Saturday, October 1, 2011

صناديق التحوّط تنفق 2.09 مليار دولار على تكنولوجيا المعلومات في عام 2011

نيويورك - يوم الجُمْعَة 30 سبتمبر 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): ستقوم صناديق التحوّط بإنفاق نحو 2.09 مليار دولار أمريكي على تكنولوجيا المعلومات خلال عام 2011 وهو ما يمثل وسطياً تسع نقاط أساسية من الأصول الخاضعة لإدارتها وذلك وفقاً لاستطلاع خاص بتكنولوجيا المعلومات لعام 2011 أجرته "برايم فاينانس" وصدر اليوم عن كل من "برايم فاينانس" وهي وحدة الأعمال المتكاملة متعددة الوسطاء والاستراتيجيات التابعة لشركة "سيتي" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:C) والتي تقدم خدمات الوساطة الأساسية والحلول المالية والاستشارات الخاصة بالشركات وجمع رأس المال، و"فرست ديريفاتيفس" المزود العالمي للبرامج والخدمات الاستشارية لقطاع الخدمات المالية. وللمرة الأولى يقوم هذا التقرير الذي يحمل عنوان "إدارة نفقات صناديق التحوط في مجال تكنولوجيا المعلومات لتحقيق التميّز" والذي شمل أكثر من 75 صندوق في الولايات المتحدة وأوروبا و15 بائعاً، بتوثيق الإنفاق الكلي للقطاع على تكنولوجيا المعلومات ومتوسط الإنفاق لكل صندوق تحوّط.

وقالت ساندي كول، المسؤولة عن قسم الخدمات الإستشارية الخاصة بالشركات في الولايات المتحدة لدى "سيتي برايم فاينانس": "لقد أظهر استطلاع ’برايم فاينانس 2011‘ الخاص بتكنولوجيا المعلومات التأثير القوي للابتكار التقني على قطاع صناديق التحوّط. ويمكّن هذا الاستطلاع الذي يزود معلومات عن الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات، وللمرة الأولى اللاعبين الأساسيين في القطاع من تقييم نفقاتهم الخاصة ومعرفة كيفية تجميعها بالمقارنة مع منافسيهم. وفي الوقت الذي تشكل فيه نفقات صناديق التحوط البالغة نحو 2.09 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 2.8 بالمائة من الإنفاق الكلي المتوقع للقطاع في مجال الأوراق المالية والاستثمار والذي يصل إلى 75 مليار دولار أمريكي، فإن الاستثمارات التقنية الخاصة بصناديق التحوط تتمتع بتأثير أكبر على تطوير قدرات قطاع الخدمات المالية ككل، وذلك نتيجة لاستراتيجيات التداول المعقدة الخاصة بها وتركيزها على أصول متعددة".

وتقوم صناديق التحوط وكما أظهرت نتائج الاستطلاع بتغيير توجهها من حيث قيامها بالاستثمار في التقنيات الجديدة للمعلومات. وفي الوقت الذي كانت فيه صناديق التحوط تسعى تقليدياً إلى تمييز نفسها وتعزيز أدائها من خلال الابتكار التقني، فقد أدّت المخاطر والبيئة التنظيمية الحالية إلى دفع صناديق التحوط نحو الاستثمار بدلاً عن ذلك من خلال استخدام الضمانات والتمويل بطريقة أكثر كفاءة. ولقد أصبحت البرمجيات والحلول المصممة لتحسين إدارة المحافظ وتدوالها، موحّدة وتتوزع على مجموعة واسعة من صناديق التحوط.

من جانبه قال ألان بايس، مدير "سيتي برايم فاينانس" في الأميركيتين في هذا السياق: "تتمتع نتائج هذا الاستطلاع بآثار كبيرة بالنسبة لصناديق التحوط فيما يتعلق بمخططاتها الخاصة في مجال نفقات التكنولوجيا ورأس المال الأخرى خلال عام 2012". وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم مثل هذا النوع من الريادة في التفكير بشكل متواصل وذلك كجزء من عروضنا الاستشارية الإجمالية المتعلقة بالشركات خاصة وأن ردود فعل العملاء واللاعبين الآخرين في القطاع تعتبر بمثابة مؤشر على أن مثل هذه الدراسات تقدم معلومات قد يظن العملاء العاديون بأنه يستحيل عليهم جمعها بمفردهم".

وتقوم صناديق التحوط الكبيرة أو ذات حقوق الإمتياز، أي تلك التي تدير أكثر من خمس مليارات دولار أمريكي، بتحقيق وفورات مهمة في الحجم فيما يتعلق بنفقاتها في مجال تكنولوجيا المعلومات. ومن المتوقع أن تقوم الشركات الكبيرة ذات حقوق الامتياز والتي لديها أصول خاضعة لإدارتها يفوق حجمها خمس مليارات دولار أمريكي، بإنفاق نحو 7.9 مليون دولار أمريكي على التكنولوجيا في عام 2011، أي ما يعادل 13 ضعف المبلغ المتوقع للصناديق الصغيرة التي لا تتجاوز قيمة الأصول الخاضعة لإدارتها نحو 500 مليون دولار أمريكي. وتقوم الصناديق الصغيرة بتحميل جميع نفقاتها في مجال تكنولوجيا المعلومات للشركة التي تتولى إدارتها، ولكن مع تزايد الأصول الخاضعة للإدارة فستضطر هذه الصناديق إلى تحمل قسم أكبر من هذه النفقات. وتجدر الإشارة إلى أن صناديق التحوط الأكبر حجماً قادرة على تحميل نسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة من هذه النفقات للصندوق.

من جهته قال بيل سالتوس، رئيس قسم الإستشارات التقنية الخاصة بصناديق التحوط لدى "سيتي برايم فاينانس" في معرض تعليقه على الموضوع: "يمكن اعتبار تخصيص نفقات إضافية للصندوق عوضاً عن إدارة الشركة بمثابة علاوة يدفعها المستثمرون من أجل الوصول إلى هؤلاء المديرين، وهو يعكس قدرة الصناديق الكبيرة على استيعاب هذه النفقات دون أن يكون لهذا الأمر تأثير كبير على الأداء. لقد أصبح قطاع صناديق التحوط يشهد منافسة كبيرة للغاية، وكما أشار استطلاعنا فإن الابتكارات التقنية تسهل عملية دخول القادمين الجدد إلى هذا القطاع".

ونذكر من ضمن النتائج الأخرى للاستطلاع ما يلي:

  • اعتماد المزيد من الصناديق لحلول إدارة البيانات الموحدة:يقوم الإستشاريون المتخصصون في مجال احتياجات صناديق التحوط بمساعدة الصناديق على توحيد بياناتها متعددة المصادر من أجل إصدار تقارير موحدة للعناصر تتضمن بيانات المخاطر والمحاسبة والتجارة والتمويل والبيانات المقابلة، مما يسمح للصناديق بتلبية الحاجة إلى تقارير لإدارة الاستثمارت والامتثال والشروط التنظيمية وشفافية المستثمر انطلاقاً من منصة واحدة.
  • تحوّل صناديق التحوط عن قرار "الشراء مقابل التأسيس": إذ أصبح بإمكان صناديق التحوط الاختيار من ضمن مجموعة واسعة من الحلول التي تم تحويلها إلى سلع والتي أطلقها مدراء صناديق التحوط الكبيرة الذين قاموا بتطوير منصاتهم الخاصة وذلك إثر فشل الخيارات المتوفرة تجارياً في تلبية متطلباتهم المعقدة. وأصبحت هذه المنصات مع مرور الزمن متوفرة في السوق ومحوَّلة إلى سلع.
  • تساعد الابتكارات التقنية على إطلاق صناديق تحوّط جديدة، كما تساعد تلك القائمة على إطلاق صناديق بصورة أسرع:يقوم العدد المتزايد للحلول التي تقدمها مصادر خارجية والمصممة خصيصاً من أجل صناديق التحوط، بمساعدة الصناديق الجديدة على الحد من نفقاتها الخاصة برأس المال. ولقد أصبح بإمكان صناديق التحوط حالياً على سبيل المثال ليس فقط شراء "البرمجيات كخدمة"، وإنما حلول "البنى التحتية كخدمة" مما يقلل من الوقت والنفقات الضرورية لإطلاق صندوق جديد. وتقوم الأطراف الأخرى المزودة للخدمات أيضا بمساعدة صناديق التحوط على اللجوء إلى مصادر خارجية من أجل القيام بجميع المهام.

وأضاف سالتوس: "تشير نتائج الاستطلاع إلى وجود عدة بائعين ومزودي الخدمات ممن يتم اللجوء إلى خدماتهم وممن يقدمون حلولاً للوظائف الأساسية مثل إدارة وتداول المحافظ. ويقدم كل من الصناديق الرائدة والاستشاريون المتخصصون حالياً حلولاً خاصة بالمخاطر والتمويل والإدارة الإضافية، كما يقومون في نفس الوقت بتطوير منصات موحدة لإدارة البيانات، ومنصات أخرى لتزويد صناديق التحوط بالمرونة التي يحتاجون إليها من أجل التعامل مع الطلب المتزايد من قبل الجهات التنظيمية والمستثمرين".

يمكنكم الإطلاع على التقرير كاملاً عبر الرابط الإلكتروني التالي:

http://www.citigroup.com/transactionservices/home/demo/tutorials26/fb_CitiPrimeFinanceITSurvey_Sep2011/

لمحة عن الاستطلاع

لمحة عن "فيرست ديريفاتيفس"

"فيرست ديريفاتيفس" هي مزود عالمي رائد للبرمجيات والخدمات الاستشارية لقطاع الخدمات المالية. وتواصل الشركة التي تتمتع بخبرة تزيد عن 15 عاماً في مجال العمل مع المؤسسات المالية الرائدة، تقديم منتجات وخدمات متطورة حائزة على جوائز تتنبأ وتستجيب للمتطلبات المتزايدة لأسواق رأس المال العالمية. ويعمل لدى "فيرست ديريفاتيفس" حاليا أكثر من 600 موظف في جميع أنحاء العالم، وتتضمن قائمة عملائها على العديد من أهم البنوك الاستثمارية والوسطاء وصناديق التحوط الرائدة عالمياً. وتملك الشركة عمليات لها في لندن ونيويورك وستوكهولم وشنجهاي وسنغافورة وتورنتو وسيدني ودبلن ونيوري وهونغ كونغ.

لمحة عن "سيتي"

تملك "سيتي" شركة الخدمات المالية الرائدة عالمياً نحو 200 مليون حساب عميل، ولها عمليات في أكثر من 160 دولة ونطاق قضائي. وتقوم "سيتي" بتزويد المستهلكين والشركات والحكومات والمؤسسات بمجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات المالية بما في ذلك الخدمات المصرفية الاستهلاكية والائتمانية والخدمات المصرفية الاستثمارية والخاصة بالشركات وتداول الأوراق المالية والخدمات التجارية وإدارة الثروات.

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.citigroup.com، أو متبعتنا على "تويتر" على: @Citi، أو على موقع "يو تيوب" على الرابط: www.youtube.com/citi، أو على المدونة: : http://new.citi.com، أو على موقع "فايس بوك" على: www.facebook.com/citi، أو على "لينكد إن": www.linkedin.com/company/citi.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أماالترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"سيتي"

دانييل روميرو – "أبسيلوس"

هاتف: 0012128162264

البريد الإلكتروني: Danielle.romeroapsilos@citi.com.


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4217/ar

No comments:

Post a Comment