الاقتصاد الوطني المتنوع يجذب استثمارات عالمية
واشنطن - يوم السَّبْت 12 أكتوبر 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): "أصبح اقتصاد أنغولا أحد أكثر الاقتصادات حيوية في جميع أنحاء إفريقيا"، وفقاً لحاكم المصرف الوطني الأنغولي خوسيه دي ليما ماسانو.
وخلال كلمته اليوم في واشنطن دي سي، ألقى الحاكم ماسانو خطابه متطرقاً إلى
بروز أنغولا كاقتصاد مستقر في إفريقيا جنوب الصحراء، اقتصاد مهيأ
للاستثمار العالمي، جاء ذلك في اجتماع استضافه مصرف بانكو بريفادو
أتلانتيكو (أتلانتيكو). وركز البرنامج على التحديات والفرص التي تواجه
اقتصاد أنغولا في القرن الواحد والعشرين.
وقال الحاكم ماسانو في هذا السياق: "أنغولا
بلد في طور التكوين. وقد تضافرت الجهود لخلق استقرار الاقتصاد الكلي
وتعزيز النمو". وأضاف: "لقد حققنا إصلاحات نقدية وهيكلية هامة عرّضت
اقتصادنا للاستثمار العالمي والتنمية الاقتصادية. ونحن ما زلنا نواجه
التحديات لكننا عازمون على تحويل تلك التحديات إلى فرص لصالح أمتنا. الوقت
هو الآن والمكان هو أنغولا".
ويعد
اقتصاد أنغولا أحد الاقتصادات الأكثر ازدهاراً في إفريقيا مع ناتج محلي
إجمالي شكلي يبلغ 118.7 مليار دولار أمريكي. وقد ساهمت معدلات النمو
السنوية في إزاحة الصين عن الساحة، حيث بلغ متوسطها تسعة في المئة بين عامي
2003 و2012. وقد أدى التوسع الاقتصادي ما وراء مجال قطاع النفط الراسخ في
أنغولا في قطاعات ذات صلة بالنقل والزراعة إلى المزيد من التنويع، مع نمو
القطاع غير النفطي بنسبة 10 في المئة أسرع من القطاع النفطي على مدى
السنوات الخمس الماضية. وقد أدى هذا الأمر إلى مستوى أكبر من التفاؤل بين
الشعب الأنغولي وتحسين مستوى المعيشة للطبقة المتوسطة الإفريقية المزدهرة
داخل البلاد.
وترتبط هذه
الظروف الاقتصادية المناسبة مباشرة بالإصلاحات المالية والنقدية التي يشرف
عليها الحاكم ماسانو فضلاً عن تغييرات سياسية قامت بها الجمعية الوطنية
الأنغولية. وقد ساهمت هذه الإصلاحات باستقرار العملة الأنغولية ووضعها على
مسار الانكماش. وساهمت هذه الإجراءات إلى جانب إنشاء وحدة الاستخبارات
المالية، وزيادة تنظيم الامتثال، والموافقة على قانون مكافحة غسل الأموال
من قبل الجمعية الوطنية الأنغولية، والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة
لمكافحة الجريمة المنظمة بمنح أنغولا تصنيفاً مستقراً بي بي من قبل "فيتش"
و"بي إيه3" من قبل "موديز".
وقد انضم إلى الحاكم ماسانو خلال هذا الحدث هذا الصباح جيم أونيل، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول.
وتحدث السيد أونيل إلى الحضور حول الوضع الحالي للأسواق الناشئة حول
العالم، والعلاقة المتغيرة بين الصين والولايات المتحدة وأهمية هذا الأمر
بالنسبة لإفريقيا. وأشار أونيل إلى أن أنغولا أظهرت تحسناً اقتصادياً أكثر
من منافسيها الإفريقيين وتستعد لمواصلة نموها وتعزيز مكانتها كاقتصاد رائد
نظراً لاستمرار التوسع في السوق غير النفطية.
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"ستانتون كوميونيكايشنز"
جيف أوربانشوك
202-223-4933
البريد الإلكتروني: jurbanchuk@stantoncomm.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/8808/ar
No comments:
Post a Comment