جوهانسبرج - يوم الثُّلَاثاء 17 إبريل 2012 [ME NewsWire]
(بزنيس واير):
· قادة أعمال مجموعة "بريكس" يشيرون إلى القيمة الإستراتيجية لكابل جديد يربط وبشكل مباشر بين الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".
· تم خلال قمة مجموعة "بريكس" الأخيرة التي عُقدت في العاصمة الهندية
نيودلهي إدراج المشروع في الإعلان المشترك نظراً للأهمية الإستراتيجية التي
ينطوي عليها بالنسبة للمجموعة.
· سيمتد الكابل على طول 34 ألف كيلومتر حيث سيربط الدول الأعضاء في
مجموعة "بريكس" وهي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل،
بالولايات المتحدة الأمريكية.
· تمت استشارة جميع الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" حول المشروع الجديد حيث قدم الجميع دعمهم من حيث المبدأ.
كشفت مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) خلال
قمة الأعمال الأخيرة التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي، عن نظام كابل
بحري جديد يربط بين هذه الدول، وقام أندرو إف بي متيمبو، رئيس مجلس إدارة
كل من "آي 3 أفريكا" و"إمفاندز إنفستمنتس"، وهما الشركتان المتعهدتان
للمشروع وتقع مقراتهما في جنوب أفريقيا، بعرض مشروع "بريكس كابل" الذي لاقى الترحيب بصفته مشروعاً إستراتيجياً يخدم المصالح الاجتماعية والاقتصادية لدول المجموعة.
هذا وشارك قادة أعمال دول مجموعة "بريكس" في نقاشات حول أهم مجالات التطوير والتي شملت:
· تحسينات على قدرات التواصل المالي بهدف زيادة الفرص التجارية والاستثمارية بين دول المجموعة.
· الدور الأساسي الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إضافةً للابتكارات، في تحسين تبادل الأعمال.
· التعاون في مجال أمن الطاقة مع التركيز على الطاقة الخضراء والمتجددة.
· أهمية التعاون في قطاعات علوم الحياة لتعزيز إمكانيات النمو في المجموعة.
· الدور الذي تؤديه دول مجموعة "بريكس" في ضمان الأمن الغذائي العالمي.
وكان المشروع في مرحلة التخطيط ودراسة الجدوى منذ مارس 2011، وذلك بعد
أشهر قليلة من الاعتراف بجنوب أفريقياً عضواً في هذه الكتلة الاقتصادية.
وترتبط في الوقت الراهن دول مجموعة "بريكس" فيما بينها عبر مراكز الاتصالات
في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي ينتج عنه أعباء مالية
كبيرة ومخاطر محتملة في اعتراض معلومات مالية وأمنية حساسة من قبل دول ليست
أعضاء في المجموعة. وخلصت المباحثات الأخيرة التي أجرتها الدول الأعضاء
خلال قمة أعمال المجموعة إلى أن أحد أهم عوامل نجاح مختلف المبادرات يعتمد
على توافر بنية تحتية للاتصالات المتقدمة عالية السرعة، إضافةً إلى تأمين
قدرات اتصال مباشر عالي السعة بين دول المجموعة بغية توفير خدمات موثوقة
متوافرة في كل مكان.
وبناء على النقاشات التي أجريت والمعلومات التي تم الكشف عنها، أصدرت قمة
أعمال مجموعة "بريكس" بياناً مشتركاً حثت فيه الدول الأعضاء على تعميق
العمل والترابط الاقتصادي بين الدول الأعضاء وجميع أصحاب المصلحة من خلال
الإسهام الفاعل لضمان تنفيذ المشروع بالسرعة المطلوبة. هذا وقام جاكوب زوما
رئيس جنوب أفريقيا خلال فطور عمل للدول الأعضاء استضافته بلاده، بِحثّ هذه
الدول على دعم المشروع وتأدية دورها في تسريع عملية التنفيذ.
ويصل طول الكابل إلى 34 ألف كيلومتراً، وهو مكون من زوج من الألياف
المضاعفة وتصل سعته إلى 12.8 تيرا بت في الثانية، وهو نظام كابلات مؤلفة من
ألياف بصرية يربط روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل (دول
مجموعة "بريكس") مع الولايات المتحدة. وسيرتبط هذا النظام مع مجموعة من
الأنظمة الأخرى من بينها نظام كابل غرب أفريقيا "واكس" الذي يمتد على طول
الساحل الغربي للقارة، ونظام الكابل البحري لشرق أفريقيا "إي إيه إس إس
واي" ونظام الكابل الأفريقي "سيكوم" الذي يمتد أيضاً على طول الساحل الشرقي
للقارة. وسيمكن هذا الكابل الدول الأعضاء في المجموعة من النفاذ الفوري
إلى 21 بلداً أفريقياً، كما سيمكن في المقابل هذه الدول الأفريقية من
النفاذ إلى أعضاء المجموعة. هذا ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع
بحيث يصبح جاهزاً للعمل إما في أواسط عام 2014 أو خلال النصف الثاني منه.
وأكدت نتائج الدراسات التي أجريت خلال الأشهر الـ12 الماضية، والتي تعلقت
بالسوق والازدحام والجدوى، قابلية تطبيق هذا المشروع من الناحية
الاقتصادية، مظهرةً قيماً معقولةً لمعدل العائد الداخلي لمثل هذا النوع من
المشاريع. كما تم خلال هذه الفترة استطلاع آراء حكومات الدول الأعضاء
إضافةً إلى شركات تشغيل الاتصالات العاملة فيها، بهدف الحصول على دعمها
للمشروع، وكانت النتائج إيجابية للغاية.
هذا وتتوافر الآن جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ الخطوة التالية المتمثلة
في البحث عن مستثمرين للمشروع، ولتحديد أفضل نماذج التمويل. وأظهرت
الدراسات حتى الآن بأن أحد النماذج الاستثمارية الملائمة للمشروع يتلخص في
النموذج الجماعي الذي يجمع شركات تشغيل الاتصالات من خلال اتفاقية إنشاء
وإدارة، بحيث تقوم كل شركة بالإسهام في النفقات بما يتفق مع الفوائد التي
ستعود عليها من هذا النظام.
وتستحوذ الشركتان المتعهدتان للمشروع وهما "إمفاندز سابتل سيرفيسز"
المحدودة، الشركة الفرعية التابعة لـ"إمفاندز إنفستمنتس"، بالتعاون مع "آي 3
أفريكا" المحدودة، على رخص الاتصالات المطلوبة في جنوب أفريقيا لتركيب
وتشغيل وصيانة الكابل البحري في جنوب أفريقيا. وبعد النتائج التي صدرت عن
القمة الأخيرة التي انعقدت في الهند، بدأت الشركتان في إرسال دعوات رسمية
لمشغلي الاتصالات وغيرهم من المستثمرين المحتملين في الدول الأعضاء في
مجموعة "بريكس" وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للمشاركة في هذا
المشروع.
هذا وقد قامت الشركتان خلال الأشهر الـ12 الماضية من مرحلة التخطيط
للمشروع، بالعمل عن كثب مع خبراء معروفين في مجال أنظمة الكابلات البحرية
وهما مقتنعتان بالنتائج المذهلة للدراسات المتعلقة بجدوى المشروع. وقامت كل
من "أكسيوم" و"تيرابيت كونسالتنج"، وهما من كبريات شركات الاستشارات في
العالم في قطاع الكابلات البحرية، بتنفيذ الدراسات المتعلقة بالسوق
والازدحام والجدوى الاقتصادية، فيما قامت "ألكاتل-لوسينت" الرائدة العالمية
في تزويد شبكات أنظمة الكابلات البحرية المتكاملة، بتنفيذ الدراسة
المتعلقة بجدوى المشروع من الناحية التقنية.
وفي تعليقه على الموضوع، قال أندرو إف بي متيمبو، رئيس مجلس إدارة كل من
"آي 3 أفريقيا" و"إمفاندز إنفستمنتس": "إننا عازمون على العمل مع المشغلين
والمستثمرين المحتملين لاستعراض النموذج والمسار والسعة والهيكلية المالية
للمشروع، وذلك بهدف اتخاذ خطوة جديدة فيما يتعلق بقابلية تطبيق المشروع.
ويمكن للمشاركين المحتملين في المشروع تقديم طلب للحصول على هذه الدراسات".
للاطلاع على المزيد من المعلومات، زورونا على موقعنا الإلكتروني: www.bricscable.com.
للاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة الرجاء زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
أندرو إف بي متيمبو
+27 82 991 0440
البريد الإلكتروني: andrew@i3africa.co.za
كورنيليس جرويسبيك
+27 82 903 9559
تيلان شيتي
+27 82 634 5535
البريد الإلكتروني: thylan@i3africa.co.za
No comments:
Post a Comment