Monday, October 17, 2016

تقرير جديد لرابطة جي إس إم إيه يشير إلى زيادة استخدام الانترنت عالي السرعة (النطاق العريض) الخلوي والهواتف الذكية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تساعد الخدمة الخلوية على تطوير خدمات جديدة مبتكرة، و"وصل كل ما هو غير متصل" وخلق فرص عمل جديدة في منطقة متنوعة وواسعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 17 أكتوبر 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): ستشكل شبكات النطاق العريض الجوال ما يعادل 61 في المائة من اشتراكات الهواتف الخلوية بحلول عام 2020، بزيادة عن نسبة 41 في المائة اليوم، في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب تقرير جديد نشرته رابطة "جي إس إم إيه" اليوم في مؤتمر "موبايل 360 سيريز - الشرق الأوسط" الذي يعقد في دبي. وتسلط الدراسة الجديدة بعنوان " اقتصاد قطاع الاتصالات المتنقلة- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2016" الضوء على وجود 339 مليون مشترك فريد بالخدمة الخلوية حالياً (الربع الثاني من عام 2016) في الأسواق الـ25 للمنطقة1، حيث يتوقع ارتفاع هذا الرقم ليصل إلى 385 مليون بحلول عام 20202. كما ازداد عدد اشتراكات3 الهواتف الذكية بأكثر من الضعف خلال الأعوام الثلاثة الماضية ليصل إلى 263 مليون اشتراك في الربع الثاني من عام 2016، لتشكل نسبة 42 في المائة من مجموع الاتصالات، ويُتوقع أن يصل عددها إلى 467 مليون بحلول 2020. كما ساهم توافر شبكات النطاق العريض الجوال بزيادة اعتماد الأجهزة الذكية ويشكل جسراً لسد الفجوة الرقمية ويستهل عصراً جديداً من خدمات الجوال المبتكرة.
وقال ماتس جرانرايد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "تؤدي استثمارات مشغلي الخدمة في تكنولوجيا الخدمة الخلوية دوراً رئيسياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مساعدةً بذلك على ’وصل كل ما هو غير متصل‘ في الأسواق الأقل تطوراً وتقديم خدمات مبتكرة جديدة، كإنترنت الأشياء والمدن الذكية، في الدول الأكثر تقدماً. ونشجع الحكومات على مواصلة الاستثمار في البنية التحتية للجوال وضمان وجود طيف كافٍ لتلبية الطلب، إضافةً إلى اتباع سياسات تشجع اعتماد خدمات الجوال. يجب على الحكومات أيضاً أن توفر لمواطنيها وصولاً ميسور الكلفة للإنترنت للمساعدة على دفع النمو الاقتصادي".
قطاع الجوال يقدّم النمو الاقتصادي والتوظيف والتمويل العام
ساهم قطاع الجوال، خلال عام 2015، بأكثر من 150 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد الإقليمي أو ما يعادل 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، ومن المتوقع أن يصل إلى 200 مليار دولار أمريكي تقريباً بحلول عام 2020. كما ساهم قطاع الجوال بدعم الاقتصاد المحلي بأكثر من مليون وظيفة في عام 2015، بما في ذلك  العاملين بشكل مباشر في المنظومة ووظائف مدعومة بشكل غير مباشر بالنشاط الاقتصادي الذي يولده القطاع. كما ساهم قطاع الجوال بـ15 مليار دولار أمريكي في التمويل الحكومي في عام 2015 على شكل ضرائب عامة.
مشهد إقليمي متنوع
هنالك فرق هائل في مستويات نضوج السوق بين دول من مجلس التعاون الخليجي كالبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث تصل نسبة مشتركي الجوال إلى 77 في المائة تقريباً من تعداد السكان، وأسواق دول عربية أفريقية كجمهورية جزر القمر وجيبوتي والصومال، حيث يصل معدل الانتشار إلى أقل من 30 في المائة من تعداد السكان. ويشير التقرير إلى تباطؤ معدلات المشتركين خلال الأعوام القليلة المقبلة، بسبب وصول الأسواق المتقدمة إلى حد الإشباع ومعاناة الدول الأقل تقدماً من ظروف اقتصادية وسياسية غير مستقرة. ويتوقع أن يصل معدل الانتشار في المنطقة إلى 63 في المائة فقط من تعداد السكان بحلول عام 2020، وهو أقل من المعدل العالمي البالغ 73 في المائة.
قطاع الجوال يعالج التحديات الاجتماعية
يسلط هذا التقرير الضوء على الدور الرئيسي لتكنولوجيا الجوال في معالجة طيف من التحديات الاجتماعية في الدول الأقل تقدماً في المنطقة، في مجالات تشمل السكان غير المسجلين والفجوة الرقمية والادماج المالي والاستجابة للكوارث. ويستمر تبني الانترنت الجوال بالنمو بشكل سريع حيث وصل عدد مستخدمي الأجهزة الخلوية للاتصال بالإنترنت 200 مليون نسمة أو 36 في المائة من تعداد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول منتصف عام 2016، حيث يتوقع أن يتصل 87 مليون مستخدم إضافي بالإنترنت بحلول عام 2020. ومع ذلك، فإن أكثر من ثلثي السكان، بمعدل وسطي، لا يستخدمون الإنترنت الجوال في الدول النامية، كبعض الدول العربية الأفريقية.
ويساعد الجوال في معالجة تحديات السكان غير المسجلين في مناطق يبلغ فيها عدد السكان الذين يفتقدون لأي شكل من أشكال التعريف الشخصي 120 مليون نسمة. وتساعد تكنولوجيا الجوال في تسجيل المواليد، ولا سيما في المناطق الريفية، وهو أمر أساسي لتحقيق الادماج الرقمي، وتحسين الوصول للخدمات المالية وتوفير استجابات فعالة للكوارث والأزمات الإنسانية. كما يوجد 20 خدمة مالية جوالة في 10 أسواق، مما يوفر طرقاً فعّالة ومريحة للدفع والتحويل الدولي للأموال، خصوصاً فيما يتعلق بنسبة 60 في المائة من سكان المنطقة غير القادرين على الحصول على الخدمات المالية الرسمية.
الجوال يدفع بعجلة الخدمات المبتكرة في المنطقة
تتسارع وتيرة نشر شبكات الجيل الرابع "4 جي"، حيث تم نشر 40 شبكة مشروع التطور طويل الأمد "إل تي إي" في 17 دولة حتى اليوم. وساعد هذا الأمر على اعتماد الجوال كمنصة للخدمات الرقمية المبتكرة الجديدة في الأسواق الأكثر تقدماً، حيث استفاد العديد من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا من منظومة الجوال لتقديم حلول جديدة تعتمد على الجوال تخدم الاهتمامات والثقافات المحلية. وتطلق عدد من دول المنطقة، كمصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، خدمات متقدمة كإنترنت الأشياء والمدن الذكية والهوية الرقمية، في حين أن دولاً مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة تعد مراكز جذابة للشركات الناشئة والابتكار الرقمي.
للاطلاع على التقرير الكامل والصور التوضيحية يرجى زيارة: http://www.gsma.com/mobileeconomy/MENA
لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لرابطة "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: @GSMA.
1. تشمل الأسواق الـ25 التي صنفّت ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية والصومال والسودان وسوريا وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة واليمن.
2. بلغ عدد الاتصالات الجوالة (شرائح الهاتف المفعّلة، باستثناء الاتصالات المباشرة بين الآلات) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 618 مليون اتصال في عام 2015، ومن المتوقع ازديادها لتصل إلى 722 مليون اتصال بحلول عام 2020 .
3. يتم تعريف الاتصال للهاتف الذكي على أنه شريحة اتصال مسجلة يتم استخدامها في هاتف ذكي. ولا يمثل عدد الهواتف الذكية التي تم بيعها أو شحنها.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني

Contacts

رابطة "جي إس إم إيه"
لاتصالات وسائل الإعلام:
أسد عباسي
هاتف: 4230 861 52 971+
البريد الإلكتروني: AAbbasi@webershandwick.com

أو
المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: mobile360pressoffice@gsma.com




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/18870/ar