Wednesday, July 13, 2016

رابطة جي إس إم إيه تطلق أداة جديدة لقياس أوضاع توفير اتصال الإنترنت الجوال في جميع أنحاء العالم

يدعم مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة جي إس إم إيه جهود القطاع لتقديم نفاذٍ شامل إلى شبكة الإنترنت

لندن - يوم الأَرْبعاء 13 يوليو 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أطلقت رابطة "جي إس إم إيه" أداة جديدة على شبكة الإنترنت والتي تقيس قدرة أكثر من 130 بلداً في جميع أنحاء العالم على ربط المواطنين غير المتصلين بشبكة الإنترنت بشبكة الإنترنت الجوال. ويقيس مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة "جي إس إم إيه" العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة لتحفيز اعتماد الإنترنت الجوال في كل بلد وهي: البنية التحتية؛ والكلفة الميسورة؛ وجهوزية المستهلك؛ والمحتوى. وتجمع الأداة البيانات الأفضل في فئتها من عدة مصادر¹، كما أنها مصممة لدعم جهود قطاع الجوال والمجتمع الدولي الأوسع لتحقق هدف النفاذ الشامل إلى شبكة الإنترنت.
وقال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "يتصل بالفعل أكثر من ثلاثة مليارات شخص بشبكة الإنترنت عبر الهاتف الجوال في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يزال هناك أكثر من أربعة مليارات شخص غير متصلين بشبكة الإنترنت ومستبعدين من الفرص القوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يتيحها الإنترنت الجوال. ويعتبر الجوال العامل المساعد الأساسي للاتصال في تطوير الأسواق العالمية، حيث يعني ارتفاع تكلفة نشر شبكات الهاتف الثابت أن مستويات النفاذ إلى الإنترنت منخفضة".
وأضاف بقوله: "كما يعتبر الاتصال بالإنترنت الجوال عاملاً أساسياً تعتمد عليه أهداف التنمية المستدامة² للأمم المتحدة لتوصيل وتوفير منصة للحد من الفقر وتحسين الرعاية الصحية، والتعليم، والتجارة، وتبادل المعلومات، والعمل، والابتكار. وسيمدنا إطلاق مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة ’جي إس إم إيه‘ بمعلوماتٍ قيّمة ستسهم في إطلاع المشاريع المصمّمة لدعم هدف النفاذ الشامل إلى شبكة الإنترنت".
ووفقاً لمعلومات رابطة "جي إس إم إيه"، فقد كان هناك نحو 3.2 مليار شخص يتصلون بشبكة الإنترنت الجوال في نهاية عام 2015، ما يمثل نحو 44 في المائة من عدد سكان العالم. ومن بين هؤلاء المستخدمين، كان نحو الثلث منهم يقوم بالاتصال بشبكة الإنترنت باستخدام شبكات الجيل الثاني "2 جي"، والثلثين منهم يستخدمون النطاق العريض الجوال (من الجيل الثالث "3 جي"/والجيل الرابع "4 جي"). 
ويترك هذا نحو 4.16 مليار شخص، أي نحو 56 في المائة من تعداد سكان العالم، غير متصلين بشبكة الإنترنت الجوال. وضمن هذه الشريحة، يعيش 2.5 مليار شخص (أي 34 في المائة من عدد سكان العالم) ضمن حيز شبكة النطاق العريض الجوالة ولكنهم لا يصلون للخدمات، بينما يعيش نحو 1.6 مليار شخص (أي 22 في المائة) خارج حيز شبكة النطاق العريض الجوالة.
قياس العوامل المساعدة باستخدام مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة "جي إس إم إيه"
يعتبر مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة "جي إس إم إيه" أداةً تحليلية تقوم بقياس أداء 134 بلداً، والتي تمثل أكثر من 95 في المائة من عدد سكان العالم، مقابل العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة التي تعتبر ضروريةً لتحفيز اعتماد الإنترنت الجوال:
  • البنية التحتية – وهي توافر وجودة تغطية شبكة الإنترنت الجوال عالية الأداء. وبدون تغطية الشبكة، لا يستطيع الناس الولوج إلى شبكة الإنترنت، وبدون الشبكات عالية الأداء يصبح صعباً أكثر الوصول للإمكانات الكاملة لشبكة الإنترنت.
  • الكلفة الميسورة – وهي توافر الخدمات والأجهزة الجوالة بأسعار تعكس مستوى الدخل على امتداد شرائح سكان البلاد. وبصرف النظر عن الأسعار والمداخيل، تتأثر الكلفة الميسورة أيضاً بمستوى الضرائب المفروضة، بالإضافة إلى عدم المساواة – فبحال انحرف توزيع الدخل نحو نسبةٍ صغيرة من السكان، سيبقى الإنترنت الجوال غير متاح للكثير من الناس.
  • جهوزية المستهلك – وتعني المواطنين الذين يتمتعون بالوعي والمهارات اللازمة لتقدير قيمة الإنترنت واستخدامه. وبدون المهارات اللازمة والبيئة الثقافية الداعمة، قد لا يفهم الأفراد كيفية استخدام الإنترنت الجوال أو تقييم الكيفية التي قد يفيدهم بها. وقد يجد بعض الأشخاص، وتحديداً النساء منهم، أيضاً أنفسهم ممنوعين من الوصول إلى الإنترنت الجوال في بعض البلدان.
  • المحتوى – وهو توافر المحتوى والخدمات على شبكة الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها وذات الصلة بالسكان المحليين. ويقل احتمال اتصال المستهلكين بالإنترنت الجوال إلا بحال تَوَاجُد محتوى وخدمات على شبكة الإنترنت ذات صلة وقد تكون ذات فائدة بالنسبة لهم. وقد يكون الأمر ببساطة حصولهم على محتوى بلغتهم الأم، أو توافر بعض التطبيقات أو الخدمات مثل وسائل الإعلام الاجتماعية، والخدمات المصرفية أو التعليم.
وتتوافر نتائج كل من هذه العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة لكل بلد، وتجتمع لتنتج مقياساً مركباً مفرداً لبلد معين، عاكسةً بذلك قوة المؤسسات لدعم الاعتماد واسع النطاق للإنترنت الجوال. وسيتم تحديث النتائج على أساس سنوي.
كما أن مؤشر الاتصال الجوال متوافر من خلال واجهة قائمة على شبكة الإنترنت ومتاحة مجاناً، وتتيح للمستخدمين أن يستكشفوا أداء كل بلدٍ على حدة بالتفصيل، وأن يقارنوا البلدان ببعضها البعض، وأن يقوموا بدراسة الأبعاد والمؤشرات المختلفة التي تعزز كلاً من العوامل المساعدة. ويمكن الاطلاع على الأداة عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.mobileconnectivityindex.com.
يمكنكم الاطلاع على التقرير الذي يقدم معلومات إضافية حول الأداة على الموقع الإلكتروني التالي: https://www.gsmaintelligence.com/research/2016/06/mobile-connectivity-index/561/
يتم تقديم مؤشر الاتصال الجوال من قبل برنامج "كونيكتد سوسايتي" الخاص برابطة "جي إس إم إيه"، والذي يعمل مع قطاع الجوال وأصحاب المصلحة الرئيسيين على تحسين الشمول الرقمي، بالتعاون مع وحدة المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه"، وهي فريق البحث الخاص بالرابطة.
-انتهى-
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال  شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة الرابطة على: www.gsma.com. تابعوا رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: @GSMA.
¹ قامت اللائحة التالية من الشركاء بتقديم البيانات لإنشاء مؤشر الاتصال الجوال.
  • "آب آني".
  • "سي آي إيه وورلد فاكت بوك".
  • "إيثنولوج".
  • "فيس بوك" (إحصاءات الجمهور).
  • وحدة المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه".
  • منظمة العمل الدولية.
  • الاتحاد الدولي للاتصالات.
  • مختبر القياس ("إم-لاب").
  • "أوبن سيجنال".
  • "تي إل دي لوجيك/زوك إن آي سي".
  • الأمم المتحدة.
  • "دبليو ثري تيكس دوت كوم" (W3Techs.com).
  • إحصائيات "ويكيبيديا".
  • البنك الدولي.
² في سبتمبر من عام 2015، قدمت الأمم المتحدة مجموعة مؤلفة من 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة ("إس دي جي إس") كجزء من خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتهدف الخطة ذات الأهداف الـ 17 إلى القضاء على الفقر، ومكافحة التغيرات المناخية، ومحاربة الظلم وانعدام المساواة. وتدعم رابطة "جي إس إم إيه" أهداف التنمية المستدامة باعتبارها جزءاً من حملة "مستقبل أفضل" (#betterfuture) الخاصة بها. http://www.gsma.com/betterfuture/.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

تشارلي ميريديث-هاردي
هاتف: 298428 7917 44+
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
المكتب الإعلامي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/18330/ar

 

No comments:

Post a Comment