أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 30 نوفمبر 2013 [ME NewsWire]
وجه الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لليوم الوطني، في ما يلي نصها:
إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تحتفل بذكرى اليوم الوطني الثاني والأربعين، تعتز بإنجازاتها الكبيرة التي حققتها في مسيرة التنمية والنهضة والتمكين، حيث أصبحت تتمتع بمكانة مرموقة على المستوى الدولي؛ فالإنجازات التنموية التي تم تحقيقها في المجالات كافة، نقلت دولتنا نقلة كبرى حتى أصبح اتحاد دولتنا واقعاً في حياتنا راسخ الجذور وشامخ البنيان؛ ومثالاً يُحتذى به في شتى المجالات، بما في ذلك مسيرتها الشرطية التي حققت الأمن والأمان والاستقرار، بفضل الدعم الكبير الذي أولته قيادتنا العليا لوزارة الداخلية وقطاعاتها الشرطية.
فالثاني من ديسمبر من عام 1971 مناسبة هي الأعز على قلوبنا جميعاً، ونحن في هذه الأيام نعيش الذكرى الثانية والأربعين لقيام دولتنا من خلال اتحاد إماراتنا السبع، في كيان قوي واحد؛ جمع الشمل ووحّد الطاقات، ونتذكر في هذا اليوم مؤسس الاتحاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي أنجز حلم الاتحاد مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، عبر جهود متواصلة وكبيرة وإرادة قوية وواضحة، أسهمت في قيام دولتنا الوحدوية، والتي تعدّ الأنجح في عالمنا العربي، والنموذج الأكثر تماسكاً وديمومة واستقراراً.
وتشهد دولتنا في ظل الاتحاد، وبقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حفظهم الله جميعاً، تشهد نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية كبرى، فاقت معدلات إنجازها كل المقاييس؛ وأصبح الإنجاز يتلو الإنجاز.
إن عمليات البناء والتنمية والتطوير لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل وجود منظومة أمنية متكاملة، وقد تيقنت قيادتنا أن الإنجازات، مهما بلغت، لا يمكن أن تبقى وتستمر، ما لم تكن هناك أجواء من الأمن والاستقرار وشعور الناس بالطمانينة، وأن القوانين والتشريعات لا بد لها من سلطة تحرص على تنفيذها، وأن الأمن هو أحد أسس الاستقرار الرئيسة للتنمية والتطور، لهذا فقد اهتمت قيادتنا بتطوير جهاز الشرطة بالدولة، من خلال وزارة الداخلية، ووضعته على سلم اهتماماتها وأولوياتها، ووفرت له جميع سبل الدعم والرعاية حتى أصبح جهاز الشرطة في الإمارات من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم، وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة، فكانت هناك البرامج التدريبية والتأهيلية، مما كان له أكبر الأثر في خلق كفاءات عالية تواكب العصر؛ بما حفل به من تقدم وتكنولوجيا في المجالات الشرطية كافة، وتم تزويد وزارة الداخلية بأحدث المعدات والآليات والبرامج التي جعلتها تواكب التطور، وتستطيع أن تتعامل مع جميع أشكال وصور الجريمة وتحدّ منها، وبفضل الدعم المادي والمعنوي أصبحت وزارة الداخلية، بمختلف قياداتها وإداراتها العامة، تقوم بدورها على أكمل وجه، وتسهم بفعالية في ترسيخ مسيرة الأمن والأمان في ربوع الدولة.
وبهذه المناسبة يسعدني أن أتوجه بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس الدولة، "حفظه اليه"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد اَل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد اَل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونعاهدهم بأن نبقى الجند الأوفياء في حماية وتعزيز أمن واستقرار دولتنا الغالية، وكل عام والإمارات وقيادتها وشعبها بألف خير، واتحادها بعزة وكرامة وأمن واستقرار.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
No comments:
Post a Comment