Thursday, August 4, 2011

شركة تنمية نفط عُمان تختار جلاس بوينت لبناء أول مشروع تجريبي لإنتاج النفط باستخدام الطاقة الشمسية


فيرمونت، كاليفورنيا ومسقط، عُمان - يوم الخَمِيس 4 أغسطس 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت شركة "جلاس بوينت" للطاقة الشمسية بعد قيامها بنجاح في إطلاق مشروع تعزيز إنتاجية الآبار النفطية باستخدام الطاقة الشمسية مع "بيري بتروليوم" في وقت سابق من العام الجاري، عن فوزها بعقد لإنشاء نظام تحسين إنتاجية الأبار النفطية يعمل على الطاقة الشمسية بقدرة 7 ميجاوات لصالح شركة تنمية نفط عُمان "بي دي أو" التي تعتبر شركة النفط الوطنية في عُمان. وستقوم "بي دي أو" التي تعتبر المنتج الأكبر للنفط والغاز في السلطنة باستخدام نظام "جلاس بوينت" في المشروع الحراري لتحسين إنتاجية الآبار النفطية القائم حالياً في جنوب السلطنة. ويهدف نظام تحسين إنتاجية الآبار النفطية الذي يعمل على الطاقة الشمسية إلى خفض كميات الغاز الطبيعي التي يتم حرقها في النظام الحراري عبر إطلاق غاز من أجل تطبيقات ذات قيمة أعلى، بما في ذلك توليد الطاقة وتحلية المياه والتطوير الصناعي والتصدير.

وقالت الدكتورة سهام بن تواتي، المستشار التقني في شركة تنمية نفط عُمان في معرض تعليقها على الأمر: "لقد توصلنا بعد دراسة معمقة لحلول تحسين إنتاجية الآبار النفطية التي تعمل على الطاقة الشمسية إلى إن ’جلاس بوينت‘ هي أفضل تكنولوجيا واعدة لهذا المشروع. وتتمتع مولدات البخار الشمسية من ’جلاس بوينت‘ بالقدرة على إطلاق كميات قيّمة من الغاز الطبيعي يمكن استخدامها في تطبيقات ذات قيمة عالية داخل السلطنة".

هذا وستقوم منشأة تحسين إنتاج الآبار النفطية التي تعمل على الطاقة الشمسية باستخدام الطاقة الحرارية للشمس من أجل إنتاج بخار منخفض التكلفة، وخال من انبعاثات الكربون التي سيتم ضخها مباشرة في شبكة توزيع البخار القائمة حالياً، والتابعة لشركة تنمية نفط عُمان. وسيقوم نظام "جلاس بوينت" الذي يمتد على مساحة تتجاوز أربع فدانات بإنتاج 11 طن في الساعة من البخار مرتفع الحرارة، 312 درجة مئوية، وذي الضغط المرتفع، 1450 باوند ثقلي في البوصة المربعة "بساي" في الساعة. وسيكون المشروع لدى اكتماله أكبر بـ27 مرة من نظام "جلاس بوينت" لتحسين إنتاجية الآبار النفطية الذي يعمل على الطاقة الشمسية والموجود في حقل "بيري بتروليوم" "21 زيد" في مقاطعة كيرن بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية.

وتحتوي قناة العبور الوحيدة "سنغل ترانزيت تروت، إس تي تي" الخاصة بشركة "جلاس بوينت" والتي تم تصميمها خصيصاً لكي تتحمل الظروف المناخية القاسية في منطقة الخليج العربي، مرايا عاكسة خفيفة الوزن داخل بنية البيوت الزجاجية من أجل حماية النظام من الأوساخ والغبار والأتربة والرطوبة. ويمكن أن يساهم حل "جلاس بوينت" في المناطق المشمسة في التقليل من كميات الغاز الطبيعي المستخدمة في عمليات تحسين إنتاجية الآبار الشمسية بنسبة 80 في المائة.

من جانبه قال رود ماك جريجور، المدير التنفيذي ورئيس شركة "جلاس بوينت": "إنه لشرف عظيم بالنسبة لنا أن يتم اختيارنا كمزود لحل تحسين إنتاجية الآبار النفطية لشركة تنمية نفط عُمان الرائدة في مجال تقنيات تحسين إنتاج الآبار النفطية باستخدام الطاقة الشمسية في المنطقة".

وأضاف: "لقد قمنا وكجزء من التزامنا بالحفاظ على حضور طويل الأمد في السلطنة، بإنشاء شركة محلية ستقوم بتوظيف خبراء عُمانيين وبالمساعدة على نشر المعلومات عن أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الشمسية في جميع أنحاء السلطنة".

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الإشباع بالبخار "ستيم فلودنج" تعتبر طريقة فعالة تستخدم لتحسين إنتاجية آبار النفط، ولقد أثبتت جدارتها، ولكنها تتطلب كميات كبيرة من الغاز الطبيعي لإنتاج البخار. وتساهم ندرة الغاز في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط في وضع عمليات تحسين إنتاجية الطاقة الشمسية في وضع منافس مباشرة مع التطوير الصناعي. ولقد شهدت سلطنة عُمان خلال العقدين الماضيين طفرة في النمو الاقتصادي والتطوير الصناعي تم خلالها استخدام احتياطيات الغاز في البلاد في تطبيقات ذات قيمة عالية. وسيسمح استخدام الطاقة الشمسية عوضاً عن الغاز في تحسين إنتاجية الآبار النفطية للقطاعات التي تعتمد على الغاز في مواصلة ازدهارها.

ويجمع هيكل "إس تي تي"، التي تعود ملكيتها الحصرية إلى شركة "جلاس بوينت"، ما بين تقنيات تم إثبات جدارتها واستخدامها بالفعل في عمليات إنتاج بكميات مرتفعة في جميع أنحاء العالم، وبين مكونات خفيفة الوزن ومنخفضة الكلفة. وتقوم أنظمة "إس تي تي" المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" بإنتاج كميات من البخار لكل فدان تزيد بأكثر من خمسة أضعاف عن الكميات التي تنتجها تصميمات أبراج الطاقة السابقة.

وكانت الدكتور سهام بن تواتي، المستشار التقني لشركة تنمية نفط عُمان قد أدلت في فبراير 2011 بمداخلة خلال حفل إطلاق أول مشروع متطور لتحسين إنتاجية الآبار النفطية في العالم باستخدام الطاقة الشمسية في مقاطعة كيرن بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، والذي يعتبر أول مشروع تجاري حالي متطور لتحسين إنتاجية الآبار النفطية يعمل على الطاقة الشمسية في العالم. للاطلاع على مقتطفات من الحدث ولقطات أصلية من فيلم الفيديو عن تكنولوجيا "جلاس بوينت" يمكنكم زيارة قناة "جلاس بوينت" على موقع "يوتيوب".

لمحة عن "جلاس بوينت" للطاقة الشمسية

تعتبر "جلاس بوينت" المزود العالمي الرائد لمولدات البخار الشمسية لصناعة النفط والغاز. وأدى استخدام مولدات البخار الشمسية المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" إلى تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 80 في المائة، عبر إطلاق كميات كبيرة من الغاز لاستخدامه في تطبيقات أكثر قيمة. ويعتبر هذا الأمر ممكناً فقط لأنه وعلى عكس التصاميم الشمسية السابقة فإن مولدات البخار المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" تنتج البخار بكلفة أقل من البخار الناتج عن حرق الغاز الطبيعي. وتم تصميم هذه المولدات بحيث تكون مقفلة لحمايتها من الرمال والغبار والأوساخ والرطوبة العالية الموجودة في بيئة حقول النفط حول العالم. وتتخذ "جلاس بوينت" من فيرمونت في كاليفورنيا مقراً لها، ولديها عدة مكاتب في بيكرسفيلد بكاليفورنيا، ومسقط بُعُمان، وشينزن بالصين. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة: www.glasspoint.com.

لمحة عن شركة تنمية نفط عُمان

تعتبر شركة تنمية نفط عُمان "بي دي أو" الشركة الرئيسة المسؤولة عن اكتشاف وإنتاج المواد الهيدروكربونية على مستوى سلطنة عُمان، وهي تنتج نحو 70 في المائة من النفط الخام في السلطنة، وتستحوذ تقريباً على كامل إمدادات الغاز الطبيعي فيها. وتملك حكومة عُمان حصة تصل إلى 60 بالمائة من شركة تنمية نفط عُمان، ومجموعة "شِل" حصة تصل إلى 34 بالمائة، وشركة "توتال" حصة تصل إلى أربعة في المائة، و"بارتكس" حصة تبلغ اثنان في المائة. وتقوم "بي دي أو" حصرياً بتشغيل حقول الغاز ومنشآت المعالجة لصالح الحكومة العُمانية.

للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.pdo.co.om/pdoweb/.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

مجموعة "أنتينا" لصالح شركة "جلاس بوينت"

كاتي سترابل

415-977-1928

البريد الإلكتروني: glasspoint@antennagroup.com.



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/3971/ar

No comments:

Post a Comment