Tuesday, December 13, 2011

دراسة عالمية أجرتها ليكسيس نيكسيس تكشف أن المكاتب القانونية تستخدم الدعاية الإجتماعية ولكن ليس على أفضل نحو ممكن


لندن - يوم الإثنين 12 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ليكسيس نيكسيس" (www.lexisnexis.com) وهي مزود رائد لحلول المحتوى والتقنية، عن نتائج من دراستها الأخيرة حول مدى استخدام المكاتب القانونية لوسائل الإعلام الإجتماعية. ويظهر التقرير، والمسمى ’فحص وسائل الإعلام الإجتماعية العالمية: مراجعة عالمية لمدى استخدام المكاتب القانونية للوسائل الإعلامية الإجتماعية‘، أنه في الوقت الذي غيرت فيه وسائل الإعلام الإجتماعية من طرق التواصل بين ملايين البشر في حياتهم الشخصية، وفي حين سجلت العديد من المكاتب القانونية العالمية "أعمال لأعمال" حضورها على الشبكات، نجد أن المهن القانونية ككل تبدي مقاربة متحفظة في استخدامها لوسائل الإعلام الإجتماعية.

وقد أظهر المسح الذي شمل 110 مكاتب قانونية حول العالم أن "لينكيدإن" كان المنصة الإعلامية الإجتماعية الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام بالنسبة للمكاتب القانونية، يأتي بعده تويتر وفيسبوك. وترتكز هذه النتائج على مراجعة عالمية حول استخدام وسائل الإعلام الإجتماعية لدى عدد من رواد الممارسات المهنية القانونية قي العالم. وقد أجري البحث بتكليف من "مارتينديل-هابِل ليكسيس نيكسيس" وقامت به "بيرسون-مارستيلر" وهي شركة رائدة في مجال العلاقات العامة والإتصالات. وتم إجراء التقييم على 5 ممارسات مهنية قانونية رائدة في 22 مدينة كبيرة في سبعة أقاليم عالمية.

مدى الإستخدام حسب المنصة

إذا تركنا القنوات الخاصة بالقطاع القانوني جانباً، حلَّت "لينكدإن" في موقع القناة ذات الإنتشار الأكبر بين محترفي المهن القانونية، حيث تبين أن 85 من أصل ال110 مكاتب التي تمت مراجعتها تستخدم هذه القناة. وعلى أية حال، وعلى الرغم من نسبة ال77% التي حازت عليها "لينكدإن"، قامت نسبة لا بأس بها من تلك المكاتب بالتسجيل بصفة "صفحة شركة"، أي لم تقم باستخدام الشبكة لغرض التواصل مع مستخدمين آخرين وتوظيف قناة التواصل هذه بكل ماتقدمه لتنمية العملاء أو التوظيف أو للحصول على فرص لإدارة السمعة. وقد أظهرت المراجعة كذلك درجة متوسطة من الملفات المسجلة على شبكات وسائل الإعلام الإجتماعية الأخرى غير الشائعة. ويذكرنا هذا الواقع بالسنوات الأولى لإنتشار الإنترنت حيث قامت الشركات في البداية بحجز أسماء النطاقات لمواقعها الإلكترونية لتحمي نفسها من "سرقة اسم علامتها" من قبل جهات أخرى، لحين أصبحت جاهزة لاستعمالها.

ومن جانبه علَّق ديريك بينتون مدير العمليات الدولية في "مارتينديل-هابِل" قائلاً: "يعتبر تسجيل ملف تعريفي خطوة أولى على الطريق الصحيح، إلا أن ترك ذلك الملف دون فعل أي شيء به أمر يشبه استئجار محل على الطريق العام وإبقائه مغلقاً. بينما إذا تم بعد التسجيل الإنتقال إلى الإعلان ومن ثم إلى التحاور فتكون هذه هي الخطوات نحو الإنخراط في الإعلام الإجتماعي، والقطاع القانوني مَثَلُهُ كمَثَل أي قطاع آخر، يمكنه، وباعتقادي أنه، سيوظف تلك الوسائل لفائدة تطوير أعماله. وتعتبر الإعلام الإجتماعي الأكثر نمواً وتطوراً في الإعلام الإجتماعي هي تلك التي تقدم خطاً مفتوحاً للتواصل بين الأطراف، إلا أن الواقع المؤسف يقول أن هذه الإمكانية مازالت بعيدة عن غالبية المكاتب القانونية في الوقت الحالي".

مدى الإستخدام حسب المنطقة

ربما لا يكون هنالك داعٍ للاستغراب إذا علمنا أن أمريكا الشمالية تأتي في الطليعة بالنسبة للمكاتب القانونية التي تستخدم وسائل الإعلام الإجتماعية، حيث احتلت أعلى نسبة تسجيل ملفات على وسائل الإعلام الإجتماعية ومن حيث الإستخدام الكلي، على مستوى العالم. وفي أوربا الغربية نجد إنتشاراً لا بأس به لإستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية، إلا أن مدى الإستخدام يتفاوت من بلد إلى آخر، حيث نجد أن المكاتب التي في المملكة المتحدة وأمستردام تتمتع بمعدلات عالية من استخدام الإعلام الإجتماعي مقارنة بالإستخدام الأقل في زيوريخ وباريس وموسكو، وانعدامه في إستانبول.

وفي أفريقيا، تبين أن المكاتب القانونية التي في جوهانسبيرج تميل لتبني مقاربة أكثر إيجابية تجاه الإعلام الإجتماعي من باقي المكاتب في المنطقة، حيث سجلت الكثير منها حضوراً على تويتر وفيسبوك ولينكدإن. بينما لم يكن ذلك هو الوضع في المكاتب التي مُسحت في دبي أو لاجوس، حيث كان لينكدإن هو القناة التي كان للمكاتب الممسوحة حضوراً ملحوظاً فيه. وأما في أمريكا اللاتينية فقد انعكست سيطرة استخدام وسائل التسويق التقليدية على توجهات المكاتب هناك حيث أنها تميل لتسجيل ملفاتها التعريفية على عدة شبكات، ولكن دون وجود برنامج ملحوظ للانخراط والاستخدام الفعلي لوسائل الإعلام الإجتماعية.

كما خلص التقرير إلى أن استخدام الإعلام الإجتماعي من قبل المكاتب القانونية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادي، باستثناء سيدني الناطقة بالإنكليزية، كان منخفضاً للغاية. فقد سجلت المكاتب التي مُسحت في سيدني حضوراً لها على كلٍ من لينكدإن وتويتر، بالإضافة لكونها مفتوحة أمام استخدام فيسبوك، والتدوين، ودمج منصات الإعلام الإجتماعي خاصتها في مواقعها الإلكترونية. وبالرغم من أن كلٍ من هاتين المنطقتين سجلتا استخداماً منخفضاً للغاية لشبكات الإعلام الإجتماعي الرئيسية باللغة الإنجليزية كقناة للأعمال، يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو استخدام شبكات إجتماعية باللغات المحلية مثل "أوركَت" في الشرق الأوسط، و"كيو كيو" في الصين، و"ميكسي" في اليابان. ومن ناحية أخرى، فإن عدم الوصول إلى تلك الشبكات، كما هو الوضع بالنسبة للفيسبوك في شانجهاي، يمنع من الإنتشار الواسع.

الإنخراط المستمر

واختتم بينتون القول: "في فترة من الفترات كان يُنظر للشبكات الإجتماعية على أنها فقط لغرض العلاقات الإجتماعية الشخصية، مثل مشاركة نشاطات حياتك الإجتماعية مع أصدقائك أو إنشاء أصدقاء جدد، إلا أنها في الواقع تخطت تلك الحدود. وبوجود بعض الإستثناءات البارزة، فقد حان الوقت لباقي المكاتب القانونية إما أن يكيِّفوا نماذج أعمالهم وتجاربهم مع وسائل الإعلام الإجتماعي كجزء من عملية اكتساب العملاء وبرامج الاستبقاء، أو أن يخاطروا بأن يصبحوا متأخرين عن البقية".

كما أوردت المراجعة التي أجريت مخاطر الإستخدام الخجول لوسائل الإعلام الإجتماعي من قبل المكاتب القانونية. وتعتبر شفافية وسائل الإعلام الإجتماعية إحدى نقاط قوتها، ولكنها في الوقت نفسه من بين مساوئها بالنسبة للمكاتب القانونية التي لا "تعيرها الإهتماما الكافي" ولا تقوم بتحديث محتواها بشكل منتظم. إذ لا يتهاون المستخدمون في مسألة أن يجدوا مصادر لمحتوى يتمتع بالجدة وإثارة الإهتمام. وبناءً عليه، فإن المكاتب القانونية التي لا تقوم بإدامة وتحديث حضورها على وسائل الإعلام الإجتماعي تضع نفسها تحت تهديد خسارة متتبعيها لحساب المكاتب الأخرى التي تقوم بالإدامة والتحديث.

للحصول على نسخة مجانية من ملخص التقرير أو نصه الكامل، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.martindale-hubbell.co.uk/socialmedia. كما تتوفر مصادر إضافية للتحميل من بينها مقاطع مصورة ببيانات رسومية تناقش المراجعة التي أجريت، وتقرير الورقة البيضاء حول استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي من قبل المكاتب القانونية.

لمحة عن "ليكسيس نيكسيس ليجال آند بروفشنال"

"ليكسيس نيكسيس ليجال آند بروفشنال" (www.lexisnexis.com) هي مزود عالمي رائد لحلول المحتوى والتقنية التي تمكن المحترفين في القطاعات القانونية والمؤسسية والضريبية والحكومية والأكاديمية والمنظمات غير الربحية من إتخاذ قرارات مبنية على معرفة وتحقيق نتائج أعمال أفضل. وبوصفها رائدة في المجال الرقمي، كانت الشركة هي الأولى التي نقلت المعلومات القانونية ومعلومات الأعمال إلى شبكة الإنترنت عبر خدمات "ليكسيس" و"نيكسيس" خاصتها. واليوم تسخِّر "ليكسيس نيكسيس ليجال آند بروفشنال" التقنية الأحدث والمحتوى ذي المستوى العالمي لمساعدة المحترفين على أداء عملهم بطرق أسرع وأسهل وأكثر فعالية. ومن خلال التعاون الوثيق مع عملائها تضمن الشركة للمؤسسات أنه من شأن استخدام حلولها أن تحد من المخاطر وتحسن الإنتاجية وتزيد الأرباح وتنمي الأعمال. وبوصفها جزء من "ريد إلسيفيير" تقدم "ليكسيس نيكسيس ليجال آند بروفشنال" خدماتها لعملائها في أكثر من 100 بلد ولديها أكثر من 10,000 موظف حول العالم.

لمحة عن "مارتينديل-هابِل إنترناشنال"

تساعد "مارتينديل-هابِل" المكاتب القانونية الدولية على تعزيز حضورها على شبكة الإنترنت وجذب المزيد من الإهتمام بها عن طريق ملفات التعريف المهنية على موقعها martindale.comوالتنسيق مع تقييمات "مارتينديل-هابِل" للمحامين. ويعتبر موقعMartindale.com دليلاً إلكترونياً رائداً للمكاتب القانونية إذ يزوره أكثر من 8 ملايين مستخدم كل سنة.

معرض الصور والوسائط المتعددة متاح على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50101775&lang=en

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"لانسونز كوميونيكيشينز" لصالح "ليكسيس نيكسيس"

سارة تاي

+44 207 2943633

البريد الإلكتروني: saraht@lansons.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4632/ar

No comments:

Post a Comment