Tuesday, January 24, 2017

شلمبرجير تعلن عن نتائجها المالية لكامل عام 2016 والربع الأخير منه



·        ارتفاع إيرادات الربع الأخير التي بلغت 7.1 مليار دولار أمريكي بنسبة 1 في المائة مقارنة بالربع السابق.
·        سجل الربع الأخير خسارة في السهم الواحد بلغت وفق المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، بما في ذلك رسوم 0.42 دولار أمريكي للسهم الواحد، 0.15 دولار أمريكي.
·        سجل الربع الأخير أرباح السهم الواحد باستثناء الرسوم، بلغت 0.27 دولار أمريكي.
·        بلغ التدفق النقدي من العمليات في الربع الأخير 2.0 مليار دولار أمريكي، فيما بلغ التدفق النقدي الحر لكامل العام 1.1 مليار دولار أمريكي.
·        بلغ التدفق النقدي من العمليات لكامل العام 6.3 مليار دولار أمريكي، فيما بلغ التدفق النقدي الحر لكامل العام 2.5 مليار دولار أمريكي.
·        الموافقة على توزيع أرباح نقدية فصلية بقيمة 0.50 دولار أمريكي للسهم الواحد.
                                                                                      

هيوستن – (بزنيس واير/"إم إي نيوز واير"): أعلنت شركة "شلمبرجير" المحدودة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:SLB) اليوم عن نتائجها المالية لكامل عام 2016 والربع الأخير منه.

النتائج المالية لكامل العام
(الأرقام بالملايين، باستثناء الأرقام الخاصة بكل سهم)




الأشهر الـ12 المنتهية في


التغير




31 ديسمبر 2016


31 ديسمبر 2015








الفترة نفسها من العام الماضي

العائدات


27,810  $


35,475  $








  -22%

الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


3,273   $


6,510   $








-50%

الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


11.8 %


18.4 %








-658 نقطة أساس

صافي الدخل (الخسائر) (وفق المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً)


(1,687)  $


(2,072)  $








غير مجدية
صافي الدخل باستثناء الرسوم والائتمانات*


1,550 $


4,290 $








-64%
الأرباح المخففة للسهم الواحد (الخسارة لكل سهم) (على أساس مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)



(1.24)  $



(1.63)  $








غير مجدية
الأرباح المخففة للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات*



1.14  $


3.37  $








-66%
























*هذه تدابير مالية لا تتوافق والمعايير المحاسبية المقبولة عموماً. يرجى الرجوع إلى القسم المعنون "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل.

غ.م = غير مجدية

انخفضت العائدات في العام المالي 2016 البالغة قيمتها 27.8 مليار دولار أمريكي بنسبة 22 في المائة بالمقارنة مع العام السابق، على الرغم من ثلاثة أرباع مفعمة بالنشاط بفضل مجموعة "كاميرون" التي ساهمت في تحقيق 4.2 مليار دولار أمريكي من العائدات. وباستثناء "كاميرون"، فقد انخفضت العائدات الموحدة بنسبة 34 في المائة.

وانخفض الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب البالغة قيمته 3.3 مليار دولار أمريكي في العام المالي 2016، الذي يشمل مساهمة مجموعة "كاميرون" البالغة 653 مليون دولار أمريكي، بنسبة 50 في المائة بالمقارنة مع العام السابق. وتراجع الهامش الموحد بـ658 نقطة أساس ليصل إلى 11.8 في المائة. وباستثناء "كاميرون"، فقد تراجع الهامش الموحد بـ727 نقطة أساس ليصل إلى 11.1 في المائة.

نتائج الربع الأخير
(الأرقام بالملايين، باستثناء الأرقام الخاصة بكل سهم)



الأشهر الثلاثة المنتهية في


التغير



31 ديسمبر 2016


30 سبتمبر 2015
31 سبتمبر 2015






الربع السابق
الفترة نفسها من العام الماضي
العائدات


7,107  $


7,019  $
7,744  $






-1%
-8%
الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


810 $


815   $
1,288   $






-1%
-37%
الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


11.4 %


11.6 %
16.6 %






-21 نقطة أساس
-523 نقطة أساس
صافي الدخل (الخسائر) (وفق المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً)


(204)  $


(176)  $
(1,016)  $






غير مجدية
-80%
صافي الدخل باستثناء الرسوم والائتمانات*


379 $


353 $
819 $






7%
-54%
الأرباح المخففة للسهم الواحد (الخسارة لكل سهم) (على أساس مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)


(0.15)  $


(0.13)  $
(0.81)  $






غير مجدية
غير مجدية
الأرباح المخففة للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات*


0.27  $


0.25  $
0.65  $






8%
-58%


















*هذه تدابير مالية لا تتوافق والمعايير المحاسبية المقبولة عموماً. يرجى الرجوع إلى القسم المعنون "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل.

غ.م = غير مجدية

وقال بال كيبسجارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "شلمبرجير" في معرض تعليقه: "يعود النمو في العائدات بنسبة 1 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق إلى النشاط القوي في الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، والذي قوبل إلى حدّ كبير بالضعف المستمرّ في أمريكا اللاتينية وتراجع النشاط الموسمي في أوروبا، ورابطة الدول المستقلة، وأفريقيا".

وأضاف: "بالنسبة لقطاعات الأعمال، فقد قادت مجموعة الإنتاج ارتفاع نسبة العائدات بنحو 5 في المائة نظراً لارتفاع نشاط التكسير الهدروليكي في الشرق الأوسط وأراضي أمريكا الشمالية. وارتفعت إيرادات مجموعة تصنيف الاحتياطيات بنسبة 1 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق نتيجة نشاط الاختبار والمعالجة في الكويت الذي يقابل التراجع الموسمي في نشاطات ’وايرالين‘ في النرويج وروسيا. وبقيت عائدات مجموعة الحفر مستقرة مقارنة مع الربع السابق بحيث قوبل استمرار النشاط القوي للحفر الموجه في أراضي أمريكا الشمالية بتراجع النشاط في أوروبا، ورابطة الدول المستقلة، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا. وبقيت عائدات مجموعة ’كاميرون‘ مستقرة أيضاً بالمقارنة مع الربع السابق بحيث قوبل النمو في ’وان سابسي‘ و’سرفايس سيستمز‘ بتراجع مبيعات المنتجات من خدمة الصمامات والقياس "فالفز آند ميجرمنت" ومن جراء تناقص الطلبيات في ’دريلينج سيستمز‘".

وتابع قائلاً: "وبقي الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب مستقراً مقارنة مع الربع السابق حيث قوبل تحسن الهامش في مجموعات الإنتاج والحفر بالتراجع في مجموعة ’كاميرون‘ ومجموعة تصنيف الاحتياطيات. وفي الأرباع الأخيرة، نجحنا في تحقيق الاستقرار في أعمالنا من ناحية النشاط والقدرة، ما سمح لنا لاحقاً بخفض وتقليل هيكلية الدعم الخاصة لعكس النشاط الحالي ومستويات تسعير الخدمات. ولقد أدّى ذلك إلى تسجيل نفقات إعادة هيكلة بقيمة 536 مليون دولار أمريكي في الربع الأخير. ولقد سجلنا أيضاً نفقات بقيمة 139 مليون دولار أمريكي متعلقة بدمج ’كاميرون‘ وخسارة انخفاض قيمة العملة في مصر".

وأضاف: "إننا نحافظ على رؤيتنا البنّاءة بخصوص بأسواق النفط في ظلّ استمرار قيود ميزان العرض والطلب في الربع الأخير، كما تبيّن من ثبات تعادل أسهم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويُعزَّز هذا الاتجاه باتفاقيات منظمة ’أوبك‘ والاتفاقيات خارج إطار منظمة ’أوبك‘ في ديسمبر والرامية إلى خفض الإنتاج، والتي ينبغي أن تؤدي بعد فترة معينة، إلى تسريع السحب من المخزون، ودعم ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الاستثمارات في التنقيب والإنتاج".

واستطرد: "إننا نتوقع أن يقود مشغلو الأراضي في أمريكا الشمالية النمو في الاستثمارات في البداية، حيث تبدو التدفقات النقدية الحرة السلبية والمتواصلة بأنها عائقاً أقل، حيث أنّ التمويل الخارجي متاح بسهولة، وتُعطى الأولوية للسعي إلى تحقيق قيمة الأسهم ذات الآجال الأقصر على كامل دورة العائد على الاستثمار. وتشير استطلاعات استثمارات التنقيب والإنتاج حالياً إلى أن استثمارات التنقيب والإنتاج ’إن إيه إم‘ للعام 2017 ستزيد بنسبة 30 في المائة تقريباً بفضل حوض ’بريميان‘، التي ينبغي أن تؤدي إلى ارتفاع النشاط والانتعاش في تسعير قطاع الخدمات".

وأوضح: "يركّز المشغلون بشكل أكبر في الأسواق الدولية، على عائدات الدورة الكاملة وتخضع استثمارات التنقيب والإنتاج بشكل عام لتوليد التدفقات النقدية الحرة للمشغلين. استناداً إلى ذلك، نتوقع أن ينطلق الانتعاش بالأسواق الدولية في عام 2017 بشكل أبطأ، نظراً للواقع الاقتصادي الذي يواجه قطاع التنقيب والإنتاج. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى عام ثالث على التوالي من قصور الاستثمار، مع استمرار انخفاض معدل الموافقات على المشاريع الجديدة وتسارع الانخفاض في الإنتاج في قاعدة الإنتاج القديمة. وتزيد هذه العوامل مجتمعةً احتمال حدوث عجز كبير في الإمدادات على المدى المتوسط، التي يمكن تجنبها فقط بزيادة عالمية واسعة النطاق في إنفاق التنقيب والإنتاج، الذي نتوقع أن يبدأ في التجلي في أوقات لاحقة من عام 2017 وصولاً إلى العام 2018".

وبيّن: "وفقاً لما سبق، وبعد تسعة أرباع متتالية من التخفيضات الحثيثة في القوى العاملة، والحدّ من التكاليف، وجهود إعادة الهيكلة، فإننا متحمسون لاستعادة التركيز على السعي لتحقيق النمو وتحسين العائدات. وبعد أن مضينا قدماً في هذا الانكماش، فقد قمنا بتنظيم هيكلية التكاليف والدعم الخاصة بنا، وواصلنا قيادة الكفاءة والنوعية الأساسية في سير أعمالنا، وقمنا بتوسيع نطاق عروضنا من خلال الحفاظ على الاستثمارات في الأبحاث والهندسة، كما أجرينا سلسلة من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية. ولقد أتاحت لنا هذه الإجراءات معاً تعزيز موقعنا في السوق العالمية خلال الكساد، ما سيمكننا من المحافظة على وتوسيع مركزنا الرائد في الهامش والعائدات في كل من أمريكا الشمالية وفي جميع أنحاء الأسواق الدولية المتقدمة".

وأشار: "لا يزال نمو العائدات محركاً مالياً مهماً للغاية بالنسبة لنا، إلّا أن توليد النقد لكامل الدورة يعتبر أكثر أهمية، ومن هذه الناحية، ما زلنا متميزين في هذا القطاع. وطوال العامين الماضيين من هذا الكساد، قمنا بتوليد تدفقات نقدية حرة بقيمة 7.5 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يفوق مجموع تدفقات بقية منافسينا الرئيسيين. بالإضافة إلى ذلك، أعدْنا 8.0 مليار دولار أمريكي إلى مساهمينا من خلال دفع حصص الأرباح وإعادة شراء الأسهم. وهذا يثبت بوضوح متانة شركة ’شلمبرجير‘، والإدارة الحذرة لأعمالنا، وقوة قدراتنا التنفيذية".

أحداث أخرى

قامت "شلمبرجير" خلال الربع الأخير بإعادة شراء 1.5 مليون سهماً من أسهمها العادية بسعر متوسط بلغ 78.21 دولار أمريكي للسهم الواحد بقيمة شراء إجمالية بلغت 116 مليون دولار أمريكي.

وفي 5 يناير 2017، أعلنت "شلمبرجير" عن الاستحواذ على شركة "بيك ويل سيستمز"، وهي شركة رائدة متخصصة في تصميم وتطوير الأدوات المتقدمة المستخدمة داخل الحُفر من أجل التحكم بالتدفق، والتدخل في الآبار، وكفاءة حفر الآبار.

وفي 19 يناير 2017، وافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية فصلية بقيمة 0.50 دولار أمريكي للسهم الواحد من الأسهم العادية المتداولة اعتباراً من 17 أبريل 2017 إلى المساهمين المسجلين في 15 فبراير 2017.

العائدات الموحدة وفق المناطق الجغرافية
(الأرقام بالملايين)




الأشهر الثلاثة المنتهية في


التغير




31 ديسمبر 2016


30 سبتمبر 2016








مقارنة بالعام الماضي

أمريكا الشمالية


1,765  $


1,699  $








-4%

أمريكا اللاتينية


952   $


992   $








-4%

أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا


1,834


1,872








-2%

الشرق الأوسط وآسيا


2,494


2,385








5%
الإلغاءات وغيرها


62
7,107 $


71
7,019 $








-13%
1%













عائدات أمريكا الشمالية


1,765  $


1,699  $








4%
العائدات الدولية


5,280  $


5,249  $








1%

























ارتفعت العائدات البالغة 7.1 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير بنسبة 1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الربع السابق، مع نمو عائدات أمريكا الشمالية بنسبة 4 في المائة والعائدات الدولية بنسبة 1 في المائة.

أمريكا الشمالية

في أمريكا الشمالية، ارتفعت العائدات بنسبة 4 في المائة مقارنة مع الربع السابق مع ارتفاع إيرادات الأنشطة البرية وانخفاض الإيرادات البحرية. وباستثناء نتائج مجموعة "كاميرون"، فقد شهدت إيرادات الأراضي نمواً من رقمين نتيجة النشاط القوي في مجال التكسير الهدروليكي وارتفاع أعداد منصات التكسير، فضلاً عن تزايد استخدام أدوات "دريلينج آند ميجرمنت" و"بتس آند دريلينج تولز"، ومنتجات وخدمات "إم-آي سواكو" في ظلّ ارتفاع عدد أجهزة الحفر. كما سجّلت عائدات الأراضي في الولايات المتحدة نمواً ملحوظاً من رقمين في النشاط القوي وتحسن خفيف في الأسعار، في حين شهدت العائدات في غرب كندا نمواً كبيراً بفضل زيادة النشاط في الشتاء، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات منتجات الرفع الاصطناعي. وارتفعت العائدات أيضاً في مبيعات نهاية السنة من التراخيص الزلزالية متعددة العملاء من "ويسترن جيكو" التي تعتبر خفيفة إذا ما قارناها بالسنوات السابقة. كما انخفضت مبيعات "فالفز آند ميجرمنت" و"دريلينج سيستمز".

المناطق الدولية

ارتفعت العائدات الدولية بنسبة 1 في المائة مقارنة بالربع السابق نتيجة للنمو القوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، التي قوبلت جزئياً باستمرار الضعف في منطقة أمريكا اللاتينية وتراجع النشاط الموسمي في منطقة أوروبا ورابطة الدول المستقة وأفريقيا.

ارتفعت الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع الربع السابق. ويرجع ذلك أساساً إلى تحسّن خدمات التكسير ونشاط خدمات الإنتاج المتكاملة ("آي بيه إس") في تطورات مصادر الأراضي غير التقليدية وزيادة إنتاجية الطواقم البرية الزلزالية في المملكة العربية السعودية. وارتفعت إيرادات مصر نتيجة تحسن أعمال الحفر، في حين ارتفعت إيرادات قطر نتيجة تزايد أعمال الحفر الأفقي. إلا أنّ هذه الارتفاعات قوبلت جزئياً بانخفاضات في نشاط خدمات "دريلينج آند ميجرمنت" وخدمات الحفر المتكاملة ("آي دي إس") وانخفاض مبيعات المعدات في الأسواق الهندية الجغرافية في ظلّ إتمام المشاريع وتأجيل حملات الآبار.

وانخفضت الإيرادات في منطقة أمريكا اللاتينية بنسبة 4 في المائة مقارنة مع الربع السابق، لا سيما في الأسواق الجغرافية "جيو ماركت" في المسكيك وأمريكا الوسطى حيث أدّت قيود ميزانية العملاء إلى انخفاض حاد في مجمل أعداد أجهزة الحفر ما انعكس سلباً على العمليات على اليابسة وفي البحر وأثّر في المشاريع المتعلقة بالمياه العميقة والمياه الضحلة. كذلك، انخفضت الإيرادات في المكسيك بسبب أعمال المسح البحري ومبيعات التراخيص الزلزالية متعددة العملاء في الربع الماضي. وانخفضت الإيرادات في الأرجنتين نتيجة تأثر أعمال تطوير المصادر غير التقليدية بأحوال الطقس غير المؤاتية وغيرها من التأخيرات. وقد قابل تأثير هذا التراجع جزئياً تحسن نشاط الحفر والمشاريع في الأسواق الجغرافية "جيو ماركت" في البيرو، وكولومبيا، والإكوادور مع ارتفاع أعداد أجهزة الحفر بنسبة 46 في المائة نتيجة ارتفاع أسعار النفط.

وتراجعت العائدات في منطقة أوروبا/رابطةالدول المستقلة/أفريقيا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الربع السابق، ويعود ذلك أساساً إلى ذروة نشاط الحفر في فصل الصيف في روسيا وحملات خدمات الاستكشاف في النرويج التي أثّرت في كافة التقنيات التي تقودها "وايرلاين"، و"دريلينج آند ميجرمنت"، و"إم-آي سواكو". وساهمت الأسواق الجغرافية "جيو ماركت" في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى تراجع العائدات بالمنطقة مع خفض عدد الحفارات وإتمام المشاريع، لا سيما في أنغولا والكونغو. وقوبلت هذه الانخفاضات جزئياً بالنشاط والتنفيذ القوي لمشروع "وان سابسي".

مجموعة تصنيف الاحتياطيات


 
(الأرقام بالملايين، باستثناء الأرقام الخاصة بكل سهم)


الأشهر الثلاثة المنتهية في
 
التغير


31 ديسمبر 2016
 
30 سبتمبر 2016
 
31 ديسمبر 2015

بالمقارنة مع الربع السابق
 
بالمقارنة مع العام السابق
العائدات


1,699  
$


1,689
$


2,193
$

1 %

-23 %
الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


316
$


322
$


521
$

-2 %

-39 %
الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب


18.6
%


19.1
%


23.8
%

-49 نقطة أساس

-519  نقطة أساس

بلغت عائدات مجموعة تصنيف الاحتياطيات 1.7 مليار دولار أمريكي، نتج 76 في المائة منها من العمليات الدولية. وارتفعت العائدات بنسبة 1 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق نظراً لتحسن النشاط في مشاريع منشآت الإنتاج المبكر في الكويت، وتحسن نشاط الحفر الخاص بـ"وايرلاين" في مصر، وارتفاع أعمال الحفر الأفقي في قطر، وتزايد مبيعات تراخيص البرمجيات والصيانة. وقوبلت هذه النتائج جزئياً بالانخفاض الموسمي في نشاط "وايرلاين" في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وانخفض الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب البالغ 19 في المائة بمقدار 49 نقطة أساس مقارنة مع الربع السابق حيث قوبل ارتفاع مساهمة مبيعات البرمجيات والصيانة إلى حد كبير بانخفاض أنشطة الاستكشاف من "وايرلاين" ذات الهامش المرتفع.

وتعزّز أداء مجموعة تصنيف الاحتياطيات بعدد من مشاريع إدارة الخدمات المتكاملة ("آي إس إم")، والحصول على عقود جديدة، ونشر التقنيات، وكفاءات التحوّل خلال هذا الربع.

وفي الإكوادور، قامت شركة "شلمبرجير" بتقديم "آي إس إم" لصالح شركة "بترو أمازوناس إي بيه" و"سينوبيك" من أجل تحسين الحفر في مشروع "تيبوتيني". وسمحت قواطع "أونيكس"* المصنوعة من الماس المضغوط متعدد البلورات "بيه دي سي" من "بتس آند دريلينج" وتقنيات "ستينجر"* ذات العنصر الماسي المخروطي بتحقيق توجيه وثبات أفضل لوقت أطول وبسرعة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يعطي جهاز التشتت متعدد الترددات "وايرلاين دايلكتريك سكانر"* معلومات حول كمية المياه وتركيبة الصخور، في حين تقوم وحدة "ديوال-باكر موديول" بعزل الفترة الفاصلة لأداة اختبار آليات تشكّل وحدات "إم دي تي"*. فضلاً عن ذلك، فقد زادت "باور جت نوفا"* كفاءة شحنات عمق الاختراق الإضافي. وحقق العميل وفورات في وقت الحفر وذلك بإنجاز حفر البئر في سبعة أيام ونصف بدلاً من أحد عشر يوماً متوقعة، أي حقق وفورات في التكاليف تُقدَّر بنحو 250,000 دولار أمريكي.

وفي مصر، قامت شركة "بيلايم بتروليوم كومباني" ("بتروبل")، وهي مشروع مشترك بين شركة البترول المصرية العامة و"آي إي أو سي برودكشن بيه.في"، بمنح أعمال الاختبار والمعالجة "تيستنج آند بروسيس" في "شلمبرجير" عقداً بقيمة 70 مليون دولار أمريكي للاضطلاع بأعمال الهندسة والمشتريات وبناء وتعهيد وتشغيل منشأة في حقل غاز ظُهر. وستوفر المنشأة، التي يُتوقّع أن يتمّ إنجازها خلال 11 شهراً من تاريخ المنح، تسريع إنتاج الغاز خلال المرحلة الأولى من المشروع. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت عملية الاختبار والمعالجة مجموعة من التقنيات من أجل استكمال "بتروبل" لاختبار الإنتاج في البئر التجريبية الأولى في اكتشاف حقل ظُهر بموقع "شروق". ويشمل اختبار الإنتاج، خلال العمل على عمق مياه يبلغ 1,450 م، تقنية "سينتري 3"* المتشعبة لاختبار عملية الإنجاز تحت سطح البحر، مع تقنية القياس عن بعد اللاسلكية من "ميوزيك"* التي تفعّل أخذ عينات سوائل الخرانات المستقلة من "سكار"*، وأنظمة اختبار الخزانات داخل الحُفر من "كوارتيت"*. ويتيح استخدام برمجية "تيستنج مانيجر" لاختبار الآبار ورصد البيانات والتعاون في الوقت الحقيقي، إجراء تحليل مؤقت وفي الوقت الحقيقي وتحسين برنامج اختبار الآبار.

وفي المكسيك، قامت "بيميكس" بمنح شركة "ويسترن جيكو" مشروع كابلات كامل النطاق في قعر المحيط بمساحة 2,400 كيلومتر مربع في حقل "كانين سووك" في خليج كامبيتشي ذي المياه الضحلة. ويقع الحقل في منطقة تتمتع باحتمالات عالية لنجاح عمليات التنقيب ضمن محفظة التنقيب، وتتطلب تقنية زلزالية جديدة لتوفير تصوير أفضل نظراً لتعقيد تركيبتها التكتونية المالحة. وستقوم سفينة "دبليو جي تاسمان" من "ويسترن جيكو" والتي تمّ نقلها حديثاً للعمليات في قعر المحيط، باستخدام تقنية "كيو سي بيد"* للمسح الزلزالي متعدد العناصر لقاع البحر والتي تعمل بواسطة نظام مصمّم لضمان الربط الموحد في جميع الاتجاهات. وبدأ الاستحواذ في عام 2016، وسيستمرّ لمدة عام واحد تقريباً.

وقبالة سواحل النرويج، قدمت "وايرلاين" مجموعة من تقنيات "لوندين النرويج" من أجل التغلب على تركيبة التشكيلات الجيولوجية التي تشكل تحدياً، وتقليل وقت التشغيل في بئر في بحر بارنتس. وإنّ احتمال وجود كهوف كبيرة غير مرئية بواسطة التصوير الزلزالي السطحي، يتطلب استخدام التصوير عالي الدقة داخل حفرة البئر وحولها، وما بعدها. وشملت التقنيات نظام "إتش دي في إس" للاستشعار الصوتي الموزع ("دي إيه إس") باستخدام كابل سلكي مع ألياف ضوئية مدمجة، وجهاز هزاز داخل الحفرة "زد-تراك"*، وتقنية التصوير الزلزالي المتنوع "في إس آي"* وجميعها داخل سلك واحد. وسمحت البيانات التي تمّ الحصول عليها بعد وضع الجهاز الهزاز وجهاز التصوير داخل الحفرة للعملاء معرفة المخاطر المحتملة لرؤوس الحفر وبالتالي التخفيف من مخاطر الحفر. وخفضت تقنية "دي إيه إس" مدة التشغيل إلى 30 دقيقة بالمقارنة مع أسلوب "في سي بيه" التقليدي الذي قد يتطلب مدة تصل إلى ثماني ساعات.

وقبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، نشرت عملية الاختبار والمعالجة مجموعة من التقنيات لشركة "الحصن للغاز" في حقول هيل وغاشا. وتضمنت المجموعة تقنية الرأس الثاقب ذي الإطلاق الإلكتروني للمسافات الطويلة "إي فاير-تي سي بيه"* وتقنية جديدة للوصل بين الثقوب، تعملان بواسطة قياس البعد اللاسلكي ومقدمتان من "ميوزيك"*. وإنّ الوصل اللاسلكي في الأعماق متسق مع أشعة "غاما" السلكية التقليدية وأسلوب محدد موقع طوق التغليف. وباﻹضافة إلى ذلك، ساعدت البيانات في الوقت الحقيقي داخل الحفرة في تحديد خصائص الخزانات، وتقييم أداء الآبار خلال التحفيز وبعده، ودعم قرارات أخذ العينات من داخل الحفرة من أجل تخفيض الفترة اللازمة لإنجاز برنامج اختبار الآبار الأساسي بنحو 18 ساعة.

وأتاح برنامج التحول لشركة "شلمبرجير" تقليل أعداد المعدات وتكاليف إصلاح موثوقية الأدوات باستخدام أسلوب إدارة دورة حياة التكنولوجيا "تكنولوجي لايف سايكل مانجمنت" ("تي إل إم"). وقامت "شلمبرجير" على سبيل المثال في المملكة العربية السعودية بمركز الشرق الأوسط للموثوقية والكفاءة ("سي آر إي") في الظهران، بتنفيذ نظام صيانة جديد لخدمات الاختبار والمعالجة ساهم في تخفيض إجمالي تكاليف إصلاح المعدات بنسبة 48 في المائة وتحسين الوقت المطلوب لإجراء التحوّل بنسبة 21 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العمليات. وفي أستراليا، نشرت "ويسترن جيكو" مصدر الطاقة الإلكتروني للمسح الزلزالي البحري المطور حديثاً في "أمازون كونكيرر" من أجل إجراء مسح متعدد العملاء. وتوفر منهجية "تي إل إم" تحسينات في موثوقية المصدر الزلزالي لجميع مصادر "ويسترن جيكو" بما في ذلك مشروع المصدر الإلكتروني الذي يستخدم تقنية استحواذ تعتمد على موثوقية عالية المصدر لضمان أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية. ومن عام 2014 إلى عام 2016، تحسنت موثوقية مصادر "ويسترن جيكو" بنسبة 47 في المائة.

مجموعة الحفر

(الأرقام بالملايين، باستثناء نسب الهامش)

 
الأشهر الثلاثة المنتهية في
 
التغير


31 ديسمبر 2016
 
30 سبتمبر 2016
 
31 ديسمبر 2015

بالمقارنة مع الربع السابق
 
بالمقارنة مع العام السابق
العائدات


2,013
$


2,021
$


2,953
$

-

-32%
الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضريبة


234
$


218
$


494
$

7%

-53%
الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضريبة


11.6
%


10.8
%


16.7
%

81  نقطة أساس

-511 نقطة أساس

وكانت عائدات مجموعة الحفر والبالغة 2.0 مليار دولار أمريكي، والتي نتج 76 في المائة منها من الأسواق العالمية، ثابتة بالمقارنة مع الربع السابق، حيث تمت مقابلة نشاط الحفر ذو الاتجاه القوي المستمر في أرض أمريكا الشمالية بواسطة نشاط الحفر الأقل في المناطق الدولية. ويعود التحسن في عائدات أمريكا الشمالية إلى الإقبال المتزايد على أدوات "دريلينج آند ميجرمنت" و"بتس آند دريلينج تولز" ومنتجات وخدمات "إم-آي سواكو". وكانت العائدات المنخفضة في المناطق الدولية عن المشاريع المستكملة لـ"دريلينج آند ميجرمنت" و"آي دي إس" في كل من الهند والعراق، بينما أثر التباطؤ الشتوي في روسيا والنروج في نشاط أعمال "دريلينج آند ميجرمنت" و"إم-آي سواكو".

وتوسّع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب والبالغ 12 في المائة بمقدار 81 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق بالرغم من ثبات العائدات. ويعود هذا الأمر إلى تحسينات التسعير الناتجة عن زيادة الإقبال على تقنيات الحفر المتعلقة بالنشاط المتزايد على اليابسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثرت بشكل أساسي في أعمال "دريلينج آند ميجرمنت" و"بتس آند دريلينج تولز". كما توسّع الهامش أيضاً نتيجةً للتنفيذ التشغيلي في مشاريع "آي دي إس"، و"إم–آي سواكو" و"بتس آند دريلينج تولز"، ومن خلال الفوائد المتواصلة المتعلقة بالتحول حيث تماشت الموارد لتتناسب مع شكل الانتعاش.

وساهم مزيج من مشاريع "آي دي إس"، والعقود الممنوحة، ونشر التقنيات الجديدة، وكفاءات التحولات في أداء مجموعة الحفر خلال الربع الأخير.

وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، شهد مشروع "آي دي إس" تحسناً في أداء الحفر بنسبة 40 في المائة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2016 بالمقارنة مع خدمات الحفر غير المتكاملة في حقول مماثلة. ويرتكز التحسن على عمق الأقدام التي يتم حفرها في الساعة أسفل الطاولة الدوارة. وتم تمكين تحقيق هذا الإنجاز بواسطة مزيج من تقنيات الحفر، مثل معدل التشييد المرتفع الخاص بنظام "باور درايف آرتشر"* ونظم "باور درايف إكسيد"* المقوّاة الدوارة القابلة للتوجيه بهدف تحسين أوقات الحفر في الآبار الأفقية وأثناء الحفر ذي النطاق الموسّع. وشمل هذا الأمر استخدام تحليل الكفاءة التشغيلية لحفر الآبار المتعددة "ريج آور"*، وبرمجيات تحسين معدل الاختراق "آر أو بيه أو"*، والتي تضبط معاملات الحفر لتحقيق أقصى قدر من أداء الحفر في قاع البئر. وجمعت "شلمبرجير" هذه التقنيات مع خطط عمل متكاملة أشرف عليها خبراء في المجال من الاختصاصات المتعددة في مراكز دمج تقنيات الحفر في المملكة العربية السعودية وأبوظبي للحد من تكاليف الحفر والتطوير الشامل.

وفي النروج، منحت "ستات أويل" شركة "شلمبرجير" عقداً لمدة ثمانية أعوام وبفترات اختيارية لتقديم خدمات تشييد متكاملة للآبار لإحدى حفارات أبراج الحفر المرفوعة "كات–جيه" التي تم تشييدها للعمليات في البيئات القاسية والآبار الضحلة في الجرف القاري النرويجي. وستوفر "شلمبرجير" التخطيط والتنفيذ للحفر الموجه، والقياس وتسجيل قياسات البئر أثناء الحفر، ورصد الطين، والحفر وسوائل التنفيذ، والتثبيت بالإسمنت، والضخ، ومردود الشق والتقاط السقائط أثناء عملية الحفر، وأنظمة الأسلاك الكهربائية، وإدارة النفايات، والإكمال، والعزل الميكانيكي في الحُفر، والغسل الميكانيكي للبئر، وتقنية الحفر للمسافات الطويلة "تي سي بيه"، وذلك للحقول التابعة لحقل "جلفاكس"، مع التخطيط للبدء بالعمليات لاحقاً هذا العام.

وفي القطاع النرويجي من بحر الشمال، استخدمت "دريلينج آند ميجرمنت" خدمة "جيو سفير"* للتخطيط أثناء حفر مكمن الاحتياطي لصالح شركة "إكسون موبيل"، من أجل تخطيط مكمن الاحتياطي الرسوبي المعقد والرصد جيولوجياً وبشكل فعال في الرمال المستهدفة في حقل "بالدر". وتشتمل تقنية "جيو سفير" على هدفين هما تجنب الثقوب الاستطلاعية المكلفة في الآبار التطويرية التي فشلت غالباً بتوفير معلومات كافية للمساعدة على استقرار الآبار المنتجة وتجنب وضع الغلاف في رمال رسوبية رقيقة، وقامت هذه التقنية بتخطيط الجزء العلوي من الرمال الضخمة من عمق عمودي إجمالي يفوق 20 متراً في الأعلى، وكشفت عن تماس النفط/المياه أثناء إنزال المقطع البالغ 12 وربع إنشاً قبل اختراق مكمن الاحتياطي. وبالنسبة لمقطع مكمن الاحتياطي البالغ 8 ونصف إنشاً، كان العميل قادراً على تخطيط استراتيجية الرصد الجيولوجي قبل رأس الحفر من خلال الجمع بين التفسير الاهتزازي ونتائج تخطيط الرصد الجيولوجي، الأمر الذي أسهم بالتالي في زيادة إنتاجية الآبار.

وفي غرب تكساس، استخدمت "دريلينج آند ميجرمنت" مجموعة من التقنيات لتسجل رقماً قياسياً جديداً في أداء الحفر للمشغّل في حوض "بيرميان". وشملت المجموعة أسفل البئر نظم "باور درايف أوربت"* الدوارة القابلة للتوجيه لتحسين الحفر الموجه، ومحرك الحفر عالي الأداء "داينا فورس"*، الذي يوفر أعلى عزم دوران عند رأس الحفر ويتفوق في أدائه على المحركات التقليدية في عمليات الحفر الضخمة. وبالإضافة إلى ذلك، وفرت خدمة "سليم بالس"* للقياس أثناء الحفر "إن دبليو دي" القابل للاسترجاع، خدمات التوجيه، والميل، واتجاه أدوات الحفر، وقياسات أشعة جاما في الوقت الفعلي لتوفير قياسات لنبض الطين عن بعد. وحفر العميل 7,814 قدماً أفقياً بأقل من 22 ساعة، والذي تجاوز الرقم القياسي السابق للأقدام المحفورة الذي حققه العميل في حوض "بيرميان" بنسبة وقدرها 47 في المائة. وكنتيجة لذلك، خفض العميل وقت الحفر بـ18 ساعة مقارنة مع الحفر الأفقي السابق.

وفي الإكوادور، تم نشر نظام "باور درايف* إكس 6" الدوار القابل للتوجيه لأعمال الحفر والقياس المزود بتقنيات مثقب الحفر "سميث بيه دي سي" لصالح "أوريون إنرجي" لتحسين أداء الحفر في البئر في حقل "أوكانو". ومن خلال الدعم عن بعد من قبل خبراء في مركز تكامل تقنية الحفر، قام فريق العمليات بحفر 6,400 قدماً من مقطع البئر البالغ عرضه 16 إنشاً خلال 30 ساعة، ليزيد بذلك معدل الاختراق "آر أو بيه" ليصبح 201 قدماً في الساعة مقارنة بمعدل الاختراق البالغ 136 قدماً في الساعة في آبار مماثلة، أي بزيادة صافية قدرها 48 في المائة. وكنتيجة لذلك، وفر العميل نحو 100 ألف دولار أمريكي من تكاليف الحفر من خلال إنهاء مقطع البئر قبل يومين من الموعد المحدد أساساً.

وفي مصر، استخدمت "دريلينج آند ميجرمنت" خدمة "جيو سفير"* لتخطيط مكمن الاحتياطي أثناء الحفر لصالح شركة "بلاعيم للبترول" (بتروبيل)، وهي مشروع مشترك بين شركة "جنرال بيتروليوم" المصرية وشركة "آي إي أو سي" للإنتاج المحدودة، وذلك لإزالة ثقب استطلاعي في حقل "أبو رديس". وتطلب عدم توافق الطبقات في الجزء العلوي من الحجر الرملي النفطي إجراء ثقب استطلاعي في البداية لتحديد متوسط عمق الغلاف بينما تطلب الصخر الطيني المضغوط الموجود أعلى المنطقة المستهدفة طيناً ثقيلاً والذي جعل من اختراق الرمل المستهدف صعباً نتيجةً للخسائر المحتملة من دوران الطين. واستخدمت تقنية "جيو سفير" قياسات كهرمنغناطيسية توجيهية عميقة لتكشف التكون الطبقي الموجود تحت سطح الأرض وتفاصيل تماس السوائل على بعد يفوق 100 قدم من حفرة البئر، ما ساعد على التحكم بعدم اليقين الجيولوجي ومخاطر الحفر. ومن خلال إزالة الثقب الاستطلاعي، وفر العميل نحو 1.8 مليون دولار أمريكي.

وفي روسيا، استخدمت "بتس آند دريلينج تولز" مجموعة من تقنيات رؤوس الحفر لصالح شركة "إل إل سي لوك أويل – كومي"، وهي شركة إنتاج تابعة لشركة "بيه إيه أو لوك أويل"، وذلك لإلغاء أربعة مسارات لرؤوس الحفر وزيادة معدل الاختراق في بئر موازنة في حقل "كيرتايلسكوي" في منطقة "تيمانو – بيتشورا". وزادت تقنية "أونيكس 360"* القاطعة الدوارة والمصنوعة من كريستالات الماس المضغوط "بيه دي سي" متانة رأس الحفر نتيجةً لدورانها بزاوية 360 درجة، بينما وفرت تقنية العنصر الماسي المخروطي "ستينجر"* قوة اصطدام فائقة ومقاومة للتآكل في تشكيلة الرمال القاسية والكاشطة للغاية هذه. وبالإضافة إلى ذلك، ونتيجةً لتصميمه المعياري، فقد تم تخصيص المحرك القابل للتوجيه "باور باك" الخاص بـ"دريلينج آند ميجرمنت" حتى يلائم بيئة الحفر. ونتيجة لذلك، حقق العميل معدل اختراق وقدره 9.3 متر في الساعة، أي بزيادة وقدرها 40 في المائة مقارنة بأقصى معدل اختراق تم تحقيقه في الآبار المقابلة. وعلاوة على ذلك، وفر العميل خمسة أيام من العمليات من خلال الحفر في المقطع الذي يبلغ عرضه 8 و5/8 إنشاً خلال 15 يوماً عوضاً عن فترة الحفر المتوقعة البالغة 20 يوماً.

وفي حوض "نيكوين" في الأرجنتين، استخدمت "إم–آي سواكو" سائل الحفر "كيه إل إيه–شيلد"* المعزز بالبوليمر والقائم على المياه لصالح "وينتر شال أرجنتينا" لحفر مسافة وقدرها 3,281 قدماً أفقياً في تشكيلة أرضية صعبة تتميز بضغط ثقوب مرتفع بشكل غير اعتيادي، وتصدعات طبيعية، وضغوط، وتعقيد ميكانيكي أرضي عام. ووفّر نظام "كيه إل إيه–شيلد" المحسّن بواسطة زيوت تشحيم "ستار جلايد" المحسّنة لمعدل الاختراق وإضافات "دريل زون" المحسنة لمعدل الاختراق والمضادة للتراكم، بديلاً لسوائل الحفر غير المائية. وبالإضافة إلى ذلك، تعقبت برمجيات محاكاة سائل الحفر "فيرتشوال هيدروليكس"* مسار البئر، وأدت محاكاة لعزم الدوران والسحب، وقيمت خصائص الانسياب من حيث كثافة الدوران المعادلة، وحسنت تنظيف ثقب البئر. وتحققت الفائدة للعميل من خلال حفر البئر وبشكل أفقي خلال 70 يوماً دون أي تجاويف، وتضخم، أو مشاكل نتيجة ضيق حفرة البئر.

ومكّن برنامج التحول زيادة في الموثوقية والكفاءة، بالإضافة إلى تقديم المنتج والخدمات. وتعاونت فرق التصميم والهندسة والصيانة المختصة في أعمال الحفر والقياس في شركة "سي آر إي" الشرق الأوسط في الظهران، والمملكة العربية السعودية، من أجل إيجاد أطر معيارية متينة لأدوات القياس أثناء الحفر وتقليل تأثرها بالحركة والاحتكاك في البيئة عالية الصدمات. وكنتيجة لذلك، ازدادت موثوقية أدوات منصة القياس أثناء الحفر "إم دبليو دي" المدمجة "آي إم بالس"* بنسبة 240 في المائة وازدادت موثوقية أدوات خدمة النيوترون ذو الكثافة السمتية "إيه دي إن فيجين"* بنسبة 47 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العمليات التي قامت بها شركة "سي آر إي".

مجموعة الإنتاج 




(الأرقام بالملايين باستثناء نسب الهوامش)



الأشهر الثلاثة المنتهية في


التغير



31 ديسمبر
2016


30 سبتمبر 2016


31 ديسمبر 2015


بالمقارنة مع الربع السابق


بالمقارنة مع العام السابق
العائدات



2,179 $




2,083
$



2,632
$


5 %



- 17%

الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضريبة



132 $




98 $




302 $



 34%



-      56%

الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضريبة



6.0
%



4.7
%



11.5
%


134 نقطة أساس


-542 نقطة أساس



























كانت عائدات مجموعة الإنتاج التي بلغت 2.2 مليار دولار أمريكي، وأتت 72 في المائة منها من الأسواق الدولية، أعلى بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق، نتيجة نشاط التكسير القوي على تطوير الموارد غير التقليدية البرية في الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية، وفي أمريكا الشمالية، حيث زاد عدد أراضي الحفر وعدد مراحل التكسير. كما زادت العائدات على الأرض في الولايات المتحدة على حدٍ سواء من حيث الحجم والانتعاش المتواضع للأسعار، ونمت العائدات في غرب كندا جراء زيادة النشاط الموسمي خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات منتجات الرفع الاصطناعي. ووصلت عائدات التثبيت بالإسمنت إلى نسبة 30 في المائة، ومعظمها في أمريكا الشمالية، فيما نمت خدمات الإنتاج المدمجة "آي بيه إس" ثلاثة أضعاف بشكل أساسي في المناطق الدولية.

وارتفع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب البالغ 6 في المائة بمقدار 134 نقطة أساس بالمقارنة مع الربع السابق، ويعود ذلك إلى النشاط المتزايد، ما أدى إلى كفاءة وتنفيذ عملي أفضل في الشرق الأوسط. كما ساهم انتعاش الأسعار المتواضع على الأرض في الولايات المتحدة إلى توسيع الهامش.

واستفادت نتائج مجموعة الإنتاج من عدد من العقود الممنوحة، ونشر التكنولوجيا الجديدة، ومبادرات التحوّل لتحسين الكفاءة التشغيلية خلال هذا الربع.

ومنحت شركة نفط الكويت لشركة "شلمبرجير" عقداً لتوريد وتركيب أجهزة التحكم بالتدفق "ريسفلو"* لاستخدامها في مكامن الصخور الرملية وفي مشروع تطوير كربونات في 140 بئراً. وتساعد تقنية "ريسفلو" في الحفاظ على معدلات تدفق موحدة عبر فاصل كامل في عمليات استكمال الحُفر المفتوحة، حتى في ظل وجود الاختلافات النفاذية ومناطق التسريب. ويتطلب هذان التطوران، اللذان يشكلان تحدياً تقنياً، معدات موثوقة يمكن أن تعمل في آبار معقدة من أجل التحكّم في سلوك الخزان وفهمه.

وفي الصين، استخدمت "ويل سرفيسز" مجموعة من التقنيات في المشروع المشترك بين "شلمبرجير" و"كوباور" للتغلب على الصعوبات في خزان غاز مضغوط وضيّق في حوض "أوردوس". وولّدت "فايبرفراك"* تقنية سائل التكسير القائمة على شبكة ألياف داخل سائل التكسير، موفّرة وسيلة ميكانيكية لنقل عامل الدعم واستخدامه في موقّع معيّن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السائل المركب من خدمات إكمال الخزان غير التقليدية من "برودباند"*، قلصّ من الازدياد المحتمل في الضغط وأنجز التوزيع الأمثل لعامل الدعم. وحقق العملاء متوسط إنتاج يقارب 2280 مليون قدم مكعب قياسي يومياً لـ11 بئراً مقارنة مع ستة آبار تعويض استخدمت سوائل التكسير التقليدية، وبلغ متوسط إنتاجها 812 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.

وفي الإمارات العربية المتحدة، استخُدمت تقنية "هاي واي"* من "ويل سرفيسز"  لتكسير القنوات المائية وسائل "ألترا مارين"* للتكسير القائم على مياه البحر في بيئة بحرية، بهدف تحفيز صخور المصدر قليلة النفاذية وعالية الضغط لصالح "دبي بتروليوم". وتمّ تركيز ثمانية أعمال تكسير لعوامل الدعم بنجاح مع ضخ أكثر من نصف مليون رطل. وتمثل هذه الأعمال المراحل المتعددة الأولى من معالجات التكسير المائي لصخور المصدر بعيداً عن الشاطئ، وتم إنجاز هذه الأعمال الثمانية خلال 40 ساعة.

وفي الإكوادور، استخدمت "ويل سرفيسز" خدمة "إنفيجيون إيفاليويشن"* لسلامة الآبار مع "كونسورتيوم شوشوفيندي" للتغلب على تحديات سلامة الآبار في حقل "شوشوفوندي". وسمح دمج بيانات الآبار المتعددة، عن طريق استخدام منصة برمجيات البئر "تيكلوج"*، لتقنية "إنفيجيون إيفاليويشن"، بتحديد قنوات ما بعد التنسيب والتقاطع التفاضلي بين الرمال المستهدفة. وبعد التحسين الأمثل لبرنامج الحفر الأصلي مع تركيبة الاسمنت المحسّنة والمواد المضافة، لم يُظهر البئر أي علامة لقنوات ما بعد التنسيب. ونتيجة لذلك، تجنّب العميل التكاليف التشغيلية العلاجية المحتملة أي ما يعادل 450,000 دولار أمريكي.

وقبالة سواحل إندونيسيا، استخدمت شركة "شلمبرجير" نظام "إم زد إكسبرس"* للتكسير في مواقع متعددة وتعبئة الحصى لـ "إي إن آي" في مشروع "جانجكريك". وتمّ تركيب كل من نظامَي "إم زد إكسبرس" في رحلة واحدة لتوفير القدرة على التحكم بالرمال في مواقع متعددة، في بئر مؤلف من خمس طبقات منتجة وفي حجمي أغلفة مختلفين، الأمر الذي وفّر على العميل ما يقارب 6.5 أيام من مدة استخدام الحفارات في أكثر من أربعة مناطق استكمال، أي ما يعادل 5.1 ملايين دولار أمريكي من وفورات التكاليف.

وفي أمريكا الشمالية، سمح التحوّل بخفض تكلفة ملكية الأصول وحسّن كفاءة "ويل سرفيسز" التشغيلية. ولتحسين المخزون من المواد واللوازم، حللت منظمة جديدة للتخطيط والتوريد بيانات الإنفاق لضمان توفّر مخزون الأصناف شائعة الاستعمال وتحقيق الحدّ الأقصى من فرص المشاركة. في يونيو 2016...

للاتصال
شركة "شلمبرجير" المحدودة
سيمون فارانت
نائب الرئيس لشؤون المستثمرين في شركة "شلمبرجير" المحدودة
جوي في. دومينجو
مدير علاقات المستثمرين لدى شركة "شلمبرجير" المحدودة
هاتف المكتب:  +1 (713) 375-3535      
البريد الإلكتروني: investor-relations@slb.com 







الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3237/ar


No comments:

Post a Comment