ولوث، جورجيا - يوم الثُّلَاثاء 21 يناير 2014 [ME NewsWire]
(بزنيس واير):
عقدت اليوم شركة "إيه جي سي أو"، التي تعمل تحت شعار "شركتكم الزراعية"
(والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز
NYSE: AGCO)، وهي الشركة الرائدة في
تصنيع وتوزيع المعدات والحلول الزراعية حول العالم، قمة "إيه جي سي أو"
الأفريقية السنوية الثالثة في العاصمة الألمانية برلين. وتشكّل القمة
مبادرةً مشتركةً بين كل من شركة "إي جي سي أو"، و"باير كروب ساينس"، و"دي
إي جي - دويتشه إنفستيتسيونز- أوند إنتفيكلونجز جيزيلشافت"، و"رابو بنك"،
و"دي لاجي لاندين"، ومؤسسة "جون إيه كوفور". وقد ركّزت قمة هذا العام على
الابتكار، بما في ذلك تطبيق التقنية والعلوم لمواجهة التحديات الكامنة في
الزراعة في أفريقيا والتغلب عليها، واستغلال الفرص لرفع مستويات الإنتاجية
الزراعية في أفريقيا لصالح جميع المزارعين. وقال مارتن ريشنهاجن، الرئيس
والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في "إيه جي سي أو": "تقع أفريقيا في
قلب ما يَعِد بأن يكون ثورة زراعية جديدة. ولا بد من تطوير خارطة طريق
جديدة لضمان توفير الإمدادات الغذائية المستدامة عبر تسخير الخبرة التي
يتمتع بها القطاع الصناعي الخاص، ومعارف المجتمعات المحلية والمزارعين".
وتعد عملية التكثيف والمكننة المناسبة عنصراً رئيسياً في
الثورة الزراعية في أفريقيا. ويتم حالياً توفير معظم الطاقة للزراعة في
أفريقيا عن طريق الحيوانات أو يدوياً بواسطة الإنسان. وهذا الأمر لا يسهم
بالحد من الإنتاجية بشدة فحسب، بل يجعل العمل الشاق مقابل العائدات القليلة
من الزراعة أيضاً مهنة غير مستحبة. ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة
(الفاو) التابعة للأمم المتحدة، تعد الطاقة الزراعية (من الإنسان والحيوان
والمصادر التي تعمل بمحركات) مدخلات هامة في عملية الإنتاج الزراعي. وقد
سمحت مكننة الزراعة بزيادة المساحة التي يمكن زراعتها وساهمت بزيادة
المحصول.
وتشير الدراسة التي أجرتها المنظمة والتي تحمل عنوان "مساهمة
الطاقة الزراعية في أرزاق أصحاب المزارع الصغيرة في أفريقيا جنوب الصحراء"
إلى وجود فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة ستجنيها مكننة الطاقة الزراعية
ومنها:
- الاقتصادية: زيادة كفاءة العمل، وخفض التكاليف، وزيادة المساحة المزروعة، وتمكين المزيد من الإنتاج في الوقت المناسب، وتحسين جودة الزراعة، وزيادة المحصول، واعتماد محاصيل جديدة، والحد من الخسائر أثناء الحصاد وما بعد الحصاد، وكسب إيرادات الإيجار من خلال تأجير خدمات الطاقة الزراعية للآخرين.
- الاجتماعية: الحد من متاعب وأعباء العمل، وتحسين السلامة، وكسب الهيبة، وتشجيع الشباب والأشخاص المبتكرين للبقاء في المناطق الريفية والعمل على زراعة الأرض.
ومن جهته، أوضح روب سميث، نائب الرئيس الأول ومدير عام "إيه
جي سي أو" في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "واجهت مناطق أفريقيا جنوب
الصحراء في العقود الماضية تحديات كبيرة في الحد من الجوع، والأمن الغذائي،
والفقر. ومع ذلك، تتمتع أفريقيا بإمكانات نمو هائلة في القطاع الزراعي
لأنه ليس من مكان آخر في العالم يمتلك مثل تلك الوفرة من الموارد غير
المستغلة، الأمر الذي شكل الدافع الرئيسي لشركة ’إيه جي سي أو‘ للمشاركة في
مبادرة ’لننمي أفريقيا‘ التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، والسبب الذي
يقف وراء التزامنا بـ’التحالف الجديد للأمن الغذائي والتغذية‘ لمجموعة
الدول الثمانية". وتقع 15 بالمائة من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم في
أفريقيا، والتي لا يزال أكثر من 80 بالمائة منها غير مزروعة. وقبل عام
1960، كانت أفريقيا تقدم 10 بالمائة من الغذاء في العالم، فيما هبط هذا
الرقم إلى أقل من 1 بالمائة اليوم. وبعد عقود من التراجع، بدأ أخيراً
القطاع الزراعي في مناطق جنوب الصحراء الكبرى في النمو على مدى السنوات
القليلة الماضية، حيث أن 80 بالمائة منها تتكون من المزارعين الصغار.
وتابع السيد ريشنهاجن قائلاً: "دفع كل من الابتكار والاستثمار
الإنتاجيةَ الزراعية إلى مستويات قياسية جديدة في البلدان المتقدمة، ويجب
حالياً إعادة توجيه هذه الموارد نحو القارة التي تتمتع بالوسائل والقدرة
على إطعام العالم". وتواصل شركة "إيه جي سي أو" العمل في أفريقيا، وقد وضعت
استراتيجية تركّز على الاستثمار في رأس المال البشري بهدف تحسين الخبرة في
الزراعة والتوزيع والتوسع في المنتجات والخدمات التي توفرها الشركة.
هذا وتخطط "إيه جي سي أو" لمواصلة التعاون لإقامة المزيد من
المزارع ومراكز التدريب في مختلف البلدان الأفريقية. وستسمح هذه المرافق
للمزارعين والتجار المحليين بالتدرُّب على التقنية الزراعية الجديدة.
وتمتلك زامبيا حالياً "مزرعة مستقبلية" من "إيه جي سي أو" ومركزاً للتدريب
بدأ بالعمل، وقد أنتج أول محصول له من الذرة وفول الصويا خلال العام
الماضي. وتعد الشراكات القوية التي تم إبرامها من أهم مكونات نجاح مزرعة
شاليمبانا ومركز التدريب التابع لها في زامبيا. وتهدف هذه الشراكات إلى جمع
الخبراء في هذا الموضوع من مختلف الخلفيات التي يمكن أن تبني خارطة طريق
من أجل تثقيف وتدريب المزارعين على كيفية زيادة إنتاجيتهم الزراعية.
وبفضل علامتها التجارية العالمية للجرارات، "ماسي فيرجوسون"،
تتمتع شركة "إيه جي سي أو" بأكثر من 50 عاماً من الخبرة في مجال الزراعة في
أفريقيا. وخلال هذا الوقت، لجأ المزارعون الأفريقيون إلى الاعتماد على
الجودة والموثوقية والدعم المقدم من جرارات "ماسي فيرجوسون" التي كانت
لاعباً رئيسياً في ثورة الطاقة الزراعية ومكننة الزراعة وزيادة الكفاءة
الزراعية في جميع أنحاء القارة. وأطلقت "إيه جي سي أو" مؤخراً مشروعاً
مشتركاً مع شركات مملوكة من قبل الحكومة الجزائرية لإنتاج جرارات "ماسي
فيرجوسون" على الصعيد المحلي. وسيستمر هذا المشروع في الاعتماد على
الابتكار في هذا المجال، وعلى المكننة، إضافةً إلى تشجيع المزارعين على
تعزيز إنتاجيتهم.
وكان الإقبال على قمة "إيه جي سي أو" الأفريقية استثنائياً
هذا العام، وتفخر الشركة بتحقيقها النجاح المرجو في الرحلة التي استهلتها
منذ ثلاث سنوات.
لمحة عن "إيه جي سي أو"
تعتبر "إيه جي سي أو"، التي تعمل تحت شعار "شركتكم الزراعية"
(المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: AGCO)، شركة عالمية رائدة في
مجال تصميم وتصنيع وتوزيع الآلات الزراعيّة. وتدعم الشركة الزراعة الأكثر
إنتاجية من خلال خط مُتكامل من الجرارات، والحصادات، وأدوات القش،
والمرشات، ومعدات العلف، وسكك الحراثة، والأدوات، وأنظمة تخزين الحبوب
وإنتاج البروتينات، بالإضافة إلى قطع الغيار الخاصة بها. وتُباع منتجات
"إيه جي سي أو" تحت العلامات التجارية الخمس الرئيسية "تشالنجر" و"فيندت"
و"جي إس آي" و"ماسي فيرجوسون" و"فالترا"، ويتمّ توزيعها عالمياً عبر 3150
وكيل وموّزع مستقل في أكثر من 140 دولة حول العالم. ويقع المقرّ الرئيسيّ
لشركة "إيه جي سي أو" التي تأسست في العام 1990، في دولوث في ولاية جورجيا
في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2012 بلغ صافي مبيعات الشركة 10
مليار دولار أمريكي. للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني
التالي: www.AGCOcorp.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة
الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9777/ar
No comments:
Post a Comment