Friday, June 17, 2016

حركة تحسين سلامة المرضى تشيد بوكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة (إيه إتش آر كيو) وميدستار للرعاية الصحية على تطوير مجموعة أدوات كاندور

إرفاين، كاليفورنيا - يوم الجُمْعَة 17 يونيو 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير) – توصي مؤسسة "حركة تحسين سلامة المرضى"("بيه إس إم إف") مؤسسات الرعاية الصحية حول العالم بأن تقوم بتطبيق مجموعة أدوات الاتصالات والحل الأمثل ("كاندور") المتاحة على شبكة الإنترنت والتي تم نشرها من قبل وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة ("إيه إتش آر كيو"). واختارت وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة ("إيه إتش آر كيو") شركة "ميدستار" لتطوير وتجربة مجموعة الأدوات لصالح برنامج "كاندور". وبإمكان مجموعة الأدوات على شبكة الإنترنت أن تساعد المؤسسات على إيجاد ثقافة السلامة والتي تركز على المساءلة التنظيمية؛ والعناية بكلّ من المريض، والأسرة، ومقدم الرعاية؛ وإجراء التحليل والاستقصاء المعمّق للأحداث؛ بالإضافة الى طرح حلول عادلة عند حدوث الضرر؛ والتعلم من كل حدث مسبب للضرر.

وكانت "ميدستار" للرعاية الصحية، وهي أكبر نظام للرعاية للصحية في منطقة وسط المحيط الأطلسي، عضواً ملتزماً في "حركة تحسين سلامة المرضى" منذ عام 2013. وتم اختيار "ميدستار" لتساعد على تطوير وتجربة مجموعة الأدوات لبرنامج "كاندور" نظراً لالتزامها المشهود له على مستوى المنظومة الصحية لوضع حد للأضرار التي بالإمكان تجنبها. وتشكّل "ميدستار" مثالاً على نظام الرعاية الصحية الذي يعتنق الشفافية وهي تقوم باعتماد الممارسات التي تسمح لها بالتواصل مباشرة مع المرضى والعائلات عند حدوث نتائج خطيرة وغير متوقعة. وبالإضافة إلى "ميدستار"، تم تطبيق إجراءات "كاندور" واختبارها في "كريستينا كير" في ديلاوير و"ديجنيتي هيلث" في كاليفورنيا.

وترتكز إجراءات "كاندور" على برنامج "سيفين بيلارز" ("الركائز السبع") الذي تم تطويره في جامعة إلينوي، بشيكاغو، وهي تحظى بالدعم أيضاً من قبل منحةٍ لإثبات الجدوى مقدّمة من قبل وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة ("إيه إتش آر كيو") في عام 2010، وهي جزء من التزام إدارة أوباما بالحد من كل من الأضرار التي يمكن تجنّبها منها في مجال الرعاية الصحية ومطالبات التعويض عن الأخطاء الطبية. وتوفر مجموعة أدوات "كاندور" المتاحة على شبكة الإنترنت إطار عملٍ لتقييم الجهوزية، وتقاضي أقساط التأمين  من أصحاب المصلحة الرئيسيين بما فيهم شركات التأمين ضد المسؤولية، وتسريع الاستجابات الداعمة بالوقت المناسب للأحداث غير المتوقعة والمؤذية للمريض.

وتتوافر مجموعة الأدوات للمستشفيات وقادة الرعاية الصحية من دون أي تكلفة. وقد شهدت المستشفيات التي قامت بتطبيق برنامج "كاندور" تحسناً ملحوظاً في نتائج سلامة مرضى، وتحسناً في معدلات رضا المرضى عبر إشراكهم وعائلاتهم في كافة مراحل إجراءات "كاندور"، كما شهدت انخفاضاً في مطالبات التعويض عن الأخطاء الطبية. وأظهرت المستشفيات التي شاركت في منحة إثبات الجدوى للعام 2010 التي قامت برعايتها وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة ("إيه إتش آر كيو") النتائج التالية:

    انخفاض بنسبة 40 في المائة في الأحداث التي تشتمل على ضرر طبي يمكن تجنّبه
    انخفاض بنسبة 40 في المائة في عدد مطالبات التعويض نتيجة سوء الممارسة الطبية
    انخفاض بنسبة 80 في المائة في صندوق التأمين الشخصي الاحتياطي (انخفض من 40 مليون دولار أمريكي إلى 8 مليون دولار أمريكي)
    انخفاض بنسبة 80 في المائة في وقت تسوية القضايا
    انخفاض بنسبة 20 في المائة في الخدمات المقترنة بالطب الدفاعي

وقال ديفد ماير، الدكتور في الطب، ونائب رئيس الجودة والسلامة لدى "ميدستار": "اعترفت مؤسسة ’حركة تحسين سلامة المرضى‘ بأهمية هذا العمل منذ البدء، ونحن نقدر دعمها المتواصل لمساعدتنا على تثقيف مجتمع الرعاية الصحية حول فوائد برنامج ’كاندور‘. ولا يعتبر التعامل مع الضرر غير المقصود الذي يصيب المريض بشفافية وبشكل مباشر الأمر الصحيح الوحيد الذي ينبغي القيام به فحسب، ولكنه أيضاً بالغ الأهمية لتعزيز قدرتنا على التعلم وإدخال التحسينات على نظم وعمليات الرعاية الصحية الخاصة بنا. وشهد النظام الصحي انخفاض معدل الأحداث الخطيرة المتعلقة بالسلامة إلى النصف منذ بدأت ’ميدستار للرعاية الصحية‘ باستخدام مبادئ ’كاندور‘ باعتبارها مكوناً رئيسياً لبرنامج السلامة الخاص بها. وحتى مع هذا التقدم الكبير، فلن تشعر ’ميدستار للرعاية الصحية‘ بالرضا قبل أن تتوصل الى تقليص عدد الأضرار التي يمكن تجنّبها الى الصفر."

وقال جو كياني، مؤسس مؤسسة “حركة تحسين سلامة المرضى”: "نحن ممتنون وفخورون للغاية بالعمل الذي يقوم به كل من الدكتور ماير و’ميدستار للرعاية الصحية‘ بالتعاون مع وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة. والحقيقة المؤسفة هي أن هناك ’جدار صمتٍ‘ يرتفع في العديد من المؤسسات الصحية كلما تعرض مريض للأذى أو الضرر أثناء رعايته. ومن خلال تعزيز ثقافة التواصل المفتوح، والتعاطف والشفافية، لن تساعد إجراءات ’كاندور‘ المرضى وعائلاتهم على اجتياز مأساة مؤلمة فحسب، ولكنها ستؤدي في النهاية إلى عدد أقل من حالات الوفيات التي يمكن تجنبها من خلال الكشف والإبلاغ عن كيفية حدوث حالات الوفيات هذه. وتعتبر اجراءات ’كاندور‘ خطوة حيوية نحو تحقيق هدفنا بجعل حالات الوفاة التي يمكن تجنبها معدومةً بحلول عام 2020."

لمحة عن مؤسسة "حركة تحسين سلامة المرضى"

تسجّل المستشفيات كل عام وفاة أكثر من 3 ملايين شخص في أنحاء العالم، من بينهم 200 ألف مريض في الولايات المتحدة، كان من الممكن تجنبها. وقد تأسست "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" من خلال دعم مؤسّسة "ماسيمو" للأخلاقيات والابتكار والمنافسة في مجال الرعاية الصحية من أجل تقليص هذا العدد من الوفيات التي يُمكن تجنبها الى "صفر" بحلول عام 2020 (0×2020) في الولايات المتحدة، وبشكل كبير في العالم. وسيتطلّب تحسين سلامة المرضى تضافر جهود التعاون بين كافة المعنيين، بما في ذلك المرضى ومزودي الرعاية الصحية وشركات التقنيات الطبية والحكومة وأصحاب الشركات والمموّلين في القطاع الخاصّ. وتعمل الحركة مع كافة أصحاب المصلحة من أجل التطرّق إلى المشاكل والحلول في مجال سلامة المرضى. كما تعقد "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" القمة السنوية العالمية لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا. تقدم هذه القمة حلولاً محددة وعالية التأثير لتلبية تحديات سلامة المرضى، وتشجع شركات التكنولوجيا الطبية على مشاركة البيانات التي تؤدي إلى شراء منتجاتها، وتدعو المستشفيات إلى الالتزام بتطبيق حلول سلامة المرضى القابلة للتنفيذ. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: :www.patientsafetymovement.org

@0x2020 #patientsafety #0x2020

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني

Contacts

مؤسسة "حركة تحسين سلامة المرضى"

آيرين بايجاه

 (858) 859-7001

البريد الإلكتروني: irene@paigah.com









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/18210/ar