Thursday, July 3, 2014

مجلس علي الكعبي يدعو إلى إقامة متحف كبير لزايد الخير

ضمن مبادرة "الداخلية" لمجالسها الرمضانية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 2 يوليو 2014 [ME NewsWire]

ناقش المجلس الرمضاني لمعالي علي بن سالم الكعبي، مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة؛ رئيس مؤسسة التنمية الأسرية مساء أمس "الثلاثاء"، موضوع متحدون في المصير "زايد وصناعة الحلم"، شارك فيه جمع من أبناء الإمارات.

وتناول المشاركون في المجلس، الذي عقد في أبوظبي ضمن مبادرة وزارة الداخلية؛ ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتنظيم مجالس رمضانية في الإمارات حول العديد من القوانين والمواضيع الوطنية، جهود المغفور له "بإذن الله"  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في بناء دولة عصرية متمسكة بموروثها الديني والثقافي، والصفات التي توفرت فيه وجعلت منه قائداً استثنائياً صانعاً لحلم، وكيف نمشي على خطى زايد ونجسد حلمه ونغرس نهجه في نفوس الأجيال الجديدة وتوضيح الأسس التي اعتمد عليها في صناعة الحلم.

وادار المجلس الشاعر و الاعلامي حبيب الصايغ، رئيس مجلس ادارة اتحاد كتاب و ادباء الامارات  و مستشار دار الخليج ، مشيداً بالمجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون، والتي تعتبر فرصة لطرح الأفكار ووجهات النظر مما يعزز التعاون بين الوزارة وباقي مؤسسات المجتمع الإماراتي.

وأنشد الصايغ بيتين من شعره عن الشيخ زايد قال فيهما:

الشيخ زايد حتى في الغياب نعم

يزيدنا، كل يوم، رفعة وغنى

وشت سجاياه او كادت برتبته

وكاد يضمن قبل الحشر ما ضمنا

وقال الصايغ: في هذا اليوم تعقد وبنفس الوقت 5 مجالس في أبوظبي، إلا أن المميز في مجلسنا أنه يتحدث عن شخصية تحتل عقولنا وقلوبنا في كل مكان وزمان، أنه المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، هذا العظيم الذي صنع الحلم، حلم دولة الإمارات العربية المتحدة، التي غدت تتباهى اليوم بين الأمم في رفعتها وعزتها و تطورها وحداثتها وإنسانيتها.

وأضاف الصايغ: يعجز اللسان وتضيق مساحة اللغة حينما يكون "زايد الخير" هو القصد وهو الموضوع، فنحن نتحدث عن رجل جعل من المستحيل واقعاً ملموساً، فكانت البداية في تحقيق اتحاد إمارات الدولة، وبناء نهضة سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية ذات طابع خاص مستمدّ من شخصيته الفذة، مؤكداً أن رؤية الشيخ زايد ومنهجه القيادي أصبحا مثالا يحتذى على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشار الصايغ إلى المنجزات والمكتسبات التي حققتها دولة الإمارات بفضل ماغرسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبفضل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، موضحاً مدى التفوق الذي حققته الإمارات وفي جميع المجالات مقارنة بدول عربية لها المقدرات الاقتصادية نفسها، لافتاً إلى الإعجاز الذي حققته دولة الإمارات في المجالات كافة ، وهذا أكبر دليل على أن بناء الحضارة والتقدم يستند بالأساس إلى الإرادة البشرية الصلبة والرؤية المنهجية السليمة، ومن هنا ندرك عظمة القائد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه".

وأوصى المجلس بتضمين المناهج الدراسية المزيد عن جهود زايد "طيب الله ثراه"، في قيام الاتحاد والتركيز على أن الطريق إلى الاتحاد لم يكن معبداً أو سهلاً، وتكليف مؤسسة أو لجنة وطنية بإعادة كتابة تجربة الاتحاد ودور زايد قبل الاتحاد وبعده، والاعتماد في ذلك على الوثائق الوطنية والروايات الشفهية لأبناء الوطن.

ودعا المجلس إلى تطوير الجهود الوطنية الفردية لإقامة متحف كبير للشيخ زايد، وأكد المشاركون على التأسي بأخلاقه والعمل بوصاياه، والحرص على اتخاذ زمام المبادرة تجاه كل ما يفيد الوطن والتمسك بالنهج الوحدوي سبيلاً للحفاظ على المكتسبات الغالية التي تحققت بفضله، والذي كان بطلاً لهذا النهج.

وثمّن المشاركون مبادرة وزارة الداخلية في تنظيم المجالس الرمضانية ودورها في تعميق الحس الوطني، وتبادل الرؤى والنقاشات حول هموم الوطن والمواطن.

وكان معالي علي الكعبي ألقى كلمة ترحيبية في بداية الجلسة الرمضانية أعرب فيها عن سعادته واعتزازه باستضافة هذا المجلس الرمضاني؛ للتحدث عن شخصية لها احترامها لدى الجميع، وقال إننا محظوظون بأننا عشنا مع الشيخ زايد "رحمه الله" الذي نقلنا بحكمته وحنكته الى دولة موحدة، وكرس جهوده طيلة حياته للوطن وشعبه وأمته وسار على نهجه، خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتحقق دولتنا مكانة رائدة بين الأمم.

سعيد محمد بالكليلة العامري الذي كان مرافقاً للشيخ زايد رحمه الله قال: مهما تحدثنا عنه فإن أعماله أعظم بكثير، والإنجازات التي حققها لوطنه وشعبه تعدّ معجزة بكل المعايير.

من جانبه قال سعيد عبيد الكعبي، سفير الدولة لدى ليبيا، إن الاتحاد الذي تحقق بإرادة وعزيمة القائد المؤسس كان بفضل حكمته رغم الصعاب، والموارد البسيطة المتوافرة في ذلك الوقت وأصبح فخراً لكل مواطن، مؤكداً أن "المؤسس" بذل الكثير من جهده من أجل الاتحاد ورفعة أبناء الوطن.

وقال عبدالله محمد علي الكعبي، عضو المجلس الاستشاري الوطني في أبوظبي، زايد تميز بالشجاعة وبعد النظر مشيراً إلى أنه عندما تسلم مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي طلب وضع خطة لشبكة الطرق فيها، وخاطب الخبراء قائلاً: نريد طريقاً يربط أبوظبي والعين؛ يتحمل مئة طن وهذا دليل على بعد نظره للمستقبل.

  المؤرخ الدكتور فالح حنظل قال زايد غني عن التمجيد، وأعماله شاهدة على ما قدمه لوطنه وشعبه موضحاً أنه استطاع أن يؤسس الاتحاد من إمارات مهمشة، وينتقل بها إلى حكومة الدولة وقد أوجد زايد السوق الحر وأعطى لكل فرد بالإمارات الفرص للاستثمار، وتساءل لماذا فشلت الوحدة في أماكن أخرى بينما نجحت في الإمارات؛ والإجابة أنها بنيت على أسس سليمة وراسخة مضيفاً أن من أهم ما بناه زايد الإنسان الجديد، والآن توجد أكثر من 25 مؤسسة نفطية يديرها أبناء الإمارات.

واختتم حديثه قائلاً آن الأوان للكتابة عن زايد في نشوء الأمم.

وتحدث خالد بن عيسى العيسى عن بداية التعليم بالإمارات؛ وتشجيع زايد له وفتح المجال للخبرات العربية في المساهمة في ذلك، وقال زايد الإنسان والمفكر الوحدوي والقيادي يعيش في كل مجلس إماراتي وننظر له كمدرسة، وتعاليمه ونهجه موجودة بيننا، وما نراه اليوم في الإمارات من تقدم وازدهار من فكر زايد رحمه الله.

أما الفنان التشكيلي محمد الأستاد قال زايد رحل جسده لكنه موجود بيننا بفكره وإنجازاته، وما قدمه للوطن وشعبه وأمته، مشيراً إلى أنه كان يهتم بالمعارض والفن ولذلك الآن يشارك الفنانين الإماراتيين بالمتاحف العالمية، وأصبحت الإمارات مقراً لعدد من المتاحف العالمية منها متحف اللوفر في أبوظبي.

وقال مبارك بن غماض الراشدي: الجميع يتفق على أن زايد هو قدوة أبناء الوطن، يستلهمون دائماً أقواله في أعمالهم؛ بينما قال  سعيد بن غماض الراشدي إن زايد حي في قلوبنا؛ لأنه أسس لنا دولة أصبحت في مصاف الدول المتقدمة التي سبقتها بمئات السنين، ونحمد الله أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه يسيرون على نهج القائد المؤسس.

وقال عبدالله راشد الكعبي إن العظماء من الرجال هم الذين يصنعون التاريخ، وزايد حكيم العرب صنع التاريخ بما قدمه للعالم أجمع بمبادئ سامية؛ وقيم راقية. ولقد وهب نفسه لخدمة وطنه وأمته مشيراً إلى أنه يمتلك 300 كتاب تتحدث عن زايد، داعياً إلى إنشاء معرض شواهد عن الشيخ زايد.

وثمن جمعة سعيد الكعبي مبادرة وزارة الداخلية في تنظيم المجالس الرمضانية؛ وقال: نشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلت إليه الإمارات دولة الأمن والأمان بفضل القيادة الحكيمة لزايد "طيب الله ثراه" وقيادة الوطن التي سارت على نهجه من بعده.

وقال الشاعر حمدان الكعبي إن الحديث عن الشيخ زايد رحمه الله يطول، ويحتاج إلى مجالس كثيرة مضيفاً إنه كان يفعل ما يقول، وقد تزين التاريخ باسمه لإنجازاته وسيرته الزكية.

وفي ختام المجلس الرمضاني ابتهل المشاركون الى المولى عز وجل أن يتغمد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه لوطنه وأمته والعالم في ميزان حسناته، كما دعا المشاركون المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويمتعه بموفور الصحة والعافية.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:

شرف الدين الطاهر  00971503196353

نبيـل عويـدات 00971509992139   

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11519/ar

No comments:

Post a Comment