Sunday, October 24, 2010

صفقات صناديق الثروات السيادية تظهر ازدياد الثقة في الأسواق العالمية

كامبريدج، ماساشوسيتس، 21 أكتوبر 2010 [ME NewsWire]:

(بزنس واير) – نشرت اليوم مجموعة مونيتور غروب Monitor Group، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات، و مركز مؤسسة إيني إنريكو ماتي FEEM، مركز الأبحاث الدولي الرائد في ميلان بإيطاليا، تقريرها نصف السنوي للفترة بين شهري يناير و يونيو 2010 حول صناديق الثروات السيادية، والذي يحتوي تحليلاً لتعاملات صندوق الثروات السيادية في النصف الأول من العام 2010.



وقد بيّن تحليل تعاملاتصندوق الثروات السيادية خلال النصف الأول من العام أن 16 من بين 33 صندوق في قاعدة بيانات تعاملات صناديق الثروات السيادية التي تمتلكها مونيتور و FEEM، قد قامت بما مجموعه 92 استثماراً معلناً ، وهو ما يعادل ضعف عدد وقيمة التعاملات التي تمت في الفترة ذاتها من العام 2009، وبقيمة 22.2 مليار دولار أمريكي. إلا أنه وبالنظر إلى الاستثمارات المحلية الكبيرة وإعادة الرسملة التي زادت من قيمة تعاملات صناديق الثروات السيادية في النصف الثاني من العام 2009، والتي لم يشهدها النصف الأول من العام 2010، فإن قيمة استثمارات صناديق الثروات السيادية قد انكمشت بالمقارنة مع النصف السابق.



وفي هذا السياق يقول السيد ويليام ميراكي، الشريك الأول في مجموعة مونيتور: "على الرغم من أن قيمة استثمارات صناديق الثروات السيادية في النصف الأول من العام 2010 قد مثلت أقل من 40% من قيمة استثماراتها في النصف الثاني من عام 2009، فقد كان هناك ارتفاع مستمر في عدد الاستثمارات التي تمت في تلك الفترة. ويبدو أن الثقة في صناديق الثروات السيادية قد ارتفعت في الأسواق العالمية ، كما أن ازدياد أعداد استثمارات الصناديق في النصف الأول من العام 2010 مقارنة بما كانت عليه قبل عام يعد إشارة مشجعة."



يذكر أن هناك قطاعات بدت أكثر جاذبية لصناديق الثروات السيادية، وهي الخدمات المالية (9 صفقات بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي) و الموارد الطبيعية (15 صفقة بقيمة 4.3 مليار دولار أمريكي) و الخدمات (6 صفقات بقيمة 4.3 مليار دولار أمريكي). وبمجموع إجمالي يبلغ 16.1 مليار دولار فإن تلك القطاعات مجتمعة تمثل حوالي ثلاثة أرباع النفقات المعلنة لصناديق الثروات السيادية في النصف الأول من العام 2010، وحوالي نصف كافة الاستثمارات التي قامت بها.



ومن جانبه يقول السيد بيرناردو بورتولوتي، المدير التنفيذي لمركز FEEM: "في النصف الأول من العام الحالي تحولت صناديق الثروات السيادية إلى الاستثمار في القطاع المالي مجدداً، حيث عادت من المؤسسات المالية المنهارة في أمريكا وأوروبا في شتاء عام 2007 و 2008 وإنقاذ البنوك المحلية في أوائل العام 2009. فقد اختلفت تلك الاستثمارات عن الأعوام السابقة، واتسمت بالمزيد من التنوع حيث كانت هناك ثلاث صفقات فقط للاستثمار المباشر في البنوك."



كما يتطرق تقرير مونيتور ومركز FEEM نصف السنوي حول صناديق الثروات السيادية إلى توجه ملحوظ في نشاط صناديق الثروات السيادية في العام الماضي، وهو استقطاب رؤوس الأموال الخاصة، وتقييم سبب جمع المال بتلك الطريقة ومدى تأثيرها على استراتيجياتها الاستثمارية وما إن كان سيغير طبيعتها السيادية.



وبالإضافة لما سبق يجمع التقرير أحدث البيانات المتاحة حول أصول صناديق الثروات السيادية ضمن الإدارة وتخصيص الأصول، ويبحث في التوجهات الأساسية في تطوير المحافظ خلال العام الماضي.



أهم نتائج التقرير:



* خلال العام 2010، قام 16 من صناديق الثروات السيادية من أصل 33 صندوقاً مدرجاً في قاعدة بيانات مونيتور وFEEM بما مجموعه 29 صفقة استثمارية بقيمة 22.2 مليار دولار أمريكي، مما يمثل ارتفاعاً قدره 20 بالمائة في حجم الصفقات مقارنة مع النصف الأول من العام 2009.
* في النصف الأول من العام 2010 بقيت الصفقات المعلنة لصناديق الثروات السيادية منتشرة عبر قطاعات متنوعة، في استمرار للتوجه الذي بدأته في نهاية العام 2009.
* بعد استمرار نمط معين من الاستثمارات، كانت أوروبا السوق الأكبر للاستثمارات صناديق الثروات السيادية من حيث القيمة المسجلة، حيث شكلت حوالي 40 بالمائة من إجمالي الاستثمارات.
* استمراراً للتوجهات الملحوظة في العام 2009، فقد شكلت منطقة آسيا والمحيط الهادي مكان أكبر عدد من الصفقات (28 صفقة) في تلك الفترة. وكانت أمريكا الشمالية ثاني المناطق شعبية (22 صفقة). كما واصلت صناديق الثروات السيادية إظهار اهتمامها بأمريكا اللاتينية وبقية دول آسيا ومنطقة جنوب الصحراء الإفريقية، حيث نفذت في تلك المناطق 14 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار دولار أمريكي.



يعتبر التقرير نصف السنوي للفترة بين شهري يناير و يونيو 2010 حول صناديق الثروات السيادية الأحدث ضمن سلسلة من التقارير والتحديثات الفصلية التي توثق وتقيّم نشاط صناديق الثروات السيادية. جميع التقارير موجودة على الموقع www.monitor.com


للاستفسارات الإعلامية حول التقرير يرجى الاتصال مع رايتشل آدم radam@racepointgroup.com



حول مجموعة مونيتور Monitor Group

تعمل مجموعة مونيتور Monitor Group مع أكبر الشركات العالمية والحكومات الدولية ومنظمات القطاعات الاجتماعية بغرض تعزيز النمو في المجالات التي تهمهم. تقدم الشركة مجموعة من الخدمات كالاستشارات وبناء القدرات والخدمات الرأسمالية، والمصممة لمواجهة تحديات تحقيق النمو المستدام. تأسست المجموعة في العام 1983 على يد ستة من رواد الأعمال، ومنهم مايكل بورتر، الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال، ومارك فولر، رئيس مجلس الإدارة الحالي للمجموعة. تقدم مونيتور الأفكار الخلاقة والوسائل والأساليب المبتكرة لمواجهة أكبر مشاكل العملاء والاستفادة من الفرص التي تتاح لهم. يقع مقر الشركة في كامبريدج، ماساشوسيتس ويعمل لديها أكثر من 1500 شخص في 22 دولة حول العالم. للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على الموقع www.monitor.com .



للاطلاع على الصور والوسائط : http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=6474935&lang=en



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

مجموعة رايسبوينت
رايتشل آدم 781-487-4614
monitor@racepointgroup.com

No comments:

Post a Comment