Saturday, December 4, 2010

هيئة تنظيم الاتصالات تعرض مقتنيات من متحف زايد الخير بمناسبة العيد الوطني


أبوظبي، 1 ديسمبر 2010 [ME NewsWire]:

"إن الإلمام بالتراث ينير الأفكار وينير طريق الحياة"

المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان



تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من كل عام بالعيد الوطني لذكرى الوحدة وانتهاء الحماية البريطانية، حيث وقعت في ذلك اليوم إمارات الشاطئ المتصالح - كما كان يطلق عليها سابقاً- معاهدة الإتحاد لتظهر بذلك دولة فتية سطرت تاريخياً مشرقاً يحق لكل إماراتي وعربي أن يفخر به.


قررت هيئة تنظيم الاتصالات هذا العام أن تحتفل بالعيد الوطني بشكل يحاكي روح المناسبة ويبعث في النفس ذكريات الماضي والتراث الوطني التي مازلت تختلج في قلب كل إماراتي يعشق تراب هذا الوطن. لذلك قامت الهيئة بالتعاون مع السيد احمد المرزوقي بعرض بعض القطع الأثرية من متحف "زايد الخير" حيث تقدم المقتنيات المعروضة لمحات عن فترة مشرقة من التاريخ والتراث الإماراتي. ويعتبر "زايد الخير" أحد المتاحف الخاصة والذي أسسه أحمد المرزوقي حباً وعرفاناً بما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأبناء الإمارات والوطن العربي.


وبهذه المناسبة علق سعادة محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات قائلاً: "يعتبر العيد الوطني لدولة الإمارات يوم العزة والفخر بوحدتنا وبدولتنا التي أذهلت العالم بما أنجزته في وقت قياسي. ومع كل انجاز يحققه الوطن نشعر بالشكر والعرفان لكل ما قدمه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد والأب الذي أدرك ببصيرته ورؤيته الثاقبة أن الوحدة هي سبيل المجد والرقي لهذا الوطن."


وأضاف الغانم: "ونعاهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي حفظه الله، ونتعهد لسموهما ببذل المزيد من الجهد لكي نحلق بإماراتنا الحبيبة ونصل بها إلى أفضل المراتب بين شتى دول العالم. سوف نضع رؤية سموكم نصب أعيينا ونسير على الدرب الذي رسمتموه لنا حتى نحقق تحت قيادتكم الرشيدة المزيد من الرقي والتقدم لوطننا الحبيب."


وإيماناً بمعني ومضمون كلمات المغفور له الشيخ زايد التي تبرز أهمية التراث الإماراتي القديم التي قال فيها: "لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة". فإن الهيئة ارتأت الاحتفال بالعيد الوطني بشكل يجعل كل فرد يمعن التفكر في ماضينا وتراثنا العريق. ذلك التراث الذي يعبر عن هويتنا والذي يمثل القوة التي نستند إليها في حاضرنا.


احتفال هيئة تنظيم الاتصالات بالعيد الوطني التاسع والثلاثين يمثل دعوة للجميع للإطلاع ومعرفة المزيد عن تراثنا وثقافتنا، دعوة لكل من يعيش على أرض الإمارات للغوص في أعماق الماضي لكي نعرف كيف عاش الأسلاف ولكي تظل هويتنا قوية وصلبة في ظل تحديات الحاضر والمستقبل.


-انتهى-


معلومات عن هيئة تنظيم الاتصالات

تأسست الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة طبقاً لمرسوم القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2003 (قانون الاتصالات)، في شأن تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة؛ ومنذ تأسيسها، تخطت الهيئة التوقعات من خلال إنجاز الأهداف المرسومة لها في وقت قياسي.


وتستمد الهيئة أهدافها من قانون قطاع الاتصالات ولائحته التنفيذية والسياسة العليا لقطاع الاتصالات. وتتلخص هذه الأهداف بضمان تأمين خدمات الاتصالات في جميع أنحاء الدولة، وإنجاز تحسين الخدمات بما يتعلق بالنوعية والتنوع، وضمان نوعية الخدمات بما يتطابق مع شروط الرخصة من قبل المرخصين، وتشجيع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة، والترويج لقطاع الاتصالات وتطويره بالدولة من خلال التدريب والتنمية وتأسيس مؤسسات تدريبية ذات صلة بالقطاع، بالإضافة إلى إيجاد الحلول للخلافات التي قد تطرأ بين المشغلين المرخصين، وتأسيس وتطبيق إطار للسياسات والتنظيمات، والترويج للتكنولوجيا الحديثة، والمساهمة في تطوير الموارد البشرية في الدولة، وتشجيع البحوث والتطوير، بما يضمن لدولة الإمارات العربية المتحدة دوراً إقليمياً متقدماً في مجال الريادة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


معلومات عن متحف "زايد الخير"

يضم المتحف الذي أقامه أحمد المرزوقي على مساحة 30*30 متراً، أكثر من ألف قطعة تراثية كانت ملكاً لوالده ـ الذي ورثها بدوره عن أجداده. تتنوع بين الأواني الفخارية والنحاسية وأدوات الطهي والصيد والبحر والنجارة والزينة. ويضم سريراً من الخشب الهندي الفخم القديم. ومجموعة كبيرة من العملات المعدنية القديمة والنادرة من مختلف البلدان، إضافة إلى قطع نادرة من السيوف، من أجملها سيف صيني بمقبض عاجي عُثر عليه في أحد شواطئ الدولة، ومجموعة جميلة من الحيوانات المحنطة التي قام بتحنيطها مؤسس المتحف، كما يضم أيضاً مركباً بحرياً يعود إلى قرن مضى من الزمن يطلق عليه محلياً اسم «الهوري».


وخلال الثلاثة أشهر التي أمضاها أحمد المرزوقي في التجهيز وبناء المنزل الذي يحوي القطع التراثية للمتحف؛ استطاع أن ينجز عدة مجسمات لآبار. أو ما يتعارف عليه في الدولة «طويان»ـ وقلاع حول المتحف بجهد فردي، ويستطيع المشاهد أن من خلال هذا المتحف رؤية طبيعة الحياة التي كانت سائدة في الإمارات في الماضي، وهو صورة من ذلك الزمن الجميل، أما المرزوقي الذي بدا سعيداً ومتحمساً بإنجازه، فقد دعا إلى إقامة مثل هذا المتحف في جميع مناطق الدولة، ودعا المؤسسات والهيئات المختصة بشؤون التراث إلى زيادة الدعم والتشجيع لمثل هذه الهوايات لتتعرف الأجيال على تراث وحياة أبناء الإمارات الأوائل.


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

هدى المطوع

مدير الاتصال المؤسسي

أبوظبي، الأمارات العربية المتحدة

هاتف: 6118250 – 009712

No comments:

Post a Comment