Wednesday, December 12, 2012

بحسب إرنست آند يونج، من المتوقع أن تزداد وتيرة الاكتتابات العالمية خلال النصف الثاني من العام 2013 تقودها الولايات المتحدة الامريكية


لندن - يوم الأَرْبعاء 12 ديسمبر 2012 [ME NewsWire]
·        شهد الربع الأخير تحسّناً على صعيد النشاط في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا، إنّما إنخفض النشاط في العام 2012 بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالعام 2011.
·        سيصبح قطاع العقارات والنفط والغاز والرعاية الصحية أكثر نشاطاً في عام 2013.
·        هذا العام، سَبَقَ سوق تبادلات الأسهم الأمريكية سوق الصين العظمى.   
(بزنيس واير): بعد بداية بطيئة للعام 2012، إرتفع الزخم خلال الربع الثاني، لكنّ التقلّب الكبير للوضع الاقتصادي والتغييرات في القيادات السياسيّة في أماكن كثيرة في العالم، ترك أثراً واضحاً على نشاط الاكتتابات العالمية للفترة المُتبقية من العام. منذ بداية هذا العام وحتى اليوم، إنخفض مجموع رأس المال العالمي بنسبة 30 بالمائة بقيمة 118.5 مليار دولار أمريكي. كما أنّ عدد الصفقات التي أُجريتْ خلال هذا العام إنخفضت بنسبة 37 بالمائة (768 عملية اكتتاب) مقارنة بالعام 2011 كاملاً (1225 صفقة، 170 مليار دولار أمريكي). مع ذلك، ووفقاً للتحديث العالمي لعمليات الاكتتاب لنهاية العام الصادر عن "إرنست آند يونج"، من المتوقع أن يتمّ إضافة 50 شركة أخرى، مع قيمة إجمالية للصفقات تبلغ حوالى 6.0 مليار دولار أمريكي، إلى القائمة بحلول نهاية ديسمبر.
وفي هذا السياق، تقول ماريا بينيللي، نائب الرئيس العالمي لأسواق النموّ الإستراتيجي في "إرنست آند يونج": "مما لا شكّ فيه أنّ الاقتصاد الضعيف، وظروف سوق الأسهم غير المستقرة، والعروض السيئة على بعض معاملات الاكتتاب قد أثّرت على ثقة المستثمرين".
شهد الربع الأخير للعام 2012 تحسناً في النشاط في كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
خلال هذا الربع، سجّلت الأسواق الأمريكية إرتفاعاً بقيمة 7.3 مليار دولار أمريكي (29 عملية إكتتاب)، مما خفّض فارق تقدم الأسواق الآسيويّة التي سجلّت إرتفاعاً بقيمة 8.8 مليار دولار أمريكي (59 عملية إكتتاب). كما أنّ التبادلات الأوروبية شهدت عودة إلى وضعها الأساسي مع بلوغ قيمة الصفقات 7.0 مليار دولار أمريكي (20 عملية إكتتاب). إنّما على الصعيد العالمي، ومقارنة بالعام السابق، لا تزال صورة الربع الأخير كئيبة إلى حدّ ما. تراجَع عدد الصفقات 46 بالمائة من 255 صفقة في الربع الأخير لعام 2011 إلى 136 صفقة في الربع الأخير من عام 2012،؛ أما على صعيد رأس المال، فقد هبط بنسبة 6 بالمائة فقط أيّ من 29.1 مليار دولار أمريكي في الفترة عينها من العام الماضي إلى 27.3 مليار دولار خلال هذا الربع.
وتابعت بينيللي حديثها قائلة: "وكما كان متوقعاً، شهد نشاط الاكتتاب في آسيا إنخفاضاً إذ أنّ عدد الشركات المملوكة من الدولة التي أُدخلت إلى السوق قد تضاءل. وتشير أرقام الربع الأخير أنّ سوق الاكتتابات في السوق الأمريكية عاد وذلك من حيث عدد الصفقات والشركات المجزية التي تعمل بقوّة. كما أنّ أوروبا قد شهدت إرتفاعاً ملحوظاً في النشاط خلال الربع الأخير مقارنةً ببقية العام".
كان القطاع التكنولوجيي والمالي والصناعي من القطاعات الأكثر نشاطاً خلال العام 2012
إنّ القطاعات الرائدة التي إرتفع رأسمالها خلال العام 2012 هي القطاع التكنولوجي (مع 23.2 مليار دولار أمريكي من خلال 112 صفقة) والقطاع المالي (مع 18.0 مليار دولار أمريكي من خلال 46 صفقة) والقطاع الصناعي (مع 17.2 مليار دولار أمريكي من خلال 112 صفقة). كما أنّ قطاعات الطاقة والموارد قد إرتفع رأسمالها أيضاً (وإحتلّت المراتب أربعة وخمسة). وإقترحت البيانات أنّ على هذه القطاعات أن تستمر في دفع النشاط خلال العام 2013.
قالت بينيللي في معرض تعليقها على الأمر: "فيما نتطلّع إلى العام 2013، نحن نظنّ أنّ قطاع العقارات سيكون هو أيضاً من القطاعات النشيطة، نظراً لزيادة إهتمام المستثمرين قبيل إنتعاش محتمل في هذا القطاع. كما أنّ قطاع النفط وقطاع الغاز قد يكونان أكثر حيوية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتتضمن القطاعات، التي يُنتظر حصول شيء ما فيها، البنية التحتية والرعاية الصحية حيث من المتوقع أن تشهد بعض الاستثمار".
البورصات الأمريكية تتخطى بورصات آسيا
إرتفعت تبادلات بورصة نيويرك وبورصة ناسداك بقيمة 44.9 مليار دولار أمريكي مع 126 صفقة، وقد إرتفعت نسبة بورصة نيويورك بـ19 بالمائة على صعيد العائدات العالمية للعام 2012، متخطيةً بورصات شنزن وهونج كونج وشنغهاي (على التوالي مع 11.1 مليار دولار أمريكي عبر 129 صفقة، و9.8 مليار دولار أمريكي عبر 44 صفقة، و5.3 مليار دولار أمريكي عبر 25 صفقة) وذلك للعام الثاني على التوالي.
وأضافت بينيللي: "بدأت ثقة السوق والمستثمرين تتزايد، وصورة التوظيف تتحسّن، فيما يشهد سوق الإسكان عودة إلى حالته السابقة. وعلى الرغم من الظروف المناخيّة الاستثنائيّة، وسياسة عدم اليقين، والسوق المُغلقة لعدّة أيّام، والمخاوف جرّاء تأثير الوضع المالي المُتردي، فإنّ السوق الأمريكية نشيطة".
وتابعت: "لا نزال نرى شركات تبيع حصصاً صغيرة (من 10 بالمائة إلى 20 بالمائة) من أجل إستراتيجية تمويل على المدى الطويل، بهدف زيادة نسبة رأس المال مع عرض أو عرضين ثانويين. نحن نعتقد أنّ الربع الأول من عام 2013 سيبدأ بحذر شديد، إنما نتوّقع أنّه بحلول يونيو 2013 سنشهد نشاطاً أكبر في الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة صفقات مستقبلية أقوى في السوق".
سوق الاكتتابات في الصين العظمى تأخذ فترة إستراحة بسبب ضعف الثقة
مع الوصول إلى نهاية السنوات الثلاث من المبيعات الكبيرة (الشركات المملوكة من الدولة)، إنخفض النشاط في الصين العظمى خلال عام 2012. وتقول بينيللي: "شهدت حركة ما بعد البيع في الصين العظمى على وجه الخصوص تراجعاً ملحوظاً، أمّا في آسيا إجمالاً، فإنّ ثقة المستثمرين بالاستثمار تقلّصت كثيراً". وأضافت: "رغم أنّ سوق الصين العظمى قد شهدت علامات تحسّن خلال الأسبوع الماضي – وذلك بفضل شركة ’بيبولز إنشورينس أوف شاينا‘ المحدودة التي سجلّت إرتفاعاً بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي (وهي أكبر صفقة تمّت في بورصة هونج كونج خلال هذا العام)- إلّا أنّ الشركات الصينيّة والأجنبية الموجودة في الصين تجد حالياً صعوبة في إستكمال إكتتاباتها كما أنّ المستثمرين يظهرون علامات الشكّ حيال هذه السوق".
أمّا التبادلات الآسيوية قفد أتمّت 383 صفقة حققت ما مجموعه 51.5 مليار دولار أمريكي وهي نسبة أقلّ 41 بالمائة في رأس المال مقارنة بالعام 2011 (حيث سجلّت 610 إكتتاباً و88 مليار دولار أمريكي). وشملت البورصات النشيطة الأخرى بورصة ماليزيا مع إرتفاع بقيمة 7.6 مليار دولار أمريكي وهي قد قامت بثلاث أفضل صفقات من ضمن 20 صفقة لهذا العام، بالإضافة إلى بورصة هونج كونج (9.8 مليار دولار أمريكي من خلال 44 صفقة) وبورصتيّ شانغهاي وشنزن (اللتان تحملان الرمزان التاليان: SME  وChiNext) حيث سجلتا إرتفاعاً بقيمة 16.4 مليار دولار أمريكي بمجموع صفقات بلغ 154 صفقة.
البورصات الأوروبية بدأت تستعيد عافيتها
شهدت التبادلات الأوروبيّة تراجعاً بنسبة 63 بالمائة في قيمة رأس المال (11.1 مليار دولار أمريكي من خلال 147 عملية إكتتاب) وذلك خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2012، مقارنة بعام 2011 بالكامل (29.7 مليار دولار أمريكي عبر 266 صفقة). ومع ذلك، فإنّ أعلى ثلاث أكبر إكتتابات أوروبيّة، تمّت حتى الآن خلال هذا العام، حصلت كلّها في الربع الأخير من عام 2012. فقد جمعت بورصة لندن أكبر مقدار من رأس المال (3.9 مليار دولار أمريكي في 7 صفقات) مع إرتفاع بلغت نسبته 57 بالمائة من الرأسمال القادم من مصادر روسيّة. وإحتلّت بورصة دويتشه آي جي المرتبة الثانية (مع 2.4 مليار دولار أمريكي من خلال 11 صفقة) وإحتلّت يورونكست المرتبة الثالثة (مع 1.5 مليار دولار أمريكي في 9 صفقات).
وفي هذا الصدد، علّقت بينيللي قائلة: "على الرغم من أنّ وضع البيئة الاقتصادية الأوروبية لا يزال صعباً جدّاً، إلّا أنّ الثقة بدأت تشهد تقدّماً ملحوظاً، كما أنّ العديد من الشركات تبحث الآن للتخطيط للاكتتاب العام خلال النصف الثاني من عام 2013. وقد أعادت بعض الإكتتابات الأخيرة، مثل شركة ’تيليفونيكا دويتشلاند آي جي‘ القابضة وشركة ’دايركت لاين إنشورينس‘، الثقة إلى البورصات الأوروبيّة".
سيشهد عام 2013 تحسُناً على صعيد الاكتتابات
وختمت بينيللي حديثها بالقول: "فيما نتطلّع إلى العام 2013، نظنّ أننا سنشهد توقعات أفضل مع تحسّن الاقتصاد الأمريكي الذي سيقود مسيرة الإنتعاش نحو الأمام، يليها خلال النصف الثاني من العام كلّ من أوروبا وآسيا. إنّ إنخفاض تقلّب سوق الأسهم، وعمل البنوك المركزية الجازم، والآفاق الاقتصاديّة الأكثر إشراقاً، تَعِدُ كلّها بأنّ العام 2013 سيكون الوقت المناسب للشركات بالإنضمام إلى لائحة الكتتابات".
وتابعت: "شهدت بورصات نيويورك، وتورنتو، ولندن، وفرانكفورت، وموسكو تحسناً ملحوظاً خلال الربع الأخير مما يشير إلى أنّ علامات إستقرار سوق الأسهم وسياسات البنك المركزي الداعمة قد بدأت تعطي مفعولها. من المرجح أن تشهد السوق بعض العروض الصغيرة في البداية مع إزدياد ثقة السوق والمستثمرين من جديد. وفي حين لم تعد سوق الاكتتابات العالمية تتسّم ببيع الشركات المملوكة من الدولة، فإن الإقتصاد الذي سيوّفر الدعم الأكثر فعاليّة لشركات التجارة والمشاريع، ستصبح من أكبر أسواق رأس المال في العالم".
ملاحظات للمحررين
لمحة عن عروضات الإكتتابات لدى "إرنست آند يونج"
تزدهر "إرنست آند يونج" بمساعدة الشركات لتقديم العروض العامة الأولية الناجحة (الاكتتابات). يساهم موظفونا الاستراتيجيون المحترفون في مجال نموّ الأسواق، الذين يحرصون على خدمة قادة الشركات الرائدة عالمياً، بمساعدة الشركات مثل شركتكم على تقييم إيجابيات وسلبيات إكتتاب ما. نحن نزيل الغموض عن العملية، وندرس البدائل، ونساهم في إعدادكم لخوض الحياة العامة تحت الأضواء. يعتبر مركز الاكتتاب العالمي للتميز الخاص بنا محوراً ظاهرياً يوّفر الوصول إلى معرفة الاكتتاب التي نملكها، وأدواتنا، بالإضافة إلى الفكر الرياديّ والاتصالات من حول العالم من خلال مصدر واحد سهل الاستخدام.
لمحة عن "إرنست آند يونج"
تُعّد "إرنست آند يونج" شركة رائدة عالمياً في خدمات التأمين والضرائب والصفقات والإستشارات. ويعمل لدينا 167 ألف موّظف حول العالم تجمعهم قيمنا المشتركة وإلتزامنا الثابت بالجودة. فنحن نحدث تغييراً إيجابياً من خلال مساعدة موّظفينا وعملائنا ومجتمعاتنا بشكل عام على بلوغ قدراتهم الكامنة.
يقصد بـ"إرنست آند يونج" المنظّمة العالمية التي تضمّ شركات أعضاء في "إرنست آند يونج جلوبال ليمتد"، حيث تُعدّ كلّ شركة كياناً قانونياً مُستقلاً. ولا تقدّم "إرنست آند يونج جلوبال ليمتد"، الشركة البريطانيّة المحدودة بالضمانة، الخدمات للعملاء. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ey.com
 وقد تمّ إصدار هذا البيان الإخباري من قبل "إرنست آند يونج جلوبال ليمتد" وهي عضو في منظمة "إرنست آند يونج" العالمية والتي بدورها أيضاً لا تقدّم أيّ خدمات للعملاء.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


قسم العلاقات الإعلاميّة العالمية لدى "إرنست آند يونج"
ميلودي دنيز
+44 (0)20 7980 0475
 melodie.deniz@uk.ey.com





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/6586/ar

No comments:

Post a Comment