دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 17 أكتوبر 2012 [ME NewsWire]
· مدينة دبي للإنترنت وفروست أند سوليفان تصدران التقرير الاستراتيجي حول "دور ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SME) في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"
· الإمارات العربية المتحدة تحتل موقعاً ريادياً في المنطقة
في مجال المبادرات الحكومية لتعزيز الشراكات الدولية وتشجيع الابتكار
وجاهزية الشبكات
ارتفع عدد الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2011
ثماني مرات بالمقارنة مع 2005. وكانت الأردن ولبنان ومصر والإمارات العربية
المتحدة من أوائل البلدان التي اجتذبت الاستثمارات خلال الفترة ذاتها.
وبمزيد من التفصيل، فقد استقطبت دولة الإمارات العربية المتحدة 17% من
الشركات الناشئة خلال عام 2011، وفقاً لتقرير صادر عن مدينة دبي للإنترنت
بالتعاون مع شركة فروست أند سوليفان العالمية المتخصصة في البحوث
والاستشارات التجارية.
ويشير التقرير إلى أن المبادرات المدعومة من قبل الحكومة والرامية إلى
تشجيع ريادة الأعمال، فضلاً عن تطوير الجامعات التي تقدم برامج لأصحاب
المشاريع والمستثمرين، ومجمعات التكنولوجيا، والحاضنات هي بعض أسباب النمو
الكبير في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تحت عنوان "دور ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير صناعة
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، يلقي التقرير الضوء على قناعة حكومة
الإمارات العربية المتحدة الراسخة أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكن
النمو الاقتصادي على نحو فعال. وبالتالي، فإن دولة الإمارات العربية
المتحدة تسمح بملكية الشركات الناشئة بنسبة 100% إلى جانب غيرها من خدمات
الدعم في مختلف المناطق الحرة.
وقال مالك المالك، المدير العام مجمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
"يحدد التقرير الذي أصدرناه بالتعاون مع فروست أند سوليفان دولة الإمارات
العربية المتحدة ودبي كوجهة رائدة بالنسبة لسهولة ممارسة الأعمال للمؤسسات
الصغيرة والمتوسطة.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن المناطق الحرة مثل مدينة دبي للإنترنت لعبت
دوراً رئيسياً في المساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة
كمركز تجاري مفضل. وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سوف تستمر مدينة دبي للإنترنت في تقديم بنية
تحتية متطورة، تساهم بشكل كبير في دعم الأعمال، فضلاً عن خدمات حضانة
الاعمال لاستقطاب شركات التكنولوجيا الناشئة في المنطقة".
وتحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة في العالم من حيث حرية
التجارة الدولية، متجاوزة بذلك الولايات المتحدة، وهي تعتبر موقعاً مواتياً
للاستثمار الأجنبي المباشر. كما يعزز الاستقرار السياسي على المدى الطويل
مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة مفضلة للأعمال التجارية، كما
يؤكد التقرير.
وكشفت الدراسة أيضاً أن العديد من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا تسعى لدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تنفيذ سياسات وأنظمة
مواتية للأعمال. ومن بين دول مجلس التعاون الخليجي، تتصدر الإمارات العربية
المتحدة القائمة بمبادراتها الحكومية لتعزيز الشراكات الدولية وتشجيع
الابتكار. فعلى سبيل المثال، قامت الحكومة الإماراتية بمراجعة قوانينها في
مجال الملكية الفكرية وحقوق الطبع والنشر وتطويرها لتتوافق مع المعايير
الدولية.
وقال جوناس زيلبا، محلل أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الشرق
الاوسط وشمال أفريقيا) من فروست أند سوليفان: "أكد التقرير من خلال تحليله
المقارن إن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها عروض قيمة تجعلها تبرز
كوجهة دولية رائدة في تعزيز ريادة المشاريع وحضانة الاعمال في العقد
المقبل. وبالاستفادة من نقاط القوة الرئيسية مثل ارتفاع أعداد المتحدثين
باللغات الأجنبية، وظروف العمل المستقرة وأحكام الضرائب المواتية، من
المتوقع أن تستقطب دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد الشركات الناشئة
في قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات مثل الخدمات المالية، وتجارة التجزئة،
وتكنولوجيا المعلومات وغيرها".
وأظهر التقرير أن عدداً قليلاً فقط من البلدان في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة
العربية السعودية تستثمر في الابتكار من خلال برامج حضانة الأعمال المختلفة
والروابط التمويلية مع الحكومات الدولية وشركات الاستثمار الخاصة. على هذا
الصعيد، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كأكبر مستثمر في مجال
الابتكار عندما يتعلق الأمر بأنشطة شركات الاستثمار الخاصة. ومع بذل جهود
مثل صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز هذا القطاع في المنطقة
والمستويات المتعددة من الشبكات، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة
بالابتكار وتعزيز الأبحاث والتطوير من خلال ريادة الأعمال.
وبحسب التقرير، يعد مستوى مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين
السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة مرتفعاً مقارنةً بمعظم دول الشرق
الأوسط حيث تضم 99% من المؤسسات التعليمية مختبرات للحاسوب، و ويتمتع 95%
من المعلمين فيها بمؤهلات مهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
ويستخدم 84% من الطلاب الإنترنت في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يشير
التقرير إلى أن السكان العاملين يمكنهم الوصول بسهولة إلى أجهزة الكمبيوتر،
حيث يستخدم 94% من الموظفين في القطاع الحكومي و 95% من الموظفين في
القطاع غير الحكومي الكمبيوتر في العمل في عام 2011.
وعلى الصعيد التجاري، تشكل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 16% من
المبيعات عبر الإنترنت وأفاد 85% من المؤسسات الأخرى بتلقيها طلبات من
أشخاص من خلال استخدام المواقع الإلكترونية الخاصة بها، مما يدل بشكل واضح
على وعي ودراية السكان بالنواحي التكنولوجية.
وقد استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة في البنية التحتيةالمتطورة
لدعم العدد المتنامي للسكان. ومع الزيادة البالغة 45% في الإنفاق العام
على البنية التحتية والتنمية، تحرص دبي على ضمان توفر البنية التحتية
اللازمة لتمكين التنمية الاقتصادية. ومع التوقعات بوصول الإنفاق على
تكنولوجيا المعلومات إلى 1.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2013، سوف تواصل
دولة الإمارات العربية المتحدة تصدر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
من حيث انتشار الهواتف النقالة وتنامي سوق تكنولوجيا المعلومات.
وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين الدول العربية من
حيث الجاهزية الشبكية، وقد مكن توافر خدمات الإنترنت من نمو مجتمع قائم
على المعرفة في الدولة. ومع التوقعات بوصول مستويات انتشار خدمات النطاق
العريض إلى 100% بحلول عام 2012، والكابلات التي تربط الدولة بأوروبا
والولايات المتحدة، تتمتع الإمارات العربية المتحدة بالتكنولوجيا اللازمة
لدعم مكانتها التي تعتمد على الإنترنت. وجدير بالذكر أن 72% من السكان
الذين تتراوح أعمارهم بين 15-74 يستخدمون الإنترنت، ما يشير إلى أن المجتمع
الإماراتي يتجه ليصبح أحد أكثر المجتمعات التي تعتمد على الإنترنت في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي الوقت ذاته، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مرتبة عالية
في قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط، ما يظهر تحسناً كبيراً في العقد
الماضي. وتحقق التحالفات مع شركات مثل إنتل من خلال مبادرة إنتل للتعليم،
ومبادرة مايكروسوفت ومبادرة سيسكو مكانة متميزة للجامعات في الإمارات
العربية المتحدة من وجهة نظر الابتكار والصناعة وريادة الأعمال. إن هذا
التعاون لا يؤدي إلى زيادة المهارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات فحسب، بل تقوم بتعريف الطلاب على الصناعة أيضاً.
تمتاز مدينة دبي للإنترنت بموقع ريادي في طليعة قطاع تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في المنطقة، وتبقى ملتزمة بدعم اتجاهات التكنولوجيا الناشئة في
المنطقة وتستمر في لعب دور فعال في تطوير هذه الصناعة والإسهام في جهود دبي
الرامية لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة.
- انتهى -
لمحة عن مدينة دبي للإنترنت
تأسست مدينة دبي للإنترنت، العضو في تيكوم للاستثمارات، في عام 2000،
وتعتبر اليوم أكبر مجمع لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة
الشرق الأوسط. وتركز مدينة دبي للإنترنت، التي تم إنشاؤها كقاعدة
إستراتيجية لانطلاق الشركات التي تستهدف الأسواق الناشئة في العديد من
المناطق المجاورة، على منطقة شاسعة مترامية الأطراف تمتد من الشرق الأوسط
إلى شبه القارة الهندية، ومن أفريقيا إلى بلدان رابطة دول الكومنولث
المستقلة، وهي منطقة يقطنها 3 مليار نسمة تقريباً، ويصل إجمالي ناتجها
المحلي إلى أكثر من 10 تريليون دولار. وقد نجحت المدينة، من خلال اعتماد
نموذج أعمال مبني على المعرفة، في تأسيس مجمع عالمي متميز لشركات تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات يستضيف نخبة من أبرز الشركات العالمية ضمن قائمة
فورتشن للشركات الخمسمائة الكبرى في العالم، بالإضافة إلى العديد من
الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع التجارية المشتركة. وقد انضمت إلى
مدينة دبي للإنترنت خلال عام 2009 فقط، 135 شركة جديدة. لمزيد من المعلومات
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dubaiinternetcity.ae.
Contacts
نانسي سودهير
أبكو العالمية
00971507055290
00971509548681
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6261/ar
No comments:
Post a Comment