أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 20 أكتوبر 2015 [ME NewsWire]
اُختتمت مساء اليوم "الثلاثاء" فعاليات الاجتماع العالمي للبحث والإنقاذ 2015، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة، خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد المشاركون أن اجتماعهم في أبوظبي شكل نقلة كبيرة ونوعية، وإضافة للأمام على مستوى البحث والإنقاذ في العالم، حيث تم الاتفاق على إعلان أبوظبي 2015 الذي يهدف إلى تعزيز معايير التأهب والاستجابة في العمليات الوطنية والدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية، حيث أكدت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التزامها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57/150 لعام 2002، والخاص بتعزيز فاعلية وتنسيق المساعدات في مجال العمليات الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية من عام 2015 إلى عام 2020.
وتم خلال الاجتماع العالمي الذي شارك فيه 300 مشارك من أكثر من 90 دولة ومنظمة، الاتفاق على أهداف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، وتم وضع هذه الأهداف لتعزز وتتكامل مع إطار "سينداي" للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 وكذلك مع القمة العالمية للعمل الإنسانى المزمع عقدها عام 2016، كما وُضعت هذه الأهداف لتساعد على دفع التقدم المحرز منذ الاتفاق على إعلان هيوجو الذي أصدرته الهيئة الاستشارية في عام 2010 والذي شارك فيه 188 ممثلاً عن 77 دولة ومنظمة.
وأعربت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ عن خالص شكرها وامتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة على حسن التنظيم والاستقبال وكرم الضيافة، مما أسهم في إنجاح فعاليات الاجتماع العالمي الثاني للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
كما أعربت الهيئة الاستشارية الدولية عن تقديرها للدعم الذي عبر عنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بصفته سكرتير الهيئة الاستشارية، والدعم الذي عبر عنه أيضاً مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي الاجتماعي والجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال تأييدها وتشجيعها لأنشطة الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
وفي ضوء التقدم الذي أحرزته الهيئة الاستشارية خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية نحو إنشاء وتنمية شبكة على مستوى عال من المهنية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية تهدف إلى ضمان الاستعداد للبحث والإنقاذ، والاستجابة للأشخاص المتضررين والحكومات في حالات الكوارث المفاجئة.
واصدرت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في اجتماعها العالمي لعام 2015 مجموعة من القرارات والتوصيات، منها مطالبة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالاستمرار في دعمها الكامل لتنفيذ أحكام قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57/150 بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول لعام 2002 والخاص بتعزيز فاعلية وتنسيق المساعدات في مجال العمليات الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية من عام 2015 إلى عام 2020. وكذلك الأنشطة الخاصة بالهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ بما في ذلك أولوياتها وأهدافها .
وتم التأكيد على الدعم الكامل للبلدان المتضررة من الكوارث في تنفيذها لدورها السيادي في تحريك وتنسيق وتنظيم المساعدات الإنسانية الدولية على أراضيها في إطار المبادئ الإنسانية وهي الإنسانية والحيادية وعدم الانحياز، و تيسير وصول الفرق الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية وعملها الميداني، والتصديق على النسخة المنقحة والمحدثة من الدليل الارشادي للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ لعام 2015 ، باعتبارها مجموعة من الملفات المفصلة التي تستخدم الدروس المستفادة ، وتقدم تفاصيل كاملة لمنهجيات التأهب والاستجابة التي تتبعها الهيئة الاستشارية؛ وتشجيع الدول الأعضاء على تبني هذا الدليل الاسترشادي في خطط الاستجابة للكوارث الخاصة بهم.
وطالب الاجتماع جميع فرق البحث والإنقاذ في المناطق المدنية والمؤسسات التي يمثلونها، والتي تستجيب لكوارث الزلازل على المستوى الدولي بأن تتبع بشكل كامل إجراءات التنسيق على المستوى الميداني، التي وضعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ونظام الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق، وتشمل تنسيق العمل في الميدان مع مركز الاستقبال الخاص بنشر الفرق ومركز تنسيق العمليات الميدانية الَّلذين يتم إنشاؤهما في موقع الكارثة.
كما طالب جميع الدول الأعضاء التي لديها فرق للبحث والانقاذ في المناطق المدنية، والتي تتولى مهام انتشار دولية بأن تضمن التزام هذه الفرق بالمعايير المتفق عليها دولياً؛ خلال مشاركتهم في عمليات التصنيف الخارجي وإعادة التصنيف الخارجي اللذين تقوم بهما الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، والتي يدعمها مرشدون من الدول الأعضاء التي بها فرق للتصنيف الخارجي، وذلك في نفس الوقت الذي تلتزم به الدول الأعضاء بالمبادئ الإنسانية وتوطد الاحترام المتبادل.
واكد المجتمعون على الالتزام بمبدأ الشمولية ودعم الجهود الرامية لتقوية وتوطيد التعاون بين المجموعات الإقليمية للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، ومع المنظمات الإقليمية والإقليمية الفرعية وخاصة في مجالات التأهب وبناء القدرات والتشغيل والتدريب، وكذلك التعاون بين الدول الأعضاء في كل منطقة، فضلاً عن تشجيع المجموعات الإقليمية للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ على تقديم الدعم والمساندة الكاملين لتنمية قدرات البحث والإنقاذ في المناطق المدنية الوطنية؛ وتعزيز المشاركة مع الفرق صغيرة العدد ذات المعدات الخفيفة، ومطالبة جميع الدول الأعضاء بضمان العمل على إضفاء الملكية الوطنية على هذه العمليات ، مما ينعكس ايجاباً على السياسات الإنسانية والتنموية بشكل عام لإدارة المخاطر؛ وضمان الاستخدام الأمثل للقدرات والخبرات المحلية.
وحثّوا على الاستفادة من العمل الذي قامت به الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ لتطوير وسائل مبتكرة، وتوصيات لتطوير دليل استرشادي تنظيمي وتشغيلي خاص ببناء قدرات الفرق الوطنية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية، وتشجيع الدول الأعضاء على دعم مثل هذه الجهود، مع الاعتراف الكامل بأن الاستجابة الدولية هي جهد مكمل للقدرات الوطنية.
وأكدوا على زيادة دور الفرق الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية والتوسع فيه لنطاق أكبر "ما بعد مرحلة الأنقاض" في مجال الاستجابة للكوارث الكبرى.
وتوجه المجتمعون بالشكر لأعضاء الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ على التعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومع استراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من مخاطر الكوارث ومع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، وعبروا عن الرضا عن نتائج الاجتماع العالمي الثاني الخاص بالهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ وعقد الاجتماع العالمي التالي في وارسو عام 2020.
كما دعوا إلى الحد من مواطن الضعف كعامل مسبب للخطر، من خلال بناء قدرات البحث والإنقاذ في المناطق المدنية داخل البلدان؛ من خلال البرنامج التدريبي "أوائل المستجيبين" والذي تم تطويره بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكذلك استهداف إعادة البناء بشكل أفضل بعد الكوارث للمساهمة في التعافي الكامل.
وكان الاجتماع العالمي للبحث والإنقاذ 2015، واصل أعماله على مدار أيامه، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من أوراق العمل المقدمة من الخبراء والباحثين من الأمم المتحدة، والدول المشاركة في الاجتماع.
كادر 1
تعزيز الشراكات بين الفرق
عرض المقدم حمد الدرمكي، من الإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية ورقة عمل في الاجتماع ، تناولت اهميه دور القيادة في نجاح التخطيط الاستراتيجي، وتطرق إلى التطور الاستراتيجي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي و وزاره الداخلية؛ تحت قيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما تطرق إلى الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والمبادرات لفرق البحث والإنقاذ الخليجية والأردن والتي تم اعتمادها من قبل الدول الأعضاء.
وأشار إلى دعم وتوجيهات القيادة نحو إعداد الخطة الاستراتيجية لفرق البحث والإنقاذ الخليجية والأردن (لجنة 6+1) حيث تم عقد اجتماع لإعداد الخطة الاستراتيجية في أبوظبي، وذلك تحت إشراف اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ثم تلتها عدة اجتماعات لاستكمال إعداد الخطة الاستراتيجية.
وتعتبر هذه أول خطة استراتيجية تشارك عدة دول في إعدادها في مجال البحث والإنقاذ تحت إشراف فريق من وزارة الداخلية ورئيس لجنة (6+1) المقدم محمد عبدالجليل الانصاري، مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي وفقا لمعايير منظمة الانسراج الدولية التابعة للأمم المتحدة. واكد دور الشراكات الدولية في إنجاح مثل هذه الممارسات، واشاد الحضور بالتجربة وفاعليتها في مجال البحث والانقاذ.
وأوصى المقدم الدكتور حمد الدرمكي في ورقة العمل بضرورة تعزيز الشراكات بين الفرق، لرفع مستوى الأداء لديهم وتعزيز الاستجابة في حالات الكوارث، مؤكداً ان دعم القيادة الجوهري كان له أثر كبير في اعتماد التغيرات التطويرية، ووضع خطط استراتيجية بين فرق البحث والانقاذ ذات العوامل المشتركة مثل القرب الجغرافي والتشابه في المخاطر.
كادر 2
تكريم وثناء
كرم مانويل بيسلر الرئيس الجديد للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، توني فريش الرئيس السابق للهيئة بمناسبة انتهاء فترة عمله، وذلك تقديرا لجهوده الكبيرة المتميزة التي بذلها طوال فترة عمله في الهيئة. وأثنى بيسلر على الإنجازات والنجاحات التي حققتها الهيئة على مدار 25 عاما.
كما وجهت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، الشكر والتقدير إلى المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي، رئيس فريق الامارات للبحث والانقاذ تقديراً للجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها في الاعداد والتنظيم الجيد لعقد هذا الاجتماع، مما كان له عظيم الأثر في انجاحه.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
رائد العجلوني 00971504702790
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16105/ar
اُختتمت مساء اليوم "الثلاثاء" فعاليات الاجتماع العالمي للبحث والإنقاذ 2015، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة، خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد المشاركون أن اجتماعهم في أبوظبي شكل نقلة كبيرة ونوعية، وإضافة للأمام على مستوى البحث والإنقاذ في العالم، حيث تم الاتفاق على إعلان أبوظبي 2015 الذي يهدف إلى تعزيز معايير التأهب والاستجابة في العمليات الوطنية والدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية، حيث أكدت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التزامها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57/150 لعام 2002، والخاص بتعزيز فاعلية وتنسيق المساعدات في مجال العمليات الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية من عام 2015 إلى عام 2020.
وتم خلال الاجتماع العالمي الذي شارك فيه 300 مشارك من أكثر من 90 دولة ومنظمة، الاتفاق على أهداف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، وتم وضع هذه الأهداف لتعزز وتتكامل مع إطار "سينداي" للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 وكذلك مع القمة العالمية للعمل الإنسانى المزمع عقدها عام 2016، كما وُضعت هذه الأهداف لتساعد على دفع التقدم المحرز منذ الاتفاق على إعلان هيوجو الذي أصدرته الهيئة الاستشارية في عام 2010 والذي شارك فيه 188 ممثلاً عن 77 دولة ومنظمة.
وأعربت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ عن خالص شكرها وامتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة على حسن التنظيم والاستقبال وكرم الضيافة، مما أسهم في إنجاح فعاليات الاجتماع العالمي الثاني للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
كما أعربت الهيئة الاستشارية الدولية عن تقديرها للدعم الذي عبر عنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بصفته سكرتير الهيئة الاستشارية، والدعم الذي عبر عنه أيضاً مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي الاجتماعي والجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال تأييدها وتشجيعها لأنشطة الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
وفي ضوء التقدم الذي أحرزته الهيئة الاستشارية خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية نحو إنشاء وتنمية شبكة على مستوى عال من المهنية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية تهدف إلى ضمان الاستعداد للبحث والإنقاذ، والاستجابة للأشخاص المتضررين والحكومات في حالات الكوارث المفاجئة.
واصدرت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في اجتماعها العالمي لعام 2015 مجموعة من القرارات والتوصيات، منها مطالبة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالاستمرار في دعمها الكامل لتنفيذ أحكام قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57/150 بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول لعام 2002 والخاص بتعزيز فاعلية وتنسيق المساعدات في مجال العمليات الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية من عام 2015 إلى عام 2020. وكذلك الأنشطة الخاصة بالهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ بما في ذلك أولوياتها وأهدافها .
وتم التأكيد على الدعم الكامل للبلدان المتضررة من الكوارث في تنفيذها لدورها السيادي في تحريك وتنسيق وتنظيم المساعدات الإنسانية الدولية على أراضيها في إطار المبادئ الإنسانية وهي الإنسانية والحيادية وعدم الانحياز، و تيسير وصول الفرق الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية وعملها الميداني، والتصديق على النسخة المنقحة والمحدثة من الدليل الارشادي للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ لعام 2015 ، باعتبارها مجموعة من الملفات المفصلة التي تستخدم الدروس المستفادة ، وتقدم تفاصيل كاملة لمنهجيات التأهب والاستجابة التي تتبعها الهيئة الاستشارية؛ وتشجيع الدول الأعضاء على تبني هذا الدليل الاسترشادي في خطط الاستجابة للكوارث الخاصة بهم.
وطالب الاجتماع جميع فرق البحث والإنقاذ في المناطق المدنية والمؤسسات التي يمثلونها، والتي تستجيب لكوارث الزلازل على المستوى الدولي بأن تتبع بشكل كامل إجراءات التنسيق على المستوى الميداني، التي وضعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ونظام الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق، وتشمل تنسيق العمل في الميدان مع مركز الاستقبال الخاص بنشر الفرق ومركز تنسيق العمليات الميدانية الَّلذين يتم إنشاؤهما في موقع الكارثة.
كما طالب جميع الدول الأعضاء التي لديها فرق للبحث والانقاذ في المناطق المدنية، والتي تتولى مهام انتشار دولية بأن تضمن التزام هذه الفرق بالمعايير المتفق عليها دولياً؛ خلال مشاركتهم في عمليات التصنيف الخارجي وإعادة التصنيف الخارجي اللذين تقوم بهما الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، والتي يدعمها مرشدون من الدول الأعضاء التي بها فرق للتصنيف الخارجي، وذلك في نفس الوقت الذي تلتزم به الدول الأعضاء بالمبادئ الإنسانية وتوطد الاحترام المتبادل.
واكد المجتمعون على الالتزام بمبدأ الشمولية ودعم الجهود الرامية لتقوية وتوطيد التعاون بين المجموعات الإقليمية للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، ومع المنظمات الإقليمية والإقليمية الفرعية وخاصة في مجالات التأهب وبناء القدرات والتشغيل والتدريب، وكذلك التعاون بين الدول الأعضاء في كل منطقة، فضلاً عن تشجيع المجموعات الإقليمية للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ على تقديم الدعم والمساندة الكاملين لتنمية قدرات البحث والإنقاذ في المناطق المدنية الوطنية؛ وتعزيز المشاركة مع الفرق صغيرة العدد ذات المعدات الخفيفة، ومطالبة جميع الدول الأعضاء بضمان العمل على إضفاء الملكية الوطنية على هذه العمليات ، مما ينعكس ايجاباً على السياسات الإنسانية والتنموية بشكل عام لإدارة المخاطر؛ وضمان الاستخدام الأمثل للقدرات والخبرات المحلية.
وحثّوا على الاستفادة من العمل الذي قامت به الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ لتطوير وسائل مبتكرة، وتوصيات لتطوير دليل استرشادي تنظيمي وتشغيلي خاص ببناء قدرات الفرق الوطنية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية، وتشجيع الدول الأعضاء على دعم مثل هذه الجهود، مع الاعتراف الكامل بأن الاستجابة الدولية هي جهد مكمل للقدرات الوطنية.
وأكدوا على زيادة دور الفرق الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق المدنية والتوسع فيه لنطاق أكبر "ما بعد مرحلة الأنقاض" في مجال الاستجابة للكوارث الكبرى.
وتوجه المجتمعون بالشكر لأعضاء الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ على التعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومع استراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من مخاطر الكوارث ومع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، وعبروا عن الرضا عن نتائج الاجتماع العالمي الثاني الخاص بالهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ وعقد الاجتماع العالمي التالي في وارسو عام 2020.
كما دعوا إلى الحد من مواطن الضعف كعامل مسبب للخطر، من خلال بناء قدرات البحث والإنقاذ في المناطق المدنية داخل البلدان؛ من خلال البرنامج التدريبي "أوائل المستجيبين" والذي تم تطويره بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكذلك استهداف إعادة البناء بشكل أفضل بعد الكوارث للمساهمة في التعافي الكامل.
وكان الاجتماع العالمي للبحث والإنقاذ 2015، واصل أعماله على مدار أيامه، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من أوراق العمل المقدمة من الخبراء والباحثين من الأمم المتحدة، والدول المشاركة في الاجتماع.
كادر 1
تعزيز الشراكات بين الفرق
عرض المقدم حمد الدرمكي، من الإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية ورقة عمل في الاجتماع ، تناولت اهميه دور القيادة في نجاح التخطيط الاستراتيجي، وتطرق إلى التطور الاستراتيجي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي و وزاره الداخلية؛ تحت قيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما تطرق إلى الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والمبادرات لفرق البحث والإنقاذ الخليجية والأردن والتي تم اعتمادها من قبل الدول الأعضاء.
وأشار إلى دعم وتوجيهات القيادة نحو إعداد الخطة الاستراتيجية لفرق البحث والإنقاذ الخليجية والأردن (لجنة 6+1) حيث تم عقد اجتماع لإعداد الخطة الاستراتيجية في أبوظبي، وذلك تحت إشراف اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ثم تلتها عدة اجتماعات لاستكمال إعداد الخطة الاستراتيجية.
وتعتبر هذه أول خطة استراتيجية تشارك عدة دول في إعدادها في مجال البحث والإنقاذ تحت إشراف فريق من وزارة الداخلية ورئيس لجنة (6+1) المقدم محمد عبدالجليل الانصاري، مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي وفقا لمعايير منظمة الانسراج الدولية التابعة للأمم المتحدة. واكد دور الشراكات الدولية في إنجاح مثل هذه الممارسات، واشاد الحضور بالتجربة وفاعليتها في مجال البحث والانقاذ.
وأوصى المقدم الدكتور حمد الدرمكي في ورقة العمل بضرورة تعزيز الشراكات بين الفرق، لرفع مستوى الأداء لديهم وتعزيز الاستجابة في حالات الكوارث، مؤكداً ان دعم القيادة الجوهري كان له أثر كبير في اعتماد التغيرات التطويرية، ووضع خطط استراتيجية بين فرق البحث والانقاذ ذات العوامل المشتركة مثل القرب الجغرافي والتشابه في المخاطر.
كادر 2
تكريم وثناء
كرم مانويل بيسلر الرئيس الجديد للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، توني فريش الرئيس السابق للهيئة بمناسبة انتهاء فترة عمله، وذلك تقديرا لجهوده الكبيرة المتميزة التي بذلها طوال فترة عمله في الهيئة. وأثنى بيسلر على الإنجازات والنجاحات التي حققتها الهيئة على مدار 25 عاما.
كما وجهت الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ، الشكر والتقدير إلى المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، مدير عام الدفاع المدني بأبوظبي، رئيس فريق الامارات للبحث والانقاذ تقديراً للجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها في الاعداد والتنظيم الجيد لعقد هذا الاجتماع، مما كان له عظيم الأثر في انجاحه.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
رائد العجلوني 00971504702790
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16105/ar
No comments:
Post a Comment