Friday, September 30, 2016

تطبيقات السفر أم وكلاء السفر؟

أبحاث "ترافيل زو" تكشف أهمية فهم تفضيلات المستهلك الدولي


لندن ونيويورك وشانجهاي - يوم الجُمْعَة 30 سبتمبر 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أجرت "ترافيل زو" الناشر العالمي لعروض الرحلات (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ:TZOO)، بحثاً* يشمل 6,000 عضواً من أعضائها الآسيويين، والأوروبيين، ومن أمريكا الشمالية لتحدد الكيفية التي يقوم وفقها المستهلكون في مختلف الأسواق بالبحث عن حجوزات لعطلاتهم وحجزها. وفي حين تم اعتماد تطبيقات السفر من قبل الغالبية العظمى من الصينيين ممن شملتهم الدراسة– مع تصريح أكثر من 85 في المائة من أعضاء "ترافيل زو" الصينيين بأن استخدام تطبيقات السفر يعتبر الطريقة الأسهل للحجز خلال العطل، وأكثر من 70 في المائة قالوا بأنهم يخططون لحجز الرحلات الجوية، والرحلات البحرية، وباقات العطلات، والفنادق من خلال التطبيقات –هنالك معارضة بين الأوروبيين ممن شملتهم الدراسة لحجز الرحلات عبر الهاتف الجوال.
وقال ريتشارد سينجر، الرئيس الأوروبي لـ "ترافيل زو" في هذا الصدد: "ما يظهره البحث هو الاختلاف الواضح في الآراء بين الشعوب المختلفة حول الطرق الأكثر موثوقية وفعالية لكل من البحث عن رحلة وحجزها. ومن المهم لعلامات السفر التجارية أن تدرك أن هذه الفوارق الثقافية تشكل الفرق بين النجاح والفشل في بيئة السفر التنافسية الحالية. وتعتبر حيازة تطبيق ممتاز في الصين أمراً بالغ الأهمية، بينما يبقى دور وكيل السفر في أسواق مثل ألمانيا وكندا هاماً. وكشركة، تقوم ‘ترافيل زو’ باستمرار بتكييف الطريقة التي يتم وفقها تقديم عروضنا لأعضائنا في مختلف أنحاء العالم – يجب أن نبقى متقدمين بالنسبة للتوجهات والتغيرات الثقافية لكي نستأنف العمل في الأسواق العديدة التي نعمل بها حالياً".
وتستكشف دراسة "ترافيل زو" أيضاً أكثر المصادر موثوقيةً بالنسبة لأعضائها عند بدء بحثهم عن عطلة وعندما يبحثون عن الإلهام حول ماهية حجزهم ومكانه. ويضع المشاركون في الدراسة من جميع الأسواق المزيد من الثقة في المواقع الإلكترونية الخاصة بعروض الرحلات (بنسبة وقدرها 69 في المائة) أكثر من أي مصدر آخر، والتي تشمل الكتيبات الإرشادية، ووكلاء السفر، ومواقع المراجعات الإلكترونية والتعليقات الواردة من الأصدقاء والعائلات.
ويقدر الكنديون والألمان وكلاء السفر أكثر من أي شعوب أخرى شملها الاستطلاع، حيث يستخدم 40 في المائة من الألمان و37 في المائة من الكنديين مواقع الوكلاء الإلكترونية للاستلهام منها. ويقول 10 في المائة من الألمان والكنديين أيضاً أن قرارهم النهائي حول ما سيحجزونه سيتأثر للغاية بالمواقع الإلكترونية لوكلاء أو شركات السفر – وبالنسبة للمملكة المتحدة وإسبانيا ينخفض هذا الرقم إلى 2 في المائة.
ويحدث التغيير في معظم الأسواق عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار النهائي حول الحجز. وتتفوق مواقع المراجعات الإلكترونية والنصائح المقدمة من العائلة والأصدقاء على مواقع عروض السفر الإلكترونية بالنسبة لجميع الأسواق باستثناء فرنسا وإسبانيا، حيث تحافظ المواقع الإلكترونية الخاصة بالعروض على مركزها باعتبارها الأكثر تأثيراً. ويقول المشاركون في الدراسة من كندا، والصين، والمملكة المحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن مواقع المراجعات الإلكترونية لها التأثير الأكبر على اتخاذ قرارهم النهائي. ويرتكز القرار النهائي في ألمانيا بشدة على المشورة المقدمة من الأصدقاء والعائلة، حيث تحل مواقع عروض السفر الإلكترونية في المرتبة الثانية من حيث التأثير الأكبر. ويعتبر الأعضاء الألمان الأقل تأثراً بمواقع المراجعات الإلكترونية، حيث يقول 11 في المائة منهم فحسب بأنهم سيرتكزون في اتخاذ قرارهم النهائي بالحجز على ما يرونه على مواقع إلكترونية مماثلة.
وتم تأكيد اعتماد الصين الحماسي لتطبيقات السفر من قبل فيفيان هونج، رئيسة "ترافيل زو" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي قالت: "لدى السكان الصينيين علاقة وثيقة جداً بالتكنولوجيا الرقمية، ونحن حريصون دوماً على أن نكون أول المعتمدين لها. على سبيل المثال، تصبح المنصات مثل ’وي شات‘ أكثر تأثيراً من البريد الإلكتروني. ووفقاً لمركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني، هنالك أكثر من 245 مليون مستخدم للبريد الإلكتروني في الصين، كما انخفض معدل استخدام البريد الإلكتروني بنسبة وقدرها 36.7 في المائة في العام الماضي. وفي المقابل، لدى ’وي شات‘ عدد مستخدمين نشطين يبلغ بالإجمال 697 مليون مستخدم نشط في الصين. وتمنح السوق هنا ثقةً أعلى بكثير للتكنولوجيا".
بينما أن الشعوب الأخرى التي شملتها الدراسة متخلفة جداً عن الصين في استعدادها لحجز العطلات عبر التطبيقات، وهنالك اهتمام متزايد بحجز بعض أنواع الرحلات عبر المواقع الإلكترونية للهواتف الجوالة على الهواتف الذكية. ويَحلّ كل من الإسبان والأمريكيين ممن شملتهم الدراسة في المرتبة الثانية بالنسبة للصين من حيث انفتاحهم للقيام بالحجوزات عبر الهواتف الجوالة، مع تصريح 62 في المائة من الإسبان و54 في المائة من الأمريكيين ممن شملهتم الدراسة بأنهم قد يقومون بالحجز أو حجزوا أماكن الإقامة بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن الأرقام التي تقوم بالحجز عبر الهاتف الجوال أدنى بكثير في كندا (بنسبة 37 في المائة)، والمملكة المتحدة (بنسبة 35 في المائة)، وألمانيا (بنسبة 31 في المائة) وفرنسا (بنسبة 29 في المائة).
وتعتبر صعوبة عرض معلومات العطل عبر الهواتف الذكية الشاغل الأول بالنسبة لمن شملتهم الدراسة من كندا (بنسبة 79 في المائة) والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا (بنسبة 77 في المائة لكلتيهما)، والمملكة المتحدة (بنسبة 69 في المائة) وألمانيا وإسبانيا (بنسبة 64 في المائة لكلتيهما). ومجدداً، فإن استجابة الأعضاء الصينيين مختلفة إلى حد كبير: حيث يعتبر الشاغل الأكبر في الصين هو أمن الدفعات (بنسبة 36 في المائة)، وتعتبر مشاكل الاطلاع على المواقع الإلكترونية أو التطبيقات عبر الهواتف الذكية مشكلةً بالنسبة لـ 9 في المائة فقط من الصينيين ممن شملتهم الدراسة.
وبوجود قدر كبير من المنافسة في السوق، تحاول شركات السياحة على الدوام أن تجد طرقاً للحفاظ على ولاء عملائها الحاليين ولتشجيع العملاء الجدد على حجز رحلاتهم معها. ويقوم 85 في المائة من الأعضاء من فرنسا، و60 في المائة من إسبانيا و69 في المائة من الصين بالحجز مع شركة معينة لأنهم يحصلون على أفضل الأسعار أو أفضل العروض. ومقارنةً بذلك، يعتبر وجود استقبال إيجابي وسمعة إيجابية للعلامة التجارية العامل الأكبر بالنسبة لمن شملتهم الدراسة من كندا (بنسبة 69 في المائة)، والولايات المتحدة الأمريكية (بنسبة 67 في المائة)، والمملكة المتحدة (بنسبة 60 في المائة) وألمانيا (بنسبة 57 في المائة).
*لمحة عن البحث
تم إجراء هذا البحث باستخدام استبيان عبر شبكة الإنترنت، والذي تم إتمامه من قبل 6,091 عضواً في "ترافيل زو" في جميع أنحاء كندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر من عام 2016.
لمحة عن "ترافيل زو"
"ترافيل زو" هي شركة وسائل الإعلام التجارية العالمية. وتضم الشركة  أكثر من 28 مليون عضواً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، و25 مكتباً في جميع أنحاء العالم، وتقوم "ترافيل زو" بنشر العروض من أكثر من ألفي شركة سياحة وترفيه وشركة محلية. ويقوم خبراء الصفقات في "ترافيل زو" بمراجعة العروض لإيجاد أفضل الصفقات وإثبات قيمتها الحقيقية.
قد تكون بعض البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي والتي لا تعتبر حقائق تاريخية، بيانات تطلعية بالمعنى الوارد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933، والمادة "21 إيه" من قانون الأوراق المالية والبورصات لعام 1934. وقد تتضمن هذه البيانات التطلعية، على سبيل الذكر لا الحصر، بيانات حول خططنا، وأهدافنا، وتوقعاتنا، وتطلعاتنا، ونوايانا، والأسواق التي نشارك فيها وغيرها من البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي والتي لا تعتبر حقائق تاريخية. ويُقصَد عموماً بتعابير مثل "تتوقع"، و"تتنبأ"، و"تخطط"، و"تستبق"، و"تعتقد"، و"تُقدّر"، و"تعتزم"، و"تسعى"، وتعابير مماثلة لها عند استخدامها في هذا البيان الصحفي، تحديد البيانات التطلعية. ونتيجةً لاحتواء هذه البيانات التطلعية على مخاطر وشكوك، هنالك عوامل هامة والتي قد تتسبب باختلاف النتائج الفعلية بشكل جوهري عن تلك الصريحة والضمنية المنصوص عليها في هذه البيانات التطلعية، والتي تشمل التغييرات في مخططاتنا، وأهدافنا، وتوقعاتنا، وإمكانياتنا ونوايانا وغيرها من العوامل التي تمت مناقشتها في ملفاتنا مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "إس إي سي". ولا يمكننا أن نضمن أية مستويات مستقبلية من النشاط، والأداء أو الإنجازات. ولا تتعهد "ترافيل زو" بأي التزام بتحديث البيانات التطلعية لتعكس الأحداث أو الظروف التي تحدث بعد تاريخ هذا البيان الصحفي. كما أن كلاً من "ترافيل زو" و"توب 20" هي علامات مسجلة لـ "ترافيل زو". وجميع التسميات الأخرى هي علامات تجارية و / أو علامات تجارية مسجلة لأصحابها المعنيين.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني. 
Contacts
"ترافيل زو" 
لورا هيجينز
هاتف: 0498-420-207-0-44+
البريد الإلكتروني: lhiggins@travelzoo.com




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/18768/ar

No comments:

Post a Comment