Sunday, April 3, 2011

تقرير جالوب يدعو إلى الاستثمار في الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم العربي

لندن - يوم السَّبْت 2 إبريل 2011 [ME NewsWire]

تقوم ماري روبنسون و مارتي أهتيسآري بتقديم دراسة عن الشباب في العالم العربي

دعوة للاهتمام بالأصوات في الأرض الواقع لأن الأحداث تشير إلى أن الاعتماد على مقاييس الناتج المحلي الإجمالي غير كافية

شهدت البلدان التي تعاني اضطرابات تراجعاً في الخطوات المشجعة بين الشباب

(بزنيس واير) – طالبت شخصيات دولية بارزة بتخصيص المزيد من الجهد من أجل إيجاد سبل إطلاق قدرات الشباب في العالم العربي.بهذه المناسبة تقوم كل من ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا و ماتي أهتيسآري، الرئيس السابق لفنلندا والحائز على جائزة نوبل للسلام، اليوم بتقديم دارسة معمقة عن وجهات نظر الشباب من جميع أنحاء العالم العربي. تركز الدراسة على الحاجة الى دمج هذه الفئة بطريقة أكثر كفاءة في الإقتصادات والمجتمعات التي يعيشون فيها.

يأتي إصدار النسخة الرابعة من تقرير "مؤشر صلتك: صوت الشباب العربي" الذي يغطي 20 بلداً بما في ذلك البحرين ومصر وليبيا وتونس، في وقت حرج بالنسبة للمنطقة.

يكشف المؤشر الذي أنشأه مركز جالوب للدراسات الإسلامية عن نظرة معاصرة لتطلعات الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعتبر الاضطرابات السياسية التي حصلت خلال الأشهر الأخيرة دليلاًُ على مواقف الشباب من مستقبلهم فيما يتعلق بالتنمية والرفاهية. فالشباب بالوطن العربي سواء من الذكور أو الإناث يشعرون أنهم أبعد ما يكون عن فرصة الاندماج اقتصادياً بفعالية في مجتمعاتهم.

تظهر المقاييس الاقتصادية التقليدية مثل الناتج المحلي الإجمالي نمواً اقتصادياً مستمراً في بعض أجزاء المنطقة. ولكن لا يجب الإعتماد فقط على هذا المقياس خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتميز بأنها أحد أكثر مناطق العالم من حيث البطالة وإساءة استغلال المهارات بين الشباب.

وفي هذا الإطار قال السيد مارتي أهتيسآري :"لا تعكس التقارير حول الاقتصاد المزدهر الديناميكيات الحقيقية للبلدان المعنية. فحتى نفهم الأمور يجب علينا ألا نكتفي بالنظر إلى ظاهرها فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما يدور في أذهان الأجيال الصاعدة وفهم أهمية دمجهم اقتصادياً. ".

بالرغم من أن هذا الجيل يعتبر من بين الأجيال الأكثر صحة والأفضل تعليماً في المنطقة إلا أن الشباب العربي لا يزال يعاني من صعوبات في الحصول على وظائف وفرص عمل. وقد أدى التحسن البسيط الذي تشهده اقتصادات المنطقة بعد حالة الركود الاقتصادي، إلى ارتفاع في تكاليف المعيشة وليس في خلق فرص عمل. بالرغم من ذلك، فلا زلنا متفائلين وكلنا طموح.

وفي هذا السياق قال أحمد يونس، محلل أول لدى مركز جالوب للدراسات الإسلامية:"تتيح الأحداث الدراماتيكية التي حصلت خلال الأشهر الأخيرة فرصة للقيام بما كان ينبغي القيام به منذ زمن بعيد. يشعر الشباب العرب بأن الوقت قد حان للاستثمار بهم والإصغاء لهم وإلى احتياجاتهم. تملك هذه الفئة قدرات هائلة وتطلعات قوية فيما يتعلق بالأعمال ويمكنهم بكل تأكيد المساهمة في دعم اقتصادات بلادهم". وأضاف:"لا يمكن اعتبار أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة مفاجأة في حال أخذنا بعين الاعتبار مدى التباعد عن الشباب".

تؤكد الرغبة التي يظهرها غالبية الشباب(61%) في الرغبة بإعادة توجيه أنفسهم نحو مهن أخرى في حال بقائهم من دون عمل لفترة لا تقل عن ستة أشهر ويظهر تطلع الشباب القوي للعمل إصرارهم على أن يكونوا جزءاً من الحل للتحديات التي تواجهها بلدانهم.

بالإضافة إلى ذلك أدى ارتفاع نسبة الإختراق في مجال الهاتف الجوال(87%) والوصول إلى الإنترنت(62%) إلى خلق فرص للتفاعل مع هذه الفئة وتوسيع فرص العمل المحتملة أمامهم.

بالرغم من أن الشباب العرب أكثر تفاؤلاً حول وجهة اقتصادياتهم المحلية حالياً حيث يعتقد 43% منهم أن أوضاع مجتمعاتهم تشهد تحسناً، إلا أنهم يشعرون بأن الأوضاع العامة الحالية لهذه للمجتمعات لا تسمح لهم بتوظيف كامل طاقاتهم. شهدت مواقف الفئة الشابة فيما يتعلق بمستوى معيشتهم تراجعاً خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 وخاصة في مجال تكاليف السكن. كما تراجعت نسبة رضاهم عن أنظمة النقل(11%). وبالإضافة الى ذلك أعرب الشباب عن خيبة أملهم فيما بتعلق بالجهود المبذولة من أجل الحد من الفقر في بلادهم.

نذكر من بين النتائج الرئيسية الأخرى للدارسة:

• أفاد الشباب العرب بأن وصولهم الى أجهزة الإتصالات الجوالة قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً

• لا تزيد نسبة الشباب المصريين الذي لديهم انترنت في منازلهم عن 27 % فقط مما يدعو إلى إعادة النظر في أن الشبكات الإجتماعية الإلكترونية كانت السبب وراء الأحداث التي جرت مؤخراً.

•قال نحو 86 %من الشباب العربي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن قادتهم يعملون على تعزيز قدرات الشباب والاستفادة من إمكاناتهم (ارتفاع قدره 19 نقطة)

• يولي الشباب البحرينيين قضايا التعليم ووضعية الأطفال أهمية كبرى. كما أنهم غير راضون عن مستوى مدارسهم مثل كثير من الشباب في بلدان أخرى.

• أفاد الشباب البحرينيين بأنه أوصلوا آراءهم الى مسؤول رسمي خلال الشهر السابق

• يمكن للعناية الأكبر بقضايا الدين والدعم الاجتماعي أن تلعب دوراً في تخفيف النظرات السلبية حول التوقعات الاقتصادية لسوريا وهو ما يؤثر بالتالي على رغبة الشباب السوري في البقاء في بلدهم.

ملاحظات للمحررين:

البحث:

أجرت جالوب استطلاعين منفصلين لجمع المعلومات بين فبراير وديسمبر 2009 و2010 في 20 بلداً عضواً في جامعة الدول العربية بالإضافة الى منطقة الصومال. شمل الاستطلاع 36 ألف مواطن، تتراوح أعمار أكثر من 16 ألف منهم بين 15 و29 عاما. كما أجرت جالوب استطلاعين لجمع المعلومات في عام 2009 شملا 36 ألف مواطن بما في ذلك 16 ألف من فئة الشباب الذين تتراوح أعمالهم بين 15 و29 عاما.

يحظى مؤشر صلتك بدعم من قبل تحالف شركاء المعرفة لصلتك الذي تترأسه كل من الجامعة الأميركية في بيروت وكلية دبي للإدارة الحكومية ومنظمة العمل الدولية.

نبذة عن صلتك:

صلتك هي مبادرة اجتماعية مبتكرة تهدف للتصدي للحاجة الملحة والمتنامية لخلق فرص العمل وفرص اقتصادية للشباب. تروج المبادرة لمشاريع خلق الوظائف على نطاق واسع والريادة والوصول لرأس المال والأسواق بالنسبة للشباب، انطلاقا من العالم العربي حيث تشهد المنطقة أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم. تم إطلاق صلتك في يناير 2009 على يد صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر، السيدة الأولى في قطر وتحظى بدعم واسع من قيادات إقليمية ودولية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: www.silatech.com

نبذة عن مركز جالوب للدراسات الإسلامية

مركز جالوب للدراسات الإسلامية هو مركز بحثي محايد مكرس لتقديم تحليل قائم على المعلومات والمشورة والتعريف بوجهات نظر المسلمين حول العالم. إنه يعتمد على مبادرة جالوب البحثية العالمية غير المسبوقة (استطلاع جالوب العالمي واستطلاع جالوب حول العالم الإسلامي)، وذلك لتمكين القيادات العالمية والمؤسسات وعامة الناس من اتخاذ قرارات أكثر موضوعية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي:

www.gallupmuslimstudies.com

تقوم جالوب بدراسة الطبيعة والسلوك البشري منذ أكثر من 70 عاماً. إن سمعة جالوب في تقديم أبحاث مهمة ومناسبة من حيث التوقيت وثاقبة حول آراء ومشاعر الناس في جميع أنحاء العالم، تمثل حجر الزاوية الذي ترتكز عليه المنظمة. يعمل لدى جالوب عدد من أبرز المتخصصين في العالم في مجال الإدارة والإقتصاد وعلم النفس وعلم الإجتماع كما يقوم مستشارونا بمساعدة القادة على تحديد ومراقبة المؤشرات الاقتصادية السلوكية في جميع أنحاء العالم. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: www.gallup.com

لاستفسارات الصحافة وطلبات إجراء مقابلات وفرص تصوير، يرجى مراسلة ادلمان على عنوان البريد الإلكتروني التالي:

gallupcms@edelman.com

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

ادلمان

gallupcms@edelman.com

No comments:

Post a Comment