Wednesday, December 3, 2014

قيادات "الداخلية" تجدّد العهد والولاء لتبقى الإمارات واحة للأمن والأمان

بوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 1 ديسمبر

2014 [ME NewsWire]
 رفعت قيادات وزارة الداخلية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى  الفريق  سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس  مجلس الوزراء وزير  الداخلية، وعموم شعب الإمارات الوفي وضيوف الوطن الكرام؛ بمناسبة اليوم  الوطني الـ43  لدولة  الإمارات  العربية  المتحدة، مجددين العهد والولاء  للقيادة العليا على بذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الوطن  الغالي؛ لتبقى الإمارات  دوماً واحة  للأمن والأمان.
الشعفار: نقطة تحول تاريخية مضيئة
وقال الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، إن الذكرى الـ 43 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة  تعتبر مناسبة عظيمة لكل مواطن ومقيم؛ يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير عن الفرحة بهذا اليوم الذي يعدّ نقطة تحول تاريخية في مسيرتنا، حيث أشرقت شمس الاتحاد من أجل مستقبل مشرق، رسم صفحة مضيئة في تاريخ إنجازات الدولة على الأصعدة كافة، والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، لتصبح الإمارات نموذجاً وحدوياً ناجحاً يقتدى به؛ ليس على الساحة العربية وإنما على المستوى العالمي.
وأضاف: إن مسيرة الاتحاد والخطوات التي سبقتها لم تكن سهلة المنال والتحقيق؛ ولكن بسواعد أولئك الرجال وبعزيمتهم الصلبة تمكنوا من تحقيق ذلك الإنجاز العظيم؛ ليقدموا لشعبهم هذا البنيان المتماسك الذي يحق لهم اليوم الاعتزاز به بين شعوب المعمورة كافة، و تجسد حلم الاتحاد إلى واقع ملموس بسواعد لم تعرف التعب أو اليأس، حيث جسّد المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مثالاً للقائد الباني بحكمة واقتدار، مقدماً دروساً وأمثلة للبشرية في القيادة الحكيمة والإدراك الواسع، ومن أقواله "رحمه الله"  "إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي، وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله، و شاركه في مسيرة البناء  والإرادة المغفور له "بإذن الله" الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
واكد وكيل وزارة  الداخلية إن هذا الحدث التاريخي المهم يحمل في طياته الكثير من الإنجازات، التي حققتها  الإمارات  في مسيرة النهضة والتطوير، فقد  عكست الرؤية السديدة  للقيادة  العليا إيمانها  بتحقيق  المزيد من التطوير والرفعة  للوطن الغالي؛  فهي  ترى  الاتحاد بداية مرحلة مشرقة نابضة بالعرق والكفاح والعمل الوطني المثمر، فها هي  الإمارات تتبوأ المكانة التي تستحقها على خريطة الدنيا في الاقتصاد المتطور؛ والاستغلال الأمثل للموارد والأوضاع السياسية والأمنية المستقرة؛ التي انعكست إيجابياً على حياة كل مواطن ومقيم على أرض الدولة، وأسهمت بشكل كبير في خلق مستوى عال من الرفاهية والتقدم، ووضعت الدولة العديد من الأهداف والغايات ضمن دائرة الاهتمام والأولويات التي تسعى لتحقيقها، كما أولت الإمارات اهتماماً لخلق بيئة تكاملية فيما بين السياسات والاستراتيجيات الاتحادية منها والمحلية؛ لتصب في دعم ما حققته الدولة من إنجازات على المستوى الاتحادي.
 ضاحي خلفان: تحولات عظيمة وقيادة رشيدة
 وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي،  في الثاني من ديسمبر من كل عام، تدشن دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة ومتميزة من تاريخها، في ظل قيادتها العليا، مرحلة تضيف للإنجازات تميزاً جديداً يكمن في تعزيز الهوية الوطنية، ورفعة الوطن وتمكين المواطن، وهي جهود قلّ أن يجود بها؛ إلا من ذوي العزم، الذين يعمرون أوطانهم ويسهرون على رعاية وحماية شعبهم، وتحقيق آماله وتطلعاته، ففي ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين، نشهد التجربة الراسخة للاتحاد، التي تشكل نموذجاً فريداً للتحولات العظيمة والمبادرات التي طالت أرجاء الدولة منذ الثاني من ديسمبر  1971وحتى الآن، في المجالات كافة، الاجتماعية والتربوية والصحية والإنسانية والاقتصادية والأمنية؛ التي تشكل عماد التنمية والاستقرار، فقد أخذت الأجهزة الأمنية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة دبي؛ على عاتقهما مسؤولية نشر مظلة الأمن والأمان بشفافية ونزاهة وتقديم خدمات ترضي الجمهور، ومكافحة الجريمة وحماية النشء من أية مخاطر قد تهدده.
وأضاف: كلما تهلّ علينا ذكرى اليوم الوطني، أتذكر دائماً وأبداً الرجال المؤسسين الذين أقف لهم وقفة إجلال وتقدير واحترام، على رأسهم المغفور له "بإذن الله"، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، القائد الذي التقت رؤيته وحلمه مع رؤية وحلم أخيه، المغفور له "بإذن الله"، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين أرسوا وأسسوا هذا الصرح العظيم.
وفي هذه الذكرى المباركة، والاحتفال بـ"روح الاتحاد" نجدد الولاء والإخلاص لوطننا الغالي ولقيادته الرشيدة، معتزين وفخورين بصفحاتنا المضيئة وحياتنا الكريمة الهانئة، فخورين بنهضة دولتنا وما حققته من إنجازات، ونؤكد من جديد الإجلال والتقدير لقيادتنا التي أثبتت عالمية تميزنا في كل الظروف، وجعلت المستحيل ممكناً، وحولت الآمال والأحلام إلى واقع مزدهر حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يقتدى به على مستوى العالم كله، واستطاعت بحقٍّ أن تتبوأ المكانة المرموقة في سجل التنافسية العالمية.
الرميثي: البقاء على العهد للقيادة ما حيينا
وأكد  معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن اليوم الوطني الثالث والأربعين لدولتنا الحبيبة يحمل معاني الإنجاز؛ والبقاء أنموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" صاحب الحكمة والرأي السديد،  وتستمر مسيرة البناء والعطاء والحفاظ على ديمومتها مع قيادتنا العليا ، فهنيئا للوطن بقائد الوطن، وهنيئاً للوطن الغالي على قلوبنا باليوم الوطني.
واضاف :إن تقدم وازدهار بلادنا، هو نموذج حي يلخص مسيرة بناء دولتنا التي تمثل رمزاً للحضارة والإنسانية، وقصة إنجاز تبرز القيم العظيمة لمعنى الوفاء وتجسد حبنا الكبير للقيادة العليا وترسخ مفهوم الانتماء الحقيقي للوطن، مجددين الولاء للقيادة العليا والبقاء على العهد ما حيينا.
وذكر: بهذه المناسبة تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى أبناء الوطن بتحمل مسؤولياتهم تجاه دولتنا لحماية مكتسبات الاتحاد، متطلعين إلى مستقبل أفضل، وهم يواصلون التقدم والنمو والازدهار والإصرار على تحقيق المنجزات التي تعزز مكانة الإمارات الدولية، وهم يستذكرون رحلة البناء والمنجزات الحضارية المتواصلة في جميع القطاعات.
وقال : كما يحل علينا  يوم الثاني من ديسمبر  تعود إلى  الأذهان  ذكرى  ذلك اليوم المشرف في تاريخ الوطن الذي جمع أبناءه على كلمة واحدة مترابطين متكاتفين على قلب رجل واحد؛ يقفون خلف قيادتهم العليا التي بادلتهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء، مستمدين عزيمتهم من مبادئ الثوابت الوطنية التي أرسى دعائمها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". 
د. ناصر النعيمي : دولة عصرية حديثة
وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ،أن اليوم الوطني لدولتنا العزيزة يعني يوم الوفاء للوطن وللقيادة العليا وتعزيزاً للانتماء والولاء وتأكيداً للثوابت الوطنية في الحفاظ على مكتسبات بناء الدولة العصرية الحديثة ، تحت ظل القيادة  العليا، فعندما ننظر إلى مسيرة النهضة الحضارية في الدولة نرى التفاف أبناء الإمارات حولها وهم يتطلعون إلى المشاركة  الفاعلة في تحقيق المنجزات  لتعزيز رفعة وعزة الوطن، والإصرار على تحقيق الأفضل والتميز في شتى الميادين،   وانعكس التطور الحضاري لدولة الإمارات إيجاباً على الحياة العامة للناس الذين يدركون حقيقة هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل القيادة العليا؛ وحرصها على تحقيق أعلى درجات السعادة لأبنائها في جميع أرجاء البلاد التي دخلت مؤشرات التنافسية العالمية من أوسع أبوابها، وتحقيقها مراكز متقدمة على المستوى العالمي بهذا الشأن.
وأضاف : إننا نعتز بوطننا الذي غدا درة بين سائر الأوطان، وطن التميز والإنجاز في مختلف المجالات ورغم ما أنجزنا، وهو الكثير، فنحن نطمح للمزيد من الرقي والتقدم الحضاري،فهاهي 43 عاماً تسجل بحروف مضيئة مسيرة إنجازات شاملة، 43 عاماً نستذكر فيها مراحل مهمة من المنجزات الحضارية لمسيرة حققت  التطور في جميع القطاعات التي شكلت مجتمعة النهضة الوطنية الشاملة، وجعلت من الإمارات دولة مرموقة على الصعيد العالمي.
وأوضح أنه استكمالاً لمسيرة التطوير والتحديث وضعت وزارة الداخلية استراتيجية 2014 - 2016، التي تتواءم مع رؤية الإمارات 2021، على نحو يجسد رؤية الوزارة  بأن تكون الدولة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، ورسالتها التي تركز على العمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، من خلال تقديم خدمات الأمن والمرور والإصلاح والإقامة وضمان سلامة الأرواح والممتلكات، مقابل القيم التي تتضمن العدالة والعمل بروح الفريق وحسن التعامل والنزاهة والولاء والمسؤولية المجتمعية، وتركز الأهداف الاستراتيجية على تعزيز الأمن والأمان، وضبط أمن الطرق وتحقيق أعلى مستويات السلامة وتحقيق أعلى مستويات السلامة للدفاع المدني وضمن الاستعداد والجاهزية في الكوارث والأزمات، وتعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية.
 وذكر الأمين العام أن وزارة الداخلية في حالة مستمرة ومتواصلة لتحقيق الانجازات بفضل ما وفرته القيادة العليا من دعم ورعاية لتمكينها من تحقيق الريادة والتطور على الصعيدين الإقليمي والدولي، والحصول على الكثير من الجوائز التي تعزز مكانتها وريادتها، ومن أبرز منجزاتها الدخول إلى قاعة الشهرة لمؤسسة البلاديوم، لتفوقها في منافسة تطبيقات بطاقة الأداء المتوازن والتراصف الاستراتيجي، لتصبح بذلك الثانية عالمياً بعد وزارة الداخلية في كوريا الجنوبية دخولاً لهذه القائمة والأولى عربياً وإقليمياً،  كما حصدت الوزارة "14" جائزة ضمن جائزة "ستيفي العالمية"، في دورتها الحادية عشرة بفرنسا، والتي تعد أرفع جائزة دولياً في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وغيرها من الجوائز التقديرية التي تدعم مسيرتها في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
خليفة حارب الخييلي: الانطلاق نحو المستقبل
وأشار اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد الخدمات المساندة إلى  أن احتفاليتنا بيوم الثاني من ديسمبر تكرّس فينا وفي الأجيال المقبلة قيم الوفاء والعرفان لقيادات الدولة  التي وضعت أسس الاتحاد وركائزه، و الثاني من ديسمبر  يعد يوماً يجدد فيه المواطنون الولاء للقيادة العليا؛ لما حققته وتحققه من إنجازات في مختلف المجالات،  تستهدف خدمة المواطن الإماراتي وتنميته ورفع مستوى معيشته؛ ومنح  دولة الإمارات موقعها الذي تستحقه بين الأمم والشعوب على المستويين الاقليمي والدولي، كما انها
تأكيد صريح بأن دولتنا قادرة على الانطلاق نحو المستقبل بثقة وثبات؛ في ظل قيادتها العليا التي استطاعت أن تساير حركة التاريخ والتطوير، و تنهض اليوم برجالها وتزدهر بسواعد أبنائها وبإرادة قيادتها المخلصة.
وأضاف: إن ما حققته دولتنا خلال أربعة عقود من إنجازات فريدة  أمر يدعو إلى الاعتزاز، خاصة أن نموذج الاتحاد بين إمارات الدولة يعد التجربة الوحدوية العريقة الناجحة،  لأن من اسسها واسهم في قيامها قد وضع لها منذ البداية الاسس والركائز القوية التي تضمن نجاحها؛ فكانت دعامة فكرهم قائمة على الايمان بالوحدة وهي القيمة التي ارساها المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب  الله ثراه"،  واخوانه  أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى للاتحاد ، حيث كانوا يؤمنون بأن في الاتحاد قوة وصلابة، وهذا ما ترسخه القيادة العليا  في مختلف المواقف والسياسات والتي تعلي من قيمة الوحدة، سواء في مواجهة التحديات أو في تعميق التكامل بين امارات الدولة كافة.
وقال: إننا في دولة الإمارات على قناعة بأن قيادتنا لديها تطلعات مهمة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة النهضة والتطوير التي شملت كافة مناحي الحياة؛ انطلاقاً من حرصها المستمر بقضايا الوطن وهموم المواطنين، والتفاعل المستمر والخلاق بين القيادة والشعب؛ وهو نموذج متميز وفريد للعلاقة بين الحاكم وشعبه، وهذا ما يتضح بجلاء في التوجيهات والمبادرات المتعددة والكثيرة التي تصب في مصلحة المواطن في حاضره وفي قادم أيامه، مما عزز من دعائم الاستقرار والامن في ربوع دولتنا.
طالب  بن  صقر: مسيرة العطاء والرخاء
وقال  اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، مفتش عام وزارة الداخلية ، لقد مر على اتحاد دولتنا الغالية ثلاثة وأربعون عاماً من العطاء والرخاء؛ هذا الاتحاد الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "  وإخوانه  أصحاب  السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الامارات انطلاقاً من إيمانهم القوي والراسخ بضرورة وحتمية الاتحاد بين الإمارات السبع، وبما يعود على شعب الإمارات بالخير والأمان لهم ولأبنائهم؛ والأجيال القادمة التي  ستنعم بخير الاتحاد ، الذي شملت إنجازاته  كل أبناء الوطن، وجميع من يعيش على ترابه الطاهر.
 وأضاف : تبوأت الدولة في ظل الاتحاد مكانة مرموقة بين دول العالم حتى أصبحت الامارات قبلة القاصي والداني، ووجهة لكل طالب للعون والمساعدة، والغوث والنجدة، ونصرة المظلوم، وحرصت امارات  الخير والعطاء  على دعم إخواننا في الوطن العربي والإسلامي، وللدول الصديقة في العالم بأسرة، وكل هذا جسده وعمل على تحقيقه المغفور له، بإذن الله، والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب ثراه"  ، ثم تواصلت مسيرة الإنجازات التي وفرت لها القيادة العليا كافة الإمكانات حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للأمان والرخاء والتطور، فالناظر إلى المنجزات التي تحققت في العديد من ميادين الحياة المختلفة؛ ومراحل التطور والنمو المتلاحق يدرك ببصيرة نافذة   مجهودات القيادة العليا   التي أسهمت في تقوية البنيان ودعم الأركان؛ وتثبيت القيم والمبادئ التي تركها لنا الآباء.
وأكد مفتش عام وزارة  الداخلية أن  دولتنا تثبت عاماً تلو الآخر في مسيرتها المباركة، حرصها على الاتحاد والحفاظ عليه انطلاقاً من ثوابت هذا الوطن وتراثه الإنساني، وقيمه النبيلة   للرقي بالوطن والإنسان، وتوفير الحياة الكريمة والرغدة لأبناء الوطن وكل وسائل الأمن والاستقرار والراحة والرفاهية، لتواكب الدولة التطورات الهائلة في مختلف الميادين والاستفادة من المنجزات العلمية في بناء المجتمع لتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل مشرق بالنور والأمل، مورق بالعزة والكرامة واعد بمزيد من الاستقرار والرخاء والازدهار.
وقال إن إنجازات دولتنا التي نعتز بها جميعاً وسطرها التاريخ؛ أضاءت مسيرة المجال الأمني بما شهدته مسيرة العمل الشرطي والأمني من تطور ملحوظ وكبير، بما يتفق مع مستجدات العصر وتحولاته ومتغيراته، لتقطع أشواطاً كبيرة من التقدم والرقي في تحقيق سبل الرفاه والرخاء وتوفير الأمن والاستقرار لأبناء الوطن؛ وترتقي الأجهزة الشرطية إلى مصاف الأجهزة الأمنية المتقدمة عالمياً بفضل سمعتها وإنجازاتها ومواقفها النبيلة الصادقة، مشيراً  إلى  الانتماء والتلاحم بين الشعب وقائده الحكيم، والعرفان الكبير الذي تحمله قلوبهم تجاهه وتجاه القيادة العليا.
خليل بدران: مسيرة إنجازات فريدة
ووصف اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، الثاني من ديسمبر 1971 باليوم التاريخي الذي  نعتز بمكانته  في القلوب، يوم سجل فيه التاريخ  بحروف من نور خطوات مؤسس  الدولة  المغفور له "بإذن الله"  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" نحو الرفعة والمجد،  لتحقق دولة الإمارات  العربية  المتحدة  حدثاً فريداً  باتحاد  إمارات الخير والعطاء،  يوم  يعيد  إلى أذهاننا مسيرة  الإنجازات الفريدة  التي قادها  زايد الخير، وإخوانه  المؤسسين  الأوئل  نحو تحققيق  غايتهم  في  توفير الحياة الكريمة والرغدة  لأبناء الوطن، حتى  أصبحت  الإمارات من شرقها  إلى غربها ومن شمالها  إلى  جنوبها  بقعة  تضيء  بإنجازاتها الآفاق وترسم  بالعزيمة والإرادة  مجد  وطن  عظيم؛   أصبح في زمن قياسي  في  مصاف أفضل الدول، ويوم  مجيـد غيـّر مجـرى التاريـخ وإلى الأبد، ففي كل يوم  تشـرق فيه الشمـس على هذا الاتحاد يُضاف إنجاز  أو مجد فوق الأمجاد، فنعم القائد ونعم الشعب ونعم البلاد.    
وأضاف :  الثاني من ديسمبر نقطة تحول حضارية، وامتداد لمسيرة النهضة والتطوير، في ظل القيادة العليا  التي عمّت منجزاتها أرجاء الوطن كافة؛ وعززت من الكيان الاتحادي بما يحقق آمال وتطلعات شعب الإمارات الراني للتقدم والعيش الكريم، و ذكرى الاتحاد، ليست مجرد ذكرى عابرة؛ وإنما هي سطور مضيئة خالدة في نفوسنا وفي صفحات كتاب الإنجازات الكبير، حينما التقت النوايا الطيبة بالإرادة والعزيمة الصادقة، فكان البناء والنماء، وكان الحق والعدل والإخاء ركائز تحقق الخير والرفاهية والسؤدد لشعب الإمارات الوفي.
 وزاد: إنه  لمن  نافلة  القول اقتداء  وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي بروح الاتحاد المباركة لتستمر في تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، بما يسهم  في تعزيز مسيرة الأمن والأمان في دولة الاتحاد، والتي يتفيأ بظلالها المواطنون والمقيمون والزوار،   ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية  (2016-2014 )الهادفة إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، والمنبثقة عن الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية الرشيدة.   
راشد ثاني المطروشي: نعتز بإنجازات الإمارات
وقال  اللواء خبير راشد ثاني المطروشي،  قائد  عام الدفاع  المدني  بالإنابة، يشكل اليوم الوطني فرصة للتعبير عن الاعتزاز بالقادة المؤسسين الذين وضعوا أعمدة البناء المتين والقويم للدولة الحديثة، وعهداً على مواصلة مسيرتهم الغنية بالإنجازات، ومناسبة للثناء والثقة بالمستقبل على ما تم تحقيقه من ارتقاء بحياة الناس، مواطنين ومقيمين، وبمكانة الإمارات عالمياً،  بفضل دعم القيادة العليا، كما  يمثل حافزاً لجميع العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لوضع وتطبيق الخطط التطويرية لإسعاد الناس، ودافعاً إضافياً للتسابق مع الزمن في ميادين التنافسية العالمية لتكون الإمارات من أفضل دول العالم في الرفاه والرخاء والأمان والاستقرار.
وأكد أن جهاز الدفاع المدني شهد تطوراً متسارعاً منذ إعلان الاتحاد، وخاصة بعد صدور قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4 لسنة 1976 بشأن توحيد فرق الإطفاء في الإمارات وإنشاء الإدارة العامة للدفاع المدني في الدولة، موضحاً أن الدفاع المدني أنجز خلال السنوات الأخيرة حزمة من أفضل الممارسات العالمية في ميادين التوعية والوقاية والمكافحة منها: الحملة الوطنية لسلامة الأُسر في المنازل؛ وهي أول حملة توعوية في العالم تغطي الأسر على كامل مساحة الدولة. والحملة الوطنية للسلامة في المناطق الصناعية، الاولى في منطقتنا العربية استهدفت مسح جميع المناطق الصناعية وقائياً، وكذلك إعداد وإصدار أول دليل متكامل وفق المعايير العالمية في الخليج، لحماية الأرواح وسلامة المباني باللغتين العربية والانجليزية (كود الأمارات) والحصول على أفضل زمن معياري للاستجابة في المنطقة بشهادة NFPA،  بجانب تطبيق برنامج (المهندس الإلكتروني) وهو أول برنامج إلكتروني في العالم لدراسة واعتماد المخططات الهندسية (اون لاين)..وقطع شوط كبير في تطبيق مشروع (الانظمة الذكية) الذي جعل الإمارات رابع دولة في العالم في تطبيق هذا النظام الذي يوفر الوقاية والحماية والتحكم الإلكتروني لأغراض السلامة في جميع المباني والمنشآت، وإعداد وإصدار وتطبيق (دليل إجراءات الطوارئ) الاول في البلدان العربية، وهو نظام إدارة الحوادث الذي يحدد أدوار جميع المشاركين في المكافحة والإنقاذ على اختلاف مستوياتهم القيادية.
وأضاف: في ظل احتفالاتنا باليوم الوطني 43 تواصل فرق الدفاع المدني في الدولة العمل على تنفيذ 22 مبادرة تطويرية تنافسية؛ خلال السنوات 2014-2016 في مختلف العمليات الرئيسية والخدمات المساندة، كجزء من استراتيجية الدولة 2021، وهنأ باسم جميع منتسبي الدفاع المدني القيادة العليا وشعب الإمارات والمقيمين وجميع الخيرين في العالم بمناسبة اليوم الوطني 43، مؤكداً الحرص على أن نكون في مقدمة العاملين المخلصين من أجل حاضر يسوده الأمان ومستقبل تَعُمُّ فيه السلامة.
عبدالعزيز الشريفي: تاريخ مشرف وكيان راسخ
وقال  اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام  الأمن الوقائي  بوزارة الداخلية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة انطلقت  بتوكلها على الله عز وجل، إلى أفاق عظيمة  نحو  المستقبل،  فها هو يومنا  الوطني المجيد سيبقى علامة مضيئة في تاريخ دولتنا الحبيبة؛ بعد أن كتب هذا اليوم الأغر على أرض الإمارات تاريخاً مشرفاً تفخر به الأجيال، وأقام كياناً راسخاً يزهو بحاضر مضيء ويؤسس لمستقبل أكثر ضياءً وإشراقاً وازدهاراً ، ونحن نودع سنة اتحادية حافلة بالعمل متألقة بالعطاء؛ بهية بالإنجازات، نستقبل العام الجديد متحدين في جهودنا مجتمعين على أهداف رؤيتنا، متمسكين بثوابتنا التي كتبت لمسيرتنا النجاح، قابضين على نهجنا الذي حفظ لبلادنا الأمن والاستقرار، وضمن لمجتمعنا التماسك والتلاحم، ومكننا من تحقيق تنمية مستدامة تتواصل فيها الإنجازات وتحقق التحديث والتقدم؛ وتعزز قيمنا وتقاليدنا وهويتنا وتصون تراثنا وتنميه ، لقد سجل التاريخ في سجلاته كلمات ناصعة عن ملحمة قادة هذه الدولة؛ الذين تمكنوا من توحيد هذه البلاد والتي أوضحت للعالم معنى الوحدة الوطنية، فأصبحت مناسبة جليلة تذكرنا بالوحدة والتلاحم والسمات الأصيلة التي تميز بها قادة وطننا؛ ورجاله الأوفياء المخلصين.
وأضاف: إن المواطن  يتذكر بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية التي تم فيها لم شمل هذا الوطن المعطاء؛ على يد الوالد المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وإخوانه  أصحاب السمو  أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين قدموا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص؛ وجسدوا معاني الوفاء من أجل هذا الوطن الذي تواصلت فيه مسيرة الخير والنماء، حتى تحققت المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد العظيمة في مختلف المجالات والميادين التنموية ليتمكن وطننا الحبيب من أن يتبوأ مكانة كبيرة بين الأمم، فهانحن اليوم ، وبفضل القيادة الحكيمة  لقيادتنا العليا نعيش في واحة الأمن والأمان، التي استمرت فيها  مسيرة الخير سنة تلو الأخرى لتحقق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور، و دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم وتوفر الثروات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام؛ كونه المحور الأساسي الذي بجهوده تستمر عجلة التقدم والنماء.
وزاد: وبفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا أصبح للدولة علاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار؛ مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره، كما أن الأجهزة الأمنية باتت تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) في الدولة، مؤكداً  ان احتفاليتنا بهذه الذكرى العطرة هي استشعار لأهمية العمل على غرس حب الوطن في نفوس النشء، وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء لهذه الأرض الطاهرة في نفوس أبنائها وتحفيزهم على البناء والتطوير؛ والابتكار ومواكبة كل أشكال التقدم والتطور.
المنهالي: مسيرة البناء والتطوير
وقال اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام الموارد البشرية بشرطة أبوظبي:  الثاني من ديسمبر 1971، نقطة مضيئة في تاريخ الدولة والمنطقة، ومفخرة لأبناء الوطن، وفي كل عام يتجدد الموعد مع هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، فما تحقق منذ الأيام الأولى لانطلاقة مسيرة الخير والعطاء يعتبر بحق من أهم ما أنجزته أية أمة من الأمم، بفضل الله ثم رؤية المغفور له  بإذن  الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، " طيب الله ثراه "، والتفاف أخوانه  أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسواعد الشعب الإماراتي الوفي لتكون دولة الاتحاد مثالاً يحتذى وتجربة محل إعجاب وتقدير العالم أجمع.
وأكد  أن اليوم الوطني ليس مناسبة احتفالية بقدر ما هو يوم للتعبير عن الولاء والمحبة لقادة الوطن؛ وتعزيز الصورة الطيبة لوفاء شعب لقادته، وتضافر كل الجهود لاستكمال مسيرة البناء والتطوير والتحديث المستمرة، فقد تسارعت الخطى في ظل رعاية واهتمام القيادة العليا،  بوتيرة متناغمة لتطوير القطاعات كافة، والنهوض بمستوى الخدمات وتوفير سبل الرفاهية والعيش الكريم، وكان التركيز على العنصر البشري في مقدمة أولويات اهتمام القيادة العليا، و التوسع في إنشاء الأكاديميات والجامعات والمعاهد والمدارس وفق أرقى المواصفات والمقاييس العالمية، واعتماد أفضل وأرقى مستويات المناهج وأساليب التعليم الحديث، وابتعاث أبناء الإمارات إلى مختلف جامعات وأكاديميات العالم لنيل أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات.
وأضاف : أسهمت ابنة  الإمارات إلى جانب أخيها الرجل، بدور رائد في مسيرة النهضة والتطوير وتبوأت أرفع المناصب والدرجات الوظيفية؛   حتى غدت  دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل دول العالم حسب مقاييس ومعايير الرفاهية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، نتيجة لسعي القيادة  العليا  إلى التطلع الى الأفضل دائماً، وتحقيق المزيد من النجاح والتميز،
وكان للأجهزة الشرطية دور مضاعف لتوفير البيئة الملائمة والمناسبة لحماية تلك الإنجازات الحضارية العملاقة بكل المقاييس، والعمل بمستوى التحدي لمواكبة آفاق التطور.
واختتم قائلاً : نجدد العهد والولاء  للقيادة العليا، ونبارك لأنفسنا كإماراتيين ببركة قيادتنا الحكيمة وبما تتمتع به من سداد الرؤية والمحبة الكبيرة للوطن والشعب، وسعيها الدائم للأخذ بزمام المبادرة لنكون دائماً في المقدمة، ونؤكد في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً  أننا سنبقى على العهد  أوفياء صادقين، والعين الساهرة لحماية الوطن، وبذل أغلى ما نملك في سبيل تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار التي ينعم بها أبناء الإمارات، ولنكون صفاً واحداً خلف قيادتنا من أجل وطن المحبة والخير والتسامح، وأن نكون السواعد المعطاءة لمواصلة مسيرة العطاء والتطور.
د. أحمد ناصر الريسي: مسيرة الخير والرفعة
وأكد  اللواء  الدكتور أحمد  ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي،  أن الثاني من ديسمبر من كل عام يبعث في نفوسنا شعوراً بالاعتزاز، لانتمائنا لهذه البقعة من الأرض، إمارات  الخير والعطاء، وفي احتفالنا  بالذكرى الـ 43 لاتحاد الإمارات، نقف  بكل إعجاب لما حققته  دولتنا من إنجازات شامخة  شملت مجالات الحياة  كافة،  ويوم الاتحاد  هو يوم العزة ويوم الإنجازات المضيئة في مسيرة النهضة  التي  قطعت مراحل مهمة في  حياتنا،  لتصبح دولتنا  من بين أفضل دول العالم  في النهضة والتطوير وفي مسيرة الخير والعطاء والتقدم والرفعة التي وضع أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتتواصل  بخطى ثابتة وعزيمة صلبة ورؤية ثاقبة  للقيادة العليا  لبناء الدولة الحديثة وإرساء أسسها المتينة، والسير بها نحو أرقى مراتب التقدم والازدهار عالمياً.
وتابع: "لقد حققت مسيرة الاتحاد الظافرة الأحلام لأبناء الإمارات على مدار عقود زمنية لتنتقل إلى آفاق رحبة من التشييد والبناء، والنماء والتطور في شتى المجالات، وتعبر فرحتنا باليوم الوطني عن ترابط الدولة قيادة وشعباً، في حضن هذا الوطن الرحب الذي يسع الجميع؛ وهو يمضي إلى العلياء في خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق وزاهر؛ مستقبل تكنولوجي وذكي عظيم ومستقبل تطويري ونهضوي أشمل، لاستكمال مسيرة الخير التي أرسى دعائمها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه.
وقال: ما يميز  مسيرة الخير والعطاء  في دولتنا أنها أعطت  الإنسان جلّ  الاهتمام؛ فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل، والمحور الأساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة؛ انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان محور كل عملية  تنموية جادة، وأن التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي.
وأضاف: "نأمل من خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تكاتف سواعد وجهود أبناء الإمارات العربية المتحدة نحو أسمى الأهداف، عزة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ورفاهية شعبه.
د.عبدالقدوس العبيدلي: مسيرة إنجازات شاملة
 وقال اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميز، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعدّ حالة استثنائية؛ ليس في المنطقة العربية فحسب وإنما على مستوى العالم، فقد شكّل الاتحاد نقطة انطلاقة فاصلة بين إمارات تعيش منفردة لا تستطيع صناعة قرارها، ودولة قادرة على النهوض والبحث عن مكان لها تحت الشمس بين دول العالم المتحضر، وبالمقياس الزمني لبناء الأمم والدول والحضارات.
وأضاف إن ما يميز القيادة العليا، عن القيادات الناجحة الأخرى في العالم أنها تفردت في أمرين رئيسيين، يتمثل الأول في اهتمامها بالإنسان باعتباره محور التنمية، فجعلت جلّ اهتمامها لتحقيق راحته وإسعاده؛ وتسليحه بالعلوم والمعارف التي تمكنه من المساهمة الفاعلة في بناء وطنه، ووفرت له جميع مقومات الحياة الكريمة التي جعلته أسعد شعوب الأرض، أما الأمر الثاني فهو الرغبة في قطع المسافات الطويلة والشاقة في أقصر زمن ومن أسهل الطرق، وهذا ما يفسر النهضة الكبيرة التي حققتها الدولة خلال فترة زمنية قصيرة، جعلت المراقبين يقفون إجلالاً لهذه التجربة الاتحادية الفريدة ويحاولون استنساخها والتعلم منها.
, واختتم قائلاً : ادعو المولى عز وجل ، أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا الحبيبة بالأمن والأمان والعز والرخاء والسؤدد، كما نسأله تعالى أن يتغمد بواسع رحمته وعظيم مغفرته الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،" طيب الله ثراه"  والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم،"طيب الله ثراه " . الذين أسسا مع اخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس  الأعلى حكام الإمارات  قواعد هذه الدولة وانطلقوا بها نحو بناء الأرض والإنسان.
قيادات الشرطة: مسيرة الإنجازات حققت الرفعة والتقدم
كما رفع القادة العامون للشرطة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى  قيادة الوطن وشعب الإمارات؛ بمناسبة اليوم  الوطني الـ43  لدولة  الإمارات  العربية المتحدة، مثمنين مسيرة إنجازات الاتحاد الظافرة التي انعكست بنهضتها وتطورها  وعطائها  لتحقق لأبناء الإمارات الرفعة والتقدم  وتعم بخيراتها المتدفقة  ارجاء المعمورة في ظل مسيرة  الأمن والأمان التي تتواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي.
قائد عام شرطة دبي: شعب سعيد  
وقال  اللواء خميس مطر بن مزينة المهيري، قائد عام شرطة دبي؛ تحتفل دولتنا بمرور 43 عاماً من الإنجازات التي ارتقت بها وبشعبها محلياً وعالمياً على الصعد كافة، ولم تتوقف الرفاهية عند حاضر مزدهر ومعالم حضارية وبنية تحتية تحاكي أعرق الدول وحسب .. بل تخطتها ليكون الشعب الإماراتي أسعد شعب، لا يرضى إلا بالرقم واحد ويسابق الزمن في مواكبته لأحدث التقنيات وأرقى المفاهيم والنظم، في ظل توجهات القيادة الرشيدة التي تسخر كل الإمكانيات لخدمته، 43 عاماً من عمر الدولة تؤرخ لمسيرة حافلة شهدتها عواصمها السياسية والاقتصادية والثقافية، مكملة تألقها بروح الاتحاد لتغدو الإمارات محط أنظار الجميع ومرمى توقعاتهم ومثار تساؤلاتهم... فلا تُلمّ لائمة بدولة ما، إلا وكانت الإمارات سباقة للوقوف بجانبها اقتصادياً واجتماعيا وإنسانياً... وآخر مبادرات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توجهاته بدعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية؛ وتطعيم ملايين الأطفال ضد مرض الشلل، وأطلق سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة "سقيا الإمارات"؛ لتوفير مياه الشرب الصالحة لملايين الأشخاص في البلدان التي تعاني من نقص المياه، وتواصل " نور دبي "  جهودها لمعالجة  الملايين  من المصابين بالعمى والإعاقات البصرية..
ونحن في شرطة دبي إذ نثمن أوامر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتحول الذكي في تقديم الخدمات لإسعاد الجمهور،  استطعنا الفوز بجائزة القمة العالمية لمحتوى وتطبيقات الهاتف المتحرك التي تنظمها الأمم المتحدة، وهي مبادرة عالمية لاختيار وتكريم أفضل ابتكارات محتوى وتطبيقات الهاتف المتحرك في العالم، وذلك من بين 480 مشاركة قدمتها أكثر من 100 دولة ليأتي ضمن قائمة أفضل 40 محتوى متميزاً للهاتف المتحرك في العالم؛ ويعكس الجهود الحثيثة في مجال تعزيز الابتكار واستراتيجية التطوير المستمر ضمن فئة الحكومة الذكية.
وفي الوقت الذي تجدد فيه القيادة العامة لشرطة دبي عهدها لقيادتها الحكيمة تؤكد أن برؤيتها السديدة أصبحت دولة الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، والأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية، والأولى عالمياً في مؤشر استقطاب الطلبة لتحصيل العلم، والأولى عالمياً في كفاءة الحكومة.
وتُوج سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيته المستقبلية للتميز والإبداع بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم في سبعة قطاعات وطنية رئيسية، وهي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء.
قائد عام شرطة الشارقة: خير وأمن ورفاهية الإنسان
وقال اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، تأتي ذكرى اليوم  الوطني  الثالث والأربعين؛  وقد ترسخت وحدة وطننا وشعبنا، والتفافه تحت راية قيادته الشامخة، وتمسكه بمبادئها وشعاراتها وأهدافها، واعتزازه بإنجازاتها الحضارية ، والتاريخية التي لم تقف عند تلبية طموح  شعبنا وتطلعاته فحسب، بل أصبحت وبحق رصيداً إضافياً لأهم مكتسبات الحضارة الإنسانية، وإنجازاتها في التقدم العلمي والتقني والمعرفي والحضاري، ووضعت بلادنا في مقدمة ركب الدول التي تسعى لخير وأمن ورفاهية الإنسان في كل مكان على سطح الأرض، مما جعلها تحظى بتقدير العالم واحترامه وإشادته في كل محفل من المحافل التي تعنى بتقدير عطاء الدول؛ ومنجزات الشعوب وتكريم قادتها وأبنائها .. فها نحن نقبل على الاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولتنا الفتية، بعد أن تخطت كل معايير توفير الرخاء والرفاهية والسعادة والحياة الكريمة لشعبها، وبعد أن قفزت بمعدلات التنمية بكل مجالاتها إلى أرقام غير مسبوقة، وبعد أن كسبت رهانها في سباق التقدم وأكدت قدرة شعبها وأبنائها على تحقيق التفوق والتميز في ميادين التنافسية العالمية وحلباتها، وبعد أن بهرت العالم بإنجازاتها وقدرتها على تحقيق الإنجازات الاقتصادية والعمرانية والتنموية، وحصلت على أرفع المراتب في معايير أمنها وخدماتها الشرطية والأمنية واهتمامها بالإنسان، وها هي اليوم  دولتنا تستشرف آفاق الوصول إلى القمر والدخول إلى عصر الفضاء، و نجني من خلال هذه الإنجازات العظيمة والرائدة ثمار ماغرسه مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد "طيب الله ثراه"؛ وإخوانه من الرعيل الأول من قادة الدولة المؤسسون رحمهم الله جميعاً، وجزاهم عن شعبهم وأمتهم خير الجزاء .. فالتحية لهم ولمن جاء بعدهم من قادتنا الأوفياء الذين التزموا بالسير على نهجهم وعملوا على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم؛ فكان ما تحقق لبلدنا وشعبنا من مكاسب وإنجازات تحت راية الاتحاد العالية الخفاقة.
قائد عام شرطة عجمان: دولة عصرية متطورة
وأكد  العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان؛ أن في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أيام لا تنسى عبر الزمن، فهي تحمل ما يصعب على البشر إنكاره، ومن أيام الإمارات التاريخية وأعظمها يوم إعلان الاتحاد الذي يشهد على البصيرة النافذة لمؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"،  فقد استطاعت المسيرة الاتحادية أن تختصر الوقت والجهد لتعبر عن روح الإرادة والإصرار لتجسيد الآمال في تحقيق الحلم بقيام  دولة عصرية تحقق النجاح تلو الآخر.
وأضاف : إننا نعتز بإنجازات دولتنا، التي شملت مجالات الحياة  كافة،  وأعطت الانسان  جل الاهتمام   وحققت مكانتها  المرموقة الرائدة  على الخارطة العالمية ،  حتى غدت   مصدر فخر لجميع مواطنيها والمقيمين بها،  فها هي مسيرة الخير والعطاء   تتواصل على الوتيرة نفسها؛ والعزم والإرادة، لتحقق المزيد من الريادة والتقدم  في عصرنا الحالي مستمدة  من إنجازات  المؤسسين  الأوائل  حافزاً  لمزيد من البذل والعطاء؛ تعزيزاً لما تحقق للمواطنين من مكتسبات وضماناً لمزيد من الإنجازات وتعظيماً لآمال الأجيال القادمة من بعدنا في عيش كريم وحياة مستقرة آمنة.
وأشار إلى  أن تنوع   الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تجربتها الاتحادية، وتعدد أهدافها التنموية يعدّ انعكاساً للاستراتيجية الإماراتية التي سعت إلى توظيف ما هو متاح من إمكانات وقدرات وإيجاد بيئة وطنية تواكب المستجدات العلمية والتقنية، من خلال سياسات محلية واتحادية متكاملة.
    واختتم  قائلاً : بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين لا يسعنا إلا أن نتذكر السيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ورضوانه، وإخوانه القادة الرواد الذين بنوا صرح الاتحاد، معاهدين القيادة العليا  على بذل المزيد من الجهد ترسيخاً لقيم الاتحاد وحفاظاً على مكتسباته.
قائد عام شرطة أم القيوين: صرح حضاري شهد العالم بتكامله
وقال العميد راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين؛ بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ أتشرف باسمي وكافة منتسبي القيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن أرفع خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة العليا وشعب دولة الإمارات؛ الذي ضرب للعالم أروع الأمثلة في صدق الولاء والحب والانتماء بين الحاكم والمحكوم، هذا الشعب الذي تكاتف لتحقيق الإنجازات في المجالات كافة، بل وأحكم خطواته نحو المستقبل في تلاحم قلّ نظيره في زمننا هذا، وأثبت للناس أجمع بأن دولة الإمارات قادرة في ظل قيادتنا الحكيمة على تحقيق رؤيتها، وبأن شعب الإمارات هو بكل تأكيد أسعد شعوب العالم.
وأضاف : عند الحديث عن إنجازات الدولة في ظل الاتحاد لن تكفي لذلك السطور، وإذا مررنا بالتسلسل الزمني منذ النشأة وحتى الآن؛ وبعد الطفرة التي خلّفت صرحاً حضارياً شهد العالم بأسره تكامله واستدامته؛ تمر على خاطري كلمات مؤسس الدولة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، عندما قال: "إن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت، لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب"، فعلى الصعيد الأمني، وانطلاقاً من رؤيةِ دولة الإمارات بأن تكون أفضل دول العالم أمناً وأماناً، تتسابق الإنجازات وتتوالى الجوائز التي استحقتها بجدارة وزارة الداخلية، فضلاً عن الشعور العام الذي يشعر به كل إنسان يعيش على أرض الدولة أو يسمع عنها، إذ  يشهد بأنها والحمد لله دار أمن وأمان، واحتوت الدولة  أكثر من مائتي جنسية، تعاملت معها على أساس إنساني يضمن الحقوق لأصحابها ويشكل تناغماً بين العقول والعادات والتقاليد والتراث، فأصبحت دولتنا ملاذاً لطالبي الحياة الرغدة، ومنبعاً للاستثمار العالمي، ورائدة الاقتصاد في المنطقة، ومنبراً له الصدارة عالمياً؛ يشرف على ميادين التعليم الراقي والصحة والصناعة والتجارة وغيرها من الميادين التنافسية، فهنيئاً لنا بدولتنا وقيادتنا وشعبنا، فقد أقسمنا وما زال قسم الولاء في أعناقنا يحثنا على بذل كل ما في وسعنا لنحافظ على منجزات الدولة في الداخل والخارج، وأن نسهم ما استطعنا في رفع علم الدولة في الميادين كافة، وأن نسخّر إمكاناتنا ومواهبنا لخدمة بلادنا وشعبنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
قائد عام شرطة رأس الخيمة: مسيرة التطور
واكد العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة راس  الخيمة ، أن  في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أيام لا تنسى عبر الزمن، وتحمل من العزة والفخر ما يصعب على البشر إنكاره؛ ومن أيام الإمارات التاريخية وأعظمها يوم إعلان الاتحاد الذي يشهد على البصيرة النافذة لمؤسس الاتحاد المغفور له بإذن  الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى  حكام الإمارات، فقد  استطاعت المسيرة الاتحادية اختصار الوقت والجهد لتعبّر عن روح الإرادة والإصرار لتحول الأحلام  إلى حقيقة  تمثلت في  قيام دولة عصرية؛   تحقق النجاح تلو الآخر، حتى غدت  محل اعتزاز  للجميع،   فقد حققت المسيرة الاتحادية إنجازات كثيرة جسدت آمالاً كباراً، وغطت مجالات كثيرة من حياتنا ونقلت الدولة والمجتمع والفرد إلى القرن الحادي والعشرين؛ وهم مسلحون بالقدرة على مواجهة تحدياته واستحقاقاته.. كما تنوعت الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تجربتها الاتحادية، وتعدد أهدافها التنموية، والذي يعدّ انعكاساً للاستراتيجية الإماراتية الرشيدة التي سعت إلى توظيف ما هو متاح من إمكانات وقدرات؛ وإيجاد بيئة وطنية تواكب المستجدات العلمية والتقنية من خلال سياسات محلية واتحادية متكاملة.
   و اختتم : بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين؛ لا يسعنا إلا أن نتذكر السيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه القادة الرواد الذين بنوا صرح الاتحاد سائلين الله عز وجل أن يديم علينا وعلى الوطن الغالي   مسيرة الخير والتطور، معاهدين القيادة الحكيمة على بذل المزيد من الجهد ترسيخاً لقيم الاتحاد وحفاظاً على مكتسباته.
قائد عام شرطة الفجيرة: مناسبة عزيزة على قلوبنا
وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة: الثاني من ديسمبر كل عام مناسبة عزيزة على قلوبنا وذكرى غالية لقيام دولتنا باتحاد قوي واحد، اتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة باني النهضة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات؛ الذين ارتقوا بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً حتى أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الأصعدة.
وأضاف: وبفضل رعاية ودعم القيادة العليا أصبحنا  نعيش في واحة الأمن والأمان؛ حيث استمرت مسيرة الخير تحقق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور في ظل رعايته الكريمة، فها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم، مسخرة الثروات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام كونه المحور الأساسي لدعم عجلة لتقدم والنماء، كما ارتبطت دولتنا بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار، مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره، وباتت الأجهزة الأمنية تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) في الدولة.
ولفت إلى أن القيادة العامة لشرطة الفجيرة، وتحت مظلة وزارة الداخلية؛ حققت خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة ترتقي لمستوى المهام الموكلة إليها، مما أدى لبناء شرطة عصرية متطورة ذات رؤية استراتيجية تواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر ومتابعة المستجدات من ظواهر أمنية مختلفة مكنتها من التصدي بكفاءة للجريمة بأشكالها المختلفة، والقضاء عليها وحفظ الأمن لكافة مؤسسات وأفراد المجتمع، في إطار أهداف
خطتها الاستراتيجية المنبثقة من استراتيجية وزارة الداخلية لتعزيز الأمان وضبط الطرق وتحقيق أعلى مستويات السلامة للدفاع المدني، وضمان الاستعداد والجاهزية في الكوارث والأزمات، وتعزيز ثقة الجمهور بفعالية الخدمات المقدمة، والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية، مع ضمان تقديم الخدمات الإدارية كافة؛ وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
وأثمرت تلك الرؤية على تحقيق جملة من الإنجازات للقيادة العامة لشرطة الفجيرة؛ من بينها حصول مركز المرور والترخيص على تصنيف (5) نجوم ضمن تصنيف المراكز الحكومية
بنظام النجوم، وإحراز المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أفضل إنجاز تكنولوجي، وإحراز المركز الأول بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الإبداع والابتكار، وإحراز المركز الأول بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الخدمة المجتمعية، كما حصلت القيادة العامة لشرطة الفجيرة على شهادة الأيزو 9001:2008 بكافة وحداتها التنظيمية، واستحداث وتفعيل قسم الشرطة المجتمعية ومسرح الجريمة والمعلومات الأمنية الاتحادية، و     تفعيل وتطبيق معايير مركز الشرطة الشامل بإدارة شرطة دبا الفجيرة، وإحراز المركز الثاني بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة السلامة المرورية، وإطلاق مجلة شرطية دورية بالقيادة العامة (الشرطة اليوم).
وقال إننا نعتز بإنجازات دولتنا على الصعيد الشرطي والأمني بفضل اهتمام ورعاية ودعم القيادة العليا، حتى أصبحت الأجهزة الشرطية اليوم تواكب المتغيرات وتتابع المستجدات الأمنية بصورة أشمل، وفق استراتيجية شرطية شاملة اهتمت بالتميز في الأداء وتقديم أجود الخدمات الأمنية، كما شملت الجوانب كافة المتعلقة بالعنصر البشري؛ والإمكانات المادية للوصول إلى النتائج المرجوة منها.
وأعرب عن تمنياته للضباط وصف الضباط والأفراد، عسكريين ومدنيين، بالتوفيق في خدمة وطننا المعطاء، داعياً الجميع لمضاعفة الجهود في الارتقاء بذاتهم بما يعود بالخير على الأسرة والمجتمع والدولة في ظل قيادتنا العليا.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/12976/ar

No comments:

Post a Comment