Sunday, June 12, 2016

"مجالس الداخلية" تنطلق بمناقشة موضوع "زايد والمدرسة الوطنية"

 برعاية مكتب شؤون الشهداء

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 11 يونيو 2016 [ME NewsWire]
انطلقت مساء أمس "الجمعة" فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار "هذا ما يحبه زايد" وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة.
وتناولت أول مجالس وزارة الداخلية لهذه السنة موضوع "زايد والمدرسة الوطنية"، الذي اشتمل على ثلاث محاور رئيسية، وهي لحظات التأسيس وتوحد المصالح والفترة التي سبقت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، فيما تناول المحور الثاني المعالم الإماراتية للشخص والدولة، وكيفية تأسيس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، المعالم الجوهرية للوطن والفرد.
أما المحور الثالث والأخير فتناول "مدرسة حب الوطن ومنهاج الوطنية، "كيف نسير على النهج"، ويناقش المحور ما زرعه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، وكيفية السير والمضي على هذا النهج من أفراد المجتمع ومؤسساته.
وكانت المجالس قد انطلقت في هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء خاصة بوجود مجالس " خيمة الشهيد " هذا العام، حيث ستشهد كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، وذلك تقديرا لدورهم وتضحيتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن.
 وأكد مكتب شؤون أسر الشهداء بمناسبة انعقاد أول محاضرة في هذا الشهر الفضيل وهي بعنوان موضوع "زايد والمدرسة الوطنية" في " خيمة الشهيد " ،أن المبادرة تنسجم مع جهود المكتب الاجتماعي والثقافي في نشر قيم الوطنية والتضحية والولاء التي رسخها المغفور له "بأذن الله " الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، خاصة وان هذه القيم قدمها ابناء الوطن في أبهى صورها في سبيل الحق والواجب والوطن، ويتولى مكتب شؤون أسر الشهداء الرعاية والدعم للمجالس بكونه الجهة المختصة بالعناية بشؤون أسر الشهداء ومتابعة احتياجاتهم وتأمين أوجه الرعاية والاهتمام بهم.
ووجهت وزارة الداخلية الشكر والتقدير لكل حضر وساهم في المجالس الرمضانية في انطلاقتها من مؤسسات حكومية ووطنية شاركت عبر ممثليها في إثراء النقاش ومن مستضيفين، ومسؤولين وصناع القرار واعلاميين ولكل من أسهم في إنجاح المجالس في انطلاقتها لهذا العام " رمضان 2016 ".
غرس وتأصيل حب الوطن في نفوس الأبناء
أوصى المشاركون في مجلسي "خيمة الشهيد" اللذين استضافهما مجلس الخبيصي بمدينة العين، ونادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بغرس وتأصيل حب الوطن والانتماء له، في نفوس الأبناء في وقت مبكر، بتعزيز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته وأمنه واستقراره.
 كما اوصوا بكتابة تاريخ "زايد" والتركيز على قصصه الواقعية وتدريسها من الروضة حتى الجامعة، والاستمرار في عقد هذه المجالس على مدار العام استذكاراً لتضحية الشهداء وغرس القيم الوطنية بين النفوس.
 وتولى تولى إدارة المجلس الاول الإعلامي فيصل بن حريز، وحضره الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء، وعدد من الضباط والمسؤولين وجمع من الأهالي، فيما تولى إدارة المجلس الثاني الإعلامي الدكتور حبيب يوسف الصايغ، وحضره العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، والعقيد الدكتورجاسم محمد العنتلي أستاذ القانون الجنائي في كلية الشرطة.
واستذكر المتحدثون في المجلسين مناقب المغفور له "بأذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" ودوره المؤثر في تأسيس إتحاد دولة الإمارات العربية، والصعوبات التي واجهت قيامه، فقد كرس "زايد" كل جهده وعمل بتفان وإخلاص لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، حيث وهب "زايد" نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، وقاد ملحمة البناء، بإقامة المدارس ونشر التعليم، وتوفير أرقى الخدمات الصحية، فضلاً عن إنجاز المشاريع الكبرى في البنية الأساسية العصرية.
وأشار المشاركون في مجلسي "خيمة الشهيد"، بكل من أبوظبي والعين، إلى اهتمام الدولة بأسر الشهداء وذويهم، من خلال إنشاء "مكتب شؤون أسر الشهداء"، بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، لرعاية شؤون أسر شهداء الوطن ومتابعة وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام بهم بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة، وحرصها على إقامة الذكرى السنوية لشهداء الوطن، حيث قرر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاء لشهداء الواجب من أبناء الوطن.
والقى الطفل حمدان محمد سيف بالروب القبيسي في مجلس خيمة الشهيد في أبو ظبي، وهو شقيق الرائد طيار سيف القبيسي، قصيدة معبرة في شهداء الوطن الابرار.
تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء
دعا المشاركون في المجلس الذي استضافه سعيد محمد الكندي بدبي، وتولى إدارته الإعلامي سامي الريامي، وحضره جمع من الضباط والمسؤولين والمواطنين، إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء وإبراز الوجه الحضاري للدولة الذي أسس له المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وطالب المشاركون بضرورة الاقتداء بمسيرة الأب المؤسس "زايد".
وطالب المشاركون، بتضمين المناهج التعليمية لمادة علمية حول مختلف المراحل التاريخية لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، وجهود الآباء المؤسسين، وتضحياتهم والصعوبات التي واجهتهم، منوهين بقوة عزيمتهم وإرادتهم التي جعلت من دولة الإمارات اليوم مثالاً يحتذى بين دول العالم.
وسلط المشاركون في المجلس الضوء على سيرة "زايد الانسان ومآثره الانسانية والاجتماعية"، حيث كان جوهر فكر المغفور له الشيخ زايد يقوم على الاهتمام بالإنسان أولا وكل ما يسخر لخدمته باعتباره الثروة الأغلى والأهم والأبقى، وقد أثمرت جهود المغفور له "زايد" نتائج باهرة أرست قواعد البناء الحضاري للدولة، وغرست بين ضلوع المواطن الإماراتي، روح التحدي والاستمرار في مسيرة البناء والنجاح.
الاقتداء بمسيرة الآباء المؤسسين للاتحاد
طالب المشاركون في المجلس الذي استضافه علي سالم المزروع بالشارقة، وتولى إدارته الإعلامي الدكتور علي محمد سنجل، وحضره العميد ركن الدكتور علي سالم الطنيجي نائب قائد قوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية، والعميد ركن محمد عبدالله الملا من وزارة الدفاع، وسعيد عبدالله المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدد كبير من المسؤولين، بضرورة الاقتداء بمسيرة الآباء المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات، والسير على نهجهم وخطاهم، والنهل من فكرهم في بناء مسيرة الوطن، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.
وناقش المشاركون في المجلس التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، وإصراره على فكرة "الاتحاد" وضرورة قيامه وتوحيد الصف الإماراتي، وتركيزه على الموارد البشرية باعتبارها الثروة الحقيقية في بناء مسيرة الأوطان، وعمل المغفور له "زايد" توفير شتى سبل العيش الكريم لشعبه، بل امتدت أياديه البيضاء وفكره المستنير لتشمل الأمتين العربية والإسلامية والعربية وسائر بلدان العالم، منوهين بأن شعار المغفور له "زايد" كان السلام والعطاء الدائم مستشهدين بقولته الشهيرة "ليس النفط العربي أغلى من الدم العربي".
تعزيز روح التلاحم والاتحاد
دعا المشاركون في المجلس الذي استضافه عبدالله بن غليطة الغفلي، بعجمان وتولى إدارته الاعلامي محمد ابراهيم الرئيسي، وحضره عدد من الضباط والمسؤولين وجمع من الأهالي، إلى تعزيز روح التلاحم والاتحاد، وضرورة حرص المواطن الإماراتي أن يكون خير سفير لوطنه، ويعمل على إبراز الوجه الحضاري للدولة بين باقي الأمم والشعوب، وطالب المشاركون بإنشاء مجلس "زايد" في مختلف الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، على أن يعرض من خلال هذا المجلس ما سطره المغفور له "زايد" وأياديه البيضاء في الداخل والخارج، و مسيرة البناء والعطاء على أسس متينة.
وناقش المشاركون في المجلس، ماقدمه المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ليس للمجتمع الإماراتي فحسب، بل امتد عطاءه وانسانيته لتشمل الانسان في مختلف أصقاع العالم، وترسيخه لثقافة العطاء لدى أبناء المجتمع الإماراتي، وتبنيه مختلف المبادرات الإنسانية التي تشمل شتى مجالات الحياة وعلى رأسها التعليم، والصحة سوى على الصعيد المحلي، أو العربي والعالمي.
ترسيخ مآثر الشيخ زايد في الأبناء
دعا المشاركون في المجلس الذي استضافه سالم علي خلفان حليس في أم القيوين، وتولى إدارته الإعلامي محمد ماجد السويدي، وحضره العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين، وعدد من الضباط وأهالي الإمارة، إلى ترسيخ مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" في نفوس الأبناء، والمحافظة على نعمة الأمن والأمان، وتعزيز أواصر التلاحم المجتمعي بين جميع فئات المجتمع.
وتناول المشاركون في المجلس، تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوحد المصالح، كما استعرضوا مواقف المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، وتسخيره للموارد البشرية والمالية لخدمة الوطن، حيث حفل سجل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بصفحات ثرية ناصعة من المنجزات الوطنية الباهرة، ثمن المشاركون دعوة زايد الدائمة لنشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في الإسلام، وإلى الحوار والتقارب بين الثقافات والحضارات والأديان من أجل بناء مستقبل آمن ومزدهر للإنسانية، فضلاً عن دوره الرائد واهتمامه الشديد بالتعليم والصحة.
السير على خطى الشيخ  زايد
طالب المشاركون في المجلس الذي استضافه سالم علي النار الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي في منطقة الجير برأس الخيمة، وتولى إدارته الإعلامي عبدالله المطوع، وحضره العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وحمد عبيد الزعابي وزير مفوض، نائب مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من الضباط والمسؤولين والأهالي، إلى السير على خطى الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستكمال مسيرته.
وأشار المشاركون في المجلس، إلى المكانة العالمية الراقية التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، وما تنعم به من أمن واستقرار وازدهار في شتى المجالات، والتي يعود لمتانة ما أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
  ولفت المشاركون إلى أن دولة الإمارات كانت وستسمر عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، حيث كانت سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي، معتبرين الدور الإنساني لدولة الإمارات توجه راسخ منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى لشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "رحمه الله".
رابطة أوفياء زايد تحت مظلة وزارة الداخلية
طالب المشاركون في المجلس الذي استضافه سعيد محمد الرقباني، مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، وتولى إدارته الإعلامي حميد جاسم الزعابي، وحضره العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، والعميد مبارك ربيع بن سنان  مدير عام الإقامة وشؤون الاجانب بالفجيرة، وأحمد سعيد المطروشي  مدير إدارة غرب آسيا بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من الضباط والمسؤولين والأهالي، بتأسيس رابطة "أوفياء زايد" تحت مظلة وزارة الداخلية، و انشاء قناة فضائية تسمى قناة "زايد الفضائية" يعرض من خلالها مسيرة المغفور له بإذن الله زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه، والبرامج التي تغرس قيم الولاء والانتماء والوفاء والتضحية من اجل الوطن في النشء.
وناقش المشاركون في المجلس "تجربة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بين الماضي والحاضر وإنجازاته الرائدة في شتى المجالات الإنسانية، والنهضة التي حققها لوطنه وشعبه، بعد قيام اتحاد دولة الإمارات، رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهته، وأشار المتحدثون في المجلس إلى فكر "زايد" الحكيم الذي رسم لدولة الإمارات العربية المتحدة صورة منيرة بين دول العالم، وجعلها واحة أمن واستقرار، وقبلة لشعوب العالم.
غرس مسيرة زايد في نفوس النشء
كما تم انعقاد المجلس النسائي الذي استضافته مهرة عبدالرحيم فلكناز في دبي، وتولت إدارته الإعلامية فضيلة المعيني، وحضرته الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي رئيسه نادي الامارات للسيدات والمهن الحرة، سفيرة النوايا الحسنة، والشيخة فطيم بنت حشر آل مكتوم ، والشيخة فاطمه بنت احمد المعلا، والدكتورة رفيعة غباش مؤسس ورئيس متحف المرأة ، والدكتورة عائشة بالخير مديرة البحوث والخدمات المعرفية في الارشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم عثمان مدير عام مركز راشد للمعاقين بدبي، وعزة سليمان محمد بن سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي، وجمع من سيدات المجتمع والاعلاميات .
 ودعت المشاركات إلى السير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتربية الأبناء على ما كان يحبه "زايد"، وطالبن بتعزيز قيم "البيت متوحد" بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي، فضلاً عن غرس مسيرة "زايد" في نفوس النشء والتحديات التي واجهته، مما ينعكس ايجابا على الأجيال بالصبر والمثابرة والنجاح.
وألقت المشاركات في المجلس الضوء على عدد من القضايا والمواضيع التي طالما شغلت فكر "زايد"، وعلى رأسها التعليم، فقد آمن بالعلم  كوسيلة حضارية لبناء المجتمعات وبه  تتقدم الأمم، وله أهمية كبيرة في ازدهار الحياة، فقد دعا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "رحمه الله" إلى التعليم، بل وعمل على تشجيع المرأة على الخروج لطلب العلم.
 وأشارت المشاركات في المجلس أن "زايد" منذ توليه مقاليد الحكم شهدت كافة الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية قفزات متسارعة وكان للتعليم الدور الأكبر في تحقيق ما تصبو إليه الدولة إيماناً منه بأن التعليم هو أساس كل نهضة وتطور.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني

الصحافة العربية:
رائد العجلوني  00971504702790   
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470

تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/quot18162/ar

No comments:

Post a Comment