Thursday, June 21, 2012

إرنست آند يونج تؤكد أهمية اتخاذ إجراءات جذرية لتجنب انخفاض هوامش أرباح شركات المنتجات الاستهلاكية

إسطنبول - يوم الخَمِيس 21 يونيو 2012 [ME NewsWire]
·        74 في المائة من شركات المنتجات الاستهلاكية تشير إلى أنها بحاجة لإجراء تغييرات أساسية في أعمالها بهدف الحفاظ على هوامش الأرباح التاريخية.
·        68 في المائة من شركات المنتجات الاستهلاكية تقول بأنها تتعرض لضغوط لإعادة تقييم نماذجها التشغيلية.
·        29 في المائة فقط من قادة المنتجات الاستهلاكية يشعرون بالثقة إزاء اختيار الأماكن التي سينافسون فيها.
·        الموهبة والقدرات هي أهم العوائق التي تقف في وجه تنفيذ الإستراتيجية.
(بزنيس واير): أشار تقرير نشرته اليوم "إرنست آند يونج" تحت عنوان: "دمّر أو تُدمَّر" إلى أنه وفي بيئة أعمال لا يمكن التنبؤ بها وتزخر بالتغيرات التي تحدث بإيقاع متسارع وبالتعقيدات غير المتوازنة، فإن نحو ثلاثة أرباع شركات المنتجات الاستهلاكية ترى بأنها بحاجة إلى إجراء تغييرات ملموسة في أعمالها بهدف الحفاظ على الهوامش التاريخية للأرباح التي كانت تحققها.
وقال هاورد مارتن، الرئيس العالمي لشؤون المنتجات الاستهلاكية في "إرنست آند يونج" في تعليقه على نتائج التقرير: "نعتقد بأن شركات المنتجات الاستهلاكية تواجه تغيراً يحدث بإيقاع دراماتيكي أصبحت معه سبل خلق القيمة المجرّبة والمختبرة لا تتناسب مع الغرض المطلوب منها. وهذه البيئة المدمرة للغاية والتي ندعوها ’النظام الجديد تماماً‘ تقدم للشركات فرصاً هائلةً إنما مصحوبةً بمخاطر أكبر بكثير".
وأكد التقرير الذي يضم آراء 285 من كبار الرؤساء التنفيذيين العالميين بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين والرؤساء الماليين لشركات المنتجات الاستهلاكية الرائدة ومحللي الشؤون الاستثمارية في القطاع، بأن الشركات تواجه نظاماً جديداً تماماً جعل من الطرق التقليدية في خلق القيمة غير صالحة بعد الآن، كما أن عملية التنفيذ أصبحت حرجة.
وتحتاج الشركات بغية مواجهة هذا النظام الجديد إلى تدمير طرق التفكير الحالية والتقليدية، ونماذج الأعمال الراسخة، والتوجهات القديمة لخلق القيمة. ومن أجل تحقيق الفوز ضمن هذا النظام الجديد تماماً، فإن الشركات بحاجة إلى التركيز على ثلاثة نقاط أساسية هي:
1. إعادة هيكلة الخيارات الاستراتيجية
وافقت 74 في المائة من الشركات على الحاجة إلى إجراء تغييرات أساسية إذا ما كانت ترغب في الحفاظ على الهوامش التاريخية التي يتوقعها المحللون والمستثمرون من القطاع، فالإستراتيجيات التي استمرت بالعمل في الماضي لم يعد بالإمكان الاعتماد عليها بعد الآن. ومع ذلك، فليس هنالك إلا قلة من الشركات تمتلك الثقة في مثل هذه البيئة غير المستقرة، باتخاذ قرارات صائبة ومعرفة المكان المناسب للتنافس، فأقل من ثلث الذين شملهم التقرير يعتقدون بأن شركتهم جيدة جداً، كما أن هذا الرأي اختلف بشكل كبير تبعاً للسوق. كما أكد 37 في المائة ممن شملهم التقرير في أمريكا الشمالية، على ثقتهم الكبيرة، مقابل 31 في المائة في آسيا والمحيط الهادي و20 في المائة في أوروبا.
2. إعادة تنظيم سلسلة القيمة
يؤدي الطلب المتنامي على المواد الخام إلى زيادة التكاليف في الوقت الذي تؤدي فيه تلبية حاجات المستهلكين الذين يتمتعون بالمعرفة والذين تتزايد أعدادهم في الأسواق المتنوعة والمتقلبة من خلال تزايد قنوات التجزئة بما في ذلك القنوات الإلكترونية والمباشرة، إلى إحداث زيادة دراماتيكية في التعقيد والتكاليف على طول سلسلة القيمة. ومع ذلك، لم يقم إلا 26 في المائة من الذين تم استطلاع آرائهم، بتصنيف شركاتهم على أنها جيدة جداً في خلق سلسلة توريد مرنة وبسيطة، كما أن النفقات المتزايدة وندرة الموارد كانت عامل الخطر الذي تصدّر قائمة عوامل الخطر التي ذكرها قادة الأعمال.
أما من ناحية الطلب، فقد أقرت الشركات بأنها بحاجة إلى تغيير طريقة تفاعلها مع العملاء، وعلى الرغم من أن أكثر من نصف الشركات رأت في الإعلام الاجتماعي عاملاً أدى إلى تحول في العلاقات، إلا أن أكثر من ربعها (28 في المائة) صنّفت نفسها على أنها ضعيفة من ناحية خلق قيمة تفاعلية لعلاماتها التجارية وقدرتها على الوصول إلى المستهلكين.
3. تنفيذ صارم لانتزاع القيمة
تقول 30 في المائة من الشركات بأنها جيدة جداً في خلق إستراتيجية واضحة والدفع بالموارد وراء هذه الإستراتيجية. لكن وعند السؤال عن التحديات التي تقف في وجه عملية التطبيق، أشار 36 في المائة من المستطلعة آراؤهم إلى الموهبة والقدرات باعتبارها أكثر عوامل الإعاقة حساسية في وجه تنفيذ الإستراتيجيات.
ويشكل دعم الموهبة أكثر عوامل الدفع أهمية بهدف تحقيق تنفيذ ناجح، إلا أن 20 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم صنّفوا شركتهم على أنها جيدة جداً في جذب وتحسين الموهبة والموارد. هذا وتواجه العديد من الشركات من نقص في المهارات في المجالات التي هي بأمس الحاجه إليها فيها، كما أن تنامي الأسواق بسرعة، والحاجة إلى توليد القيمة وتقديم الأولوية للابتكار، تتطلب من الشركات أن تتبنى توجهاً منفتحاً للغاية لتعرف كيف وأين تجد المواهب.
وفي تعليقه حول مستقبل شركات المنتجات الاستهلاكية، قال مارتن: "إن بيئة الاقتصاد الكلي بيئة قاسية ولا يبدو بأنها ستشهد تغييراً، فلتحقيق الفوز ضمن هذا ’النظام الجديد تماماً‘ ينبغي على الشركات أن تتخذ إجراءات على جميع الجبهات. فشركات المنتجات الاستهلاكية بحاجة إلى قبول التحديات المتعلقة بطرق التفكير، كما أنه عليها تبني مقاربات مدمرة للغاية في إدارة معظم جوانب أعمالها والأهم من هذا كله، عليها أن تنفذ أعمالها دون أخطاء".
لتحميل تقرير "دمّر أو تُدمَّر"، الرجاء النقر على الرابط التالي: www.ey.com/brandneworder.
-انتهى-
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"إرنست آند يونج"
آن برتون
العلاقات الإعلامية العالمية
البريد الإلكتروني: Ann.Burton@uk.ey.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5637/ar

No comments:

Post a Comment