Sunday, January 30, 2011

"إكسون موبيل" تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة والتحول نحو الغاز الطبيعي ورفع كفاءة الطاقة


ايرفينج، تكساس - يوم الجُمْعَة 28 يناير 2011 [ME NewsWire]

• من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي في عام 2030 بنسبة 35 في المئة مقارنة مع العام 2005؛ سيرتفع الطلب في الدول النامية بنسبة تتخطى 70 في المئة

• سوف يكون الغاز الطبيعي مصدر الطاقة الاساسي الأسرع نموا، حيث يتجاوز الفحم كثاني مصدر للطاقة العالمية بعد النفط، وسيكون الوقود الموثوق والنظيف وذات أسعار معقولة لطائفة واسعة من الاحتياجات

• سيكون نمو الطلب العالمي على الطاقة أعلى من ذلك بكثير دون تحسين الكفاءة المتوقع

(بزنيس واير) -- سيؤدي نمو الازدهار لعدد سكان العالم المتزايد إلى ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة حوالي 35 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005، وحتى مع رفع مستوى الكفاءة، وسيبرز الغاز الطبيعي كثاني أكبر مصدر للطاقة بعد النفط، بحسب ما أعلنت شركة "إكسون موبيل" اليوم (رمزها في بورصة نيويورك XOM) لدى إصدارها لطبعتها الجديدة من التوجه المستقبلي للطاقة: توقعات عام 2030.

يساعد تزايد استخدام الغاز الطبيعي وغيرها من مصادر الطاقة ذات نسبة أقل من كثافة الكربون، إلى جانب زيادة كفاءة الطاقة في الدول حول العالم، على تخفيف الآثار البيئية لزيادة الطلب على الطاقة. وفقا لبيان توقعات الشركة، سيكون نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمي ذات الصلة بالطاقة أقل من متوسط معدل النمو المتوقع في الطلب على الطاقة.

وقال ريكس و. تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي: "تشير توقعاتنا بوضوح إلى تزايد الطلب على الطاقة على الصعيد العالمي وهو ما يعكس تحسن مستويات المعيشة بالنسبة للملايين من الناس حول العالم. ستستمر شركة ’إكسون موبيل‘ في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتطوير مصادر اقتصادية جديدة للطاقة للمساعدة على تلبية هذا الطلب، بينما تبحث عن سبل للحد من الآثار البيئية".

وأضاف تيلرسون: "وتشير التوقعات أيضا إلى التحول نحو الغاز الطبيعي فيما تبحث الحكومات والشركات عن طرق موثوقة وميسورة التكلفة وأكثر نظافة لتلبية احتياجاتها من الطاقة. وستكون المصادر الحديثة من الغاز الحجري وغيرها من مصادر الطاقة غير التقليدية حيوية في تلبية هذا الطلب". يتم تحديث بيان توقعات الطاقة سنويا للمساعدة في توجيه قرارات الاستثمار العالمية في شركة "اكسون موبيل". تقوم الشركة بنشر النتائج لزيادة فهم احتياجات وتحديات الطاقة في العالم. تمثل التوقعات نتيجة لتحليل مفصل لحوالي 100 دولة و15 قطاع طلب و20 نوع من الوقود وتدعمها التوقعات الاقتصادية والسكانية وتوقعات رفع كفاءة استخدام الطاقة والتطورات التقنية.

يمثل ارتفاع الطلب على الكهرباء -- واختيار الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء – عاملا أساسيا، وسيكون له تأثير كبير على المشهد العالمي للطاقة خلال العقدين المقبلين. وفقا للتوقعات، سيرتفع الطلب العالمي على الكهرباء بنسبة أكثر من 80 في المئة خلال 2030 مقارنة بمستويات عام 2005. سيرتفع الطلب في الدول الغير أعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وحدها بنسبة تتعدى 150 في المئة فيما تتحسن التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويحصل المزيد من الناس على الكهرباء.

وفقا لتوقعات شركة "إكسون موبيل"، ستؤدي الجهود المبذولة لضمان طاقة موثوق بها بأسعار معقولة مع الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى اعتماد العديد من البلدان لسياسات التي تحاسب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، ستزداد قدرة الإمدادات الوفيرة من الغاز الطبيعي على المنافسة على نحو متزايد باعتبارها مصدر اقتصادي للطاقة الكهربائية وإذ ينتج عن استخدامها انخفاض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون يصل الى 60 في المئة مقارنة بتوليد الكهرباء باستخدام الفحم. ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة بنحو 85 في المئة من العام 2005 حتى العام 2030 وسيوفر الغاز الطبيعي حينها أكثر من ربع احتياجات الكهرباء في العالم. يتزايد الطلب على الغاز الطبيعي في كل منطقة من مناطق العالم، ولكن تسجل أعلى نسبة نمو في البلدان غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ولا سيما الصين، حيث سيكون الطلب في عام 2030 سيكون نحو ستة أضعاف ما كان عليه في عام 2005.

وبعض من نتائج هذا العام:

• سيؤدي النمو الاقتصادي السريع والازدهار المتزايد في البلدان النامية التي ليست جزءا من منظمة التعاون والتنمية إلى زيادة في الطلب على الطاقة لديها بنسبة تتعدى 70 في المئة في عام 2030 مقارنة بعام 2005. في المقابل، يساعد رفع مستوى الكفاءة في استخدام الطاقة على الحفاظ على استقرار الطلب على الطاقة في بلدان منظمة التعاون والتنمية خلال الفترة الممتدة حتى عام 2030، على الرغم من توقع ارتفاع مجموع الناتج الاقتصادي لهذه الدول بنحو 60 في المئة.

• من المتوقع تسارع تحسين الكفاءة بين عامي 2005 و 2030 مقارنة بالاتجاهات السابقة. سيؤدي تزايد الاستخدام الحكيم والفعال للطاقة في جميع القطاعات الاقتصاد في جميع أنحاء العالم إلى كبح نمو الطلب على الطاقة خلال 2030 بنحو 65 في المئة.

• ستتوسع إمدادات الغاز الطبيعي، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع ان تلبي المصادر غير التقليدية أكثر من 50 في المئة من الطلب على الغاز بحلول عام 2030.

• توليد الطاقة هو قطاع طلب الطاقة الأكبر والأسرع نموا، ومن المرجح أن يمثل 55 في المئة من إجمالي النمو في الطلب خلال عام 2030. سيمثل توليد الطاقة حينها نحو 40 في المئة من اجمالي الطلب الاولي على الطاقة.

• سيستمر النفط والغاز الطبيعي والفحم في تلبية معظم احتياجات العالم خلال هذه الفترة لأنه لا يوجد مصادر أخرى للطاقة يمكن أن تتطابق توافرها وتعدد استخداماتها والقدرة على شرائها وحجمها. وسيكون الغاز الطبيعي من أنواع الوقود الأسرع نموا مما يعكس وفرته وتعدد استخدامه ومزاياه الاقتصادية كوقود فعال ونظيف لتوليد الطاقة.

• ستنمو طاقة الرياح والطاقة الشمسية والوقود الحيوي بشكل كبير خلال 2030، بمعدل حوالي 10 في المئة سنويا. ولكن بسبب انطلاقها من قاعدة صغيرة، من المتوقع أن تبقى مساهمتها ضئيلة نسبيا بحلول عام 2030 بمعدل حوالي 2.5 في المئة من الطاقة الاجمالية.

لمزيد من المعلومات حول بيان شركة "إكسون موبيل"، يرجى زيارة الموقع التالي: www.exxonmobil.com/energyoutlook.

بيان تحذيري: يحتوي هذا الإصدار على بيانات تطلعية. قد تتغير الظروف المستقبلية (بما في ذلك الظروف الاقتصادية والحاجة إلى الطاقة ومصادر إمدادات الطاقة ورفع الكفاءة) بسبب تغيرات في التنظيمات الحكومية والقانونية وغيرها من الاحداث السياسية وتغيرات في التكنولوجيا وتطوير موارد جديدة للطاقة والتغيرات الديموغرافية وغيرها من العوامل التي تمت مناقشتها في البيان تحت عنوان "العوامل التي تؤثر على النتائج المستقبلية" على الصفحة الخاصة بالمستثمرين على موقعنا الإلكتروني www.exxonmobil.com. يرجى الاطلاع أيضا على البند 1Aمن إيداع "إكسون موبيل" الأحدث بنموذج 10-K.

حول شركة "إكسون موبيل"

"إكسون موبيل"هي أكبر شركة للنفط والغاز المتداولة دوليا، التي تستخدم التكنولوجيا والابتكار للمساعدة في تلبية احتياجات العالم المتزايدة في مجال الطاقة. تملك "إكسون موبيل" مخزون رائد من الموارد على مستوى الصناعة، وهي أكبر شركة تكرير وتسويق للمنتجات البترولية، وتشكل شركتها الكيميائية واحدة من أكبر الشركات في العالم.

تابعوا "إكسون موبيل" على "تويتر" عبر الموقع التالي: www.twitter.com/exxonmobil

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني


Contacts

"إكسون موبيل"

كارين ماتوسيك

1107 444 972

No comments:

Post a Comment