Tuesday, December 6, 2011

مجلس إدارة المعهد العالمي للنمو الأخضر ينعقد في ديربان على هامش مؤتمر الأطراف



ديربان، جنوب أفريقيا - يوم الإثنين 5 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]

* إضافة عضوين جديدين

* مناقشة تطوير عمل المعهد وتحويله إلى منظمة دولية

عقد المعهد العالمي للنمو الأخضر اليوم (5 ديسمبر) اجتماعاً لمجلس إدارته وذلك على هامش المؤتمر السابع عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد حالياً في ديربان بجنوب أفريقيا. ووافق مجلس الإدارة على انضمام عضوين جديدن هما كيفن رود، وزير خارجية أستراليا؛ وكريستيان فريس باخ، وزير التعاون والتنمية في الدانمارك؛ وذلك في إطار جهود المعهد لتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم من أجل صياغة سياسات جديدة للنمو الأخضر.

وحضر اجتماع مجلس الإدارة كل من الدكتور هان سيونج سو، رئيس وزراء كوريا السابق ورئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للنمو الأخضر؛ والدكتور سلطان أحمد الجابر، المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لـ "مصدر"؛ وتريفور مانويل، وزير الرئاسة للجنة التخطيط الوطني في جنوب أفريقيا؛ إلى جانب الأعضاء الآخرين من القادة والخبراء في مجال النمو الأخضر وقضايا الطاقة والبيئة وتغير المناخ.

واطلع مجلس الإدارة خلال الاجتماع على تقرير أنشطة عام 2011 كما ناقش برناج العمل لعام 2012. وتركز اهتمام المجلس على تطوير "المعهد العالمي للنمو الأخضر" ليصبح منظمة دولية فاعلة، حيث تم تأسيس ثلاث لجان فرعية لمتابعة هذا الموضوع ودراسته من مختلف الجوانب، بما فيها الموارد البشرية والتمويل والتدقيق.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور هان سيونج سو: "لقد قطع المعهد العالمي للنمو الأخضر خطوات كبيرة خلال فترة قصيرة، حيث أصبح شريكاً في التعاون مع مجموعة من الدول والمنظمات والمؤسسات من أجل الدفع قدماً بالنموذج الجديد للنمو الأخضر. ويعد افتتاح مكاتب للمعهد في كل من أبوظبي وكوبنهاغن، وتنامي عملنا في مجال الخدمات الاستشارية وبناء القدرات، جميعها عوامل تعطينا زخماً كبيراً لتحقيق مزيد من الإنجازات في عام 2012، فضلاً عن أنها تعكس اهتمام العالم بقضايا النمو الأخضر".

من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، تولي دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبرى لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات والمجالات. وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم حالياً على صعيد الأزمة الاقتصادية وتداعيات تغير المناخ والحاجة إلى تأمين الطاقة المتجددة والنظيفة لمواكبة النمو السكاني، لا بد من تكثيف الجهود وتعزيز التضافر بين أعضاء المجتمع الدولي من أجل الاستجابة لهذه التحديات. وفي هذا الإطار، تتعاون دولة الإمارات مع "المعهد العالمي للنمو الأخضر" الذي يركز على تطوير السياسات لحفز وتشجيع النمو الاقتصادي الأخضر الكفيل بالاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة من خلال تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، وخلق مزيد من فرص العمل، فضلاً عن تعزيز تنافسية الدول التي تعتمده وترسيخ مكانتها في الأسواق العالمية".

واضاف: "لقد أثبت المعهد العالمي للنمو الأخضر أنه منظمة فاعلة لا يقتصر دورها على إيضاح أهمية وجدوى اعتماد سياسات النمو الاقتصادي الأخضر، وإنما تشارك عملياً مع الحكومات من أجل تطبيق هذه السياسات على أرض الواقع. وتم حتى الآن إطلاق العديد من عمليات التطوير بمشاركة المعهد في ثلاث قارات حول العالم. وكلنا ثقة بأن العام المقبل سيشهد مزيداً من النمو والتوسع على هذا الصعيد. وستقوم دولة الإمارات، بالتعاون مع المعهد، بتأليف فرق عمل متخصصة لتحديد أفضل السياسات ومنهجيات النمو في مختلف القطاعات. وكلنا ثقة من أن هذه المبادرات ستحقق فائدة كبيرة وتسهم في تعزيز خبرة ومصداقية المعهد في جهوده الهادفة إلى نشر مبادئ وممارسات النمو الأخضر في مزيد من البلدان".

وقام المعهد العالمي للنمو الأخضر بتنظيم ندوة على هامش فعاليات المؤتمر السابع عشر للأطراف حيث تناولت مجموعة من المواضيع، بما فيها التشديد على أهمية اعتماد استراتيجيات النمو الأخضر للتصدي لتداعيات تغير المناخ دون التأثير على خطط التنمية الاقتصادية للدول النامية، إضافة إلى التعريف برؤية المعهد في أن يصبح منظمة دولية في عام 2012. كما جرت مناقشة خطط وتجارب النمو الأخضر في البلدان الشريكة للمعهد. واستضافت ندوة المعهد مجموعة من كبار المسؤولين من البرازيل وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وكوريا، حيث عرضوا رؤاهم وتجارب بلدانهم في مجال مبادرات النمو الأخضر التي تطبقها بلدانهم.

ويركز المعهد العالمي للنمو الأخضر على أهمية وضرورة قيام كل من الدول المتقدمة والنامية باستكشاف فرص النمو الأخضر التي تعزز جهود التنمية الاقتصادية، حيث يمكن لسياسات النمو الأخضر توفير طرقٍ جديدة للتنمية بما يساعد الاقتصاد العالمي في مواجهة الأزمات المالية وخلق مزيد من فرص العمل في المستقبل.

وينصب تركيز المعهد العالمي للنمو الأخضر على لعب دور ريادي في نشر نموذج جديد للنمو الاقتصادي هو النمو الأخضر. ويمثل المعهد جيلاً جديداً من المنظمات الدولية العاملة في الدول الناشئة والنامية، وكان المعهد الذي يتخذ مقره في سيؤول بكوريا الجنوبية، قد افتتح مكتباً إقليمياً في ابوظبي في يوليو 2011، ويحظي المعهد بالتشجيع والدعم المالي من أستراليا والدنمارك واليابان والإمارات العربية المتحدة.

ويتعاون المعهد العالمي للنمو الخضر بشكل وثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الترويج لسياسات النمو الأخضر في القطاعين الحكومي والخاص، كما يتعاون مكتب المعهد في أبوظبي مع "إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية" و"مصدر" و"معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" و"الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا)، وذلك بهدف تعزيز المبادرات البيئية والاقتصادية القائمة لاسيما بالنسبة لنماذج النمو منخفض الكربون في الدول الغنية بالنفط والدول غير الأعضاء في المرفق الأول لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وعلاوة على ذلك، يعد مكتب المعهد في أبوظبي مكتباً إقليمياً يركز على قضايا تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا.

- انتهى -

نبذة عن المعهد العالمي للنمو الأخضر

باشر المعهد العالمي للنمو الأخضر عمله رسمياً في يونيو من عام 2010 لدعم نشر وتنفيذ نموذج جديد من التنمية الاقتصادية المستدامة والصديقة للبيئة. ويسعى نموذج "النمو الأخضر" إلى تحقيق جملة من الأهداف، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والحد من الفقر، وتوفير فرص العمل "الخضراء"، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وضمان أمن الطاقة، وذلك من خلال تشجيع التكنولوجيا والابتكارات الصديقة الخضراء. ويتولى الإشراف على المعهد مجلس إدارة يتألف من خبراء دوليين وممثلين عن مختلف الحكومات الراعية والشريكة. ويعد المعهد مؤسسة فكرية مستقلة لا تسعى إلى الربح، وهو يهدف أن يصبح منظمة دولية كاملة بحلول عام 2012.


Contacts

شيماء العيدروس

sh.alaydarous@mofa.gov.a

0097124931502


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4588/ar

No comments:

Post a Comment