Wednesday, April 1, 2015

قمة "عين على الأرض" في أبوظبي تضع المعلومات البيئية في متناول صانعي القرار

القمة تسعى للتوصل إلى حزمة من الحلول في سبيل اتخاذ قرارات واعية تدعم جهود التنمية المستدامة 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 1 أبريل 2015 [ME NewsWire]
 
يجتمع في أبوظبي ما يزيد عن 650 موفداً من الحكومات، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأكاديميين والمجتمع المدني، للمشاركة في قمة "عين على الأرض 2015" التي تنعقد في الفترة ما بين 6 و 8 أكتوبر المقبل، وذلك بهدف ردم فجوة البيانات التي يواجهها واضعو السياسات عند إرسائهم لخطط التنمية المستدامة.

وسيبحث المشاركون في القمة من الخبراء والمتخصصين في الحلول والإجراءات الضرورية لإتاحة الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية على نطاق أكبر، وإمكانات مشاركتها من أجل دعم جهود التنمية المستدامة. وستتطرق القمة إلى الأثر الهائل الذي تخلّـفه الوتيرة السريعة للتنمية الاقتصادية والصناعية على الموارد الطبيعية، وعلى التنوع البيولوجي وأنماط الاستهلاك في شتى أنحاء العالم. وتتطلب هذه التحديات العالمية وقفة واحدة وتعاوناً وثيقاً على المستوى الدولي لإيجاد حلول جذرية تتخطى الحدود السياسية، وتساعد على تأمين مستقبل مستدام للجميع. ولعل إحدى الخطوات الأولى الهامة، ومحط التركيز في قمة "عين على الأرض 2015"، هي تلبية الحاجة إلى اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، والتي يمكنها أن تستفيد من ثروة البيانات العلمية والمعلومات والمعارف المتاحة، في حال تمكّن الجميع من الوصول إليها وعلى نطاق واسع.

وصرّحت سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي: "تتعرقل جهود التنمية المستدامة في كافة أرجاء العالم لأن واضعي السياسات يفتقرون لإمكانات الوصول إلى البيانات التي قد تحسّن من عملية اتخاذ القرارات. وستعمل هذه القمة على تطوير السبل اللازمة لسد فجوة البيانات، سواء بين ما يحتاجه المواطنون وصانعو القرار لمعرفته، وبين ما هو متاح ويمكن الوصول إليه. كما ستنظر في الحلول الناجعة لإتاحة الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها، ومشاركتها على نطاق واسع، وذلك عبر مجالات العلوم والتكنولوجيا ومشاركة المواطنين".

وتعتبر "عين على الأرض" من الجهود التعاونية بين هيئة البيئة- أبوظبي عبر مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)، وبين تحالف "عين على الأرض"، والذي يمثّل شراكة لمجموعة من المنظمات تهدف إلى بناء وحشد الدعم الدولي للوصول إلى البيانات البيئية. وكجزء من عملياته التوسعية المستمرة، شهد التحالف في الآونة الأخيرة نمواً ملموساً ليضم إلى جانب برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) كلاً من: الفريق المعني برصد الأرض (GEO)، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ومعهد الموارد العالمية (WRI).

وقال أخيم شتاينر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحد للبيئة (UNEP): "سيجتمع قادة العالم هذه السنة للمشاركة في عدد من المناسبات الرئيسية للتنمية المستدامة، من بينها القمة الخاصة باعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015، ومؤتمر التغير المناخي في باريس. إن القرارات التي توصّلت إليها تلك الاجتماعات سترسم ملامح المرحلة المقبلة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والإجراءات المناخية".

وأضاف: "لا بد من توفر بيانات موثوقة وشاملة وآنية، لكي يتمكن القادة من اتخاذ القرارات الصائبة في ظل المتغيرات العالمية. ومن أبرز المهام الرئيسية التي أخذها برنامج الأمم المتحدة للبيئة على عاتقه منذ فترة طويلة هو العمل مع الشركاء من أجل توفير البيانات التي من شأنها تلبية متطلبات مجتمع العلوم والسياسات. وتعد الشراكات المثمرة مثل "عين على الأرض" نموذجاً حياً للمبادرات الجديدة في مجال المعرفة والبيانات، وأيضاً الدور القيادي الذي أظهرته أبوظبي في هذه المساعي".

ويأتي الإعلان عن تاريخ القمة بعد اجتماع لممثـلين من مجتمع "عين على الأرض" في مدينة بون الألمانية، لإبداء انطباعاتهم حول تطوير مؤشرات ترصد بعض أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ولمناقشة كيفية تقديم الدعم فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. وبحزمة تشمل 17 هدفاً مع 169 غاية مستهدفة، تغطي أهداف التنمية المستدامة طيفاً واسعاً من قضايا التنمية المستدامة، بما في ذلك إنهاء الفقر والمجاعات، وتحسين الصحة والتعليم، وجعل المدن أكثر استدامة، ومكافحة التغير المناخي، وحماية المحيطات والغابات. ومن المتوقع أن تشكّل مهام "عين على الأرض" محوراً جوهرياً لتوفير البيانات الضرورية واللازمة لقياس الأداء والآثار المترتبة على أهداف التنمية المستدامة، لا سيما وأن المشاريع الحالية والمستقبلية للمبادرات الخاصة (SI) تتماشى معها عن كثب، وبما يضمن توفير المعلومات ذات الصلة وإتاحتها للجميع بصورة آنية.

ومن المقرر أن يشارك جمهور عالمي في فعاليات القمة، وأيضاً المساهمة في الحوار عبر شبكة الإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي. ويمكن الاطلاع على كيفية المشاركة في الحدث من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لمبادرة "عين على الأرض".

تصريحات إضافية للاستخدامات الإعلامية

بربارا جيه. ريان، مديرة الفريق المعني برصد الأرض:
"إن اتساع نطاق تحالف "عين على الأرض" وانعقاد قمة "عين على الأرض 2015" يندرجان تحت الخطوات المصيرية والهامة جداً التي تضمن إتاحة البيانات والمعلومات والمعارف لصانعي القرار من كافة الشرائح المجتمعية. وبهذه الأدوات الأساسية فقط، يمكننا جميعاً اتخاذ القرارات الضرورية بوعي كامل من أجل حماية الكوكب".
أندرو ستير، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد الموارد العالمية:
 "من شأن هذه القمة أن تسلط الضوء على مدى أهمية تأمين البيانات بشكل أفضل وإتاحتها للجميع، بما يحسّن من عملية اتخاذ القرارات. وفي ظل التطوّرات النوعية في مجالات التكنولوجيا، والاستشعار عن بعد والاتصالات الرقمية، يحظى الأفراد بقدرات غير مسبوقة لإدراك التأثيرات التي تخلّفها التنمية على الموارد الطبيعية والاقتصاد، وعلى كوكبنا. وستجمع هذه القمة القادة تحت سقف واحد وخلال مرحلة حاسمة من أجل تحسين الطريقة التي نستخدم بها البيانات والمعلومات في سبيل إرساء أجندة التنمية المستقبلية".
إينغر أندرسن، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
“يسر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن يكون جزءاً من قمة "عين على الأرض. إن هذه القمة تتيح فرصة نادرة من أجل تسليط الضوء على أهمية دعم المنتجات المعرفية مثل القائمة الحمراء للسلالات المهدّدة بالانقراض، والتي توفر بدورها بيانات حساسة وهامة للغاية، ترسم الاتجاهات الرئيسية لأجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015".
ملاحظات للمحررين
نبذة عن "عين على الأرض"
بالرغم من التطوّرات التكنولوجية والعلمية، يفتقر صانعو القرار غالباً إلى البيانات الحيوية حول وضع الموارد في العالم. وتعتبر "عين على الأرض" حركة عالمية تهدف إلى تحسين إمكانيات الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومشاركتها، وذلك لدعم جهود صناعة القرار بصورة واعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ويتجسّد هدفها الأساسي في جمع قادة الفكر والعمل للتوافق على المجالات الرئيسية ذات الأهمية المتبادلة، والتعاون على المبادرات لسد فجوة البيانات.
ويتم بلوغ مهمة "عين على الأرض" من خلال إطار العمل الخاص بشركاء التحالف الخمسة، وثمانية مبادرات خاصة هادفة، وقمة عين على الأرض.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.eoesummit.org.
نبذة عن هيئة البيئة- أبوظبي
تأسست هيئة البيئة - أبوظبي (EAD) في العام 1996 بهدف حفط التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي، وحماية مستقبلها، وزيادة الوعي بالقضايا البيئية. وتعتبر هيئة البيئة- أبوظبي الجهة التنظيمية البيئية في أبوظبي، وتقدم المشورة للحكومة فيما يتعلق بالسياسات البيئية. وتعمل الهيئة على إنشاء مجتمعات مستدامة، وحماية وصون الحياة البرية والموارد الطبيعية. كما تلتزم بضمان إدارة متكاملة ومستدامة للمواد البيئية، وتعزيز جودة الهواء، والحد من التغيرات المناخية وتداعياتها. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ead.ae.
نبذة عن مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)
تحت توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI) في العام 2002 استجابة للحاجة الملحة المتمثلة في إتاحة الوصول إلى البيانات المعلومات البيئية الدقيقة والجاهزة لكافة الأطراف التي تحتاجها. وبالتركيز في المقام الأول على متطلبات الوطن العربي، تعمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية على تسهيل الوصول إلى البيانات البيئية النوعية، والتي تزوّد واضعي السياسات بالمعلومات الآنية والفعّالة في سبيل اتخاذ القرارات بصورة واعية وموجّهة. وتحظى مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بدعم من هيئة البيئة- أبوظبي على المستوى المحلي، وبتأييد إقليمي ودولي من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.AGEDI.ae.
نبذة عن الفريق المعني برصد الأرض (GEO)
تأسس الفريق المعني برصد الأرض (GEO) في العام 2005 بهدف تحسين أنظمة الرصد العالمية، وتزويد واضعي السياسات والعلماء بالبيانات الدقيقة والمفيدة، والتي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات واعية حول القضايا التي تؤثر في الكوكب. ويتمثّل الهدف الأساسي للفريق المعني برصد الأرض في تطوير منظومة عالمية لنظم رصد الأرض من أجل تعزيز قدرة الأفراد على استكشاف بيانات رصد الأرض والوصول إليها، وتحويلها معلومات مفيدة قابلة للتطبيق والاستخدام. ويقع المقر الرئيسي للفريق المعني برصد الأرض في سويسرا. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.earthobservations.org.
نبذة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)
يساعد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) العالم على إيجاد حلول براغماتية بشأن أشد التحديات البيئية والتنموية التي نواجهها.
ويركز عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على تقييم وحفظ الطبيعة، وبما يضمن إرساء نظام حوكمة فعّال ومتكافئ لاستخداماتها، ويُطبّق في هذا السياق حلول تستند إلى الطبيعة للتصدي إلى التحديات العالمية في مجالات المناخ، والغذاء، والتنمية. ويقدم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الدعم للأبحاث العلمية، ودير مشاريع ميدانية في شتى أنحاء العالم، كما يجمع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والشركات من أجل تطوير وإرساء السياسات، والقوانين، وأفضل الممارسات.
ويعتبر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أقدم وأكبر منظمة دولية بيئية في العالم، مع أكثر من 1,200 حكومة ومنظمى غير حكومية وعضو، وحوالي 11,000 خبير متطوّع في 160 دولة تقريباً. ويحظى عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بدعم من أكثر من 1,000 موظف في 45 مكتب، ومن مئات الشركاء من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الحكومي حول العالم. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.iucn.org.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
يشكل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) صوت البيئة في منظومة عمل الأمم المتحدة. وبتأسيسه في العام 1972، تتمثّل مهمة برنامج الأمم المتحدة للبيئة في توفير القيادة والشراكات المحفزة من أجل العناية بالبيئة، وذلك من خلال إلهام وتثقيف الدول والمجتمعات وتمكينهم في سبيل تحسين جودة الحياة دون المساومة على مستقبل الأجيال التالية.
وينشط برنامج الأمم المتحدة للبيئة في مجالات التثقيف والتحفيز والتسهيل فيما يتعلق باستخدام الموجودات والأصول الطبيعية للكوكب بصورة حكيمة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ويعمل البرنامج مع العديد من الشركاء، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والحكومات الوطنية، والمؤسسات غير الحكومية، والشركات، والصناعات، والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني. ويشتمل نطاق عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة على توفير الدعم في المجالات التالية: التقييم البيئي وإعداد التقارير؛ تعزيز الأطر القانونية المؤسسية وتطوير السياسات البيئية؛ الاستخدام والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية؛ وتكامل التنمية الاقتصادية والحماية البيئية؛ وتحفيز مشاركة المجتمع العام في الإدارة البيئية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.unep.org.
نبذة عن معهد الموارد العالمية (WRI)
يعد معهد الموارد العالمية منظمة بحثية عالمية تحوّل الأفكار الكبيرة إلى إجراءات وممارسات تتعلق بالفرص البيئية والاقتصادية، وبرفاهة المجتمع البشري. ويعمل فريقنا الذي يضم 450 من الخبراء والموظفين مع العديد من الشركاء في أكثر من 50 بلداً؛ ولدينا مكاتب في البرازيل، والصين، وأوروبا، والهند، وإندونيسيا، والولايات المتحدة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.wri.org

Contacts


المكتب الإعلامي لهيئة البيئة- أبوظبي:
صبحية أكرم المصري
   +971 2 693 4637  : هاتف
 +971 50 442 5096  : متحرّك
إيميل:   pressoffice@ead.ae


المكتب الإعلامي لمعهد الموارد العالمية:
مايكل أوكو، مدير إدارة التواصل الاستراتيجي والإعلام
  202 729 7684
إيميل:   moko@wri.org


موجو للعلاقات العامة
مي أحمد
إيميل:   maie@mojo-me.ae
   00971 56 775 7639


المكتب الإعلامي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة:
شيرين زوربا، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، رئيسة قسم الأخبار والإعلام
   +254 788 526 000
إيميل:   shereen.zorba@unep.org
المكتب الإعلامي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة:
لين لبان ، مدير أول – الاتصالات و التسويق
   +41 79 527 7221
إيميل:   lynne.labanne@iucn.org
المكتب الإعلامي للفريق المعني برصد الأرض:
روبرت جيه. سامورس - مدير أول للعلاقات الخارجية، مجموعة رصد الأرض
  +41 (0) 22 730 8317
إيميل:   rsamors@geosec.org
المكتب الإعلامي لمبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية:
لاريسا أوين - مديرة التواصل والعلاقات العامة، مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)
   +971 2 693 4436
إيميل:   larissa.owen@ead.ae


Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/14173/ar

 

No comments:

Post a Comment