Monday, October 20, 2014

شلمبرجير تعلن نتائج الربع الثالث لعام2014

هيوستن - يوم الإثنين 20 أكتوبر 2014 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت شركة "شلمبرجير" المحدودة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:SLB) اليوم عن تحقيق عائدات للربع الثالث من عام 2014 بقيمة 12.6 مليار دولار أمريكي مقارنةً مع 12.1 مليار دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عالم 2014، وعائدات بقيمة 11.6 مليار دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2013. وارتفعت عائدات الربع الثالث بنسبة 5 في المئة مقارنة مع الربع السابق وبنسبة 9 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث وصلت عائدات المنطقة الدولية إلى 8.3 مليار دولار بزيادة قدرها 222 مليون دولار أمريكي أو 3 في المئة مقارنة مع الربع السابق في حين وصلت عائدات منطقة أمريكا الشمالية إلى 4.3 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 367 مليون دولار أمريكي أو 9 في المئة مقارنة مع الربع السابق.
كما وصل دخل العمليات المتواصلة العائدة لـ"شلمبرجير" إلى 1.9 مليار دولار أمريكي أي بارتفاع نسبته 8 في المئة مقارنة مع الربع السابق وارتفاع نسبته 14 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الأرباح المخففة للسهم الواحد من العمليات المستمرة  1.49 دولار مقارنةً مع 1.37 دولار أمريكي في الربع السابق و1.29 دولار أمريكي خلال الربع الثالث من عام 2013- وهي زيادة قدرها 9 في المئة مقارنة مع الربع السابق وبنسبة 16 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصل الدخل التشغيلي قبل احتساب الضرائب خلال الربع الثالث إلى 2.8 مليار دولار أمريكي بارتفاع 7 في المئة مقارنة مع الربع السابق و12 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل الدخل التشغيلي في المناطق الدولية قبل احتساب الضرائب إلى 2.0 مليار دولار أمريكي مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة مقارنة مع الربع السابق في وقت وصلت نسبة ارتفاع الدخل التشغيلي قبل احتساب الضرائب في أمريكا الشمالية الذي بلغ 825 مليون دولار إلى 18 في المئة مقارنة مع الربع السابق.
ووصل الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب خلال الربع الثالث إلى 22.2 في المئة، بحيث ارتفع الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب في أمريكا الشمالية إلى 19.4 في المئة وفي المناطق الدولية ارتفع إلى 24.6 في المئة.
وقال بال كيبسجارد، الرئيس التنفيذي لـ"شلمبرجير" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "إن النشاط القوي في أمريكا الشمالية والنمو القوي في المناطق الدولية، التي تصدرتها أمريكا اللاتينية وكانت مدعومة من قبل منطقة أوروبا/ واتحاد الدول المستقلة/ وإفريقيا، على الرغم من العقوبات الدولية في روسيا، دفعت نتائج الربع الثالث إلى مستوى قياسي مرتفع جديد. وفي الوقت نفسه، أثبتت منطقة الشرق الأوسط وآسيا مرونة عالية في مواجهة التأثير المعاكس الكبيرة في شمال العراق. وقد سجلت جميع المناطق والمجموعات نمواً مدعوماً من قبل اختراق التقنية الجديدة والتنفيذ العملي القوي.
وأضاف قائلاً: "جاءت منطقة أمريكا الشمالية في طليعة النتائج الجغرافية التي بدورها كانت مدفوعة من قبل كندا التي سجلت انتعاشاً موسمياً قوياً للنشاط على اليابسة ونشاطاً أقوى بكثير في الساحل الشرقي البحري. كما كان النشاط في أرض الولايات المتحدة قوياً على الرغم من الأحوال الجوية السيئة. أما في أمريكا اللاتينية، فقد سجلت جميع الأسواق نمواً ولا سيما في المكسيك، في اليابسة والبحر على حد سواء، وفي الأرجنتين بفضل تنمية المصادر غير التقليدية. أما في منطقة أوروبا / وإفريقيا جنوب الصحراء / ورابطة الدول المستقلة ، فقد أدى نشاط الاستكشاف في أنغولا والمشاريع الجديدة في الكونغو وغينيا الاستوائية بالإضافة إلى انتعاش موسمي في روسيا إلى تعويض أثر التباطؤ في النرويج وزيادة. وكانت النتائج في منطقة الشرق الأوسط وآسيا قوية، مع نشاط قوي في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الذي عوض أثر التباطؤ الملحوظ كبير في شمال العراق وانخفاض النشاط في الهند".
"ومن بين المجموعات، سجل إنتاج الاحتياطات النمو الأقوى بالمقارنة مع الربع السابق، بحيث تصدر النتائج نشاط الضخ بالضغط التابع لقسم خدمات الآبار في أمريكا الشمالية، إضافة إلى الرفع الصناعي الذي شهد نمواً في إضافات الإيرادات والمزيد من التوسع. كما ساهم الإنجاز في نتائج الربع حيث أدى إلى مبيعات أقوى للمنتجات. واستفادت تقنيات مجموعة الحفر من نشاط المنصات الأعلى في الكثير من المناطق، وأعمال أقوى لإدارة المشاريع المتكاملة في المكسيك، وخدمات عالية التقنية يتم نشرها في عدد من الأسواق الجغرافية. وقد دفعت تقنيات خدمات الاختبار النمو في مجموعة تصنيف الاحتياطات، مدعومة بنتائج أقوى للخدمات الزلزالية في البحر خلال موسم الصيف على الرغم من أن مبيعات ترخيص العملاء المتعددين قد انخفضت. وعموماً، شهدت التقنية الجديدة من جميع المجموعات مزيداً من الاختراق في السوق لدفع التسعير الفعال في بيئة تنافسية للخدمات الأساسية.
"وخلال هذا الربع، انخفضت توقعات النمو في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى حد ما فيما يتعلق ببيانات أضعف من أوروبا والصين، على الرغم من أن تأثير ذلك قابلته جزئياً قوة الأداء في الولايات المتحدة. ونظراً لقوة الاقتصاد الأمريكي والجهود الجارية لتحفيز وإدارة النمو في أوروبا والصين، لا نزال نعتقد بأن الانتعاش البطيء والثابت في الاقتصاد العالمي هو أمر سليم. وفي حين أن الخوف من الفائض قصير الأجل يسيطر على السوق، وعلى الرغم من أن توقعات الطلب على النفط قد تم تعديلها لتنخفض قليلاً، لا نرى سبباً وجيهاً في الوقت الحاضر لنغير وجهة نظرنا بأن تحديات الحفاظ على إنتاج الدول غير الأعضاء في ’أوبك‘ خارج أمريكا الشمالية، وانعدام النمو في الطاقة الإنتاجية المستدامة ل ’أوبك‘ التي تحافظ على الضيق في القدرة الفائضة ل’أوبك‘، والمخاطر الجيوسياسية المستمرة في بعض المناطق المنتجة الرئيسية، كلها تؤدي إلى حالة من العرض والطلب متوازنة بشكل جيد نسبياً".
وتابع قائلاً:"لا تزال رؤيتنا للسوق بشكل عام تشمل مزيجاً من التأثير الاقتصادي والجيوسياسي المعاكس والخلفي. وبالتالي، نحافظ على الفرضية طويلة الأجل التي حددناها في نيويورك خلال شهر يونيو، بحيث أخذنا بعين الاعتبار الطلب القوي على منتجاتنا وخدماتنا وخبراتنا. كما نعتقد اعتقاداً راسخاً أن الفرص موجودة لنمو متباين من خلال التقنية الجديدة والمزيد من التكامل، وأن التأثير التحولي لمبادراتنا في الموثوقية والكفاءة سيساهم في دعم وتسريع أدائنا المالي المتفوق".
أحداث أخرى
قامت "شلمبرجير" خلال هذا الربع، بإعادة شراء 13.9 مليون سهم من أسهمها العادية بمتوسط سعر 108.41 للسهم الواحد بسعر شراء إجمالي وصل إلى 1.5 مليار دولار.
وفي 11 أغسطس من عام 2014، قدمت كل من "وان ساب سي" وهي مشروع مشترك بين شركة "كاميرون الدولية" وشركة "شلمبرجير" وشركة "هيليكس إنيرجي سوليوشنز" وشركة "شلمبرجير" خطاب نوايا لتشكيل تحالف بهدف تطوير التقنيات وتقديم الخدمات لتحسين التكلفة وكفاءة أنظمة حفر الآبار في قطاع قاع البحر. وبناء على الموافقة على الشروط النهائية لاتفاقية التحالف النهائي، سيقوم التحالف بتحسين قدرات كل من "هيليكس"، و"وان ساب سي" و"شلمبرجير"، لتقديم عرض متكامل وفريد من نوعه، والجمع بين الدعم البحري مع الوصول إلى الآبار والتحكم بالتقنيات. ويركز التحالف على عدة أهداف ترمي إلى زيادة حدود التشغيل المعيارية المقبولة لتقنية حفر الآبار في قطاع قاع البحر اليوم. وتشمل هذه الأهداف توسيع التطبيقات التي تمكّنها تقنية الوصول إلى الآبار في قطاع قاع البحر، وحلول محددة لأحواض مياه عميقة وبيئات الآبار ذات الضغط المرتفع. ويعكس هذا الاعتبار الهام تطوراً في قدرات سفن "هيليكس" لتقديم خدمات في مجال حفر الآبار والدعم الإضافي مثل التكليف ودعم الرفع الصناعي، والهجر، التي عادة ما يتم القيام بها باستخدام أجهزة الحفر.
أمريكا الشمالية
ارتفعت عائدات أمريكا الشمالية التي وصلت إلى 4.3 مليار دولار أمريكي بنسبة 9 في المئة مقارنة مع الربع السابق حيث ارتفعت عائدات الأنشطة البحرية في أمريكا الشمالية بنسبة 12 في المئة وارتفعت عائدات الأنشطة على اليابسة بنسبة 9 في المئة. ويعزى ارتفاع عائدات الأنشطة البحرية إلى النشاط الأقوى خلال الصيف في شرق كندا ومكاسب حصة السوق في خدمات الحفر في خليج المكسيك في الولايات المتحدة الأمريكية. وارتفعت عائدات الأنشطة على اليابسة في حين انتعشت نشاطات اليابسة بقوة في غرب كندا من توقف العمل خلال فصل الربيع وواصلت عائدات الأنشطة على اليابسة في الولايات المتحدة النمو على إجراء الحسابات الخاصة بالمرحلة وتحسين الخدمات اللوجستية. ولكن هذه الزيادات التتابعية أُوقفت قليلاً بفعل تعطل الأنشطة بسبب الطقس، من الفيضانات في بعض الأحواض والتيارات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة. كما ساهمت الاستثمارات الأخيرة في تقنيات الرفع الصناعي للاستئثار بحصة السوق وتعزيز النمو غير العضوي أيضاً بالزيادة التتابعية.
وارتفع الهامش التشغيلي قبل حسم الضرائب في أمريكا الشمالية 137 نقطة أساس بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 19.4 في المئة حيث سجلت منطقة غرب كندا انتعاشاً من توقف العمل خلال فصل الربيع الذي حصل في الربع السابق واستمرت اليابسة في الولايات المتحدة بتحقيق مكاسب الكفاءة، وزيادة اختراق التقنية الجديدة، وتحسين انتعاش التكاليف اللوجستية. وشهد الهامش التشغيلي للعمليات البحرية في أمريكا الشمالية تحسناً مع مكاسب حصتها في السوق واستيعاب التقنية. إلا أن توسّع الهامش التشغيلي عموماً قد انخفض بسبب الأحوال الجوية السيئة والتيارات البحرية.
وأضاف: "كما دخلت ’شلمبرجير‘ في تحالف في مجال التقنية والخدمات مع شركة تعهدات أعمال الحفر ’بريسيجن دريلنج‘ في شهر يوليو بهدف تعزيز منصة النمو لدينا. ويوفر هذا الاتفاق ل’بريسيجن دريلنج‘ إمكانية الوصول إلى تقنيات وخدمات ’شلمبرجير‘ للحفر في الجزء السفلي لما يزيد عن 300 منصة حفر برية خاصة ب’بريسيجن دريلنج‘ في أمريكا الشمالية. ويوسع هذا التحالف نطاق وصول ’شلمبرجير‘ إلى السوق بما يتعلق بأدوات وخدمات الحفر، بحيث تم نشر صمامات الحفر للجزء السفلي من "شلمبرجير" في 27 بئراً في سبعة أحواض مختلفة في أراضي الولايات المتحدة وكندا".
كما ساعد عدد من التقنيات الجديدة خلال الربع الثالث على مواجهة تحديات العملاء في تنمية الموارد غير التقليدية في أمريكا الشمالية. وأدت هذه التقنيات إلى زيادة الإنتاج وعمليات أكثر كفاءة.
وفي جنوب تكساس على سبيل المثال، استخدم قسم خدمات الآبار (ويل سيرفيسز) تقنية التصديع "برود باند سيكوينس"* لصالح "بي إتش بي بيليتون" لزيادة فعالية علاجات التصديع الهيدروليكي في الآبار الأفقية الجديدة في الطبقة الصخرية "إيجل فورد". وفي اختبار تجريبي أجري على ثمانية آبار، تم إتمام ثلاثة آبار باستخدام تقنية "برود باند سيكوينس" لتعزيز تغطية ثقوب البئر بحيث تتجاوز علاجات التصديع التقليدية. وبعد 210 أيام، تم تحقيق زيادة بنسبة 22 في المئة في الإنتاج المُستنظَم من الآبار التي تم تنفيذ تقنية "برود باند سيكوينس" فيها مقارنة مع معدل خمسة آبار مائلة.
وفي غرب تكساس، تم استخدام خدمات الرصد "واير لاين ثروبيت"* لصالح "أتلانتيك" لتحسين الاستكمال في برنامج مؤلف من 27 بئراً أفقياً في حوض بيرميان. وأسفرت عمليات التنفيذ المهندسة عن زيادة في متوسط إنتاج البئر مقارنة مع الآبار المائلة التي يتم إكمالها هندسياً. بالإضافة إلى زيادة الإنتاج، انخفضت تكاليف التحفيز عن طريق خفض ضغوطات التعطل واختصار عمليات الغربلة.
وفي أرض الولايات المتحدة، تم نشر تقنية التصديع المركبة القابلة للحفر "شلمبرجير كومبليشنز دياموندباك"* لصالح "بي إتش بي بيليتون" للقضاء على حوادث السدادات المسبقة وما يرتبط بها من الوقت غير المثمر في استكمال البئر في الطبقة الصخرية "إيجل فورد". تكبّد العميل في السابق معدلاً يزيد عن اثنين من حوادث السدادات المسبقة وأكثر من 31 ساعة من الوقت غير المنتج في الشهر الواحد. كما ساعدت تقنية "دياموندباك" في التغلب على التحديات التقنية وساهمت في القضاء على الحوادث المسبقة لمدة سبعة أشهر متتالية، في حين ساهمت أيضاً في زيادة متوسط عدد السدادات بنسبة الثلث. ونتيجة القضاء على تلك الحوادث، أصبح العميل قادراً على توفير حوالي 200 ألف دولار في الحادث الواحد.
وبالإضافة إلى هذه الأمثلة المحددة، أظهرت عملية "لين إس تي آي إم" تحسناً في الأداء العام لعمليات التصديع الهيدروليكي. وخلال خمسة أشهر من تنفيذ عملية "لين إس تي آي إم" لمشغّل مستقل في جنوب تكساس، قدمت عمليات "شلمبرجير" زيادة بنسبة 54 في المئة عدد المراحل شهرياً لكل فريق عمل. واستفاد العملاء من تكلفة أقل لكل مرحلة، واستكمال أسرع للآبار، وإنتاج مخفّض المخاطر، وتخفيض في رأس المال العامل. كما استفادت "شلمبرجير" من خلال الإيرادات الإيضافية شهرياً لكل فريق عمل، وهوامش أعلى في كل مرحلة، وفرق تشغيل أقل. ومن خلال اعتماد عملية "لين إس تي آي إم" في هذا المشروع، تم تحرير قدرة الضخ، ما سمح ل "شلمبرجير" تحسين حصتها في السوق مع مشغلين آخرين من دون الحاجة إلى نفقات رأسمالية إضافية.
المناطق الدولية
ارتفعت عائدات المناطق الدولية والبالغة قيمتها 8.3 مليار دولار أمريكي بنسبة 3 في المئة على نحو تتابعي.
وتصدرت منطقة أمريكا اللاتينية الارتفاع الدولي المتتابع، حيث سجلت عائدات بقيمة 2.0 مليار دولار أمريكي، محققة بذلك نمواً بنسبة 10 في المئة في الوقت الذي انتعشت فيه المكسيك مع الأعمال القوية في إدارة المشاريع المتكاملة والأنشطة القوية في الحفر في المياه العميقة، في حين انتشرت العائدات المرتفعة في جميع المجموعات في فنزويلا والأرجنتين وكولومبيا والبرازيل.
وارتفعت عائدات منطقة أوروبا ورابطة الدول المستقلة وإفريقيا والبالغة قيمتها 3.3 مليار دولار أمريكي بنسبة 1 في المئة على نحو تتابعي بفضل أعمال التنقيب المتزايدة بشكل كبير في أنغولا، وبدء مشاريع جديدة في الكونغو وغينيا الاستوائية، والمبيعات المرتفعة للبرمجيات في المملكة المتحدة، وذروة الصيف في أنشطة الحفر والتنقيب في روسيا ووسط آسيا. وخفف المناخ الاستثماري الحذر من نمو العائدات في روسيا، الأمر الذي أخّر مشاريعاً محددةً وانفاق بعض العملاء نتيجة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. كما وانخفضت العائدات في النرويج بسبب توقف أنشطة الحفر والأنشطة الزلزالية بعد ذروة النشاط في الربع الثاني.
وكانت عائدات منطقة الشرق الأوسط وآسيا والبالغة 3.0 مليار دولار أمريكي ثابتةً على نحو تتابعي نتيجة النشاط القوي للتنقيب البحري في المملكة العربية السعودية وزيادة أرباح الحفر وحصة السوق في عمان وتم تعويض أعمال المسح البحري المرتفعة لشركة "ويسترن جيكو" في بروناي بالانخفاض الحاصل في عائدات العراق بسبب التباطؤ الحاد الحاصل في العمليات في كردستان نتيجة الاضطرابات المتنامية. كما وانخفضت عائدات الهند بعد اتمام المشاريع.
ونتيجة لذلك، ارتفع الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب في المنطقة الدولية الذي وصل إلى 24.6 في المئة بـ55 نقطة أساس لتعكس الهوامش التشغيلية المتراكمة بنسبة 45 في المئة. وبلغت الهوامش التشغيلية المتراكمة في المنطقة الدولية على أساس سنوي 50 المئة. وارتفع الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب في منطقة أوروبا ورابطة الدول المستقلة وإفريقيا بـ 132 نقطة أساس لتصل إلى نسبة 23.4 في المئة، فيما نمت في أمريكا اللاتينية بـ 72 نقطة أساس لتصل إلى نسبة 21.9 في المئة في حين كان الهامش في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ثابتاً بشكل كبير بنسبة 27.6 في المئة بالمقارنة مع الربع السابق.
ويعود السبب في توسع الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب في المنطقة الدولية إلى انتعاش النشاط الموسمي في روسيا وآسيا الوسطى الذي اقترن مع نتائج قوية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء والأسواق الجغرافية في الشرق الأوسط، والهامش المرتفع لمبيعات البرمجيات في الأسواق الجغرافية لبحر الشمال، والنشاط القوي في كامل منطقة أمريكا اللاتينية. وكان أثر ذلك محدوداً خلال الربع بسبب التكاليف المرتبطة بالعقوبات الملزمة في روسيا والتباطؤ الحاد في العمليات في كردستان.
وخلال الربع، شهدت المناطق العالمية عدداً من إرساءات العقود.
في النرويج، منحت "ستات أويل" شركة "شلمبرجير" عقداً تبلغ قيمته نحو 180 مليون دولار أمريكي لتوريد خدمات الحفر المتكاملة لعدة تراخيص في المنحدر القاري بما في ذلك الحفر للتنقيب. كما ويتضمن العقد ذي السنتين مع ثلاثة فترات اختيارية كل منها لسنتين، تقديم خدمات الحفر التوجيهي والقياس أثناء الحفر، والرصد خلال الحفر ورصد الطين. وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم "شلمبرجير" نقل البيانات في الوقت الفعلي والعمليات المتكاملة مع الدعم البري وتحسين الحفر ومعدات الحفر. ويتيح نموذج خدمات الحفر المتكاملة الوصول إلى تقنيات الحفر الأساسية وعمليات الأعمال متعددة الاختصاصات والعمليات الممكنة من حيث التكاليف من خلال المعايير والتركيز على جودة التنفيذ.
وفي الإكوادور، حاز كل من تحالف شركاء "شوشوفيندي" و"شلمبرجير" و"تيكبترول" على عقد خدمات إدارة الإنتاج لحقول المجموعة 1. وكان هذا مرتكزاً على الشروط التجارية والجودة القوية والسجل البيئي والمرتبط بالسلامة والمستويات المرتفعة للتحالف والتكامل، والسجل القوي لشركة "شلمبرجير" في التطبيق التقني في مشاريع تطوير الحقول الناضجة في الإكوادور. وسيتيح هذا المشروع الجديد للتحالف تحسين اقتصادات الحجم وباقترانه مع "شوشوفيندي" و"ليبيرتادور فيلدز" سيتمكن من زيادة إنتاج شركة "بتروأمازوناس" في الإكوادور.
وفي الكويت، منحت شركة نفط الكويت شركة "ويسترن جيكو" عقداً لمدة خمس سنوات لتقديم مسح ثلاثي الأبعاد عالي الدقة كامل زاوية السمت لمساحة 4,200 كيلو متر مربع في حقلي برقان الكبير وخبرات علي، وذلك باستخدام عدة تقنيات جيوفيزيائية متكاملة. وسيتم تنفيذ المسح، الذي سيتضمن الاستحواذ ومعالجة البيانات، باستخدام نظام المستقبل الأرضي المتكامل للزلازل "يوني كيو"* مع أكثر من 200,000 قناة، ما يجعله أحد أكبر عمليات المسح الزلزالية الأرضية فيما يتعلق في عدد القنوات. كما ويتضمن العقد التوصيف الزلزالي العمودي ثلاثي الأبعاد والتقنيات الكهرومغناطيسية والمغناطيسية الأرضية والتي سيتم إدماجها في البيانات الزلزالية لتحقيق دقة أكبر ومخاطر تحت سطحية مخفضة.
وفي المكسيك، وقعت شركة "شلمبرجير" عقداً لعدة سنوات مع لجنة الهيدروكربونات الوطنية "سي إن إتش" لبناء وإدارة سجل البيانات الوطنية "إن دي آر" ولتحضير غرف البيانات لأولى مناقصات النفط العامة في الدولة بعد إصدار قانون إصلاح الطاقة. وكان منح العقد بناء على الشروط التجارية والحل التقني والخبرة العالمية والسجل الحافل في بناء وإدارة سجل البيانات الوطنية "إن دي آر" ومراكز البيانات وغرف البيانات. وتم الإعلان عن أول مناقصة في الربع الأول من العام 2015.
مجموعة تصنيف الاحتياطي
شهدت عائدات الربع الثالث التي بلغت نحو 3.2 مليار دولار أمريكي، زيادة بنسبة 3 في المئة بالمقارنة مع الربع السابق ولكنها تراجعت بنسبة 3 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. وشهد الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب الذي بلغ 954 مليون دولار أمريكي زيادة بنسبة 4 في المئة بالمقارنة مع الربع السابق، ولكنه تراجع بنسبة 3 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. ويعود السبب في ارتفاع العائدات مقارنة مع الربع السابق بشكل أساسي إلى الاستخدام المتزايد لتقنيات "خدمات الاختبار" نتيجة لنشاط حفر أقوى في البرازيل، كما في عدد من الأسواق الجغرافية. وارتفعت عائدات "ويسرتن جيكو" مقارنة مع الربع السابق من جراء تحسن نشاط السفن البحرية العالمي بفضل زيادة استخدام الأصول خلال الربع. علاوة على ذلك، ارتفعت مبيعات برمجيات قسم حلول معلومات "شلمبرجير" ("إس آي إس")، ولا سيما في المملكة المتحدة. غير أن هذه الزيادات قابلها جزئياً تراجع في  المبيعات الزلزالية متعددة العملاء لخدمات "بترو تكنيكال" في الربع السابق.
وارتفع الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب الذي بلغ 30 في المئة بمقدار 29 نقطة أساس مقارنة مع الربع السابق بعد الإعلان عن هوامش تشغيلية تراكمية وصلت إلى 40 في المئة على إثر ارتفاع استخدام سفن "ويستر جيكو" وزيادة مبيعات البرمجيات ذات الهوامش العالية وتحسن في أنشطة خدمات الاختبار.
وعلاوة على منح العقود خلال الربع الثالث، ساعد عدد من التقنيات الجديدة لتصنيف الاحتياطي على مواجهة تحديات العملاء في الحد من المخاطر تحت السطح وتصنيف الاحتياطيات المعقدة وتحسين إنتاج الآبار واستخراج الاحتياطي.
وفي كازاخستان على سبيل المثال، كما تم نشر  تقنية "وايرلاين ساتيرن 3 دي" للسبر الشعاعي لصالح شركة "زايكموناي" للحصول على عينات ذات جودة عالية من خزان الغاز المتكثف في بئر ذات تشكيلات كربونات متباينة ومنخفضة النفاذية. وبسبب غزو سائل الحفر، أسفرت عمليات أخذ العينات السابقة باستخدام الأساليب التقليدية عن مستويات عالية من الترشيح ونسب منخفضة من المواد الهيدروكربونية في العينات المأخوذة من هذه المناطق. وأدى تصميم المجسات البيضاوية "ساتيرن" إلى تحسن في الكفاءة التشغيلية التي أصبحت ممكنة بفعل تنظيف أسرع في مناطق الحفر العميق. ونتيجة لاستخدام تقنية "ساتيرن"، تم تحديد محتوى السوائل في ثلاث مناطق مختلفة من الخزان بنجاح في غضون ساعات.
وقبالة الساحل الأسترالي، تم نشر  تقنية "وايرلاين ساتيرن 3 دي" للسبر الشعاعي لصالح شركة "أباتشي" للحصول على عينات نفطية والتأكد من وجود على الأقل أربعة أعمدة نفط في بئر تجريبية في حوض "كانينج". ومكنت منطقة التدفق الأكبر وقدرة الإغلاق المحسَّنة التي يوفرها تصميم المدخل البيضاوي لـ"ساتيرن" من رصد واستخراج عينات نفط من الخزان بشكل فعال، متغلبين على التحديات التي واجهتهم في المحاولات السابقة للحصول على سوائل من بئرين تجريبيين باستخدام أساليب أخذ العينات التقليدية.
وفي عمان، تم تشغيل تقنية "وايرلاين ليثو سكانر" للتحليل الطيفي عالي الوضوح للمرة الأولى لصالح شركة تنمية نفط عمان في ثلاثة آبار ذات تشكيل غير تقليدي غني بالحجر الطيني العضوي. مكنت تقنية "ليثو سكانر" من تقدير إجمالي الكربون العضوي وساعدت على حل بدقة الطبيعة المعدنية المعقدة للتشكيل.
وفي أنغوﻻ، منحت شركة "توتال إكسبلورايشن أند برودكشن أنغولا" "شلبمبرجير" عقداً من ثلاث سنوات، مع خيار فترة إضافية من سنتين لتزويدها بخدمات "وايرلاين" لتقييم الخزان في الكتلة 22، وآبارها التجريبية تحت الطبقة الملحية في الكتلتين 25 و40.
وفي ماليزيا، منحت "بتروناس كاريجالي" "ويسترن جيكو" عقداً لإجراء مسح لمساحة قدرها 1,050 كيلومتر مربع باستخدام تقنية "إيزوميتريكس" للمسح الزلزالي البحري قبالة ساحل ساراواك، وهو أول مسح متعدد أجهزة الاستشعار ثلاثي الأبعاد خاص بالعميل. ونظراً لوجود حدود بحرية دولية في المنطقة، يجب إجراء المسح التقليدي في اتجاهين مختلفين. غير أن تقنية "إيزوميتريكس" تأخذ عينات البيانات ثلاثية الأبعاد في اتجاهات مباشرة عرضية في مسار واحد، قدمت حلاً  فعالاً من حيث التكلفة. وسيتم إجراء معالجة البيانات في مركز "شلمبرجير بيتروتيكنيكال سرفيسز" للحلول الجغرافية في كوالالمبور، مع صورة معالَجة يحين وفت تسليمها بعد ثمانية أشهر من الاستحواذ.
وفي النرويج، منحت "ستات أويل بتروليوم إيه إس" "ويسترن جيكو" عدة عقود للقيام بمسح زلازلي بحري، بما في ذلك مسوحات زلزالية رباعية الأبعاد باستخدام تقنية "كيو مارين" في حقلي "سكولد" و"هيدرون" في بحر النرويج. كما أجرت "ويسترن جيكو" مسوحات عادية رباعية الأبعاد على حقل "هيدرون" لصالح شركة "ستات أويل" منذ عام 2001.
مجموعة الحفر
ارتفعت عائدات الربع الثالث التي بلغت 4.8 مليار دولار أمريكي بنسبة 4 في المئة مقارنة مع الربع السابق وسجّلت نمواً بنسبة 11 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وكان العائد التشغيلي قبل احتساب الضرائب الذي وصل إلى مليار دولار أمريكي أعلى بـ7 في المئة مقارنةً مع الربع السابق وارتفع بنسبة 18 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعود الارتفاع مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بشكل أساسي إلى نشاط أعمال الحفر والقياس القوية في المكسيك، وروسيا، قبالة شواطئ أمريكا الشمالية، في وقت شهدت أعمال خدمات الإصلاح والصيانة نشاطاً قوياً في المكسيك. وساهمت عائدات المنصات من  "ساكسون" أيضاً في النمو مقارنة مع الربع السابق.
وكان الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب قد ارتفع بـ60 نقطة أساس أي 21.7 في المئة بعد الإعلان عن هوامش تشغيلية متراكمة تصل إلى 38 في المئة من جراء تزايد في الأنشطة عالية الهامش في مجال الحفر والقياس ومزيج جغرافي وتقني أكثر مواءمة. واستمر تحسن الكفاءة في مشاريع أعمال الصيانة والتصليح العالمية في منطقة أمريكا اللاتينية في الإسهام في توسيع هوامش المجموعة.
وخلال الربع الثالث، عززت تقنيات مجموعة الحفر الجديدة الأداء من خلال تحسين كفاءة الحفر وضمان تكامل الحفرة وتحسين موقع البئر.
وقبالة الشاطئ الماليزي، تم استخدام خدمة "جيو سفير"* لوضع الخرائط أثناء الحفر لصالح شركة "بتروناس كاريجالي" في بئر أفقية في حقل نفطي قبالة شاطئ صباح، معروفة بتعقيدها الجيولوجي ومخاطر الحفر الكبيرة. وكثيراً ما واجهت عمليات الحفر الماضية التي استخدمت أساليب الحفر التقليدية مخاطر تحت السطح بما في ذلك الرافضات الصخرية، التي جعلت من الصعوبة بمكان تحديد وضعية البئر. وساهمت تقنية "جيو سفير"، التي نشرت للمرة الأولى في هذا الحقل، في الحد من الشكوك الجيولوجية عن طريق تحديد القناة الرملية المستهدفة على بعد نحو 25 متراً من البئر، الذي مكن من وضع البئر في المكان المناسب، وتوجيهه على النحو الأمثل داخل الخزان. ونتيجة لاستخدام تقنية "جيو سفير"، أكدت الاختبار الأولي للبئر وجود إنتاج تراكمي يزيد عن 1,700 برميل في اليوم أو تقريباً ضعف الإنتاج المنشود.
في قطاع بحر الشمال في المملكة المتحدة، تم نشر تقنية "جيو سفير" لوضع بئر أفقية في خزان يزخر بالصعوبات. أثناء حفر المقطع البالغ عرضه 12 ¼ إنشاً، قامت تقنية "جيو سفير" بتحديد الخزان كوحدة رمل بعمق 15 قدماً  قبل الحفر فيها. وساهم هذا الأمر مع خبرة تأويل القياسات، والمعرفة التفصيلية بالموقع في وضع البئر في زاوية الميل المثلى. ونتيجة لذلك، تمت عملية التغليف بكفاءة، ما سهّل حفر مقطع الخزان.
وفي السعودية، استخدمت تقنية الحفر والقياس "باور درايف أوربيت"* الدوارة والقابلة للتوجيه من أجل تحسين أداء الحفر في المقاطع الأفقية 5 7/8 إنشاً الزاخرة بالتحديات لآبار الغاز. ومكنت موثوقية وكفاءة تقنية "باور درايف أوربيت" من حفر 10,470 متراً تراكمياً من المقاطع الأفقية حتى الآن، ما أدى إلى زيادة العمق المحفور بنسبة 149 بالمئة زيادة ساعات الحفر بنسبة 81 في المئة بالمقارنة مع أفضل الأنظمة التقليدية الدوارة القابلة للتوجيه المستخدمة، وتحسن في معدل الاختراق بنسبة 175 في المئة مقارنة مع متوسط معدل اختراق متولّد عن محرك تقليدي. وعموماً، ساهمت تقنيات القياس والحفر في توفير ما مجموعه 23 يوم حفر.
وقبالة سواحل المكسيك، تم نشر مجموعة الحفر المتكاملة لصالح شركة "بيميكس" لتحسين أداء الحفر في بئر تطويرية. وسمح الجمع بين تقنية "باور درايف" الدوارة والقابلة للتوجيه وتقنية القطع المخروطي باستخدام رؤوس "ستينجر" للحفر المصنوعة من كريستالات الماس المضغوطة وحفارة "سميث" القابلة للتعديل إلى تحقيق تحسن بنسبة 18 في المئة في معدل الاختراق في مقطع من البئر يبلغ 2,096 متراً، وهو الأطول في الحقل، وذلك في محاولة واحدة. وأدى هذا إلى تحقيق رسم حفر قياسي لأسرع مقطع يحفر في الحقل، ومكن العميل من توفير ما يزيد على 500 ألف دولار أمريكي في التكاليف المرتبطة بالمنصة.
في الحقول البحرية في الصين، تم نشر تقنيات مجموعة الحفر لصالح شركة "كنوك" (فرع تشانجيانج) التغلب على تحديات الحفر في آبار التنقيب في المياه العميقة في حوض قيونجدونج في بحر الصين الجنوبي. ومكن الجمع بين تقنية "سونيك سكوب" متعددة الأقطاب التابعة لتقنيات الحفر والقياس، وبين الميكانيكا الجيولوجية في الوقت الحقيقي من التنبؤ الدقيق بقيم الضغط المسامي في البئر وذلك من أجل تحديد عمق التغليف أثناء الحفر بدقة، وتعزيز برنامج التغليف. ونتيجة لذلك، تم تخفيف مخاطر الحفر الناتجة عن مناطق الضغط العالي، ونوافذ ثقل الطين الضيقة، وعدم استقرار البئر، وبالتالي تم حفر ثلاثة آبار بنجاح. أيضاً، استناداً إلى الثقة في العملية التي أدت إلى خفض مخاطر الحفر في البئرين الأولين، المقطع بعرض 14 ¾ تم إلغاؤه في البئر الثالثة، مما أدى إلى خفض مدة الحفر بسبعة أيام وحقق وفورات للعميل بقيمة حوالى 8 ملايين دولار أمريكي.
وفي الحقول البحرية في جمهورية الكونغو، تم نشر تقنيات القياس والحفر لصالح شركة "إي أن آي" من أجل حفر بئر معقدة في حقل لونجو. ومكَّن الجمع بين تقنية "باور درايف آرتشر"†* سريعة معدل البناء والدوارة والقابلة للتوجيه وتقنية "إيكوسكوب"* متعددة الوظائف التي تسمح بتسجيل البيانات خلال الحفر، مكّن من حفر بئر ثلاثية الأبعاد معقدة وتم وضعها في الخزان. تم الاضطلاع بعملية وضع البئر في الخزان الزاخر بالتحديات باستخدام تقنية "بيري سكوب" لوضع خرائط حدود القاع متعددة الطبقات، وتقنية "إيه دي إن فيجن" الخاصة بالكثافة السمتية اللتان سمحتا بتحديد طبقات متعددة من الخزان غير متجانسة، ومكنتا من إعادة تقييم وضع البئر في الوقت الحقيقي. ونتيجة لاستخدام تقنيات الحفر والقياس، بما في ذلك نشر تقنية "بيري سكوب إتش دي" للمرة الأولى في البلد، تم حفر البئر بأمان وتحقيق تلامس مع الخزان بنسبة 100 في المئة.
وفي فنزويلا، تم نشر تقنية "باور درايف إكس 6" الدورانية القابلة للتوجيه لصالح شركة "بي دي في إس إيه" في بئر ذات درجة حرارة عالية جيداً في حقل "لا سيبا" في لوس أنجلوس. وتم بوساطة تقنية "باور درايف إكس 6" حفر أكثر من 2,000 قدم في مرة واحدة، مع خفض عدد الدورات من سبع إلى ثلاث، وتحقيق زمن ما دون جدول الدوران أعلى بثلاث مرات مقارنة مع نظم الحفر التقليدية المستخدمة في الآبار المجاورة.
مجموعة الإنتاج
ارتفعت عائدات الربع الثالث التي وصلت إلى 4.7 مليار دولار أمريكي بنسبة 8 في المئة مقارنة مع الربع السابق وسجلت نمواً بنسبة 17 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع الدخل التشغيلي قبل احتساب الضرائب الذي وصل إلى 857 مليون دولار بنسبة 18 في المئة مقارنةً مع الربع السابق ولكنه ارتفع بنسبة 21 في المئة مقارنةً مع الفترة نفسها العام الماضي. وعلى الرغم من التراجع الموسمي في غرب كندا نتيجة التوقف الربيعي الموسمي، سجلت المجموعة نمواً إجمالياً مقارنة مع الربع السابق في خدمات الآبار بسبب تحسن استخدام القطاع لقدرة الضخ بالضغط على اليابسة في الولايات المتحدة، وتحسن اللوجستيات. كما أسهمت المبيعات القوية لمنتجات الإكمال في مناطق أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا، وتوسّع مبيعات منتجات الرفع الصناعية في أمريكا الشمالية في تحقيق نمو بالمقارنة مع الربع السابق.
وكان الهامش التشغيلي قبل احتساب الضرائب الذي وصل إلى 18.3 في المئة قد تقدم بـ158 نقطة أساس مقارنة مع الربع السابق، ما يعكس هامشاً تشغيلياً تراكمياً بنسبة 38 في المئة في تحسين ربحية خدمات الآبار، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى توقف العمل الموسمي في الربيع في غرب كندا، كما استمرت اليابسة في الولايات المتحدة في التوسع في تحسين الكفاءة والاستخدام الأفضل، واسترداد التكاليف اللوجستية.
وساعدت التقنيات الجديدة لمجموعة الإنتاج في تلبية عدد من التحديات التي يواجهها العملاء خلال الربع الثالث في مجال دفع الكفاءة التشغيلية وتسريع الإنتاج وزيادة استخراج الاحتياطي إلى أقصى حد.
في الحقول البحرية في ماليزيا، نفذ قسم التدخل في الآبار للمرة الأولى في العالم تقنية الأنابيب الملفوفة للمضخة الغاطسة من مجموعة "أكتيف" في بئر غاز صعب متعدد المراحل لصالح شركة "بتروناس كاريجالي". ومن خلال استخدام قياسات الاستشعار في الوقت الحقيقي، مكنت خدمة "أكتيف كلين آوت"* من تحسين وصول الأنابيب الملولبة مع حفر البئر. وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت نماذج التنميط المدمجة من "أكتيف" للأداء المباشر داخل البئر، مع بيانات استشعار توزيع الحرارة والمذيبات الكيميائية باستخدام الألياف القابلة للتحلل، ساعدت على التحكم في عملية وضع سائل التحفيز وتجنب فقدان سائل المعالجة في المنطقة العليا من البئر التي تحصل فيها خسارة في السوائل التي تم ضخها. وبلغت نسبة إنتاج الغاز بعد انتهاء التحفيز 175 في المئة أكثر من الإنتاج الأصلي المتوقع.
وفي الأرجنتين، نشرت "شلمبرجير" نماذج سير عمل متكاملة لصالح "واي بي إف" لتحسين معالجات وتصميم التصديع الهيدروليكي في آبار فاكا مويرتا ذات التشكيل الصخري غير التقليدية. وتم استخدام برنامج التصميم المركزي للتحفيز ضمن الخزان "مانجروف"، مع البيانات الميدانية من عدة آبار، لتطوير استراتيجية الإنجاز لبئر مرشحة. وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء شبكة تصديع هيدروليكي معقدة نموذج التصديع غير التقليدي "يو إف إم"، ومررت إلى حلول معلومات "شلمبرجير"، "إنترسيكت"* محفز خزان عالي الدقة لعمليات محاكاة الإنتاج ومطابقة التاريخ. ونتيجة لنماذج سير العمل المتكاملة من "شلمبرجير"، أصبح بالوسع فهم آلية انتشار التصديع في بئر فاكا مويرتا ذات التشكيل الصخري بشكل أفضل، مما يمكن العميل من تحسين العائد على الاستثمار.
أيضاً في الأرجنتين، مكن مزيج من تقنيات خدمات الآبار شركة "بيتروليرا أنتر لوماس" من تحسين تحفيز وإنجاز بئر نفطية في بئر "فاكا مويرتا ذات التشكيل الصخري غير التقليدية في حقل "ميدانو دي لا مورا". من خلال إدماج المعلومات الخاصة بالخزان بما في ذلك الخصائص الميكانيكية والبيانات الزلزالية المصغّرة، وفر برنامج التصميم المركزي للتحفيز ضمن الخزان "مانجروف" تصوراً في الوقت المناسب لخيارات إنجاز مختلفة ما أدى إلى الاستفادة المثلى من استراتيجية ثقب وكسر البئر. وباﻹضافة إلى ذلك، نتج عن تقنية "هاي واي" للتصديع الهيدروليكي، مع خدماتها اللوجستية المبسطة وموثوقيتها التشغيلية، معالجة محفزة عززت إمكانات البئر. ونتيجة لنشر تقنيات خدمات الآبار، فاق إنتاج البئر الأصلي التوقعات.
في السعودية، نفذت تقنيات قسم خدمات الآبار التابعة لشركة "شلمبرجير" بعملية إعادة بئر للإنتاج لشركة "أرامكو السعودية" لبئر غاز. تم استخدام تقنية الأنابيب الملفوفة للمضخة الغاطسة من مجموعة "أكتيف" في عملية إزالة الرواسب الميكانيكية للمحافظة على الضغط التفاضلي المطلوب، في حين تقوم تقنية عزل درجة التدفق "جيت بلاستر" بعملية تنظيف للحفرة، وتوفر مراقبة في الوقت الحقيقي لضغط أسفل حفرة للتقليل من خطر تدفق الغاز. في أعقاب عملية إزالة الرواسب تم استخدام أيضاً تقنية "أكتيف" لإجراء ارتباط بأشعة جاما الطيفية في الوقت الحقيقي، مع إبقاء الضغط التفاضلي الأمثل عبر أداة "أبراسيجيت" الهيدروليكية لقطع الأنابيب والتثقيب، ما وفر على العميل الحاجة إلى القيام برحلة إضافية لتحقيق تلامس مع العمق.
في نيجيريا، قام قسم الإنجاز التابع لشركة "شلمبرجير" بإنجاز بئر مع نظام إدارة متعدد المناطق "إنتيليزون كومباكت"* لصالح شركة "سيبلات" وذلك بهدف مزج الإنتاج من مناطق متعددة مع الحفاظ على السيطرة على كل منطقة. تم بنجاح تركيب "إنتيليزون كومباكت" داخل فلتر رملي "فاكس رايت". تم تصميم تقنية "إنتيليزون كومباكت" لتحسين الإنتاج وزيادة الاسترداد، وتمكين العملاء من تحسين صافي القيمة الحالية لأصولهم.
وفي الحقول البحرية في جمهورية الكونغو، تم استخدام تقنية فلتر "فاكس رايت" التابع لقسم الإنتاج لدى "شلمبرجير" لصالح شركة "توتال إي أند بي كونغو"، لضمان الإنتاجية في بئر أفقية في حقل "ليبوندو". واختيرت تقنية "فاكس رايت" بدلاً من البطانات المشققة التقليدية بفضل خصائصها الميكانيكية وقدراتها على الاحتفاظ بالرمل مقترنة بتصميم يقوم على منطقة تدفق كبيرة. منذ طرحها في الإنتاج، لم يتم رصد أي رمل أو شوائب، كما أن غياب أي أثر ضار على سطح الخزان قد سمح للبئر بالإنتاج وفقاً لإمكانات الخزان.
في فنزويلا، تم نشر تقنية أقراص المت المركبة والمعززة "لوسيل"* من قسم خدمات الآبار لصالح شركة النفط الوطنية الفنزويلية للتغلب على فقدان الدورة ، وتقليل وقت الحفر، لا سيما عند حفر الآبار في تضاريس ولاية كولورادو الزاخرة بالتحديات في حقل منطقة "أنكو" في "سانتا روزا". في بئر واحدة، ساعدت تقنية "لوسيل" من 30 برميلاً في القرص الواحد على الحد من خسائر السوائل من 20 برميل في الساعة إلى برميل في الساعة خلال ست ساعات، مما ساهم في استمرار عمليات الحفر الآمنة ذات الكفاءة. كما ساعد تطبيق تقنية "لوسيل" العميل على تفادي أكثر من 36 ساعة حفر في العمليات العلاجية الإضافية، كأقراص المواد السائرة الأخرى المفقودة وتثبيتات الإسمنت.
لعرض التقرير الكامل بما في ذلك الجداول الرجاء الضغط هنا

Contacts


شركة "شلمبرجير" المحدودة
سيمون فارانت
نائب الرئيس لشؤون علاقات المستثمرين في "شلمبرجير" المحدودة
جوي في. دومينجو
مدير علاقات المستثمرين في "شلمبرجير" المحدودة
 +1 (713) 375-3535
البريد الإلكتروني: investor-relations@slb.com





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12511/ar

No comments:

Post a Comment