Wednesday, October 5, 2011

ريفيكتور: غارات على محتالي اتصالات الهاتف الجوال توفّر الملايين على المشغلين


لندن - يوم الأَرْبعاء 5 أكتوبر 2011 [ME NewsWire]

  • غارات في جميع انحاء العالم نتج عنها توقيفات ومتابعات قضائية
  • توفيرات شهرية تصل إلى ملايين من الدولارات بالنسبة للمشغلين
  • ضبط معدات غير قانونية قيمتها بالملايين

جيتكس 2011

(بزنيس واير): كشفت الغارات التي شُنَّت على المحتالين الخارجين على القانون عن حجم وقيمة عمليات احتيال تخص بطاقات وحدات تعريف المشترك التي تطال مشغلي شبكات الجوال. وقد تم الإعلان مؤخراً عن مثل هذه الغارات في موريشيوس وهاييتي والسنغال وجامايكا وأفغانستان ونيبال وباكستان وغانا والسلفادور. وقد أدت هذه الغارات التي جاءت غالباً على إثر معلومات صادرة عن شركة "ريفيكتور" المتخصصة في الإستشارات الخاصة بعمليات التزوير إلى العديد من التوقيفات والمتابعات القضائية وضبط معدات تزوير تصل قيمتها إلى ملايين من الدولارات.

هذا وتحدث عمليات تزوير بطاقات وحدات تعريف المشترك عندما يقوم أفراد أو مؤسسات بشراء الآلاف من بطاقات وحدات تعريف المشترك ويقدمون خدمات تسمح بإجراء مكالمات إلى هواتف جوالة مجاناً أو بتعرفة منخفصة. ويتم إستخدام هذه البطاقات من أجل إخراج مكالمات محلية ودولية خارج إطار مشغلي شبكات الجوال على أساس أنها مكالمات محلية مما يؤدي إلى إلحاق خسائر بالملايين للمشغلين من حيث العائدات.

ويقول آندي جنت، المدير التنفيذي لشركة "ريفيكتور" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "تشير تقديراتنا التي توصلنا إليها من خلال عملنا في أكثر من 60 بلداً إلى أن مشغلي شبكات الجوال يخسرون نحو 150 مليون دولار سنوياً لصالح المزورين الخارجين عن القانون. ونحن نعتقد لاسيما في إطار الموجة الأخيرة من الغارات أن التقدير السابق كان تقديراً متحفظاً – إذ أن الكلفة الحقيقية قد تصل إلى أكثر من ربع مليون دولار سنوياً كخسائر في الأرباح".

وقد أدت إحدى الغارات في هاييتي إلى توقيف إحدى عمليات التزوير التي كلّفت أحد مشغلي الهاتف الجوال أكثر من 750 ألف دولار كخسائر أرباح. وفي غارة أخرى في غانا تم ضبط معدات تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار وقادرة على إستيعاب أكثر من 300 بطاقة وحدة تعريف المشترك في نفس الوقت.

وأضاف جنت: "يمكن للمزورين المتورطين القيام بهذا الأمر من خلال إستثمار لا تزيد قيمته عن بضعة آلاف من الدولارات ولكن بعضهم ينفقون مئات الآلاف من الدولارات على المعدات. ويمكن لأولئك المحتالين إسترداد هذا "الإستثمار" في غضون أيام من خلال إستخدامه لإجراء إتصالات دولية غير قانونية".

ويمكن أن تعود بطاقات وحدات تعريف المشترك المزورة بأرباح تصل إلى عشرة سنتات في الدقيقة على مدى أكثر من 20 يوماً في الشهر مما يؤدي إلى تكبّد مشغل الشبكة المعني خسائر قد تصل إلى 3 آلاف دولار لكل بطاقة وحدة تعريف المشترك شهرياً كخسائر في الأرباح. هذا وكانت المعدات التي تم ضبطها في غانا قادرة على إنتاج حوالي مليون دولار شهرياً من جراء عمليات التزوير. تجدر الإشارة إلى أن "ريفيكتور" لديها معلومات عن شبكات تشغل 300 ألف بطاقة وحدة تعريف المشترك في آن معاً.

هذا وقامت "ريفيكتور" مؤخرا بإطلاق خدمة جديدة تسمح لمشغلي الجوال بتحديد الموقع الجغرافي لبطاقات وحدة تعريف المشترك المزورة وإبلاغ السلطات من أجل مصادرة المعدات والقيام بالتوقيفات. وتكشف الهجمات التي حصلت مؤخراً عن عزم متزايد من قبل مشغلي الجوال على مواجهة مثل هذه الحالات.

ويقول جنت في هذا الإطار: "تعتبر هذه الهجمات بمثابة أخبار سارَّة للمشغلين ولكنها تثبت أهمية مواصلة الحذر والإحتياط من أجل الحد من عمليات التزوير". وأضاف: "أصبح بإمكان المشغلين مع خدمتنا الجديدة ليس فقط سحب البطاقات المزورة من التداول وإنما القيام بتوقيفات وردع الآخرين عن القيام بذلك".

تقوم ’ريفيكتور‘ بتزويد مشغلي شبكات الجوال والمنظمين والحكومات بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة من أجل التعرف على عمليات تزوير بطاقات وحدات تعريف المشترك وإزالة نشاطات التزوير التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات من شبكاتهم".

هذا وستقوم "ريفيكتور" بعرض خدماتها الجديدة لمشغلي شبكات الجوال في معرض جيتكس/جلف كومس الذي سينعقد في دبي بين التاسع والرابع عشر من أكتوبر.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

إكس إل كوميونيكايشنز

كريس بينيل

+44 7834 020460

بريد إلكتروني: Chris@xl-comms.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4245/ar

No comments:

Post a Comment