Thursday, July 25, 2013

شلمبرجير تعلن عن نتائج الربع الثاني لعام 2013

شركة "شلمبرجير" المحدودة

 

باريس - يوم الخَمِيس 25 يوليو 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت شركة "شلمبرجير" المحدودة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:SLB)، اليوم عن تحقيق عائدات بلغت 11.18 مليار دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عام 2013 مقارنة بنحو 10.57 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2013، و10.34 مليار دولار أمريكي في الربع الثاني من عام 2012.
وبلغ الدخل من العمليات المتواصلة لشركة "شلمبرجير"، باستثناء الرسوم والائتمانات، نحو 1.54 مليار دولار أمريكي، ما يشكِّل ارتفاعاً قدره 19 في المائة عن الربع السابق وارتفاعاً قدره 14 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. أما الأرباح المخففة لكل سهم من العمليات المتواصلة، باستثناء الرسوم والائتمانات، فقد بلغت 1.15 دولار أمريكي مقارنةً بـ0.97 دولار أمريكي في الربع السابق و1.01 دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
هذا واستكملت "شلمبرجير" تخفيض عمليات الخدمات في إيران خلال الربع الثاني من عام 2013، فتمّت بالتالي إعادة تصنيف نتائج الشركة التاريخيّة للعمليات المنقطعة كما أعيد التصريح فيما يتعلق بجميع الفترات السابقة.
وسجلت "شلمبرجير" رسوماً بلغت 0.51 دولار أمريكي لكل سهم عن الائتمانات الصافية في الربع الثاني من عام 2013 مقارنة برسوم بلغت 0.07 دولار أمريكي لكل سهم خلال الربع السابق، و0.02 دولار أمريكي لكل سهم خلال الربع الثاني من عام 2012.
أما عائدات خدمات حقول النفط البالغة 11.18 مليار دولار أمريكي فقد سجلت ارتفاعاً بمقدار 6 في المائة عن الربع السابق وارتفاعاً قدره 8 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ الدخل التشغيلي لخدمات حقول النفط قبل اقتطاع الضرائب 2.28 مليار دولار أمريكي بارتفاع قدره 16 في المائة عن الربع السابق و12 في المائة عن الربع نفسه من العام الماضي.
وفي تعليقه على الموضوع قال بال كسبيجارد، الرئيس التنفيذي لشركة "شلمبرجير": "تميَّزت نتائج ‘شلمبرجير’ القوية في الربع الثاني بنشاطٍ دولي كبير في البحر كما في الأسواق البريَّة الرئيسية. فقد استفدنا في أميركا الشمالية من التنفيذ القوي للمشاريع على اليابسة والمزيد من تعزيز النشاط القائم في عمق البحر وذلك من أجل تحقيق نمو قوي وشامل على الرغم من أسعار الأراضي التنافسية وتأثيرات توقف العمل خلال فصل الربيع في غربي كندا. وتمّ تسجيل نموّ كبير في العائدات بالمقارنة مع الربع السابق عبر مجموعة تصنيف الاحتياطات وفي مناطق الشرق الأوسط وآسيا، وأوروبا واتحاد الدول المستقلة وأفريقيا. وشهدت كافة المناطق تنفيذاً قوياً وأداء دمج ساعدا، بالإضافة إلى مبيعات التقنيات الجديدة، على الوصول إلى هوامش العمليّات أو تخطيها بنسبة 20 في المائة في كافة المناطق".
وأضاف: "وترأست منطقة الشرق الأوسط وآسيا النتائج الدولية في حين انتعشت أنشطة الاستكشاف والحفر في الصين وأستراليا بينما استمرّ النمو في الأسواق الرئيسيّة في السعودية والعراق، كما أحرز النشاط الزلزالي على اليابسة وفي البحر المزيد من التقدم. أمّا في منطقة أوروبا/ واتحاد الدول المستقلة/ وأفريقيا، عادت مستويات النشاط إلى الارتفاع في روسيا وبحر الشمال في حين عزَّزت عمليات الاستكشاف المتزايدة في أجزاء من دول أفريقيا جنوب الصحراء من النمو. وشهدت أميركا اللاتينية نشاطاً متزايداً في إدارة المشاريع المتكاملة على الرغم من أنّ تأثيرات هذا الأمر جوبهت سلباً بالعبور الموسمي لسفن دراسة الزلازل".
وأشار قائلاً: "كان نشر التقنيات الجديدة قوياً في هذا الربع مع نمو اهتمام العملاء في التقييم الجديد للتشكيل، ومنتجات رؤوس الحفر وخدمات التدخل. وتمّ استكمال المشروع المشترك ‘وان ساب سي’ مع شركة ‘كاميرون’، وإننا نتطلّع قدماً نحو الفرص من أجل أفضل التقنيات والحلول البحرية التي نتوقّع أن تقدمها هذه المنظمة الجديدة. كما أدّت قدرة الدمج المتنامية في بقية المناطق إلى تغييرات تنظيمية تجمع مشروعنا الرائد وأعمال إدارة الإنتاج من أجل تحفيز النمو عبر خبرة مشتركة وتنظيم الحافظة".
وأردف قائلاً: "لقد تغيّرت الصورة الاقتصادية العالمية قليلاً منذ الربع الأول. ولم تشهد الولايات المتحدة فعليّاً أي تأثير من الناحية الماليّة في حين تبقى أوروبا في حالة كساد، وتبقى البيانات الآتية من الصين مختلطة. وتبقى الإمدادات والطلب لكلّ من النفط والعاز الطبيعي ثابتةً نتيجة قلة التغيير، ما ينعكس أيضاً على أسعار النفط والغاز. أمّا الإنفاق على الاستكشاف والإنتاج فقد ارتفع ليجعل من هذه السنة الرابعة على التوالي التي يتم فيها تحقيق زيادة كبيرة في الإنفاق والتي تدلّ على الطبيعة الطويلة الأمد لتطورات النفط والغاز".
وأنهى قائلاً: :ونتيجةً لذلك فإننا لا زلنا نشهد نمواً ثابتاً إذ تلقى خطط الإنفاق التأكيد بالنظر في عدد الحفارات ونشاط العملاء. كما أننا لازلنا واثقين ضمن هذا القطاع، وفي موقفنا الإستراتيجي في الأسواق التي نعمل بها، وقوة حافظة تقنياتنا، وقدرتنا على تحسين أدائنا الإجمالي".
أحداث أخرى
  • خلال الربع الثاني، أعادت "شلمبرجير" شراء 6.8 مليون سهم من أسهمها العادية بمعدل سعرٍ بلغ 73.07 دولار أميركي لسعر شراءٍ إجمالي بلغ 500 مليون دولار أميركي. وأكملت عملية الشراء في الربع السابق برنامج إعادة شراء الأسهم البالغة قيمته 8 ملايين دولار أميركي الموافق عليها من قبل مجلس الإدارة في أبريل 2008. ابتداءاً من 30 يونيو 2013، أعادت "شلمبرجير" شراء أكثر من 105 ملايين سهم من الأسهم العادية ضمن البرنامج بسعر شراءٍ إجمالي بلغ 7.8 مليار دولار أميركي. وسيتمّ صرف الرصيد المتبقي البالغة قيمته 187 مليون دولار أميركي في الربع الثالث من عام 2013. ووافق مجلس الإدارة في 18 يوليو 2013 على برنامج إعادة شراء أسهم جديد بقيمة 10 مليار دولار أميركي يستكمل في 30 يونيو 2018 كحدٍّ أقصى.
  • في 24 يونيو 2013، أعلنت كلٌّ من "كاميرون" و"شلمبرجير" أنّ الشروع المشترك لتصنيع وتطوير المنتجات والأنظمة والخدمات لسوق النفط والغاز البحريَّين "وان ساب سي" حصل على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة. وأكمل الطرفان العملية في 30 يونيو 2013. وأعلنت "شلمبرجير" عن أرباح بقيمة 1.03 مليار دولار أميركي نتيجة هذه العملية.
خدمات الحقول النفطية
ارتفع دخل الربع الثاني البالغة قيمته 11.18 مليار دولار أميركي بنسبة 6 في المائة عن الربع السابق وزيادة بنسة 8 في المائة عن الربع نفسه من العام الماضي، مع ارتفاع دخل المنطقة الدولية البالغة قيمته 7.70 مليار دولار أميركي بنحو 543 مليون دولار أميركي أو نسبة 8 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق، كما ارتفع دخل منطقة أمريكا الشمالية البالغة قيمته 3.36 مليار دولار أميركي بنحو 67 مليون دولار أميركي أو نسبة 2 في المائة عن الربع السابق.
وفي كل قطاع، ارتفع دخل مجموعة تصنيف الاحتياطات البالغة قيمته 3.01 مليار دولار أميركي بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق، في حين ارتفع دخل مجموعة الحفر البالغة قيمته 4.29 مليار دولار أميركي بنسبة 4 في المائة. ونتجت هذه الزيادات عن الارتفاعات الموسمية والأرباح المشتركة في الأسواق وارتفاع نشاطات الاستكشاف في الأسواق البحرية والأسواق الأساسية على اليابسة، وبالأخصّ في تقنيات "واير لاين". وسجلت تقنيات أخرى أرباحاً كبيرة خلال الربع الثاني مثل "ويسترن جيكو" و"حلول شلمبرجير للمعلومات" ("إس آي إس") وحلول الحفر والتقييس "دريلينج آند ميجرمينتس" و"إم-آي سواكو". وعلى الرغم من الانحدار الموسمي في غربي كندا نتيجة الربيع، سجّلت مجموعة الإنتاج ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة بالمقارنة مع الربع الماضي. وساهم تحسّن استخدام القطاع لقدرات حقن الضغط في أراضي الولايات المتحدة، والمبيعات العالمية القوية لمنتجات الإنجاز، في هذا النمو.
وعلى الصعيد الجغرافي، ترأست منطقة الشرق الأوسط وآسيا الارتفاع عن الربع الماضي مع دخل بلغ 2.7 مليار دولار أميركي أي بزيادة قدرها 11 بالمائة، والسبب بشكلٍ أساسيّ يعود إلى الانتعاش الموسمي في نشاط الاستكشاف والحفر في الصين واليابان، وارتفاع الإنتاجية الزلزالية الأرضية في "ويسترن جيكو يوني كيو"* في المنطقة، والنمو المستمر في الحافظة المتنوعة من المشاريع والنشاطات في السعودية والعراق. كما ساهم في هذا النمو كلٌّ من استخدام السفن البحرية المحسَّنة "ويستورن جيكو" ونشاطات الحفر القوية في السوق الجغرافية في أسترالاسيا. وارتفعت عائدات منطقة أوروبا/ واتحاد الدول المستقلة/ وأفريقيا البالغة قيمتها 3.1 مليار دولار أميركي بنسبة 10 في المائة بفضل ارتفاع مبيعات العملاء المتعددين في "ويسترن جيكو" قبل ترخيص منح العقود في النرويج، ونشاطات الاستكشاف والحفر الموسميّة في روسيا وبحر الشمال. وارتفعت عائدات دول أفريقيا جنوب الصحراء أيضاً بالمقارنة مع الربع الماضي بفضل النشاط الاستكشافي المتزايد في خليج غينيا، في حين انخفض النشاط في أنغولا نتيجة تأخيرات في المشاريع. هذا وارتفعت عائدات أمريكا اللاتينية البالغة قيمتها 1.9 مليار دولار أميركي بشكلٍ بسيط خاصةً وأن النشاط القوي لإدارة المشاريع المتكاملة في الأرجنتين عوكس بانخفاض المشاريع البحرية في "ويسترن جيكو" بعد نقل السفن خارج البرازيل كما كان مخططاً له. وارتفعت عائدات أمريكا الشمالية البالغة قيمتها 3.36 مليار دولار أميركي بنسبة 2 في المائة نتيجة ارتفاع العائلات البحرية في أمريكا الشمالية بفضل النشاط البحري القوي لـ"واير لاين" وبفضل "ويسترن جيكو". وسجلت أراضي الولايات المتحدة نمواً كبيراً عوكس بالانخفاض الموسمي في غربي كندا عقب توقف العمل خلال الربيع. وفي الوقت الذي نمت فيه أعداد الحفارات في أراضي الولايات المتحدة بشكلٍ هامشي فقط، ارتفعت أعداد الآبار والمنصات من خلال فعالية الحفر الناتجة عن تحسين استغلال القطاع لقدرات حقن الضغط.
وارتفعت العائدات التشغيلية قبل الضريبة في الربع الثاني والتي بلغت قيمتها 2.28 مليار دولار أمريكي بنسبة 16 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق وبنسبة 12 في المائة بالمقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي. وارتفعت العائدات التشغيلية الدولية قبل الضريبة والتي بلغت قيمتها 1.69 مليار دولار أميركي بنسبة 18 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق، في حين ارتفعت العائدات التشغيلية قبل الضريبة في أمريكا الشمالية والبالغة قيمتها 662 مليون دولار أميركي بنسبة 6 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق.
وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفع الهامش التشغيلي قبل الضريبة والبالغة نسبته 20.4 في المائة بمقدار 178 نقطة أساس نتيجة توسّع الهامش التشغيلي الدولي قبل الضريبة بمقدار 202 نقطة أساس ليصل إلى 22 في المائة، في حين سجلت منطقة الشرق الأوسط وآسيا تحسناً بمقدار 178 نقطة أساس عن الربع السابق ليصل الهامش التشغيلي فيها إلى 24.6 في المائة، كما أن منطقة أوروبا/ واتحاد الدول المستقلة/ وأفريقيا شهدت ارتفاعاً بمقدار 275 نقطة ليصل فيها الهامش إلى 20.6 في المائة، في حين أن الهامش التشغيلي في أمريكا اللاتينية تحسن بمقدار 107 نقطة ليصل إلى 20.6 في المائة. ونتج التوسّع في الهوامش الدولية عن انتعاش النشاط الموسمي والنتائج القوية في دول أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما ساهم الاستكشاف المتزايد المرتفع الهامش، والنشاطات الزلزالية والبحرية العميقة، في تحفيز الهوامش العالمية. وعلى الرغم من تأثير توقف العمل الموسمي الربيعي في غربي كندا، فقد ارتفع الهامش التشغيلي قبل الضريبة في أمريكا الشمالية بمقدار 65 نقطة أساس بالمقارنة مع الربع السابق ليصل إلى 19.7 في المائة. كما توسع هامش أراضي الولايات المتحدة بفضل الفعالية المحسنة والاستغلال الأفضل وانخفاض تكاليف المواد الخام في حقن الضغط، في حين ارتفع هامش الحقول البحرية في أمريكا الشمالية نتيجة النشاط القوي في المياه العميقة لـ"واير لاين" و"ويستورن جيكو".
 وبالمقارنة مع الربع السابق، توسّع الهامش التشغيلي قبل الضريبة الخاص بمجموعة تصنيف الاحتياطات بمقدار 380 نقطة أساس ليصل إلى 30.1 في المائة بفضل النتائج القوية التي سجلتها "ويسترن جيكو" و"واير لاين". وارتفع الهامش التشغيلي قبل الضريبة الخاص بمجموعة الحفر بمقدار 97 نقطة أساس ليصل إلى 18.7 في المائة بفضل التحسُّن في أداء الحفر والتقييس والربح المتزايد من مشاريع "آي بي إم" في الشرق الأوسط وأميركا الاتينية. كما ارتفع الهامش التشغيلي قبل الضريبة في مجموعة الإنتاج بمعدل 116 نقطة ليصل إلى 15.9 في المائة وذلك بفضل تحسن الربحية في خدمات الآبار وذلك نتيجة تحسّن استخدام حقن الضغط وزيادة كفاءة أراضي الولايات المتحدة.
وقد ساهم عدد من الابتكارات التقنية وعمليات الدمج في نتائج الربع الثاني.
ووقَّعت شركة "شيل" عقد خدمات متكاملة في عددٍ من البلدان على مدة خمس سنوات مع شركة "شلمبرجير" لحفر آبار استكشاف النفط والغاز بجهاز حفر مخصص لمياه العميقة مرخّص له مؤخراً ويعمل في شرق وغرب وشمال أفريقيا. وتمّ تحسين مفهوم استخدام معدات حفر سهلة النقل للاستكشاف في بيئات المياه العميقة النائية، عبر دمج الخدمات ضمن بصمة مخفضة، ما ينتج عنه أرباح كفاءة شاملة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر استمرارية الناس والعمليات إضافةً إلى تطبيق الدروس التي تم تعلهما محفزات أساسية لخفض الخطر التشغيلي والوقت غير المنتج.
في القطاع النرويجي في بحر الشمال، تمّ توسيع مجموع 11 عقد خدمات حقول نفطية خاصة بـ"شلمبرجير" على مدى السنوات الخمس القادمة مع "بي جي نورجي" لتغطي كلّ من تطوير حقل "كنار" وأنشطة أخرى على الرصيف القاري. وتتضمّن العقود النشاطات التالية: الحفر التوجيهي، والقياس والرصد خلال الحفر، وأخذ البيانات عن طريق مخلفات الحفر، وتسجيل بيانات الأسلاك، وإدارة سوائل الحفر، وتمديد الأنابيب المرنة، واختبار الآبار، والتجويف، والإكمال، وخدمات التثبيت بالإسمنت.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تمّ الإعلان عن تقنية "واير لاين مايكرو بايلوت"* لتقييم استخراج النفط المعزز في بئر واحدة بشكل مباشر، لصالح شركة شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو" في أحد الآبار من أجل الاستمرار بالعمل على حقن الماء والنفط الخام في البئر. ووفّرت تقنية "مايكرو بايلوت" معلومات قيمة حول خصائص الصخور التي تتحكم بحركة النفط والمياه في الاحتياطي. كما ساعدت هذه المعلومات في ملء الفراغ بين قياسات الجزء المركزي والاحتياطي، مما يسمح بوضع نماذج محسنة للاحتياطي.
وفي مياه البحر التابعة للكونغو، تمّ استخدام تقنيات "شلمبرجير" لصالح "إي أن آي" في حفر واستكمال بئرٍ معقدة للغاية في حقل "موافي". وتمّ استخدام تقنية نظام "باور درايف آرتشر"* سريع البناء الدوار القابل للتوجيه والخاص بالحفر والتقييس مع رؤوس الحفر "سميث" المعدلة من أجل حفر بئر ثلاثي الأبعاد عبر التحميل المفرط كان يعتبر تحدياً. وتمّ وضع البئر ضمن الخزان الاحتياطي في الوقت الحقيقي باستخدام تقنيات وضع خرائط حدود الحوض "بيري سكوب"* من إدارة الحفر والتقييس، وتقنية "إيه دي إن فيجين"* الخاصة بالكثافة السمتية، وتقنية "سونيك سكوب"* الصوتية متعددة الأقطاب. وتمّ الانتهاء من حفر البئر بكامل عمقه قبل المدة المتقعة بأكثر من 20 يوماً، كما أكمل الحفر بعمل تصديع من ثلاث مراحل باستخدام تقنية التحكم بتدفق المواد الكربونية القائمة على الألياف "بروب جارد"* وسفينة تحفيز خدمات الآبار من "بوربون هيرالد".
وفي كولومبيا، تمّ استخدام تقنية خط الإزلاق الرقمي "ويل إنترفينشن لايف"* من قبل "شيفرون" ضمن حملة إخلاء بئر على اليابسة. وأمّنت خدمة "لايف" خدمات ميكانيكية في الوقت الحقيقي خاصة بالحفر المغلفة ضمن وحدة مفردة من أجل استعادة دسام عزل بئر، وثقب ممرات متعددة باستخدام الشحنات المعدلة الخاصة بالاختراق العميق "واير لاين باور جيت أوميغا"*، وإجراء قطع أنابيب كيميائي نظيف باستخدام تقنية رأس الإطلاق الإلكتروني "إي فاير"* الخاص بخدمات الاختبار وذلك ضمن الوقت الحقيقي. ووفّرت هذه الفعالية التشغيلية التي أمنها دمج تقنيات "شلمبرجير" تكاليفَ لوجيستية كبيرة لصالح "شيفرون" كما خفضت وقت التشغيل من 27 يوماً إلى 21 يوم.
وخلال منتصف عام 2012، قامت "ليكويد روبوتيكس" و"شلمبرجير" بإنشاء المشروع المشترك "ليكويد روبوتيكس أويل آند جاز" الخاص بتطوير الخدمات المبتكرة لقطاع النفط والغاز باستخدام "ويف جلايدر" وهي أوّل مركبة بحرية ذاتية تعمل على الموجات في العالم. وتمّ حديثاً نشر آليات "ويف جلايدر" المجهزة بمستشعرات قياس ومن بينها تلك الخاصة بالتعكر، حول منطقة ويتستون في شمال غرب أستراليا، لصالح "شيفرون" وذلك من أجل إجراء مسح أساسي موثوق قبل البدء بعمليات التكريك العليا والسفلى. وتمّت تغطية نحو 1,424 ميل بحري خلال فترة 60 يوماً، كما سيتمّ أخذ قياسات إضافية خلال وبعد العمليات الخاصة بتقييم الملاءمة البيئية والموافقة عليها. وفي ظلّ استمرار توسّع استخدام تقنيات "ويف جلايدر"، يستمرّ مشغلو النفط والغاز في الحقول البحرية ببناء ثقة في قدرتهم على حلّ بعض تحديات الاستكشاف والمراقبة البيئية في القطاع.
وفي أميركا الشمالية، تصدرت "شلمبرجير" نشر تقنية الوقود المزدوج لمحركات الديزل المستخدمة في عمليات التكسير الهيدروليكية، وذلك عبر استخدام التقنية في كندا منذ أكثر من عامين. وتمكّن عمليات الوقود المزدوج محرّكات الديزل من العمل على مزيجٍ من الديزل والغاز الطبيعي كالغاز الطبيعي المركّز، أو الغاز الطبيعي المسال، أو عاز الحقول. وتمتلك "شلمبرجير" على اليابسة في الولايات المتحدة عدداً من الطواقم التي تعمل باستخدام الوقود المزدوج تنتشر في أنحاء البلاد في حين يستمرّ التقدم التكنولوجي مع مزودي مصانع الطاقة لتطبيق حلول محسَّنة في سوق أمريكا الشمالية. هذا وأنهت "شلمبرجير" مشروعها رقم 600 في يونيو 2013 باستخدام تقنية الوقود المزدوج، وساعدت عمليات الوقود المزدوج خاصتها بخفض التكاليف بنسبةٍ تراوحت بين 25 و40 في المائة مع تخفيض التأثيرات على البيئة من دون انتقاص في السلامة أو أداء المحركات.
مجموعة تصنيف الاحتياطات
ارتفعت عائدات الربع الثاني البالغة 3.01 مليار دولار أميركي بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق وسجلت زيادة بنسبة 11 في المائة بالمقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي. وارتفع الدخل التشغيلي قبل الضرائب والبالغة قيمته 908 مايين دولار أميركي بنسبة 25 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق وبنسبة 21 في المائة بالمقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي. وبالمقارنة مع الربع السابق، جاءت زيادة العائدات بشكلٍ أساسي بفضل تزايد استخدام خدمات الأسلاك "واير لاين" نتيجةً لقوة أنشطة الاستكشاف في خليج المكسيك بالولايات المتحدة والبرازيل ودول أفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط. وارتفعت العائدات أيضاً في روسيا والصين بالمقارنة مع الربع السابق نتيجة زيادة النشاطات. كما ارتفعت عائدات "ويسترن جيكو" بالمقارنة مع الربع السابق بفضل زيادة المبيعات لعملاء متتعددين قبل ترخيص منح العقود في النرويج، والعودة الموسمية للنشاط البحري للسفن في بحر الشمال، وارتفاع إنتاجية "يوني كيو"* في السعودية والكويت. وسجلت عائدات "إس آي إس" أيضاً ارتفاعاً نتيجة ارتفاع مبيع المنتجات وصيانة البرمجيات في أميركا اللاتينية ومنطقة أوروبا/ واتحاد الدول المستقلة/ وأفريقيا.
أما الهامش التشغيلي قبل الضرائب والذي بلغ نسبة 30.1 في المائة فقد ارتفع بمقدار 380 نقطة أساس بالمقارنة مع الربع السابق نتيجة المبيعات القوية ذات الهامش المرتفع إلى عملاء متعددين في "ويسترن جيكو" إضافةً إلى النشاط القوي لأنشطة "واير لاين" في المياه العميقة.
هذا وساهم عدد من العوامل المتعلقة بالتكنولوجيا ضمن مجموعة تصنيف الاحتياطات في النتائج التي تم تحقيقها الربع الثاني.
وفي بحر الشمال، بدأت "ويسترن جيكو" بالاستحواذ على عمليّتي مسح معقدتين من أربعة أبعاد لصالح "بي بي" باستخدام تقنية "دي آي إس كافر"* للتدفق عريض النطاق المدخل عميقاً، واستخدمت هذه التقنية للمرة الأولى في بحر الشمال. وتتضمن عمليَّتا المسح، التين تغطيان حوالي 740 كلم2 في حقول ماجنوس وفوينافين وشيهاليون ولويال، تحديد العراقيل التي يمكن أن تبطئ من العمل إضافةً إلى تنفيذ عمليات هامة متزامنة.
وبدأت "ويستورن جيكو" الاستحواذ على المسح الثلاثي الأبعاد والعريض النطاق المتعدد العملاء الجديد "فور بوينت" في مناطق ديسوتو كانيون وميسيسيبي كانيون ولويد ريدج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة. ويغطي المسح السمتي الضيق حوالي 400 قطاع ضمن الرصيف القاري الخارجي تمتد على مساحة تتجاوز 9.600 كلم2 كما يستخدم تقنية الأخدود المنزلق عريض النطاق "أوبلي كيو"* من أجل تحسين عرض النطاق المسجل للإشارة الزلزالية. وستتضمن معالجة البيانات انقلاب كامل على شكل الموجة وتصوير عرضيّ منحرف متكافئ الاتجاهات.
وتمّ منح "ويسترن جيكو" عقداً من قبل "آر دبليو إي ديا نورج إيه إس" للاستحواذ على حوالي 1,250 كلم2 من البيانات الزلزالية عريضة النطاق على رخصتهم الجديدة "إيه بي إيه 2012" في بحر النرويج. وسيشكل ذلك المسح الأول لطرف مالك ثالث في بحر النرويج باستخدام تقنية الاستحواذ والتصوير العريض النطاق للأخدود المنزلق "أبلي كيو". وسيتمّ أيضاً استخدام أنظمة التدفق "كيو مارين سوليد"* والمصادر البحرية عريضة النطاق المعايرة "دلتا"* بهدف تعزيز التحليل وتحسين التعرف على العيوب في القطاعات الثلثي والطباشيري والجوراسي حيث تكون نوعية البيانات ضعيفة.
وحصلت "ويسترن جيكو" على عقد متعدد السنوات منحته إياها "شيل كندا" المحدودة لتملك ومعالجة 12،000 كلم2 من المسح البحري ثلاثي الأبعاد عريض السمت في نوفا سكوتيا، وهو أوّل مسح عريض السمت يتم الاستحواذ عليه في البحر بكندا وأكبر برنامج زلزالي في تاريخ نوفا سكوتيا. ويشمل المسح تراخيص الاستكشافات الجديدة الخاصة بـ"شيل" في حوض شيلبورن، حوالي 275 كلم جنوبي هيليفاكس، وسيتمّ إجراء هذا المسح عبر "دبليو جي ماجلان" و"دوبليو جي كوك" باستخدام تقنية التدفق "كيو مارين سوليد" وبدعم من سفينتي توريد مخصصتين هما "جيكو تاو" و"أوشن أوديسي". وبدأ المسح في يونيو 2013، وسيتمّ الحصول على المزيد من البيانات في عام 2014.
أما في قطاع المملكة المتحدة من بحر الشمال، فقد تمّ نشر تقنية "واير لاين ساتورن* 3 دي راديال بروب" لصالح "إن كويست" من أجل الحصول على عينات نفط لزجة عالية النوعية في تشكيلات سطحية غير مضمونة. وأدت منطقة التدفق الأكبر التي وفرها تصميم المجسات البيضاوية "ساتورن" إلى تحسينات في الفعالية التشغيلية، مما يسمح للمشغل بتوفير ما يصل إلى 75 في المائة من وقت أخذ  عينات السوائل بالمقارنة مع طرق أخذ العينات التقليدية.
وفي خليج المكسيك في الولايات المتحدة، نشرت "واير لاين" أحدث جيل من تقنية أخذ عينات سوائل الخزانات الاحتياطية لصالح "شيل" من أجل خفض درجة عدم اليقين في تقييم نجاح الاستكشافات الحديثة في المياه العميقة. وتمّ استخدام نظام "إم دي تي"* للاختبار الديناميكي لتشكيل الأنماط والمضبوط مع لقياس كثافة سوائل الخزان، وتقنية "إن سيتو فيسكوسيتي"* لقياس لزوجة سوائل الاحتياطي وتقنية "إن سيتو كولر" لتحديد لون سوائل الخزان الاحتياطي، وذلك مع أجل جمع أكثر من 17 غالون من سوائل الخزان الاحتياطي غير الملوثة. وزودت العينات السائلة الكبيرة والعالية الجودة العميل بواحدة من أهم المعلومات الموثوقة اللازمة للسير قدماً في المشروع ابتداءاً من الاستكشاف ووصولاً للتطوير. بالإضافة إلى ذلك، خفض تنوّع قياسات السوائل خلال عملية أخذ العينات، وقت التحليل في المختبر للمشروع بحوالي الأسبوعين.
وفي أستراليا، تمّ استخدام تقنية فحص تشتت العازل المتعدد التردد "واير لاين ديلكتريك سكانر"* من قبل "كونوكو فيليبس" للمرة الأولى من أجل تأمين قياسيات إشباع موثوقة للمياه في خزان احتياطي يتميز بتركيبة معدنية معقدة. إنّ حساب الإشباع بالمياه في هذا الخزان شكّل تحدياً نتيجة تأثيرات المعادن على قياسات المقاومة التقليدية. وتمكنت تقنية "ديلكتريك سكانر" من تأمين إشباع بالماء غير قابل للانخفاض في الطين القائم على النفط في البيئة بمعزل عن رصد المقاومة، وبيانات التحليل الأساسية، وتحليل ملوحة المياه، كما ساعدت العميل على خفض مستوى عدم اليقين من قياسات الخزان.
وفي قطر، تمّ استخدام تقنية منصة المسح السمعي "واير لاين سونيك سكانر"* باستخدام مسح "بورهول أكوستيك ريفليكشن" لصالح "توتال إي أند بي" قطر من أجل تقييم تشكيلات الحفر عبر التغليف. وأمّنت المعلومات التي تمّ الحصول عليها بواسطة هذه التقنية تصويراً موثوقاً يصل إلى 100 قدم بعيداً عن الحفرة، مما يسمح بدمج الصور بالمساحة الزلزالية بالتقنية الثلاثية الأبعاد. وتسمح قدرة تقنية مسح "بورهول أكوستيك ريفليكشن" من أجل تقييم خصائص وعاكسات التشكيل خلف التغليف بالوضع والإكمال الجيّدين في الحقول الناضجة عبر المنافذ الجانبية، أو إعادة تصميم الآبار القائمة.
أما في جنوب تكساس، فقد تمّ استخدام خدمات الرصد "واير لاين ثروبيت"* من أجل صيانة بئر أفقي بعدما أصبح إنتاج المياه فائضاً. وتمّ حقن أداة الذاكرة "ثروبيت" والتي تضمنت مستشعرات الكثافة والمسامية والصوت والمقاومة، عبر قنوات الصيانة حتى الجزء غير المغلف أسفل حفرة البئر. وأظهرت البيانات الناتجة أن إنتاج المياه تولد عن مجموعة واحدة من الصدع تمّ إغلاقها بعد ذلك.
وفي شمال داكوتا، تمّ استخدام تقنية التقييم الإسمنتي "واير لاين أيزوليشن سكانر"* لصالح "زينورجي" في حوض باكين لغاز الاردواز. ونتيجة قياسات الإضعاف الانحنائية الفريدة، تمكنت خدمة "آيزوليشين سكانر" من تصوير الإسمنت خفيف الوزن بوضوح خلف تغليف البئر، مما يؤدي إلى تخطي التحديات التي تواجهها التقنيات التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، حسبت أداة "آيزوليشين سكانر" 72 سماكة فوق سمعية لتحديد حجم تآكل المثقاب، ما يؤدي إلى توفير كبير للمشغل فيما يتعلّق بتكاليف التكسير والصيانة.
في روسيا، اشترت "سورجونتنيفتيجاس" رخصاً لتقنية "إس آي إس بيتريل"* للاستكشاف والإنتاج وتقنيات تصنيف الاحتياطات "جيو فريم"* ومحاكاة خزان الاحتياط "إكليبس"* ومنصات برمجية "تيكلوج*" إضافةً إلى اتفاق صيانة لثلاثة سنوات. وتستخدم "سورجونتنيفتيجاس" برنامج "إس آي إس" منذ عام 1995، وقررت الاعتماد على منصات "إس آي إس" البرمجية أكثر في أقسامها الجديدة المتمثلة في الجيولوجيا والجيوفيزياء وهندسة الخزانات الاحتياطية، من أجل زيادة فعالية القرارات في الاستكشاف والإنتاج وتحسين إدارة استعادة المخزون وتعزيز عمليات التدخل في الآبار.
مجموعة أعمال الحفر
ارتفعت عائدات الربع الثاني البالغة 4.29 مليار دولار أميركي بنسبة 4 في المائة عن الربع السابق وسجلت نمواً بلغ 8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما الدخل التشغيلي قبل الضرائب البالغ 804 مليون دولار أميركي فقد كان أعلى بنسبة 10 في المائة عن الربع السابق وشجل زيادة 11 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبمالقارنة مع الربع السابق، فقد ارتفعت العائدات ببشكل رئيسي نتيجة قوة الأنشطة الدولية والخارجية المتعلقة بخدمات ومنتجات الحفر والتقييس "دريلينج آند ميجرمنتس" وتقنيات "إم-آي سواكو"، وبخاصة في روسيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا. بالإضافة إلى ذلك، فقد سجلت كل من خدمات ومنتجات الحفر والتقييس و"إم-آي سواكو" نتائج قوية في أرض الولايات المتحدة نتيجة الزيادة في النشاطات والتي قابلها إلى حد كبير تأثير التوقف الموسمي للعمل في الربيع غربي كندا.
أما الهامش التشغيلي قبل الضرائب فقد ازداد بمقدار 97 نقطة أساس ليصل إلى 18.7 في المائة بفضل تزايد أنشطة الحفر والتقييس في الولايات المتحدة وروسيا والشرق الأـوسط، والربحية المحسنة في مشروعات "آي بي إم" في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
هذا وقد أسهمت عدد من تقنيات مجموعة الحفر في نتائج الربع الثاني.
في الصين، تم نشر تقنيات الحفر والتقييس لصالح شركة "بيترو تشاينا تاريم أويلفيلد" لحفر 20 بئراً في خزانات لم يتم استغلالها من قبل في حقل "هيد" في المنطقة الغربية من البلاد المعروفة بتعقيداتها الجيولوجية والتحديات البيئية التي تنطوي عليها عمليات الحفر. وإن المزيج الذي يضم تقنيات "باور درايف أرتشر" ذي معدل الدوران العالي والقابل للتوجيه، وخدمات "نيوسكوب"*† للتقييم أثناء الحفر، وتقنية مخطط حدود الحوض "بيري سكوب"، وتقنيات التصوير أثناء الحفر من "جيو فيجين"*، قد مكنت من تحقيق استثمار دقيق للبئر على طول الطبقات الرقيقة المستهدفة وتجنبت الحفر في مناطق المياه المجاورة. وعلى الرغم من التشكيل الصلب للمنطقة، فقد حققت تقنيات الحفر معدل البناء المطلوب وحققت زيادة في عمق الحفر في كل جولة ومعدل الاختراق. ونتيجة لذلك، تم تخفيض الوقت الكلي للحفر من البداية لغاية الوصول إلى العمق الإجمالي من 67 يوماً إلى 42 يوماً. كما أظهرت اختبارات متوسط ​​الإنتاج للآبار الخمسة الأولى إنتاجاً إضافياً بنسبة 50 في المائة عن المستوى المستهدف من قبل المشغلين.
وفي وسط الصين، وبشراكة مع "سي إن بي سي شوانكنج دريلينج إنجينيرينج كومباني المحدودة"، وهي شركة تابعة لشركة البترول الوطنية الصينية ("سي إن بي سي")، تم نشر تقنيات مجموعة الحفر في "شلمبرجير" في مشروع "شيل تشاينا سيشوان" لحفر ثقوب أولية وآبار أفقية في حوض غاز الاردواز في فوشون. وقد تم استخدام تقنية "باور درايف إكس 6"* لإدارة الحفر والقياس و"باور درايف فورتيكس" وتقنيات نظام "باور درايف أرتشر"* القابل للتوجيه، مجتمعة مع تقنية "مايكرو سكوب"* للمقاومة والتصوير أثناء الحفر وتقنيات "بيري سكوب" لتخطيط حدود الحوض، وذلك لحفر منحنى البئر والأقسام الأفقية. وقد تم تمكين خدمات الحفر الشاملة هذه من قبل المعدل الأمثل للاختراق بتقنية "آر أو بي أو" وشملت رؤوس حفر "سميث سبير" المصنوع من كريستالات الماس المضغوط "بي دي سي" بجسم فولاذي ومحسنة للتلائم مع حفر آبار غاز الاردواز والتقنيات الدوارة التحويلية "إم-آي سواكو ويل كوماندر"*. كما تم إتمام وحفر ثلاثة آبار أفقية لغاز الاردواز، بحيث حققت كلها أداء حفر يعتبر الأفضل في فئته. وقد تم حفر الأجزاء الجانبية من الحوض ضمن مواقع الاحتياطي ومن دون حفر مسارات جانبية جيولوجية لمساعدة المشغلين على توفير أكثر من 54 يوماً.
وفي روسيا، سجلت رؤوس حفر "سميث" أرقاماً قياسية جديدة أثناء الحفر في الأجزاء العمودية من آبار التنقيب لصالح "وولجاديمينويل" في حقل "أفيلوفسكوي". وفي الجزء "11 5/8- آي إن" من أحد الآبار، تمكنت رؤوس "سميث" للحفر المصنوعة من كريستالات الماس المضغوط "بي دي سي" والمزود بقاطعات ممتازة من مضاعفة معدل الاختراق خمس مرات، إلى جانب زيادة معدل الطول بنسبة 350 في المائة مقارنة بأفضل الآبار المقابلة. وفي البئر نفسه، ولكن في الجزء "15 1/2- آي إن"، تضاعف معدل الاختراق وتم إتمام القسم في جولة واحدة في حين زاد طول الحفر بنسبة 130 في المائة.
وفي بحر قزوين، قدمت إدارة الحفر والقياس في "شلمبرجير" نظام "باور درايف إكسيد"* ذي معدل الدوران العالي والقابل للتوجيه لصالح شركة "لوكويل- نيزنيفولزكنفت" في مشروع توسيع الحفر البحري في حقل بترول كورشاجينا. وقد مكنت تقنية "باور درايف إكسيد" من الحفر الفعال لقسم "9 1/2- آي إن" الأطول في العالم وبالمقابل توفير فترة يومين مقارنة بخطة تشييد البئر.
وفي أنغولا، تم نشر تقنيات الحفر والقياس لصالح شركة "كابيندا جلف أويل كومباني" لتقييم بئر تطويري في نظام احتياطي مكون من أقنية ويتواجد في مياه عميقة. وقد تم استخدام تقنيات "ستيتو سكوب"* لتطبيق الضغط أثناء الحفر و"إيكو سكوب"*† متعددة الوظائف للدخول إلى البئر أثناء الحفر وذلك لتقييم البيانات البتروفيزيائية ولتقييم حجم نضوب احتياطي الخزان والتوصيل. وقد أدى الجمع بين البيانات البتروفيزيائية والصور ذات الكثافة السمتية وتسجيل بيانات طين الحفر، إلى تحديد منطقة إضافية منخفضة المقاومة من 30 قدماً مكنت المشغلين من تعميق كامل البئر وزيادة فترات التثقيب. وبالإضافة إلى زيادة الاحتياطات، فقد وفرت تقنيات الحفر والقياس كفاءة تشغيلية من خلال زيادة معدلات الحصول على البيانات، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في الوقت غير المنتج وتوفير تكاليف المشغلين بحوالي 60 ساعة من وقت الحفر.
وفي جنوب المكسيك، قدمت تقنيات إدارة الحفر الشاملة "آي بي إم" ومجموعة الحفر لدى "شلمبرجير، تطبيق الحفر السريع "توربو دريلينج" لصالح شركة "بيميكس" على تكوينات صخرية عالية الإنضغاط. وقد مكّن الجمع بين أدوات الحفر وأنظمة "ريميديال نيفور"* للحفر السريع مع رأس الحفر "سميث" الهجين والمعدل ورؤوس الحفر المشرّبة، من الحفر بطريقة فعالة وبناء زاوية على عمق بئر يتكون بشكل رئيسي من حجر طيني قابل للانضغاط مع نسبة تصل إلى 40 في المائة من عقيدات حجر الصوان السنفرة. وقد تم حفر البئر في أقل من 211 ساعة بمعدل اختراق وصل إلى ما يقارب 7 أقدامفي الساعة، وتوفير حوالي 96 ساعة حفر مقارنة بأنظمة الحفر التقليدية.
في كولومبيا، قدم مركز هندسة تقنيات البترول التابع لمجموعة الحفر في "شلمبرجير" خدمات مواضع الآبار وسير العمل على بئر أفقي يتمتع بخصائص صخرية معقدة في حقل آبياي لصالح شركة "إيكوبترول". وقد تضمن الحل المتكامل استخدام برنامج "بيرفورم فيو"* الخاص بتصوير الحفر في الوقت الحقيقي والتعاون والتحليل. وتم حفر البئر ووضعه كما هو مخطط، دون مقاطع جانبية أو حوادث أعطال غير قابلة للإصلاح خلال الحفر.
وفي ألبرتا بكندا، تم استخدام خدمات الحفر المدارة بالضغط "إم بي دي" من "شلمبرجير" لصالح شركة "شل" من أجل تقليل مدة حفر الآبار في حقل الغاز غير التقليدي في دوفيرناي. وتحتوي الأقسام الأفقية لهذه الآبار على نوافذ ضغط ضيقة وتمتد إلى أطوال تتجاوز 7 آلاف قدم. وللتغلب على هذه التحديات، ساعد تطبيق "إم بي دي" الهندسي كجزء من مجموعة أكبر من التحسينات على تصميم البئر، شركة "شل" على تحسين معدلات الحفر بنسبة تصل إلى 124 في المائة.
أما في البرازيل، فقد تم استخدام نظام سوائل الحفر "إم-آي سواكو دريلبليكس"* المرتكز على الماء وأوكسيد المعدن المختلط لصالح شركة "إتش آر تي أويل آند جاز" للتخفيف من الفقدان الحاد في الدوران خلال حفر أول بئر بحري في حوض ساليموس. وقد كان نظام "دريبلكس" فعالاً في التقليل من الانجراف وخسارة السوائل في عميلة التكوين، الأمر الذي ساعد على تحسين عملية تنظيف الحفرة. ونتيجة لذلك تم تخفيض وقت الحفر بالنسبة للفترات التي تشكل تحديا من 6-8 أيام إلى 1.8 يوماً، وانخفضت التكلفة بنسبة 45 في المائة مقارنة مع الآبار الأخرى السابقة التي تم حفرها باستخدام السوائل التقليدية.
وفي البرازيل، تم استخدام تقنية الاهتزاز "إم-آي سواكو إم دي-3" من قبل شركة "دايموند أوفشور براسدريل" على شبه غواصة "أوشن ستار" المخصصة للعمل في المياه العميقة. كما أدى تصميم شاشة "إم دي-3" المركبة وعمليات الفحص المثلى إلى زيادة ملحوظة في معدل التدفق وزيادة في معدل الاختراق وخفض في تكلفة سائل الحفر من خلال إزالة المخلفات الصلبة ومعدلات التخفيف المنخفضة. وتم تحقيق وفورات إجمالية تجاوزت 13 مليون دولار أميركي في بئر واحد.
مجموعة الإنتاج
شهد الربع الثاني زيادة في الإيرادات التي بلغت 3.93 مليار دولار أميركي بنسبة 4 في المائة عن الربع السابق، وبنسبة 6 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان الدخل التشغيلي قبل حسم الضرائب والذي بلغ 625 مليون دولار أعلى بنسبة 13 في المائة عن الربع السابق، وزاد بنسبة 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من الانخفاض الموسمي في غرب كندا نتيجة توقف الأعمال خلال الربيع، سجلت المجموعة نمواً إجمالياً بالمقارنة مع الربع السابق بفضل تحسين استغلال القطاع لقدرة ضغط الضخ في أراضي الولايات المتحدة، وزيادة نشاط مد الأنابيب العالمي لـ"ويل إنترفنشن"، وقوة المبيعات الدولية لمنتجات الإنجاز "كومبليشنز". وفي حين نمت أعداد الحفارات في أراضي الولايات المتحدة بشكل هامشي، سجلت أعداد الآبار والمنصات زيادة من خلال كفاءة الحفر، مما أدى إلى تحسين استخدام القطاع لقدرات ضخ الضغط. وبالرغم من أن الأسعار ظلت تنافسية، فقد خفت وتيرة الانخفاض بالمقارنة مع الربع السابق.
سجل الهامش التشغيلي قبل حسم الضرائب ارتفاعاً بمعدل 116 نقطة أساس مقارنةً بالربع السابق ليصل الى 15.9 بالمائة لكنه انخفض بمقدار 23 نقطة أساس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبالمقارنة مع الربع السابق، فقد جاء توسع الهامش بشكل أساسي بفضل الربحية المحسنة لتقنيات خدمات الآبار "ويل سيرفيسز" نتيجة لتحسين الكفاءة، والاستخدام الأفضل، والتكاليف الأقل للمواد الخام في ضخ الضغط في أراضي الولايات المتحدة على الرغم من الأسعار التنافسية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تقنيات التدخل في الآبار "ويل إنترفنشن تكنولوجيز" ربحية دولية محسنة.
وشملت العناوين الرئيسية خلال هذا الربع أبرز النجاحات لعدد من تقنيات مجموعة النتاج.
منحت "أرامكو" السعودية "شلمبرجير كومبليشنز"، للمرة الأولى، عقداً لمدة خمسة زائد سنتين لتوريد المنتجات والخدمات المرتبطة بأنشطة إنجاز الآبار "ويل كومبليشنز" في المملكة العربية السعودية. وهذا يعد العقد الأول الذي يتم إبرامه بموجب اتفاقية التوريد المؤسسية التي تمتد لعشر سنوات والتي تم توقيعها مؤخراً من قبل الشركتين حيث تضع إطار عمل للحصول على عقود مستقبلية بموجب هذه الاتفاقية الرئيسية. واستند منح العقد إلى سجل "شلمبرجير" الحافل في الجودة في أداء الخدمات والإنتاج والتسليم في الوقت المحدد والمساهمة في المحتوى الوطني.
وفي المملكة العربية السعودية، تم استخدام تقنية خط الإزلاق الرقمي "ويل إنترفينشن لايف"، وذلك بالاستفادة من تقنية تغليف سلك خط إزلاق التقليدي والخاصة بالشركة لتمكين القياس عن بعد، وذلك لصالح شركة "أرامكو" السعودية لتنفيذ عمليات تصحيحية للآبار الموجودة في حقل هيرا. لقد سمح سلك "لايف" ، بفصل خط الإزلاق المركزي الخاص به، بإتمام عمليات إصلاحية إذا لزم الأمر لتجنب الالتصاق بقسم مخلفات الحفر على طول خط الإزلاق. ثم تم استخدام أداة الإعداد الكهربائي الهيدروليكي، من دون الحاجة للمتفجرات، لتعيين السدادات بعيدا عن الأطواق بفضل تقنيات الربط عبر أشعة جاما في الوقت الحقيقي. كما أن نشر أدوات الرصد فوق الأدوات الميكانيكية مكن من جرف البئر وربط عمليات وسم أنابيب التثقيب بشكل متزامن. كما مكنت الكفاءة العامة لشاحنة "لايف" والطاقم العامل من خفض عدد الأشخاص على الموقع بالإضافة إلى تبسيط الخدمات اللوجستية.
وفي المكسيك، تم نشر تقنية خط الإزلاق الرقمي "ويل إنترفينشن لايف" لصالح شركة "بيميكس" في بئر بالحقل البحري "كو- مالوب-زاب". وقد وفرت تقنية "لايف" خدمات الحفر المغلفة في الوقت الحقيقي مجتمعةً مع قدرات على الخدمات الميكانيكية في حقل واحد، مع حفارة واحدة فقط مطلوبة لتكييف البئر، وتشغيل أجهزة الضغط وقياس درجة الحرارة ونشر لقمة ثقب الأنابيب باستخدام نظام التفجير الكهربائي "إي فاير" التابع لخدمات الاختبار والذي يتم ربطه في الوقت الحقيقي. وقد ساعدت كفاءة نظام "لايف" في منصة إنتاج بحرية محدودة للغاية شركة "بيميكس" على زيادة الإنتاج بشكل جيد مع تجنب الحاجة إلى صيانة الآبار المكلفة.
وفي روسيا، أتمت "بيتروستيم"، وهي مشروع استثماري لـ"شلمبرجير"، حملة إعادة الكسر التجريبية من خلال تقنية "ويل سيرفيسيز هاي واي" للقناة التدفق لصالح شركة "سلافنيفت-ميجيونيفتيجاس" في حقل "فاتينسكو" الناضج. وتم إجراء عمليات تكسير على غالبية الآبار المنتجة في الحقل هيدروليكيا مرة واحدة على الأقل في الماضي، ولم تثبت تقنيات إعادة التحفيز التقليدية فعالية في هذا الحقل. ومع ذلك، فإن نتائج تقنيات "هيا واي" الأولى في مكامن الصخور الرملية في الطبقة الجوراسية ضاعفت تقريباً عن التوقعات ووسعت تطبيقات التكنولوجيا في حقول ناضجة كحل مثبت لزيادة استخراج النفط.
وفي روسيا، تم تركيب نظام الإنجاز متعدد الجوانب من المستوى الخامس "كومبليشنز رابيد إكس"* الخاص بـ"شلمبرجير" في أحد آبار شركة "إكسون نيفتيجاز المحدودة" البحرية قبالة سواحل جزيرة ساخالين. وكان هذا أول بئر متعدد الجوانب يتم إنجازه في الجزيرة وكانت هذه أول تقنية متقدمة متعددة الجوانب من المستوى الخامس يتم تطبيقها في الآبار البحرية الروسية. ويسمح نظام "رابيد إكس" للمشغل بالنفاذ إلى أقسام جديدة من خزان الاحتياطي عن طريق إعادة الدخول عبر ثقوب البئر القائمة وإضافةً ثقوب جانبة لتعزيز عمليات استخراج النفط الكلية.
في الكويت، عملت إدارة التدخل في الآبار " ويل إنترفنشن" التابعة لـ"شلمبرجير" بحملة لقطع المياه لصالح شركة "جوينت أوبيريشنز وفرة" في الآبار الأفقية المكشوفة باستخدام أنابيب "كويلفلايت" الملفوفة حشوة لسد قاع البئر وتقنيات "آكتيف" للأداء المياشر في البئر لتحديد ظروف الغطس التي تستخدم لمقعد الحشوة والنفخ بدقة. وقد أدى استخدام هذه التقنيات إلى انخفاض كبير في إنتاج المياه.
وفي الحقول البحرية في مصر، نشرت "ويل إنترفنشن" تقنية الأنابيب الملفوفة في الفتحات السفلى "آكتيف" لصالح شركة "راسبيتكو" لتحفيز بئر غاز تحت سطح البحر في حقل سافير، الذي كان يعاني من الدقائق التي هاجرت وتراكمت بالقرب من جوف البئر لخفض الإنتاج. كما سمحت تقنية "آكتيف" بالوضع المدار لسوائل الطين العضوية الخاصة بـ"ويل سيرفيسيز أو سي إيه"* مباشرة في عمق البحر من خلال رصد مستوى السوائل وتحقيق الاستفادة المثلى من النيتروجين الذي يتم ضخه عبر طوق الأنابيب الملفوفة. هذا ووزعت "آكتيف" أجهزة استشعار درجات الحرارة، حصلت عليها في حين كان البئر يتدفق، وقدمت سجل إنتاج كمي للمناطق المنتجة. ونتيجة لهذا التدخل، تضاعف إنتاج البئر للغاز ثلاث مرات.
وفي بروناي، نشرت إدارة خدمات الرمال التابعة لـ"شلمبرجير" أنظمة "أوبتي باك"* "ألتيرنيت باث"‡ والتي تتضمن عدة تخصيصات لصالح شركة "شيل بتروليوم "بي إس بي" على الآبار ذات المسارات المنحدرة التي يتم حفرها من الأراضي لاستغلال الخزانات غير المدمجة الواقعة في مياه البحر الضحلة. وللتغلب على القيود المرافقة لعمليات الإنجاز التقليدية لمستويات الحصى، تتضمن تقنية "أوبتي باك" حشوة معدلة ومفرغة قابلة للتكبير
ومن أجل التغلب على القيود المرتبطة بالإكمال التقليدي لمستويات الحصى، تم تطبيق تقنية "أوبتيباك" بما في ذلك حشوة التضخم معدلة ومفرعة وفراغات سطحية وصمامات تحويل في سبعة آبار ذات زاوية عالية حيث حققت نتائج إيجابية حتى الآن. وفي فبراير الماضي 2013، سجلت "شلمبرجير ساند مانيجمنت سيرفيسيز" رقما قياسياً عالمياً من خلال استكمال مستويات الحصى في بئر على شكر سنارة ، وذلك باستخدام تقنية أوبتيباك" مع 578 متراً من الشاشات المثبتة.
تم منح إدارة الإنجاز لدى "شلمبرجير" العديد من العقود من قبل "بتروبراس" لتوفير صمامات أمان أنابيب "تي آر سي 2" القابلة للاسترجاع. تدل العقود على مجموعة غير مسبوقة من 108 صمامات الأمان تحت سطح الأرض، التي منحت للمياه العميقة التي تشكل تحدياً كبيراً وكذلك البيئات فائقة العمق في البرازيل.
وفي سلطنة عمان، تم منح "شلمبرجير آرتيفيشال ليفت" عقد على أساس الأداء بقيمة حوالي 40 مليون دولار أميركي من قبل شركة "دليل للنفط" لتزويد وتركيب وتفويض، وإدارة حوالي 200 نظام كهربائي للمضخات الغاطسة. يتضمن العقد الذي يمتد لمدة خمس سنوات، مع خيار بالتمديد لمدة سنتين، توفير تقنية المضخة الكهربائية الغاطسة "ريدا ماكسيموس" ، وآلات قياس "إكس تي 150"، وما مجموعه 18 نظام محرك نبضي.
لعرض التقرير الكامل بما في ذلك الجداول الرجاء الضغط هنا

Contacts


شركة "شلمبرجير المحدودة"
مالكوم ثيوبولد
 نائب رئيس علاقات المستثمرين
 +1(713) 375-3535


جوي إف. دومينجو
شركة "شلمبرجير المحدودة"، مدير علاقات المستثمرين
 +1 (713) 375-3535
البريد الإلكتروني:  investor-relations@slb.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8093/ar

No comments:

Post a Comment