Sunday, July 20, 2014

شرطة أبوظبي تطلق مبادرة مجتمعية لتكريم المُبلّغين المتعاونين مع "غرفة العمليات"


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 20 يوليو 2014 [ME NewsWire]
أطلقت شرطة أبوظبي، ممثلة  في "غرفة العمليات" بإدارة العمليات بشرطة أبوظبي، مبادرة مجتمعية تطوعية لتكريم الأشخاص المبادرين بالاتصال على غرفة العمليات (999) للإبلاغ عن الحالات الطارئة، التي تُصنّف بالهامة جداً، وتعاملوا معها بمسؤولية اجتماعية أسهمت في سرعة الاستجابة والتدخل السريع؛ للسيطرة على الحوادث وقت وقوعها.
ويتزامن توقيت "المبادرة" مع الإجازات والعطلات والمناسبات الرسمية (الدينية والوطنية والأمنية والاجتماعية) المختلفة لدى الدولة. وفي دورتها السادسة، سيتم تحديد وتكريم المُبلَّغين المتعاونين في الإبلاغ عن الحالات الهامة، خلال الفترة من العشرين من شهر يوليو الجاري إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وقال الملازم أول فهد الدهماني، مدير مكتب مدير إدارة العمليات (المشرف على تطبيق المبادرة): تستهدف المبادرة المجتمعية، تحفيز الجمهور؛ للإبلاغ عن الظواهر والأحداث العاجلة التي تستدعي احتواءها والسيطرة عليها فوراً، سواء أكانت مرورية أم جنائية أم إسعافية أم البلاغات التي تدخل ضمن اختصاص عمل الدفاع المدني، على مستوى إمارة أبوظبي.
وأضاف: إن اللافت في المبادرة، أنه باستطاعة المُكرّم، الذي وقع عليه الاختيار، تحديد المكان واليوم والزمان التي يناسبها لتكريمه ميدانياً، سواء أمام أفراد عائلته في منزله، أم أمام زملائه، داخل مقر عمله، مشيراً إلى أن أسماء المرشّحين، يتم تحديدها بعد إجراء واستخراج التحاليل الأدائية المطلوبة، وفق معايير تقييمية محددة، مدونة في نموذج شرطي مخصص لهذه الغاية، لافتاً  إلى  أن  المبادرة التي تبنّت تنفيذها إدارة العمليات بشرطة أبوظبي، تهدف إلى كسب ثقة الجمهور، وخلق جيل واعٍ بالثقافة الشرطية، وتشجيع الجمهور على التعاون مع جهات الاختصاص، ويتضح حرصهم على حفظ الأمن والأمان المجتمعي.
 وأوضح أن التكريم، يسهم في توعية المجتمع بدور "غرفة العمليات" واقتصارها على تلقي البلاغات الطارئة دون سواها، ونشر ثقافة التوعية بأنواع البلاغات، وتشجيع المجتمع على ضرورة إبلاغ غرفة العمليات بالحوادث والظواهر السلبية، فضلاً عن إبراز أهمية دور المُبلّغ في السيطرة على الحدث وسرعة تحريك الموارد المطلوبة.
وذكر الدهماني، خصائص البلاغ الصحيح، بضرورة تحديد نوع البلاغ (جنائي، مروري، إسعاف وما يدخل ضمن اخصاص الدفاع المدني)، فضلاً عن تحديد المخاطر المحتملة في الأرواح، والمخاطر المحيطة في محيط المكان، وتحديد موقع الحدث بدقة مع ذكر معلم واضح بالقرب من محيط الحادث، وذكر اسم ورقم هاتف المُبلّغ، والتعاون مع الجهات المختصة إلى حين وصولها.
أما بشأن صفات المُبلّغ، فذكر أنه يتعين عليه أن يكون ذكياً في التصرّف السريع، قادراً على إدارة موقع الحدث بشكل سليم، وبقدر المستطاع، بدون مجازفة وتضحية، والتعاون التام مع الجهات المختصة، وسرعة نقل المعلومات الهامة إلى غرفة العمليات بشكل سريع وشامل مع التقليل من الملاحظات الثانوية، وعدم الارتباك، وانتظار وصول دوريات وفرق الشرطة المعنية للموقع؛ وإبلاغهم بجميع التفاصيل قبل مغادرته موقع الحدث.
وأشار إلى أن إيصال المعلومة الصحيحة إلى "غرفة العمليات"، يعتبر دوراً جوهراً وأساسياً في تحديد واستدعاء الجهات المعنية، وتقدير العدد المطلوب من أفراد ومعدات وآليات للتعامل مع البلاغ، وفقاً لنوعه وحجمه، الأمر الذي يسهم في السيطرة على الحدث، والمحافظة على مسرح الجريمة؛ لتمكين الجهات المختصة من إجراء اللازم.
وحدّد الدهماني، معايير تقييم المُبلّغ، بألا يكون له صلة في البلاغ، وسرعة إبلاغ غرفة العمليات بالملاحظات بشكل واضح، ومحاولة السيطرة على الحدث قبل وصول دوريات الشرطة، والتعاون وإبلاغ الجهات المعنية عن التفاصيل، والإلمام بالإجراءات التي قام بها المُبلّغ قبل وأثناء وبعد البلاغ، وتقديم كل المساعدة الممكنة والسليمة للمتضررين بدون مجازفة إلى حين وصول الجهات المختصة.
الجدير ذكره، أن إدارة العمليات بشرطة أبوظبي، كرّمت في أوقات سابقة، عدداً من المُبلّغين المتعاونين مع غرفة العمليات (999)، تطبيقاً لمنهجية تعزيز التواصل والتعاون مع المجتمع، وتجسيداً لاستراتيجية شرطة أبوظبي ومسؤوليتها المجتمعية في كسب ثقة الجمهور.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني

الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139   
مجدي الكساب 00971506625470

تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353


Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11673/ar

No comments:

Post a Comment