ضبطت 23 بينهم 4 إناث خلال 5 شهور
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 17 يوليو 2013 [ME NewsWire]
أظهرت إحصاءات مديرية شرطة العاصمة في شرطة أبوظبي عدد
المتسولين الذين تم ضبطهم، خلال خمسة شهور من العام الجاري، 23 متسولاً،
منهم 19 ذكوراً ، و4 إناثاً، من بينهم حدث واحد, فيما بلغ عدد البلاغات
خلال الفترة نفس 23 بلاغاً.
وفصلت "المديرية" الفئات العمرية للمتسولين من الفئة العمرية
"صفر إلى 17 عاماً" متسولاً واحداً، ومن "18 إلى 35 " 17 متسولاً ، أما
الفئة بين "36 إلى 53" خمسة متسولين.
وقال العميد مكتوم الشريفي، مدير مديرية شرطة العاصمة، إن
المديرية تلاحق المتسولين وتتصدى لهم لتخليص المجتمع من سلوكياتهم في خطب
ود الأفراد واستغلال طيبة المواطنين والمقيمين لجمع الأموال دون عناء
وتعب، مضيفاً أنه لا مكان للمتسولين في مجتمعنا، مؤكداً التصدي للظاهرة
بكل حزم عبر فرق عمل لهذه الغاية في الشهر المبارك، وزيادة حملات التفتيش
في جميع مناطق مدينة أبوظبي لضبط المتسولين؛ حتى لا تكون لهم أية فرصة
للكسب عن طريق الاستجداء .
وحث الشريفي قطاعات المجتمع، في إطار مبادرة "لا للتسول" التي
تنفذها الإدارة العامة للعمليات الشرطية؛ بالتعاون من إدارة الإعلام
الأمني في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على
التعاون في التصدي للتسول.
وكانت شرطة أبوظبي طالبت الجمهور، عبر المبادرة التي حملت
عبارة "لا تجعلهم يستغلون عواطفك"، بعدم الاستجابة لرغبات المتسولين الذين
يلجأون إلى أسلوب الاستعطاف لكسب ودّ المواطنين والمقيمين.
وبينما أكد أهمية تعاون الأفراد مع عناصر الشرطة في التصدي
للتسول وتعزيز الجهود التي تبذل في هذا الشأن، فإن مواطنين ومقيمين اعتبروا
التسول ظاهرة دخيلة على مجتمع الإمارات، مضيفين أن هذه الفئة تستغل عطف
الناس وروحانية الشهر الفضيل.
ولكن يرى الشريفي أنه يجب على الجميع القيام بمسؤولياتهم
الاجتماعية في مكافحة التسول، الذي يشكل مصدراً للإزعاج ويفتح مجالات لصور
التحايل والنصب؛ في ما حث المواطنين والمقيمين على عدم التردد في الإبلاغ
عن المتسولين عبر الاتصال على غرفة العمليات (999) أو أي مركز شرطة .
وفي المقابل أجمع مواطنون ومقيمون على أن ثقافة المجتمع تلعب
دوراً كبيراً في التصدي للتسول، مشيرين إلى مجهودات وزارة الداخلية في
مكافحة الظاهرة عبر حملات التوعية التي تنظمها، فيما اعتبر مدير مديرية
شرطة العاصمة جهود الأفراد جزءاً من منظومة المساعي التي تقوم بها المؤسسة
الشرطية في هذا الجانب، قائلاً إن التكاتف والتعاون بين الشرطة والمجتمع
يشكلان غاية في الأهمية لدى شرطة أبوظبي في محاربة التسول؛ وأية ظاهرة
أخرى، ويسهمان في السيطرة والقضاء عليها لتخليص المجتمع منها.
وقال المواطن سالم الراشدي إن ثقافة المجتمع تشكل غاية في
الأهمية بمكافحة ظاهرة التسول والتصدي لها، وتسهم في تعزيز الجهود التي
تبذل، مشيراً إلى حملات وزارة الداخلية في مختلف إمارات الدولة في التصدي
للتسول من خلال توعية الجمهور، وحثهم على عدم التجاوب مع المتسولين
وتعريفهم بمخاطرهم، والإبلاغ عنهم فوراً .
أما الدكتورة سماح المهدي، عربية الجنسية، فقد اعتبرت
"التسول" ظاهرة غريبة على الإمارات، مضيفة أنها لم تكن موجودة بل ظهرت
حديثاً، وأبدت استغرابها من أن المتسولين كادوا ينحصرون في جنسيات عربية،
مشيرة إلى أنهم يعتمدون أساليب وحججاً مختلفة الأشكال لسلب الأموال، وتضيف
بأنه بالرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المختصة، وعلى رأسها شرطة
أبوظبي، في التصدي لهذه الظاهرة من خلال حملات التوعية إلا أنها مازالت
متواجدة بل وتكثر بقرب حلول شهر رمضان الكريم ومختلف المواسم والأعياد
الدينية.
وتؤيد الزهراء الصاليح "عربية الجنسية " رأي الدكتورة سماح
المهدي بأن معظم المتسولين من الجنسيات العربية، بالرغم من وجود مؤسسات
وجهات خيرية تعنى بمساعدة المحتاجين، وتروي أنها تعرضت إلى مواقف مختلفة مع
المتسولين كان آخرها قبل أيام في الموقف المخصص للمركبات أمام أحد
المستشفيات بأبوظبي،
حيث استوقفتها امرأة عربية الجنسية وهي تهم باصطحاب ابنتها
للعلاج، وتقول إنها على الرغم من مساعدتها إلا أن ماقدمته لها من مال لم
يقنعها وباتت تخترع أساليب وطرقاً أخرى لتتمكن من الحصول على مبالغ أكبر،
واعتبرت تصرفها خاطئاً، وتضيف: نحن بطبعنا نتصف بعمق العاطفة وأخشى حقاً أن
تكون هذه المرأة في حاجة للمال، وتتابع: من الطرائف التي حصلت لي وفي
الوقت نفسه أثارت استيائي بشكل شديد، أنه في إحدى المرات وجدت إحدى
المتسولات في أهم المراكز التجارية بأبوظبي، وبعد أن جابت المركز للتسول
فوجئت بها تجلس برفقة ابنتها في أرقى مطاعمه لتناول وجبة العشاء.
ورأت أنه يجب على أفراد المجتمع التمتع بثقافة عالية للتصدي
لظاهرة التسول لتعزيز جهود شرطة أبوظبي في مجال التوعية بمخاطر الظاهرة.
وقالت منى حسين، عربية الجنسية، إنها تقيم في الإمارات
العربية المتحدة منذ خمسة وعشرين عاماً، تنقلت خلالها للإقامة في ثلاث
إمارات بالدولة، ولفتت إلى أن
ظاهرة التسول تكاد تكون منعدمة منذ 15 سنة، وتضيف: ربما كان
انتشارها بسبب ارتفاع نسب القادمين إلى الدولة، مشيرة إلى أنها علمت من
وسائل الإعلام بأن هناك من يستغلون الشهر الكريم ويأتون الدولة بتأشيرة
زيارة، ثم ينتشرون في مختلف إماراتها للتسول.
وتقول إنها تعرضت لعدد من المواقف هي وزوجها، كانت إحداها
بمحطة بترول حيث اتجه إليهم رجل خليجي الملامح واللهجة طالباً العون
والمساعدة بحجة فقدانه لحافظة أوراقه ونقودها، فضلاً عن طرق باب منزلها من
قبل سيدة عربية الجنسية تحمل طفلاً بين ذراعيها وتطلب العون بحجة خلاف مع
زوجها الذي طردها، وابنها فاضطرت للتسول حتى تتمكن من إطعام ابنها.
ولفتت إلى جهود الدولة في مد يد العون لمن يحتاجها، حيث تكثر
المؤسسات والجمعيات الخيرية إضافة إلى جهود الهلال الأحمر الإماراتي،
وفضلاً عن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية في الدولة لمكافحة
ظاهرة التسول، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وحتى المادي، لكن هناك فئة
من الناس من ذوي النفوس الضعيفة يستغلون شهر رمضان الكريم، ومختلف
المناسبات الدينية للنصب والاحتيال لذلك يجب أن يعمل الجميع معاً للتخلص من
هذه الظاهرة والقضاء عليها خصوصاً أن دولة الإمارات تتميز بتبوء أرقى
المراتب في مجالات عدة، وفق تعبيرها.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
شرح الصورة
صورة 1 :العميد مكتوم الشريفي:
يجب على الجميع القيام بمسؤولياتهم الاجتماعية في مكافحة التسول الذي يشكل مصدراً للإزعاج ويفتح مجالات لصور التحايل والنصب.
لا تجعلهم يستغلون عواطفك .. عبارة خاطبت بها شرطة أبوظبي الجمهور للتصدي للتسول
صورة 2 :مواطنون ومقيمون
التسول ظاهرة دخيلة على مجتمع الإمارات، وممارسوه يستغلون عطف الناس وروحانية الشهر الفضيل
صورة 3 :عدم التردد في الإبلاغ عن المتسولين
حثت مديرية شرطة العاصمة المواطنين والمقيمين على عدم التردد
في الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال على غرفة العمليات (999) أو أي مركز
شرطة.
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8023/ar
No comments:
Post a Comment