الدوحة، قطر - يوم الأَرْبعاء 4 مايو 2011 [ME NewsWire]
وقعت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير واللجنة الأولمبية القطرية اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في بناء مرافق رياضية مستدامة من خلال تبني المنظومة القطرية لتقييم الإستدامة (كيوساس).
وقّع مذكرة التفاهم كل من سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والدكتور يوسف الحرّ مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، وذلك على هامش المؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة الذي يعقد حالياً في الدوحة.
وفي هذا الإطار قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية "أدركت اللجنة الأولمبية القطرية دائماً أهمية التوازن بين الحاجات البيئية والإقتصادية في قطاع الرياضة. وتتيح لنا هذه الإتفاقية تقييم الاستدامة في المرافق الرياضية القائمة حالياً ووضع أسس لكافة المرافق الرياضية التي سبتنيها في المستقبل".
وأضاف "لا يوجد أي سبب للجنة الأولمبية القطرية التي تعمل على تعزيز الرياضة في قطر للمساومة في القضايا البيئية المتعلقة بالأجيال القادمة. إن شراكتنا مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير شهادة على التزامنا الكامل بتحسين البيئة الرياضية في قطر مع عدم التعرض بأي ضرر على بيئتنا الطبيعية".
و من جانبه قال الدكتور يوسف الحرّ "عندما تم تطوير كيوساس، أخذنا بعين الإعتبار إدراج كافة عناصر التطور العمراني ضمن هذه المعايير. ومع استثمار قطر بقوة في الرياضة، فإنه من الطبيعي أن تبنى المرافق الرياضية في المستقبل ضمن معايير الاستدامة الصارمة، ولهذا يشرفنا أن نوقّع هذه الاتفاقية اليوم مع اللجنة الأولمبية القطرية التي تتطلع دائماً بتفكيرها نحو المستقبل".
وبموجب بنود الاتفاقية، اتفق الطرفان على التعاون والشراكة الاستراتيجية معا بغرض دفع عجلة تبني وتطبيق وتطوير مفهوم الاستدامة في المجال الرياضي وبناء المرافق الرياضية والقيام ببرامج متنوعة تهدف الى التقليل من استهلاك الطاقة والخفض من الانبعاثات الكربونية الضارة عند بناء مرافق جديدة. بالإضافة إلى ذلك تلتزم المنظمة واللجنة الاولمبية بتطوير قضايا الإستدامة المهمة في الحقل الرياضي.
تركز المنظومة القطرية لتقييم الإستدامة على الحاجات المحلية والملحة وتطبق أفضل ممارسات الاستدامة آخذة بعين الإعتبار الظروف الإجتماعية والإقتصادية والبيئية والثقافية للمنطقة والتي تختلف عن غيرها من كافة المناطق الأخرى في العالم.
تأسست كيوساس وفق توجيهات البناء الأخضر القائمة فعلياً، وتعتبر منظومة تقييم للاستدامة ومعايير المياه والطاقة، وتضم أفضل الممارسات من أكثر من 40 منظومة تقييم عالمية لخلق أعلى المعايير الممكنة في استدامة البناء لمختلف أنواع المباني، من الأبراج السكنية إلى الفيلات والملاعب الرياضية.
وأضاف الشيخ سعود "عندما ألزمت اللجنة الأولمبية القطرية نفسها بالإستدامة البيئية، أدركنا عندها بأن المعايير الإقليمية الصارمة هي التي ستفيدنا. ومعايير كيوساس هي المعايير الأكثر تطبيقاً حتى الآن وشراكتنا الاستراتيجية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تضمن بأن نتبع هذه المعايير بدقة".
من جانبه ختم الدكتور الحرّ "لقد وجهنا جهودنا نحو قطر لتكون في مقدمة الدول التي تتبنى الاستدامة البيئية في الخليج في المستقبل القريب، وسوف نستمر بعقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات المحلية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف. ومع شركاء رئيسيين مثل اللجنة الأولمبية القطرية، سوف تصبح هذه الرؤية حقيقة واقعية قريباً".
لمحات موجزة حول المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة في المنشات الرياضية
الغرض من االمنظومة
تقيم منظومة كيوساس مختلف انواع المنشات الرياضية خلال كافة مراحل المشروع الرياضي بدءا من التصميم ومرورا بالانشاء وانتهاء بالتشغيل لضمان موافقة المشروع لمعايير الاستدامة البيئية في كافة المراحل . والمنظومة تم تصميمها بحيث تكون قادرة على تقييم كل مكونات المشروع المخصص لاستضافة المسابقات الرياضية كحلبات التنافس واماكن المشجعين واماكن الطواقم المساندة والمدرجات المخصصة للمشجعين وقاعات التدريب وغير ذلك من الفراغات المخصصة للدعم اللوجيستي . كما ان المنظومة تراعي خصوصية المنشات الرياضية من حيث الطبيعة التشغيلية والتي تختلف وفقا للمناسبات الرياضية فهنا فترات تشهد فيه تلك المنشات زخما في التشغيل نتيجة لتنظيم حدث معين محلي او دولي وتعرف هذه الفترة بفترة الذروة حيث يكون هناك استهلاك عالي للموارد وضغط كبير على الخدمات . وعلى العكس من ذلك توجد فترات تخلو فيها تلك النشات من اي انشطة ، كما توجد فترات تشهد استخدام جزئي للمنشأة. ناهيل عن ان بعض المنشات تبنى لاستضافة حدث عالمي مرة واحدة طيلة عمرها كتنظيم بطولة كأس العالم او المنافسات الدولية الاولمبية مما يستدعي ايجاد صيغة لاستخدام المنشاة بعد انتهاء ذلك الحدث . كل ذلك يجعل من استخدامات المنشات الرياضية ذات طبيعة خاصة تختلف عن باقي الاستخدامات المعهودة في المنشات المدنية . وعليه فأن منظومة كيوساس تم تصميمها بشكل علمي ومدروس اخذة جميع الاعتبارات المتعلقة بطيعة الاستخدامات والاعتبارات التشغيلية والامور المرتبطة بالحجم والسعة وغير ذلك من الاعتبارات .
انواع المنشات الرياضية التي تغطيها كيوساس
تعالج المنظومة عددا هائلا من المنشات الرياضية لا تعالجه اي منظومة اخرى في العالم ويمكن تقسيم المنشات الرياضية التي يمكن تطبيق منظومة كيوساس فيها الى ثلاثة انواع رئيسية هي :
اولا : الملاعب الخارجية او شبه المغلقة : وتشمل الملاعب المغطاة بشكل جزئي او تللك التي تكون قابلة للتغطية بدرجة كبيرة وهي مصممة للعب فيها في الهواء الطلق وتختلف في احجامها وسعتها وفقا لطبيعة النشاط . ومن الامثلة على تلك المنشات ملاعب كرة القدم والعاب القوى والكرة الامريكية والبيسبول والرجبي والتنس والرمي وكرة الطائرة الساحلية والهوكي والكريكيت وما شابه ذلك .
ثانيا: الملاعب المغطاة /الداخلية: وهي تلك المنشات المغطاة بالكامل وتكون مكيفة ومعزولة عن المناخ الخارجي وتتدرج ايضا في حجمها من الصغير الى الكبير جدا ومن امثلتها حمامات السباحة وملاعب كرة السلة واليد والعاب الجمباز الداخلية .
ثالثا : الملاعب او الساحات المفتوحة: وهي تلك المضامير التي تعتبر مفتوحة وحجم المنشات القائمة بسيط مقارنة بحجم المضمار كما انها قد تحتوي على مباني لتقديم خدمات مساندة . والامثلة على ذلك كثيرة منها مضمار سباق الخيول والجمال وحلبات سباقات التجديف او التزلج او الدراجات الهوائية او لعبة الجولف ونحو ذلك من المنشات .
العناصر الموضوعية لتقييم المنشات الرياضية في كيوساس
يشتمل تقييم اي منشاة رياضية وفقا لمعايير كيوساس على تحقيق جملة من الاشتراطات سواء في التصميم او التنفيذ او التشغيل وهذه الاشتراطات يتم قياسها وفقا لمعيير اداء موضوعية يتم قياسها باستخدام برامج حاسوبية صممت خصيصا للاستخدام في المنظومة . وهذه الاشتراطات تعتمد على دراسة ثماني مجالات رئيسية هي:
1) التخطيط الحضري لموقع المنشاة ويشتمل على دراسة اثر المنشأة على الزحام المروري للموقع وطريقة تصميم مناطق المشاة وتأثير الضوضاء على المنطة المحيطة بالمنشأة ومسارات النقل العام والنقل الخاص في محيط المنشأة وتصريف مياه الصرف الصحي ومعالجة النفايات الصلبة والساءلة وتوافر المواقف اللازمة للمنشأة .
2) دراسة الموقع: ويشتمل على تواجد التشجير الامثل لمحيط المنشأة وتقليل الابنعاث الحرحاري الصادر من المنشأة والارتقاء بالقيمة الايكولوجية للموقع .
3) استهلاك الطاقة : ويشتمل على تقييم التصميم المعماري ومدى ملاءمته للظروف المناخية للدولة وكذلك كفاءة الانظمة المستخدمة في المبنى من حيث انظمة التكييف والانارة والتهوية وبقية الاجهزة المساندة . ناهيك عن تشجيع المصادر النظيفة لتوليد الطاقة كامصادر المتجددة وغيرها .
4) ترشيد استهلاك المياه ويتمثل في تعزيز استخدام الانظمة الموفرة للمياه كالتي تعمل عن طريق استخدام المجسات الاليكترونية وكذلك اعادة تدوير المياه للاستخدامات الخارجية كري الملاعب المخصصة للتدريب او مساحات التشجير .
5) المواد المستخدمة : تقيم المنظومة المواد المستخدمة من زوايا عدة ومن اهمها تشجيع المواد المصنوعة محليا وكذلك عملية اعادة استخدام المواد الموجودة حاليا في منشات اخرى وكذلك استخدام المواد المعالجة وذلك للتقليل من استخدام المواد الجديدة .
6) البيئة الداخلية لممارسة الرياضة : وتشتمل على تقييم مدى مناسبة الحرارة الداخلية وتوزيعها في المبنى لممارسة الرياضة وتقليل استخدام المواد ذات الصبغات الطيارة الضارة بالصحة وتعزيز استخدام التهوية الطبيعية والانارت الطبيعية ومدى مناسبة مستوى الاضاءات بحيث يتم الابتعاد عن الاضاءات المبهرة او المعتمة وكذلك تقليل الضوضاء الداخلية .
7) الموروث المعماري والاقتصاد الوطني : تشجع المنظومة تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال اجبار المشروع على الاستفادة من الصناعات والموردين المحليين كما انها تشجع اعادة تطبيق الموروثات العمرانية المحلية ولكن بصورة عصرية وحديثة .
8) الادارة والتشغيل : وتركز المنظومة على ايجاد خطة للتتشغيل المحترف لضمان الاداء السسليم للمنشاة بالاضافة الى وجودخطة لكشف التسؤيب في المياه وخطة لمعالجة المخلفات العضوية وخطة لاعادة التدوير وخطة لادارة المناسبات وخطة لاستغلال المنشاة بعد الحدث الدولي وخطة للتوعية البيئية في المنشأة وخطة لاستخدام انظمة التحكم الذكية للتقليل من استهلاك الطاقة والمياه .
الجهود الدولية قبل كيوساس
قبل اطلاق منظومة كيوساس لتقييم الاستدامة في المنشات الرياضية قامت بعض الدول بمحاولات خجولة في هذا المضمار ولكنها لم تكن بشمولية ومهنية وعلمية كيوساس وفيما يلي الامثلة على ذلك .
المنظومة البريطانية بريام : وقد تم استخدام هذه اللمنظومة في تقييم منشات الالعاب الاولمبية للعام 2012 وقد اعلن القائمون عليها ان التجربة لم تكن ناجحة بالدرجة المطلوبة نظرا لان النظام لم يصمم خصيصا للمنشات الرياضية ولذلك وجدت اوجه قصور كثيرة في هذا الجانب وقد اعلنت المنظمة في العام 2008 عن رغبتها في تطوير منظومة خصيصا للمنشات الرياضية ولم يتم الاعلان عن شي جديد هذا الصدد
المنظومة الامريكية ليد: وتستخدم بشكل محدود في تقييم الاستدامة في المنشات الرياضية في الولايات المتحدة الامريكية ولكنها ايضا غير مصممة لتناسب المنشات الرياضية وعادة ما يتم تحويرها بشكل او باخر لتلائم المباني الرياضية .
النظام الكندي : وقد تم تطويره لاستخدامه في الالعاب الاولمبية في فانكوفر كندا للعام 2010 وهو عبارة عن جملة من الادلة التوجيهية للجهات المنظمة ولادارة الحدث وللمنشات وتهدف الى خلق حدث بيئي مستدام ولكنها لا ترقى لان تكون منظومة هندسية موضوعية .
اللجنة الاولمبية الدولية : وقد قامت بنشر الدليل الموجه المسمى بـ (IOC 21) وهو عبارة عن جملة من الارشادات العامة لتنظيم حدث رياضي مستدام لتقليل الاثار البيئية لتلك الفعاليات ويجب اتباع ارشاداتها في مستوى التخطيط والتنفيذ والدعم وكذلك المشنات الرياضية ولكنها تخلو من منظومة دقيقة للتقييم .
النظام الجنوب افريقي : وصمم بواسطة الدولة المنظمة لمونديال 2010 وقد شمل النظام على تقييم الاستدامة من ثلاثة محاور وهي المحور البيئي والاقتصادي والاجتماعي . وفي الجانب البيئي تم تطبيقه على احد الملاعب المخصصة للمونديال ولكنه لم يشتمل على معايير موضوعية .
كل هذه المبادرات السابقة تعتبر محاولات غير شاملة وتنقصها الموضوعية العلمية اذا ما قورنت بنهج واسلوب كيوساس في تقييم المنشات الراضية وذلك من عدة اوجه . فعلى سبيل المثال تعتمد كيوساس على تطبيق اعلى الماعيير والمواصفات الهندسية في البناء وفق اشتراطات صارمة بحيث يؤدي البمنى في نهاية المطاف الغرض الذي من اجله تم بناء المنشأة المستدامة .
- انتهى-
حول اللجنة الأولمبية القطرية | |
الـرؤيـة " لنكن وطنا ً رائدا ً يجمع العالم من خلال الرياضة " دور اللجنة تهدف اللجنة القطرية الأولمبية إلى نشر الرياضة والترويح النفسي في الدولة لتحقيق نمو متجانس للرجل والمرأة على السواء في إطار الروح الأولمبية ووفقاً للأسس التي يقوم عليها الميثاق الأولمبي. أهداف اللجنة
|
نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث و النطوير :
المنظمة الخليجية للبحث و التطويرمؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.
تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخلدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.
وتهدف رؤية االمنظمةلجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمةأحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.
ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.
تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.
الأهداف:
§ ابتكار معارف جديدة:ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.
§ الاستشارات القائمة على الأبحاث:ستقدم المنظمةالخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.
§ نشر المعرفة: ستقوم المنظمةبتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة.
· تطوير الأعمال: ستقوم المنظمةبعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات
Contacts
صلاح الأيوبي
مدير شؤون التسويق و تطويرالأعمال
+974 4404 9007
No comments:
Post a Comment