Thursday, February 3, 2011

الباحثون في "مايو كلينيك" يحددون طريقة عمل الجين السرطاني المنفرد


روتشستر، مينيسوتا - يوم الخَمِيس 3 فبراير 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير) – لعدة عقود، ربط الباحثون بين الطفرات الجينية مع الأمراض التي تشمل السرطان وتشوهات النمو. لكن ما لم يكن واضحاً، كيفي أن الجينيوم البشري يحافظ على مواطن الخلل المدمرة من هذا القبيل في المقام الأول. واليوم أعلن فريق من العلماء في "مايو كلينيك" Mayo Clinicوالمتعاونين معها عن نظرة غير مسبوقة حول عنصر جيني يطلق عليه اسم MMSETوهي دراسة تكشف كيف تحدث الأمراض المسببة للطفرات. وتم نشر نتائج الدراسة في العدد الحالي من مجلة "نيتشر" Nature.

ويقول الدكتور زينكن لوأخصائي العقاقير والمؤلف الأول للدراسة: "تعرفنا على بروتينMMSETمنذ عدة سنوات وقد ثبت لنا ظهوره بصورة متحولة في عدد من الأمراض لكن لم يتم تحديد وظيفته من قبل"

وجد الباحثون أن بروتين MMSETحين يعمل بصورة طبيعية يلعب دوراً مساعداً. فهو يقوم بدور استصلاحي داخل الجينيوم ويستفيد من بروتينات مثل p53-binding protein 1لإصلاح الضرر والانقطاع الحاصل في الحمض النووي ويعمل على الحفاظ على الاستقرار الجيني. لكن عندما يتعرض عمل MMSETللخلل، يتراجع أداء هذا المسار وتحدث سلسلة من الطفرات التي قد تقود إلى تطور المرض.

ويضيف الدكتور لو: "لم يكن واضحاً من قبل هذه الدراسة كيفية استهداف p53-binding protein 1للمناطق التالفة في الحمض النووي. وقد وجدنا أن MMSETينظم هذا المسار الحيوي. لكن عندما يضعف هذا الجين فإن الخلايا لا تقوم بالاستجابة بشكل صحيح لحالات تلف الحمض النووي".

وقد ظهر أن الخلل في عمل MMSETيظهر في السرطانات مثل البلازما المتعددة الخلايا في سرطان الورم النخاعي، فضلاً عن دوره في إحداث اضطراب التخلف الوراثي الشديد المعروف باسم متلازمة وولف هيرشهورن،على الرغم من أن طفرة بروتينMMSET تبدو مختلفة في هذين المرضين.

في حين أن الدراسة تحل لغزاً طالما كان محيراً حول وظيفة الجين، فإنه يشير أيضاً إلى أهمية إتباع نهج علاجي جديد لكثير من الاضطرابات. ويشير الدكتور لو إلى مسار ممكن للتحقق السريري خاص بالمرضى الذين يعانون من طفرات بروتينMMSET ، والتي تحافظ على فعالية نظام الحمض النووي الخاصة بالتصليح والتي سيتم علاجها والتي من شأنها الحد من الضرر الوراثي. فعلى سبيل المثال، يتعرض المرضى الذين يعانون من خلل في آلية إصلاح ضرر الحمض النووي في كثير من الأحيان لاضطرابات عصبية (على سبيل المثال، توسع الشعريات العصبية ومتلازمة وولف هيرشهورن) خاصة أن الخلايا العصبية حساسة جداً للضرر الحاصل على الخلايا الجينية بطريقة تلقائية. يمكن إعطاء هؤلاء المرضى علاج مضاد للأكسدة للمساعدة في الحفاظ على سلامة الحمض النووي والحفاظ كذلك على الخلايا العصبية.

كما تشير النتائج إلى طريقة جديدة للتفكير في علاج أنواع معينة من أمراض السرطان. فبروتين MMSETيظهر بشكل كبير في علاج الأورام الخبيثة صعبة العلاج مثل الورم النخاعي المتعدد وورم أرومي دبقي وهو ورم مدمر في المخ.

ويذكر الدكتور لو: "يبدو أن هذه السرطانات لا تستجيب بشكل جيد للعلاج الكيماوي والذي يعمل على الإضرار بتركيبة الحمض النووي، ذلك لأن الخلايا السرطانية المنتجة لـ MMSETهي أكثر فعالية عندما تترك لها مهمة إصلاح نفسها. ويعمل الدكتور لو حالياً مع المعاهد الوطنية للصحة-مايو للورم الدماغي (برنامج متخصص للتميز البحثي) لبحث دور مستويات MMSET كمؤشرات بيولوجية لعلاج الورم الارومي الدبقي. وقد تتضمن التحقيقات والدراسات المستقبلية عملية تثبيط MMSETفي الخلايا السرطانية المتكاثرة والتي قد تجعل من السرطان أكثر استجابة للعلاج الكيميائي الذي يستهدف قتل الخلايا.

تم تمويل هذه الدراسة من قبل منظمة عائلة ريتشارد أم شولز والمعاهد الوطنية للصحة وجمعية السرطان الأمريكية ومايو كلينيك وجائزة شهادة سيتمان لأبحاث سرطان الثدي. وتشمل قائمة المشاركين في الدراسة الدكتور هوادونغ بى والدكتور كونتيان لو ويوكسين تشين والدكتور مارتا شيسي والدكتور ب ليف بيرغساغيل والدكتور ليوي وانغ وكلهم من مايو كلينيك وليندسي زانغ وفرانسيس في والدكتور زونغشينغ يو من جامعة واشنطن، سانت لويس.

نبذة عن "مايو كلينينك" Mayo Clinic

إنّ "مايو كلينينك" مؤسسةغير ربحية رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية والأبحاث والتعلمللأشخاص من جميع الطبقاتوالأصول. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارةwww.mayoclinic.org/about/و

www.mayoclinic.org/news.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني


Contacts

مايو كلينيك

دوسكا أناستازيفيتش

هاتف: 5005-284-507 (في النهار)

أو 2511-284-507 (في المساء)

newsbureau@mayo.edu

No comments:

Post a Comment