Sunday, January 26, 2014

مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تدعو إلى استثمارات جديدة لتسريع الدعم للتعليم الابتدائي المنتدى الاقتصادي العالمي منصة للدعوة إلى توفير تمويل جديد للتعليم

دافوس، سويسرا - يوم الخَمِيس 23 يناير 2014 [ME NewsWire]

 خلال فعالية خاصة في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي 2014، وجهت قيادة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة العالمية التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، دعوة إلى قادة الأعمال ورواد الأعمال الإنسانية والخيرية في العالم إلى تسريع الجهود لتوفير وتمويل التعليم الابتدائي العالي الجودة لنحو 57 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس. وقبل أقل من 700 يوم من المهلة النهائية لتحقيق أهداف الألفية للتنمية، سلطت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الضوء على التأثير الطويل الأمد للاستثمار في التعليم الابتدائي على إجمالي الناتج المحلي للدول وهو ما يدعو إلى التحرك الفوري والمستمر.

وأوضحت المؤسسة أن التمويل الحالي للتعليم الابتدائي في الدول ذات الدخل المنخفض لا يتعدى 10% من المبلغ المطلوب، وهو ما يخلّف فجوة في التمويل مقدارها 24 مليار دولار في العام. ولسد هذه الفجوة تهدف مؤسسة "التعليم فوق الجميع" إلى الربط ما بين النجاح البراغماتي الأكيد وآليات التمويل المبتكرة لخلق فرص لمصادر جديدة من التمويل سواء من رواد الأعمال الإنسانية والخيرية أو المساعدات التنموية الرسمية أو المستثمرين أو المؤسسات والأعمال.

وقال الدكتور عبد الله الكبيسي المبعوث الخاص لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" تعليقا على الحاجة إلى استثمارات جديدة في التعليم: "لقد جاءت مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المنتدى الاقتصادي العالمي للدعوة إلى استثمارات جديدة لدعم التعليم. في الماضي وقف القطاعان العام والخاص جنباً إلى جنب وأحرزا تقدماً كبيراً في قضايا ذات أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة مثل الصحة العامة. وأمامنا اليوم نفس الفرصة بالنسبة للتعليم الابتدائي للحيلولة دون فقدان الفرص وخفض الفقر، فالتعليم قادر على أن يغيّر حياة الأفراد وتحقيق نتائج إيجابية للمجتمعات والشعوب".

الجدير بالذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر أطلقت برنامج "علّم طفلاً" في العام 2012  بهدف خفض عدد الاطفال المحرومين من حقهم الاساسي في الحصول على التعليم، في أنحاء العالم والذين يقدر عددهم بنحو 57 مليون طفل. ويصل برنامج "علّم طفلاً" إلى الدول التي تضم نحو 70% من الاطفال المحرومين من الدراسة، ويركز البرنامج على تقديم برامج تعليمية اثبتت نجاحها وجودتها، والترويج لاعتماد الافكار المبتكرة لتعليم الاطفال والتشجيع على التعاون لضمان أفضل النتائج للاطفال ومجتمعاتهم.

وتمكّن البرنامج حتى الآن من تقديم الدعم لأكثر من مليوني طفل محرومين من التعليم من خلال 44 مشروعاً بتمويل مشترك في 24 بلداً. ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 10 ملايين طفل بنهاية العام الدراسي 2015/2016.

وبهذا الصدد قال السيد مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "مع بدء خروج العالم من الركود الاقتصادي الطويل، أصبح قادة العالم السياسيين والاقتصاديين يحولون اهتمامهم نحو تحقيق النمو الاقتصادي. والتعليم الابتدائي يوفر منصة للاستثمار تستفيد المجتمعات من عائداته مستقبلاً. واليوم فإننا نعمل على إنشاء صندوق جديد للتعليم ووضع آلية ستجلب الاستثمارات من مصادر تمويل جديدة لمساعدتنا على تسريع جهودنا لخفض أعداد الطلاب غير الملتحقين بالمدارس".

وسلطت قيادة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" على الأهمية الاقتصادية للعمل المستمر في مجال التعليم. وأكدت أن نقص التعليم الابتدائي يقف عائقاً أمام الدول النامية من الناحية الاقتصادية نظراً لما له من تأثير على إجمالي الناتج المحلي. وقد أظهرت دراسة أجريت مؤخرا لحساب مؤسسة "التعليم فوق الجميع" التأثير الكبير للتعليم الابتدائي على اقتصاد الدول. فقد تفاوتت الكلفة الاقتصادية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس بين بلد وآخر حيث بلغت 0.30% من إجمالي الناتج المحلي في الهند التي تعد عاشر اكبر اقتصاد في العالم وتصل عائداتها إلى 1.8 ترليون دولار، بينما بلغت 19.2% من إجمالي الناتج المحلي في نيجيريا ذات الاقتصاد المتسارع التطور والبالغة قيمته 262 مليار دولار. وفي كل حالة من الحالات كانت الكلفة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية مرتفعة للغاية.

واختتمت الفعالية بدعوة قادة دافوس إلى الانضمام إلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت  ناصر في الدوحة للمشاركة في فعالية لجمع التبرعات في أواخر إبريل المقبل في إطار التزام مالي جديد للتعليم.

عن مؤسسة التعليم فوق الجميع

 مؤسسة التعليم فوق الجميع هي مبادرة عالمية أسستها ورأستها صاحبة السمو الشيخة القطرية موزا بنت  ناصر. وتعمل المؤسسة التي تأسست عام 2012 بمثابة مظلة لعدد من البرامج الدولية بما فيها برنامج "علّم طفلا" و"الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، والتي تقوم جميعها بحماية ونشر التعليم وتسهيل الوصول إليه. وتهدف هذه البرامج إلى ضمان حصول جميع الأطفال في الدول النامية على حقهم في التعليم، وخاصة ال 57 مليون طفل الذين ما يزالون خارج مقاعد الدراسة. ومن خلال بناء القدرات وتعبئة الموارد والشراكات والتحالفات في القطاعات المختلفة تعالج مؤسسة التعليم فوق الجميع القضايا التعليمية مع التزام خاص تجاه السكان الأكثر فقرا في العالم.

Contacts

لبنى العطية

التعليم فوق الجميع

+974 5563 8868

lalattiah@hho.gov.qa



جيف شيرتاك

ميماك أوغيلفي للعلاقات العامة لمؤسسة التعليم فوق الجميع

+974 6603 9328

jeff.chertack@ogilvy.com







Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/9801/ar

No comments:

Post a Comment