Tuesday, June 3, 2014

الأنصاري أول وأصغر عربي يتقلد منصب نائب رئيس الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ

يتبنى شعار "نعمل بصمت وننجز بقوة" لعام 2014

ME NewsWire

ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 1 يونيو 2014

المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، رئيس قسم البحث والإنقاذ في إدارة الطوارئ والسلامة العامة، التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، وقائد فريق الإمارات  للبحث والإنقاذ  يعتبر أول عربي، وأصغر رتبة تتقلد منصب نائب رئيس الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة، والحاصل على جائزة أفضل ضابط شرطة ميداني لعام 2014، بالإدارة العامة للعمليات المركزية، ما يؤكد أن تميزه ونجاح فريق عمله أسهما بشكل مباشر في توليه

الأنصاري، الذي تبنى شعار "نعمل بصمت وننجز بقوة" لعام 2014، تخرج في كلية الشرطة عام 1998، والتحق عام 1999 بوزارة الداخلية قسم الأمن الجنائي، ثم انتقل إلى الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة، ومن ثم إلى قسم الإسعاف والإنقاذ، ولا يزال يعمل في هذه الإدارة باعتباره أقدم ضابط يعمل في هذا القسم.

والمقدم الأنصاري واحد من الجنود المجهولين الذين يعملون في صمت في وقت تتحدث فيه أعمالهم بالإنابة عنهم، كما تكشف شهادات التقدير التي يحصلون عليها حجم مهاراتهم، وقدراتهم في التصدي للمهام الصعبة.

ويتطرق في هذا اللقاء إلى آخر المستجدات، والمهام التي أنجزها قسم البحث والإنقاذ في شرطة أبوظبي.

  متى تم إنشاء فريق البحث والإنقاذ الإماراتي؟

تم إنشاء فريق البحث والإنقاذ في عام 2001 كفريق متخصص في الاستجابة السريعة للحوادث عقب حادث باص الحجاج في سيح شعيب؛ ليسجل  بعدها قسم البحث والإنقاذ العديد من النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي؛ حيث شارك في عام 2005 في أول مهمة خارجية إثر وقوع زلزال (بلكوت) في باكستان، وفي عام 2009 بدأت الخطوة الثانية بهدف التحول من فريق مختص إلى فريق محترف، ثم الاعتراف من قبل الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، وقد تحقق هذا الهدف في ديسمبر عام 2009 ليكون بذلك أول فريق إنقاذ على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.

     يضم قسم البحث والإنقاذ العديد من الإدارات؛ باعتباره أكبر تجمع في شرطة أبوظبي فما تلك الإدارات وما دورها؟

    يضم هذا التجمع، والذي يعتبر الأكبر من نوعه، 8 إدارات تشمل: الطوارئ والسلامة العامة، والإعلام الأمني، والمشاغل والنقليات، والمشاريع الهندسية، وتقنية المعلومات، والعمليات المركزية، والتفتيش الأمني الـ"كي9"، وإدارة الخدمات الطبية، ويتم التنسيق بشكل كامل بين هذه الإدارات في جميع المهام التي يقوم بها فريق الإنقاذ الإماراتي.

    تم تصنيفكم في عام 2013 من قبل الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، فماذا يعني هذا التصنيف؟

    التصنيف الدولي هو "الآيزو" في مجال البحث والإنقاذ، ويتكون من 134 بنداً يتم التدقيق عليها من قبل خمسة محكّمين، يمثلون خمسة فرق بحث وإنقاذ من دول مختلفة حول العالم لضمان الحيادية، علماً بأن هؤلاء المحكمين خبراء في هذا المجال، إضافة إلى ذلك فنظام التدقيق قوي ودقيق، ومن الصعب اجتيازه، أصبح فريق الإمارات للبحث والإنقاذ الأول على مستوى العالم، من حيث اجتياز الفئة المتوسطة إلى الفئة الثقيلة، فيما رسبت بعض الدول في اجتياز هذا النظام.

الشراكات الإقليمية

    ما آخر المستجدات حول البحث والإنقاذ على الصعيدين الإقليمي والدولي؟

نعمل على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في مجالات عدة، من ضمنها الجانب التدريبي والاستجابة، بالإضافة إلى الجانب التطويري، حيث قمنا بمساعدة الفريق العُماني والقطري والسعودي في مشروع التصنيف، والاعتماد الدولي، وفي ما يتعلق بجانب الاستجابة لدينا شراكة وتنسيق مع الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ، والفريق البريطاني والسنغافوري والأمريكي، والأسترالي للبحث والإنقاذ، أما الشراكات التدريبية فمن خلال رئاستي  لجنة تطوير فريق البحث والإنقاذ لدول الخليج والأردن (6 +1 )، نعمل على تطوير أساليب التدريب ووضع قواعد موحدة لتأسيس فرق البحث والإنقاذ.

    هل هناك آليات محددة لطلب المساعدات الإقليمية والدولية؟

    تعتمد آليات طلب المساعدات الإقليمية والدولية على ثلاث طرائق، فإما أن يتم الطلب من خلال العلاقات الثنائية، أو عن طريق طلب الدعم الدولي من الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ، أو بواسطة الأمين العام للأمم المتحدة، علماً بأنها جميعاً معتمدة من قبل الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التي تندرج تحت لوائها.

    كان لمشاركاتكم المحلية والدولية أثر طيب في إنقاذ العديد من الأرواح، هل بالإمكان تسليط الضوء على تلك المشاركات؟

     على الصعيد المحلي شاركنا في التعامل مع إعصار (جونو)، وإعصار (فيت) في الساحل الشرقي للإمارات، وكذلك في تداعيات الأمطار الغزيرة التي هطلت في الإمارات الشمالية أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، وعلى الصعيد الإقليمي قدمنا من خلال الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة، الدعم والإسناد لسلطنة عمان في حوادث عدة، أما على الصعيد الدولي فشاركنا في زلازل باكستان عام 2005، وزلزال أفغانستان 2008، وأندونيسيا في الأعوام 2006/2007/2009.

التحكم عن بعد

    تستخدمون أحدث الأجهزة التي تسهم بشكل مباشر في تطوير آليات البحث والإنقاذ، فما أحدث تلك الأجهزة؟

    أحدث الأجهزة التي يتم استخدامها في الوقت الراهن عبارة عن طائرة هيلوكوبتر تحتوي على كاميرا تعمل بالريموت كنترول، ويعتبر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ أول فريق يستخدم هذه الكاميرا على مستوى العالم، وقد أسهمت هذه الكاميرا في تسهيل اكتشاف المخاطر حول بيئة العمل، إضافة إلى ذلك تعمل على مساعدة قائد الفريق على متابعة العمل.

    هل هناك خطط مستقبلية لتطوير مهام فريق الإمارات للبحث والإنقاذ؟

    هناك العديد من الخطط الرامية لتطوير وتحديث آليات وأساليب العمل؛ بما يتماشى مع متطلبات المعايير الدولية بتوجيهات من القيادة العليا، فضلاً عن ذلك فنحن نعمل بصفة مستمرة على تطوير أنفسنا بناء على الخبرات الميدانية.

    بصفتك قائداً للفريق، ما مواصفات القائد الناجح في هذا المجال؟

    تعتبر مهمة البحث والإنقاذ من المهام التطوعية التي لا يمكن تفصيلها على شخص معين؛ إذا لم يوجد الحافز الذاتي والرغبة في التضحية لمساعدة الآخرين، إضافة إلى القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، وتطوير الذات بصفة مستمرة، وأهم من ذلك كله القدرة على العمل الجماعي.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:

شرف الدين الطاهر  00971503196353

نبيـل عويـدات 00971509992139

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11164/ar

هذا المنصب الرفيع.

No comments:

Post a Comment