Monday, July 21, 2014

مجلس الجاسم الرمضاني يناقش موضوع "شرف الخدمة الوطنية"


"الداخلية" أكدت تنمية مهارات المتقدمين وتشجيع الإبداع والتطوير

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 20 يوليو 2014 [ME NewsWire]

أكد المشاركون في المجلس الرمضاني؛ الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي استضافه الدكتور سليمان موسى الجاسم مدير جامعة زايد سابقاً، ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة في مجال التجنيد  وإعادة النظر في الفترة الزمنية المخصصة للخدمة الوطنية، وإمكانية تقليصها من 9 أشهر إلى 6 أشهر لتجنب تأثيرها  على مستقبل خريجي مرحلة الثانوية العامة، أو إدراج منهج الخدمة الوطنية ضمن المناهج الدراسية، وإمكانية استحداث وحدات للإشراف على نظام التغذية في المدارس والتركيز على الأنشطة الرياضية لإعداد مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.

ودعا المشاركون في المجلس الرمضاني الذي تناول موضوع: متحدون في المصير "شرف الخدمة الوطني"، وأداره الإعلامي أحمد اليماحي، إلى إدراج مواد خاصة بالمخاطر والأزمات الناتجة عن المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، وتوحيد مناهج التربية العسكرية على مستوى الدولة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الخدمة الوطنية، وتفعيل دور الجانب الديني في أهمية حماية الوطن والدفاع عنه من خلال الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف.

وأكدوا أهمية إبراز دور الإعلام في نشر ثقافة الولاء والانتماء للوطن من خلال الخدمة الوطنية وإمكانية إنشاء لجنة عليا للإعلام لدعم المشروع، وتشكيل لجنة إعلامية من أبناء الوطن لتغطية أخبار الخدمة الوطنية.

وطالبوا بإنشاء وحدات تنظيمية في وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية والمجالس بالإمارات مختصة بصحة الأغذية، ونشر الثقافة الصحية والتغذية السليمة، وتفعيل دور الجهات الموجودة المختصة بذلك؛ لتكوين أجيال سليمة وصحية متمتعة بلياقة عالية قادرة على خدمة نفسها ووطنها، والاستفادة من الكوادر الوطنية المتميزة والتي خاضت خبرات وثقافات في مجال عملها الوظيفي وإشراكهم في البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تنفذها الهيئة في مشروع الخدمة الوطنية كلاً حسب اختصاصه.

شارك في المجلس أحمد المطروشي، مدير إدارة غرب آسيا بوزارة الخارجية، والعقيد الركن عبيد راشد الزحمي من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة، والعقيد محمد راشد بن نايع، نائب قائد عام شرطة الفجيرة، والعقيد وليد سالم الشامسي مدير إدارة مدارس الشرطة بشرطة أبوظبي، عضو اللجنة الخاصة لدراسة تنفيذ مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية لمجندي وزارة الداخلية، والمقدم الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والإعلامي عدنان حمد الحمادي، نائب رئيس المجلس الاستشاري بالشارقة، والدكتور يوسف عبدالغفار الشريف – محام ومستشار قانوني، ملازم حقوقي علي سرور الزعابي من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة، والباحث القانوني معاذ عبيد خميس من الهيئة العامة للخدمة الوطنية والاحتياطية  بالقوات المسلحة.

كما شارك في المجلس محمد أحمد المحمود، سفير بوزارة الخارجية، ومحمد بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سابقاً، وعبد العزيز بوهندي مدير المنطقة الشرقية في الهيئة العامة للشباب والرياضة، وسيف الشرع وكيل وزارة البيئة، وحمد سالم الكندي واعظ ديني الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعود بو هندي.

وناقش المشاركون موضوع الخدمة الوطنية والتجنيد على مستوى التاريخ، كيف بدأت وإلى ماذا وصلت، وتاريخ الخدمة الوطنية في دولة الإمارات، وأهمية الدفاع عن الوطن وحماية ممتلكاته من خلال تضافر الجهود كافة، وأثر الخدمة الوطنية المنشود (الولاء والانتماء للوطن، الجانب الاجتماعي، الجانب الاقتصادي، الجانب السياسي، وإدراك أهمية الانضباط).

وتطرقوا إلى المراحل التي سبقت إطلاق قانون الخدمة الوطنية (الدراسات والمقارنات المعيارية)، والمراحل التي سوف يمر بها منتسب الخدمة الوطنية، وكيف يمكن تأهيل الشباب للإسهام بفعالية في إنجاح هذا المشروع.

وقال الدكتور سليمان الجاسم، إن الخدمه الوطينه كمفهوم عام هي أن الكل يخدم وطنه من موقعه سواء كان طالباً أم مدرساً أو موظفاً وغيره، وأكد أنها شرف عظيم، وواجب وطني مقدس، تسهم بصورة فاعلة في حماية أبناء الوطن وتحصينهم من التحديات، فالخدمة الوطنية تحرص على تنشئة جيل واع، فدخولهم لأداء الخدمة العسكرية يشعرهم بالفخر وينمي بداخلهم الولاء والانتماء للوطن.

وذكر الدكتور يوسف عبد الغفار الشريف أن تجربة البيارق كانت بدايه ونموذجاً ممتازاً للخدمة الوطنية، وأن قيادة الوطن وبفضل رؤيتها الثاقبة ونظرتها الحكيمة جعلت من دولة الامارات أرض الأمن والأمان والاستقرار.

وأوضح الإعلامي عدنان حمد أن الخدمة الوطنية بدأت منذ أكثر من 2000 سنة في اليونان، وأن الدعوه للعمل التطوعي جاءت من المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد "طيب الله ثراه" خصوصاً بعد حرب الكويت وكانت المشاركة ارتجالية بدون تنظيم، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمتطوعين والمشاركين في الخدمة الوطنية لأنها شرف وأمانة يمثل الشعب الإماراتي ككل.

ودعا إلى وضع معايير مناسبة تجعل الراغبين يقبلون طواعية للخدمة الوطنية، ولا يكون هناك خدمة وطنية مفروضة، وأن 9 شهور كثيرة جداً وأن 6 شهور كافية وهذا من باب تجربة للدول الأوروبية.

وقال العقيد ركن عبيد راشد الزحمي إن توجهات وهدف القيادة العليا اختارت مسمى الخدمة الوطنية لتعزيز مفاهيم وطنية، والانتماء بعيداً عن الإجبار والإلزام وبداية المشروع انبثقت من لجان متعددة للقوات المسلحة، وكانت هناك زيارات لعدد من الدول التي تطبق مثل هذا البرنامج للاستفادة من أفضل الممارسات وإعداد مقارنات معيارية مفيدة.

وأشار إلى أن المدة ليست بكثيرة ولم توضع عبثاً، حيث تم اختيار المدة بناء على دراسات عديدة وخطط موضوعة بدقة وتم اعتمادها من السلطات العليا.

لافتاً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية 60 % منه تدريباً عسكرياً، و40 % برامج اجتماعية وامنية واقتصادية وسياسية، وأن برنامج الخدمة الوطنية والبرامج التدريبية لم يكن فقط من القوات المسلحة، ولكن شاركت في إعداده وزارات وهيئات ومؤسسات عديدة، والمواد التدريبية استغرقت عامين من الإعداد.

وقال العقيد وليد سالم الشامسي إن المجند في الخدمة الوطنية يتلقى مهارات شرطية وقيادية ومهارات التعامل مع المسؤولين والآخرين، وتنمية روح الفريق الواحد والتعاون والحماس وغيرها من الصفات القيادية والمطلوبة في عصرنا الحالي.

وذكر أن هناك مرحلة تأسيسية سيخضع فيها المجند للتدريب العسكري، وبعدها سيخضع لبرامج مجتمعية وشرطية وقيادية تنمي مهاراته وتشجع على الإبداع والتطوير، مؤكداً أن اللياقة البدنية عامل مهم يحتاجه الشاب في حياته باستمرار.

وأضاف: إن الخدمة الوطنية ليست فقط تدريباً، وإنما تتضمن برامج ومهارات تعود بالنفع والفائدة على أبناء الوطن في تعلم واكتساب مهارات جديدة، تفيدهم في حياتهم العملية. 

وذكر الإعلامي أحمد اليماحي أن للتربية دوراً كبيراً في تنشئة الأجيال وترسيخ مبادى الوطنية والإنتماء والخدمة الوطنية، ويجب أن تكون هناك حملة إعلامية كبيرة تسهم في نشر مفاهيم الخدمة الوطنية وأهدافها السامية.

وأكد الدكتور أحمد المطروشي أن أبناء الإمارات يتكاتفون دائماً للدفاع عن وطنهم، والخدمة الوطنية ومفهوم حب الوطن من الأساسيات والمفاهيم التي نشأوا عليها، انطلاقاً من ولائهم لوطنهم الذي قدم لهم الكثير، وهم اليوم حريصون على رد الجميل لهذا الوطن المعطاء.

وراهن السفير محمد المحمود على أن البذرة التي زرعها الشيخ زايد "رحمه الله" ألا وهي (حب الوطن) لن تتغير، وأن ولاءنا لوطننا سيظل راسخاً في قلوبنا للأبد، حاثاً المسؤولين وأولياء الأمور والمختصين على تشجيع الشباب على مضاعفة جهودهم في خدمة الوطن.

وقال عبد العزيز حقوقي إن الخدمة الوطنية تغرس قيم الولاء والانتماء والوطنية في نفوس الشباب، فهي مصنع الرجال وعرين الأبطال؛ للدفاع المستحق عن مكتسبات الوطن.

وقال المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، نختتم المجالس الرمضانية في إمارة الفجيرة، ونحط برحالنا هنا والمجالس الرمضانية مستمرة، باذن الله، في تحقيق أهدافها.

ونحن في وزارة الداخلية والقوات المسلحة نعمل من أجل هدف واحد وهو خدمة الوطن والمواطن.

للمزيد من المعلومات عن:

وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا

شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا

يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني

القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:

شرف الدين الطاهر  00971503196353

نبيـل عويـدات 00971509992139   

مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:

سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11675/ar

No comments:

Post a Comment