Sunday, November 7, 2010

الإتحاد الدولي لمزارعي التبغ: دراسة تظهر أن أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية ستتسبب بدمار اقتصادي في أفريقيا

لشبونة، البرتغال ، 5 نوفمبر 2010 [ME NewsWire]:

(بزنس واير) – خلص تقرير مستقل لتقييم الأثر الاقتصادي صدر اليوم أن 3.6 مليون وظيفة في قطاع زراعة التبغ في خمسة بلدان أفريقية فقيرة باتت مهددة بسبب مقترحات منظمة الصحة العالمية.


ويشير التقرير الذي حمل عنوان: "دور تبغ "بيرلي" Burley في الاقتصاديات الأفريقية والأثر المتوقع لانخفاض إنتاج المحصول" إلى أن هناك أكثر من 3.6 مليون شخص في مالاوي وموزمبيق وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي يعتمدون بشكل مباشر على إنتاج التبغ كمصدر لمعيشتهم. كما أن 12 مليون شخص سيتأثرون بشكل مباشر وغير مباشر بالتطورات في قطاعات التبغ في هذه الدول. ويبرز التقرير حقيقة أنه في حالة حصول السيناريو الأسوأ وانهار الطلب على تبلغ "تبيرلي" فإن اقتصاد مالاوي قد ينكمش بنسبة 20 ٪ في غضون عام. ويمضي التقرير بالقول إن مالاوي ستحتاج لعدة عقود لكي تتعافى من وقع هذه الصدمة الاقتصادية، كما أن تأثيراتها ستطال الصعيد الإقليمي بشكل كبير.


توصي المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية ضمن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بحظر استخدام المكونات الأخرى في منتجات التبغ وهذه المبادئ ستحظر تقريباً نصف الاستهلاك العالمي من السجائر المخلوطة وستؤدي إلى تراجع حاد في الطلب على تبغ "بيرلي" و"التبغ الشرقي" Oriental التي تستعمل في صنع تلك المنتجات. وسوف تبت في هذه المبادئ 171 بلداً وتقرر إذا كانت ستعتمد هذه المبادئ التوجيهية في المؤتمر القادم لمنظمة الصحة العالمية الذي سيضم تلك الدول في أوروغواي في الفترة بين 15-20 نوفمبر. ويأتي اقتراح فرض حظر على تلك المواد بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تدرك أن المنتجات من دون هذه المكونات هي ضارة بنفس مستوى المنتجات مع تلك المكونات.


وتعليقا على تقرير تقييم الأثر الاقتصادي، قال أنطونيو أبرونهوزا، الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي لمزارعي التبغ (ITGA) :"إن هذا التقرير يؤكد ما كنا نردده منذ عدة أشهر. لو تم تبني هذه المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية فإن عدداً من أفقر بلدان أفريقيا التي تعتمد على التبغ ستواجه بشكل كبير أزمات اجتماعية واقتصادية لم يسبق لها مثيل مع فقدان الوظائف. ونحو 70 % من العاملين في مالاوي يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع زراعة التبغ وهؤلاء لا يملكون بديلاً آخر كما أن منظمة الصحة العالمية لم توفر لهم أي بديل".


وعلى الرغم من قرعها لجرس الخطر، فقد تم رفض طلب الاتحاد الدولي لمزارعي التبغ للمشاركة في ذلك الاجتماع من قبل منظمة الصحة العالمية، التي قالت إن المزارعين يسعون للتدخل في تلك المبادئ". لكن المزيد من البلدان تشكك في النهج الذي اتبعته منظمة الصحة العالمية. فالسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) دعت الدول الأعضاء التسعة عشر خلال قمتها الأخيرة لرفض مقترحات منظمة الصحة العالمية وحثت المنظمة على توفير آليات مناسبة للتشاور مع أصحاب المصلحة المتأثرين.


وفي سبتمبر، أيدت الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجموعة الكاريبي (كاريكوم) قراراً مماثلاً يعارض مقترحات منظمة الصحة العالمية، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، عبر وزراء الزراعة في الاتحاد الأفريقي عن قلقهم إزاء تلك المبادئ التوجيهية مطالبين بسحبها.


ويضيف أبرونهوزا: "يبين التقرير بوضوح الأثر المدمر الذي سيطال أفريقيا وأنه من الضروري لمنظمة الصحة العالمية أن تتفهم بشكل كامل نتائج مثل هذه القرارات. القرارات التي تتخذ وراء الأبواب المغلقة مثل تلك التي على وشك أن تتخذ في أوروغواي لا يمكن التسامح معها خاصة عندما تضع حياة الملايين على المحك ولا يمكن أن يترك الأمر لوزراء الصحة ولجماعات مناهضة للتبغ ليحددوا ما يجب على المزارعين فعله والمحاصيل التي ينبغي زراعتها. ندعو الحكومات في هذا الإطار لرفض تلك المقترحات ولوضع حد لها قبل فوات الأوان."


ملاحظات للمحررين :

1- يمكنكم استعراض هذا التقرير من خلال الرابط التالي:

http://ingredientsban.tobaccoleaf.org/

2- الإتحاد الدولي لمزارعي التبغ هو منظمة غير ربحية تأسست عام 1984 بهدف عرض قضية الملايين من مزارعي التبغ في العالم. يسعى الإتحاد العالمي لمزارعي التبغ جاهدا لتوفير صوت جماعي قوي على الصعيد الدولي والوطني من أجل ضمان الاستقرار على المدى الطويل في أسواق التبغ. يضم الاتحاد مزارعي التبغ في 26 بلداً الذين ينتجون 85 % من التبغ حول العالم.

3- هذا التقرير من بحث وكتابة شركة "إن كي سي" NKC وهي شركة استشارات اقتصادية دولية مرموقة.

4- سيعقد مؤتمر منظمة الصحة العالمية للأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطارية في منطقة بونتا ديل استي، أوروغواي في الفترة بين 15-20 نوفمبر 2010.

5- الوظائف المتوقع فقدانها البالغة 3.6 مليون وظيفة تشمل مزارعي التبغ، المغلفين، المجهزين، البائعين، موردي الأسمدة وحاصدو المحاصيل.


إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

الإتحاد الدولي لمزارعي التبغ

جون رياد

هاتف: +447 774-476391 / +351 272 325 901
بريد الكتروني: john.read@readdillon.com

No comments:

Post a Comment