ماكلين، فرجينيا - يوم الثُّلَاثاء 22 أكتوبر 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير)
يعكف حاليًا المسؤولون التنفيذيون في مجال النفط والغاز ـ بما فيهم
مشغلو غرف التحكم الذين يراقبون بيانات الاستخدام، وكبار ضباط أمن
المعلومات الذين يحللون مخاطر أمان الإنترنت المحتملة لأي نظام تقنية
معلومات جديد، ومديرو أجهزة الحفر النفطية الذين يناقشون مواقع التنقيب مع
الجيولوجيين ـ على اتخاذ قرارات العمل وسط محيط مترابط من المخاطر
والمنافع. ويتطلب النجاح تحقيق التوازن بين المصفوفة غير المتزنة من
اللوائح التنظيمية الجديدة والتقنية الحديثة والتهديدات والفرص الناشئة
التي لا يخلو منها هذا المجال.
ذكرت إميلي ترومبيتي، النائب الأول لرئيس شركة بوز ألن:
"نظرًا لشراكتنا مع عملائنا في مجال النفط والغاز، فإننا ندرس توجهات هذا
المجال على المدى القريب والبعيد، وإنه لأمر مذهل أن نرى كيف تتحد اللوائح
التنظيمية وبيئة التهديد عبر الإنترنت والتحديات الداخلية معًا لصياغة
المسار نحو المستقبل. ومن المهم بمكان أن يدرك رواد هذه الصناعة كيف تمثل
هذه التوجهات تحديات وفرص لمؤسساتهم، والتي قد تساعدها في النهاية على
ترتيب أهدافها الاستراتيجية والتجارية بشكل أفضل حسب الأولويات ومن ثم
تحقيقها".
لقد حددت شركة بوز ألن هاملتون التوجهات الستة الرئيسية التي
تُعتبر الأكثر تأثيرًا على قطاع النفط والغاز في المستقبل، والتي يجب أن
يدركها كل المسؤولون التنفيذيون العاملون حاليًا في هذا القطاع.
التوجهات الستة الرئيسية في قطاع الطاقة لعام 2014:
- ستعمل سلسلة توريد التقنية على زيادة الحاجة إلى إدارة مخاطر الإنترنت. وتدرك شركات النفط والغاز أنّ تضمين البُنى التحتية مترابطة الشبكات يسمح لها بالعمل بشكل أفضل وأكثر كفاءةً، وللقيام بذلك فهي تعتمد بشكل أكبر على مواد ومنتجات وخدمات البائعين. ولكن تواجه تلك الصناعة حاليًا تحديات متعلقة بإدارة تحديات مخاطر الإنترنت التي تنشأ عن زيادة انفتاح الشبكات وزيادة الاعتماد على سلسلة توريد التقنية. ويجب على رواد قطاع النفط والغاز مواجهة المهمة الصعبة المتمثلة في تقييم مدى أمان جهات البيع التابعة لأطراف خارجية وحماية أصولهم التجارية المهمة من هؤلاء الذين لا يحق لهم الوصول إليها أو الذين يرغبون في تعطيل مسار الأعمال.
- ستصبح إدارة مخاطر الإنترنت أكثر تخصيصًا. فكل شركة نفط وغاز عرضه للقرصنة، وهناك الكثير والكثير من الإجراءات التي من شأنها أن تحول دون ذلك. يجب على الشركات وضع أساليب فريدة للحد من تأثير أي هجمة موجهة ضدها ولحماية أصولها المهمة. تحتاج شركات النفط والغاز على الوجه الخصوص إلى التركيز على وضع خطط شاملة لإدارة المخاطر الأمنية، على أن تكون مخصصة لمواجهة ظروف الدخول في بيئات عالية الخطورة مثل المشاريع التي تتم في مواقع جغرافية جديدة وكذلك الأسواق والمنتجات الجديدة.
- تعتمد المزايا التنافسية في المستقبل على الابتكار التقني. حتى وقت قريب، كانت شركات النفط والغاز لا تعتمد على الابتكار إلا في حدود المطلوب لاستخراج الموارد من باطن الأرض بقدر مقبول من النجاح. ولكن حدث تغير كبير في هذا التوجه؛ حيث أصبحت الشركات تنظر إلى التكنولوجيا باعتبارها خط مواجهة جديد في مجال المزايا التنافسية.
تستخدم شركات النفط والغاز أحدث
الأفكار، مثل قابلية التنقل والحوسبة السحابية وإدارة المعرفة، وتستفيد
منها في عملياتها الجارية لتحسين عملها بشكل شامل. ولكن مع انطلاق مسيرة
الابتكار، أصبح محتمًا على الشركات التركيز على حماية الأبحاث والتطوير
التي كانت سببًا في استحداث هذه الملكية الفكرية، وهو ما يخلق بدوره مستوى
جديدًا من الأمان الذي يجب تنفيذه.
- وأصبحت محاولة إيجاد التوازن الصحيح بين إدارة مخاطر الإنترنت بشكل فعال ووضع اللوائح التنظيمية أكثر تحدياً. تساعد اللوائح التنظيمية الشركات على تأمين نفسها من تهديدات الإنترنت. ولكن اللوائح التنظيمية تطبق طريقة واحدة متماثلة لتوفير الأمان دون أن تأخذ بعين الاعتبار "ساحة الهجوم" لدى كل شركة ونقاط الضعف الخاصة بكل شركة فيما يتعلق بعملياتها التجارية. غالبًا ما يكون هناك صراع أولويات بين تناول ما تتطلبه اللائحة التنظيمية وبين الحاجات الحقيقية الحالية لحماية أنظمة الشركة بشكل فعال من هجمات الإنترنت.
كما يجب أن تواكب الشركات دائمًا
بيئة اللوائح التنظيمية التي لا تكف عن التغير. ففي الوقت الذي تمتثل فيه
شركات الطاقة للوائح التنظيمية القائمة، تظهر لوائح تنظيمية جديدة. فيجب
على شركات النفط والغاز تحقيق التوازن بين عدد من المسائل، مثل الامتثال
للوائح التنظيمية البيئية، مع المحافظة على التوازن فيما يتعلق بالمسائل
الجيوسياسية التي قد يكون لها تأثير ملحوظ على صافي أرباحها.
- تعمل القوى العاملة المتقدمة في السن على خلق بيئة فريدة لإدارة المخاطر والبنية التحتية والموارد البشرية. حيث تعاني صناعة النفط والغاز من عجز دائم في أعداد أصحاب المواهب والخبرات المتخصصة. فمعظم مَن يتمتعون بـ "الخبرة العملية" المؤسسية والتقنية فيما يتعلق بالعمليات ومخاطر الإنترنت في مؤسساتهم يقتربون من سن التقاعد. وهذا يخلق ثغرة معرفية لا يستطيع الموظفون صغار السن سدها بمفردهم، ويتطلب من رواد قطاع النفط والغاز العمل سويًا على مستوى هذا القطاع لاستقطاب والحفاظ على ذكاء رأس المال البشري ودمجه في عملهم. طبقًا لشركة إرنست ويونغ، يرى ما يقرب من 90 بالمئة من كبار مسؤولي الموارد البشرية في أفضل 22 شركة عالمية عاملة في قطاع النفط والغاز أن مجال عملهم يواجه عجزًا في الموظفين أصحاب المواهب وينظرون إلى هذه المشكلة باعتبارها واحدة من أكثر خمس مشاكل تجارية تواجه شركاتهم.
- وستظل البيانات والمعلومات هي الأساس في عوامل المفاضلة بين الشركات. تواجه شركات النفط والغاز كمًا هائلاً وأنواعًا عديدة من البيانات التي تقدمها أصولها، ولكنها قد تصبح أقل قدرة على المنافسة إذا لم تستفد من هذه البيانات في عملها. ويجب أيضًا أن تدرك المؤسسات أنه بالرغم من أن بياناتها تمثل فرصًا تجارية، إلا أنها تزيد أيضاً من صعوبات معينة. فعلى سبيل المثال، يجب أن يتعرف رواد هذا القطاع على كيفية تحليل بياناتهم وتقديمها بطريقة تسمح لهم باتخاذ الإجراءات اللازمة في عملهم، سواءً من حيث تنفيذ استراتيجيات العمل أو فهم الانحرافات المرتبطة بأصولهم المهمة.
تنبأت دراسة قامت بها مؤخرًا مؤسسة ABI Research، أنه بحلول
عام 2018 ستكلف هجمات الإنترنت الموجهة ضد البنية التحتية لقطاع النفط
والغاز، الشركات 1.87 مليار دولار: "أصبحت إدارة مخاطر الإنترنت تتم الآن
على مستوى إدارة الشركات؛ حيث يجب على كل شركة عاملة في قطاع إنتاج النفط
والغاز التصدي لتلك المخاطر. قد ينجم عن التحكم في جهاز ذكي بواسطة كيان
غير مصرح به، سواء كان مجموعة معقدة من الأجهزة التي تتحكم في المنصة
النفطية أو حتى جهاز بسيط يتحكم في فتح وغلق صمام في خط أنابيب نفطي، مخاطر
جمة. لقد أصبح مسؤولو شركات النفط والغاز التنفيذيين أكثر اقتناعًا بأنه
يجب بذل المزيد من الجهود لتنفيذ برنامج فعال لإدارة مخاطر الإنترنت".
تعمل شركة بوز ألن مع العديد من شركات صناعة النفط والغاز
لتوفير مجموعة منتقاة بعناية من الحلول التي تساعد تلك الشركات على تحصيل
ميزة تنافسية والتغلب على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاكل. على سبيل
المثال، تعمل موارد تحليلات الوقت الفعلي على تقديم معلومات أفضل لبرامج
إدارة المشاريع الرأسمالية، كما تساعد الشركات على تحديد الأماكن والأوقات
المناسبة للاستثمار. تساعد خبرة شركة بوز ألن في قطاع النفط والغاز الشركات
العاملة في هذا القطاع على التواصل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخبراء
المؤسسيين من مختلف أرجاء العالم، ممن يدركون الفرص والتحديات الفريدة التي
تواجه جميع العملاء.
نبذة عن بوز ألن هاملتون
تعد بوز ألن هاملتون شركة رائدة في مجال توفير خدمات
الاستشارات الإدارية والتقنية لحكومة الولايات المتحدة في مجالات الدفاع،
والاستخبارات، والأسواق المدنية، وللشركات الكبرى والمؤسسات والمنظمات غير
الربحية. ويقع المقر الرئيسي لشركة بوز ألن هاملتون في ماكلين، فيرجينيا،
ويعمل لديها أكثر من 25000 شخص. وبلغ إجمالي عائدات الشركة 5.86 مليار
دولار للأشهر الاثني عشر المنتهية بتاريخ 31 مارس 2012.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8911/ar
No comments:
Post a Comment