دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 14 مايو
2013 [ME NewsWire]
نالت أمس كل من مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، العضوان في المجمع الإعلامي التابع لتيكوم للاستثمارات، بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون
التي منحت هذا العام لـ40 شخصية تقديراً لمساهماتها الفاعلة والثرية في
دعم وإثراء الحياة الثقافية والفنية في إمارة دبي خلال العام 2012. حيث منحت الجائزة لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستوديوهات تقديراً لدعمهما المتواصل للفنون. وأقيم حفل توزيع الجوائز في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز في دبي.
وتمنح جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون،
والتي تدشن دورتها الرابعة هذا العام، تكريماً للأفراد والمؤسسات
لمساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي في دبي. وتأتي دورة هذا العام من
الجوائز، لتكريم الأفراد، والمؤسسات أو الهيئات الحكومية لمساهمتهم المالية
أو العينية الهادفة إلى دعم مختلف القطاعات الفنية في إمارة دبي بما في
ذلك الفنون البصرية والفنون الأدائية والآداب والسينما خلال العام 2012.
وتنظم الجوائز السنوية، والتي تشرف عليها هيئة دبي للثقافة والفنون، الهيئة
المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، بهدف تحفيز روح
الإبداع والمنافسة في أوساط المجتمع الفني في دبي، وتمهيد الطريق أمام
انتاج المزيد من الأعمال الفنية الراقية.
وأظهرت الأرقام التي كشفت عنها هيئة دبي للثقافة والفنون بصدد
دعم الأشخاص والجهات المختلفة للحركة الفنية والثقافية في دبي، أن صدارة
الدعم لاتزال تحتلها المشروعات البصرية، خصوصاً التشكيلية التي استحوذت على
نحو 50٪ من مجمل الدعم هذا العام، الذي بلغ 170 مليون درهم. وانسجاماً مع
وجود مهرجانين للسينما في الإمارة أحدهما دولي عالمي، والآخر خليجي، جاء
دعم قطاع السينما في المرتبة الثانية بنسبة 36%، مقابل 8% لكل من الآداب،
يذهب معظمها لمهرجان «طيران الإمارات للآداب»، و6% في فنون الأداء، وهي
نسبة ضئيلة إذا أخذنا في الحسبان وجود عدد كبير من المسارح في الإمارة، ما
يؤشر إلى أن المسرح الذي هو جوهر الفنون الأدائية بحاجة إلى مزيد من الدعم،
لاسيما ان إمارة دبي لا يوجد فيها سوى مهرجان مسرحي وحيد خاص بالشباب، في
الوقت الذي تتعدد فيه النشاطات التشكيلية التي شهدت هذا العام إطلاق مبادرة
فنية جديدة هي "نحت دبي".
وقد نمت مدينة دبي للإعلام، المركز الإعلامي الأكبر في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتصبح مجتمع أعمال مزدهر تتخذه العديد من
كبريات الشركات الإعلامية والإقليمية والعالمية مقراً لها بما في ذلك
مجموعة آي تي بي، وتومسون رويترز ومجموعة إم بي سي. وتدعم مدينة
دبي للإعلام رؤية إمارة دبي الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة
وتنمية المشهد الثقافي والفني في دبي. وتعتبر المدينة مركزاً متخصصاً لدعم
المواهب المحلية والإبداع، ومن هنا فإن ترشيحها من قبل أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئة يؤكد أحقيتها بنيل هذه الجائزة.
من جانبه، قال محمد عبدالله، مدير عام المجمع الإعلامي العضو في تيكوم
للاستثمارات: "يسرني تسلم هذه الجائزة نيابة عن مدينة دبي للإعلام. ونحن
حريصون على دعم قطاعات الإعلام والفنون في دبي، ويشرفنا بأن نشارك في حفل
توزيع هذه الجوائز المرموقة. وستواصل مدينة دبي للإعلام دعم هذا القطاع،
ولن ندخر جهداً في مواصلة الترويج لدبي كمركز للأنشطة الفنية والإعلامية في
السنوات المقبلة."
وعلى الجانب الآخر، توفر مدينة دبي للاستوديوهات بنية تحتية
متقدمة على المستوى التكنولوجي ومتسوى مجتمع الأعمال، مما يمكنها من تلبية
احتياجات قطاعات إنتاج الأفلام، والبرامج التلفزيونية والإذاعية، والإنتاج
والبث الإعلامي. وتهدف المدينة، التي تعتبر مركزاً لشركات إنتاج إقليمية
وعالمية، إلى جعل إمارة دبي مركزاً إقليمياً للإنتاج والبث التفلزيوني
والإذاعي وصناعة المحتوى الإعلامي. وقد تم ترشيحها لنيل الجائزة تقديراً
لدعمها المستمر لمهرجان دبي السينمائي الدولي. وتسلّم جمال الشريف، مدير
عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، الجائزة بالنيابة عن مدينة دبي للاستوديوهات.
وفي هذا الصدد، قال جمال الشريف: "نفخر بفوز مدينة دبي
للاستوديوهات بهذه الجائزة المرموقة، والتي تعكس حرص المدينة على المساهمة
في إثراء الفنون والإبداع في دبي. وتؤكد مدينة دبي للاستوديوهات التزامها
بمواصلة دعم المواهب المحلية وتعزيز مكانة دبي كوجهة متميزة لقطاع الإنتاج.
وبحكم منصبي كمدير عام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، لن أدخر جهداً في تشجيع الإبداع والمواهب الفنية في دبي."
ملاحظات للمحررين
نبذة عن مدينة دبي للإعلام
تعتبر مدينة دبي للإعلام، العضو في المجمع الإعلامي التابع
لتيكوم للاستثمارات، المركز الإعلامي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا. ومنذ تأسيسها في العام 2001، أصبحت مدينة دبي للإعلام مجتمع أعمال
نشط، ومركزاً للعديد من كبريات الشركات الإعلامية الإقليمية والعالمية بما
في ذلك: شبكة سي إن إن الإخبارية، وتومسون رويترز، ومجموعة إم بي سي وقناة
سي إن بي سي العربية. وتمتاز مدينة دبي للإعلام ببيئتها التي تحفز شركاء
أعمالها على التوسع والنمو، كما أنها تدعم رؤية دبي في خلق مجتمع اقتصادي
قائم على المعرفة مع ما تزخر به من مواهب وخبرات كبيرة في صناعة الإعلام.
وتتمتع مدينة دبي للإعلام ببنية تحتية متطورة تلبي الاحتياجات الحالية
والمستقبلية لشركاء الأعمال عبر مرافق متطورة تضم مجموعة من المكاتب ومراكز
الأعمال التي تمكن الشركات بمختلف أحجامها من العمل جنباً إلى جنب مع كبرى
الشركات المحلية والإقليمية والعالمية. وتوفر مدينة دبي للإعلام نظاماً
بيئياً متكاملاً للشركات. مما يمكن شركاء الأعمال، وعبر العديد من فعاليات
التواصل، من تبادل الأفكار والتواصل مع خبراء قطاع الإعلام.
نبذة عن مدينة دبي للاستوديوهات
توفر مدينة دبي للاستوديوهات بنية تحتية متقدمة على المستويين
التكنولوجي ومجتمع الأعمال تلبي احتياجات قطاعات انتاج الأفلام، والبرامج
التلفزيونية والإذاعية، والإنتاج والبث الإعلامي. وتهدف المدينة، التي
تعتبر مركزاً لشركات إنتاج إقليمية وعالمية، إلى جعل دبي مركزاً إقليمياً
للإنتاج والبث التفلزيوني والإذاعي وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي. ومنذ
إنشائها في العام 2005، تمتلك مدينة دبي للاستوديوهات خبرة كبيرة وقوى
عاملة مؤهلة، وتعتبر مركزاً لرواد قطاع الإعلام المحليين والإقليميين
والعالميين، فضلاً عن خبراء القطاع الذين يتمتعون بمركز يمكنهم من لعب دور
القادة في هذا المجال. كما توفر مدينة دبي للاستوديوهات بنية تحتية ومرافق
وخدمات بمعايير عالمية لشركاء أعمالها، بما في ذلك المخازن، وورش عمل إلى
جانب مجموعة متنوعة من المساحات التجارية والمكتبية. بالإضافة إلى ذلك،
تمتد مدينة دبي للاستوديوهات على مساحة إجمالية تصل إلى 22 مليون قدم
مربّع، منها 3 ملايين قدم مربّع مساحات مخصصة لتصوير المشاهد السينمائية
والتلفزيونية. كما وتضم مدينة دبي للاستوديوهات ثلاثة استوديوهات مجهزة
وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، وتعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق
الأوسط، وقد صممت خصيصاً لتلبي الاحتياجات المتنامية لصناعة الترفيه. حيث
يمتد الاستوديو الأول على مساحة 15 ألف قدم مربّع، في حين سيتم إنتهاء
العمل في نهاية العام 2013 بتجهيز استوديوهين إضافيين يمتد كل منهما على
مساحة 25 ألف قدم مربّع ويربط بينهما مدخل كبير. وستمثل هذه الاستوديوهات
مركزاً متكاملاً لشركات الإنتاج، وستسهم بجعل دبي وجهة مرموقة للإنتاج.
وتتضمن هذه الاستوديوهات مكاتب تجارية، وغرفاً لتبديل الملابس، وأجنحة خاصة
بالمشاهير، ومساحات مكتبية للإنتاج وخزانات مياه. وتسعى مدينة دبي
للاستوديوهات من خلال موقعها الاستراتيجي في قلب إمارة دبي إلى جعل دبي
وجهة مفضلة لشركات الإنتاج السينمائي، والتلفزيوني، وشركات الترفيه والبث
الإعلامي العالمية.
Contacts
محمد شعبان، بيل بوتينجر الشرق الأوسط
بريد الكتروني: Mshaban@bell-pottinger.co.uk
هاتف: 3173798 50 971+
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7466/ar
No comments:
Post a Comment