15 يوماً فضيلاً، عقدنا في الإمارات السبع ستة وأربعين مجلساً رمضانياً، أثراها بالنقاش مئات الحاضرين؛ وتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية آلاف المتابعين، مشيراً إلى أنه تم مبدئياً رصد أهم 60 توصية، حُوّلت للقطاعات المعنية في الوزارة لدراستها.

الشرطة والمجتمع

وأكد العميد  الدكتورعلي سنجل، تعليقاً على تجربته في إدارة مجالس وزارة الداخلية الرمضانية إعلامياً،  أن المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية لعبت دوراً مهماً في الاتصال الدائم بين مقدم الخدمة ومتلقيها، ونقلت من خلال هذه المجالس لأفراد المجتمع المعلومات الخاصة بخدماتها وبشفافية عالية وبطريقة صحيحة، وأدت دورها بشكل متميز، وأسهمت في تغيير الصورة النمطية عن الشرطة التي باتت جهة مجتمعية تختص بهموم المجتمع، وتشاركهم آمالهم وتطلعاتهم وتناقش أفكارهم، وبالتالي فمجالس وزارة الداخلية الرمضانية تعتبر خير وسيلة للتواصل مع أفراد المجتمع.

واعتبر الإعلامي الدكتور خليفة السويدي، المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية، نقطة وصل حقيقية بين الوزارة والمجتمع، ونموذجاً للشراكة المجتمعية من أجل وطن متعاضد متحد في وجه الجريمة، مثنياً على جهود مكتب ثقافة احترام القانون في الإشراف على المجالس بهدف تعزيز الثقافة القانونية والتوعوية لدى فئات المجتمع كافة.

وأوضح الإعلامي عبد الرحيم البطيح، أن مجالس وزارة الداخلية أصبحت عادة وسنة حميدة وتتميز بمحتواها، ومواضيعها الهادفة المطروحة للعامة، وجاءت محاور هذا العام لتسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لمختلف القطاعات؛ مشيراً إلى حرص مكتب ثقافة احترام القانون، وإدارة الاعلام الأمني على تقديم الدعم لكل الإعلاميين المشاركين في إثراء الجلسات.

وقال الإعلامي سامي الريامي، إن مبادرة المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية، تعكس وبشكل واضح المشاركة الشعبية في استصدار القرارات الاجتماعية والمجتمعية، فالمناقشات والتفاعل المجتمعي بين المشاركين في مختلف القضايا الوطنية التي تعنى بها وزارة الداخلية، لا تذهب سدى، بل هناك لجان تعمل وتحلل وتستخرج المخرجات، لترفعها الى قيادات الوزارة الذين بدورهم يحولونها إلى قرارات تفيد جميع أفراد المجتمع، لافتاً إلى أنها تقوم بدور حضاري وهادف في مجتمعنا.

وقدمت الإعلامية الدكتورة عائشة البوسميط الشكر الجزيل لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على طرح مبادرة المجالس الرمضانية المتميزة، وثمنت جهود مكتب ثقافة احترام القانون في الوزارة؛ وكل من أسهم في إنجاح المجالس الرمضانية، مشيرة إلى أنها تمثل مبادرة رائدة تفتح المجال للجمهور للاطلاع على خدمات الوزارة وتستشف الآراء وتطور الخدمات من خلال ما يتم طرحه من مشاركات وآراء للخدمات المقدمة من وجهة نظر المتعاملين.

 وأضافت: من خلال تجربة المتعامل الشخصية فإن وزارة الداخلية تقدم العديد من الخدمات التي تهم المجتمع، وتقوم بتعريف الجمهور بها، إلا أنها متعددة وكثيرة وتحتاج لتسليط الضوء عليها في مثل هذه المجالس المنتشرة في إمارات الدولة، والتي تدار بشكل احترافي. وتحدثت عن تجربتها في إدارة المجلس الخاص بخدمات المرور، والذي حضرته العديد من الأخوات في مجالات التخصص المختلفة مؤكدة ضرورة اطلاع الجمهور على الخدمات ومستجدات العمل في الوزارة لمشاركتهم في المسؤولية المجتمعية، واطلاعهم على ما تم تطبيقه من توصيات ليكونوا شركاء في ذلك.

مسيرة نجاحات

وقال الاعلامي محمد الحمادي إن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تمثل إحدى قنوات التواصل بين وزارة الداخلية بمختلف إداراتها، والمجتمع بكافة شرائحه وفئاته مثمناً   نجاحاتها في مناقشة الموضوعات الهادفة؛ والوصول الى توصيات بناءة  لتكمل بذلك مسيرة من النجاحات والمبادرات التي أصبحت محط أنظار واهتمام الكثيرين.

وأضاف: تعتبر هذه المشاركة الأولى لي في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، وطبيعة مشاركتي تمثلت في إدارة إحدى الجلسات التي تمخضت عنها مجموعة من التوصيات والمبادرات المباشرة من الحضور والمشاركين في المجلس، والمتعلقة بتشغيل فئة ذوي الإعاقة والارتقاء بالخدمات التي تقدم لهم ..

وقال الإعلامي محمد ماجد السويدي إن نجاح وانتشار المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية والنتائج المثمرة التي حققتها، أدت الى استمرارها وتواصلها للعام الرابع على التوالي، والجميل أنها لم تخصص لنفسها مكاناً تدعو فيه أفراد المجتمع للحضور، وإنما ذهبت للمواطنين  في بيوتهم لمناقشتهم وطرح آرائهم، وتعزيز ثقافتهم القانونية، وحققت التفاعل المنشود.

مبادرات الداخلية

وأكد الإعلامي راشد النعيمي، أن مبادرات وزارة الداخلية، والتي تتميز بنشاطها النوعي المتواصل في خدمة المجتمع؛ تأتي مبتكراً لتحقيق أهدافه التي يرمي إليها بصورة متواصلة لا تعتمد الموسمية، كما يفعل البعض، ومن هذه المبادرات المهمة مجالسها التوعوية التي أطلقتها الوزارة ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون، وبالتعاون مع إدارة "الإعلام الأمني"، لطرح ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية ذات الطابع الوطني والخدمي الشرطي العام، والتي أسهمت بشكل كبير في الحصول على دعم مجتمعي كبير للجهود التي تبذلها الوزارة في مختلف المستويات.

وأضاف: إن مجالس وزارة الداخلية في دورتها الرابعة خلال الشهر الكريم ناقشت العديد من الموضوعات الأمنية والمجتمعية، وما يتصل بالخدمات المقدمة بصورة راقية ومتميزة تنسجم مع مظاهر الشهر الفضيل.

وتابع النعيمي: إن مجتمعنا اليوم على درجة كبيرة من الوعي، وعلى قدر كبير من الالمام بما يحدث حوله، لذلك فإن مشاركته في هذه المجالس وطرح الموضوعات التي تتعلق بشؤون استقرار المجتمع وأمنه، تسهم بشكل كبير في تطبيق أفضل لاستراتيجيات وخطط وزارة الداخلية؛ وتطوير التجاوب من المجتمع ودعمه لمختلف القضايا في ظل تنوع الطرح هذا العام، والذي تناول خدمات وزارة الداخلية في قطاعاتها الخمسة: مراكز الشرطة والتحقيق، الدفاع المدني والسلامة العامة، والجنسية والإقامة وشؤون الأجانب، والمرور والترخيص، حماية المجتمع والوقاية من الجريمة.

وقالت الإعلامية فضيلة المعيني أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تعتبر من المبادرات المجتمعية المهمة التي بادرت بها الوزارة منذ 4 سنوات، ونجحت في خلق قاعدة جماهيرية عريضة من الأسر الإماراتية، وتجاوب مع موضوعاتها، منوهة بأنه أصبح لزاماً على القائمين عليها بجعل موضوعاتها جزءاً من حياتنا اليومية، تقترب منها أكثر وتتحدث عن القضايا المجتمعية بشكل أعمق؛ يقترب من الخصوصيات. ومن المهم جداً مشاركة الجيل الجديد، من خلال تخصيص مجالس للشباب يتحدثون ويناقشون ويطرحون حلولاً لمشكلات يعانونها.

وأشارت المعيني، بعد ما حققته المجالس من انتشار وتجاوب كبيرين من قبل المواطنين والإقبال على استضافتها، والحرص على المشاركة فيها، بل والسعي إلى إنجاحها، إلى أنه حان الوقت لأن تتعمق أكثر في قضايا مجتمعية بعدد محدود من المجالس، تجاوزاً لتكرار المواضيع.

وأثنت الإعلامية ناهد مبارك النقبي على مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، وقالت إنها أضفت رونقاً للمجالس الرمضانية في بيوت الإماراتيين، وأصبحت تمثل جانباً مضيئاً يعكس التلاحم المجتمعي والترابط بين أفراد المجتمع الإماراتي، ومكنت المجالس المستضيفين والإعلاميين والمشاركين من استثمارها في المشاركة والتفاعل بشكل إيجابي مع ما يطرح من قضايا وموضوعات على درجة من الأهمية، إضافة إلى مساهمتها في خلق بصمة في كل فرد من أفراد المجتمع، من خلال استضافتها نخباً مجتمعية ومؤثرة في كل بقعة من بقاع دولة الإمارات، إيماناً بضرورة إبراز الدور الذي تمثله وزارة الداخلية كجهة حكومية ووطنية مسؤولة عن تعزيز القيم والمبادئ، تماشياً مع أهدافها الساعية إلى المساهمة في التوعية والتثقيف بالقانون واحترامه، وغرس مفهوم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية، وتبادل الآراء من مختلف الفئات دون استثناء؛ ما يعزز من جودة الخدمات المقدمة والتطوير في أدائها وفي قيمة المبادرات المستقبلية.

كادر:

المجالس في سطـــور

يُذكر أن المجالس الرمضانية، التي نظمتها وزارة الداخلية في مختلف إمارات الدولة انطلقت في أولى جلساتها في العام 2012، حيث عُقدت المجالس على شكل خيمة رمضانية تجوب إمارات الدولة، وتستضيف كل من يرغب من الأفراد في مشاركة الوزارة في موضوعاتها المطروحة للمناقشة، حيث أخذت طابعاً قانونياً يسعى إلى الارتقاء بالثقافة القانونية للأفراد؛ واطلاعهم على أهم الأمور القانونية التي تمس حياتهم اليومية بشكل مباشر.

وفي العام 2013 نحت المجالس الرمضانية منحى جوهرياً في آلية عملها وطريقة طرحها للمواضيع، حيث أمر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالتوجه إلى منازل المواطنين لعقد تلك الجلسات الرمضانية في مجالسهم؛ لإضفاء نوع من الودية على النقاشات المطروحة وخلق شعور عام لدى كل مواطن؛ بأن مؤسسات الدولة في خدمة المواطن أينما وُجد؛ حتى في داخل منزله، وقد تجاوزت المجالس الدائرة القانونية الضيقة لتطرح على طاولة البحث والنقاش موضوعات رياضية وإعلامية، وثقافية وتربوية ترافقها مجالس نسائية ومجالس لذوي الإعاقة؛ ومجالس في مراكز رعاية الأحداث.

وفي العام 2014، وتوسيعاً لنطاق العمل وارتقاءً بالرؤية الخاصة بالمجالس، ارتأت الوزارة اختيار رؤية الإمارات 2021 كمظلة عامة للمجالس الرمضانية؛ تحت شعار"2021 ...رؤية قيادة وتفاعل مجتمع"، لتطرح تحت ظلالها كافة العناصر والمحاور الأساسية التي تناولتها الرؤية كمنظومة متكاملة للمستقبل الذي ترسمه القيادة للشخصية الإماراتية، سواء تجسدت بالفرد أم المؤسسة أو الدولة.

وفي هذا العام 2015 فتحت وزارة الداخلية الباب واسعاً أمام الجمهور لتحاوره وتناقشه في أهم خدماتها، وتطرح على مسامعه تحدياتها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها، ومن ثم تسمع منه ملاحظاته على أدائها، وتطلعاته نحو خدمة أفضل وأداء أرقى، وناقشت المجالس الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية في أهم قطاعاتها (المرور والترخيص والجنسية والإقامة، مراكز الشرطة والتحقيق، والدفاع المدني والسلامة العامة، حماية المجتمع والوقاية من الجريمة) والتحديات التي تواجه هذه القطاعات في تنفيذ مهامها، وتحقيق رسالتها الوظيفية بالشكل الأمثل، سواء كانت تحديات تتعلق بطبيعة المهمة المناطة بالإدارة أم تحديات تتعلق باستجابة الجمهور ومدى تعاونهم في تحقيق الأهداف المرجوة بشكل أكثر فعالية.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:

شرف الدين الطاهر  00971503196353

نبيـل عويـدات 00971509992139

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/15121/ar

No comments:

Post a Comment