Monday, July 21, 2014

مجلس علي الملا يوصي بتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية

أشاد بحرص وزارة الداخلية على نشر رسالة المجالس السامية للمجتمع

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 20 يوليو 2014 [ME NewsWire]
أوصى المجلس الرمضاني لوزارة الداخلية، والذي استضافه رجل الأعمال علي محمد الملا في منزله بإمارة الفجيرة، بضرورة تعزيز مناهجنا الدراسية بمبادئ وموروثات وقيم المجتمع الإماراتي لتصبح الحصن الواقي للدولة، وإنشاء صندوق على مستوى الدولة للأمن الاجتماعي الفكري، بحيث يستقطع جزءاً من ميزانية الدولة لهذا الصندوق لرعاية أبناء المستقبل من الأجيال المقبلة.
ودعا المجلس، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعنوان ("متحدون في المسؤولية"، "شبكة الامان الاجتماعية") إلى أهمية دور وسائل الإعلام في إبراز عادات الأسرة الإماراتية للجميع؛ وحتى تكون مثالاً يحتذى بها، ونشر التربية الإسلامية الوسطية الصحيحة والمستمدة من الكتاب والسنة والبعيدة عن التطرف، لما لها من أثر عظيم في خلق جيل واعٍ وآمن فكرياً واجتماعياً.
كما حثّ المشاركون على استحداث قناة تلفزيونية تعنى بالحفاظ على الثقافة الإماراتية العريقة وموروثاتها المستمدة من الإسلام السمح، والعادات العربية الأصيلة، وإنتاج برامج تلفزيونية تعليمية بطابع ممتع للأجيال الحالية؛ كالتي كانت تنشر قديماً مثل المناهل، افتح يا سمسم، أمي وأبي مع التحية، واستحداث (مجالس الفرجان) والتي يتم إرسال الأبناء إليها للتعلم من كبار السن وكما قيل (المجالس مدارس).
ودعا المجلس إلى ضرورة تعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية الموجودة بالدولة، بدلاً من اقتصارها على كرة القدم، وإنشاء جائزة على مستوى الدولة تكون معنية بتكريم الشخصيات الأكثر حضوراً بين الأوسطات الاجتماعية والشعبية بدولة الإمارات؛ وتكون حافزاً للأبناء والحرص على هذه العادة الحميدة، وتعليم الأسرة أبناءها على وضع هدف معين لحياتهم يلتزمون به، ومن خلاله تقوم الأسرة بدعم هذا الهدف لخلق الأمان بين الأسر وأبنائها.
وشارك في المجلس الشيخ حمدان سرور الشرقي، من جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور عبدالله السريجي من وزارة التربية والتعليم، وخالد محمد الملا مدير الصحة المدرسية بإمارة الفجيرة، وناصر محمد اليماحي من إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم سابقاً، والعميد مبارك بن سنان مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بإمارة الفجيرة، والمقدم عبيد محمد المغني من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، وسلطان مليح من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والرائد سعيد الحمر مدير عام العمليات الخاصة بإمارة الفجيرة، والكاتب ماجد الرئيسي الناشط بشبكات التواصل الاجتماعي "تويتر"،  ومحمد الملا نائب رئيس مجلس جمعية الفجيرة الخيري .
وكان رجل الأعمال علي محمد الملا افتتح المجلس في كلمة له، أكد فيها أهمية المجالس الرمضانية التي تعقدها وزارة الداخلية لإيصال رسالتها السامية للمواطنين، تجسيداً لرؤية وزارة الداخلية بأن تكون المجالس في بيوت الناس، لافتاً إلى أن زيارات أصحاب السمو الشيوخ لمنازل المواطنين خير دليل على وجود الأمان الاجتماعي. (البيت متوحد، كلنا عيال فريج واحد).
وقال إن هذه المجالس فكرة رائدة تهدف لتنشيط عملية التواصل والاتصال بين المواطنين وصناع القرار بالدولة، ومن خلالها يتمكن المواطنون من طرح أفكارهم في الموضوعات التي تتم مناقشتها بكل شفافية وصراحة.
وأضاف أن المجالس الرمضانية التي تقام خلال شهر رمضان المبارك تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في التواصل والتقارب بين أفراد المجتمع خلال الشهر الكريم، لافتاً إلى أنها تأتي لترسيخ عادة ونهجاً متوارثاً؛ ولها تاريخ وحضور في العادات والتقاليد في مجتمعنا فهي عبارة عن أماكن تضم أفراداً من المجتمع من مختلف الأعمار، ويتم من خلالها مناقشة المواضيع المتعلقة بشؤون المجتمع في المجالات كافة.
وأدار المجلس الإعلامي طلال الهنداسي، وأكد المشاركون في المجلس أن الأمان الاجتماعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من تقلبات الأزمات؛ والتقلبات الأخيرة في العالم خير دليل على ذلك.
وتطرقوا إلى أهمية التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، والذي يقوي أواصر المحبة والوئام بين جميع أطياف المجتمع، وأهمية الصدق في التعامل والحديث مع الأبناء، ومحاربة الشائعات التي لا يمكن التقليل منها إلا من خلال التوجيه الحسن من الآباء والأمهات للأبناء، وأهمية توجيه وسائل الإعلام في الدولة لتكون قدوة حسنة نظراً لارتباط الأبناء بمشاهدة وسائل الإعلام والمشاركة بشبكات التواصل الاجتماعي بكثرة.
وناقشوا أهمية الضبط الطلابي في مدارس الدولة من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والأجهزة المعنية في الدولة، والاختلاف بين عقول الأجيال القديمة عن الحديثة مما يستدعي حلولاً ناجعة لفهم العقول الجديدة.
وأشاروا إلى أن التجنيد الإجباري المستحدث حالياً كان له دور في مسارعة الأبناء للتسجيل، مما يؤكد حرصهم على خدمة الدولة ورد الجميل للوطن.
وتطرقوا إلى تأثير شبكات (تويتر وفيسبوك وانستغرام) على صغار السن، والدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في حماية شبابنا من خلال الحوار الصادق معهم، ومعرفة ما يدور في أفكارهم حتى لا يذهبوا إلى الغرباء.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139    
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11674/ar

No comments:

Post a Comment