Sunday, January 23, 2011
رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تلتقي "القادة الشباب لطاقة المستقبل" خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل"
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 19 يناير 2011 [ME NewsWire]
على هامش مشاركتها في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المنعقدة في أبوظبي في الفترة بين 17-19 يناير 2011، التقت د. سوزان هوكفيلد، رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT) ، نخبة من القادة الشباب لطاقة المستقبل في اليوم الثاني للقمة أثناء زيارتها لجناح "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). تأتي هذه الزيارة في إطار الفعاليات المقررة ضمن البرنامج والهادفة إلى إتاحة الفرصة أمام المواهب والكفاءات من الشباب المهتمين بمجالات الطاقة المتجددة والتنمية والمستدامة لتبادل الآراء والخبرات مع كبار الخبراء والمختصين في هذه المجالات.
وبهذه المناسبة صرحت د. سوزان هوكفيلد قائلة: "تعتبر الأجيال الجديدة بما تتمتع به من مهارات وقدرات فائقة من أبرز العوامل التي تدعم جهودنا فيما نمضي قدما نحو إيجاد حلول فعالة لمشكلتي تغير المناخ وأمن الطاقة."
وأكدت على الدور الحيوي الذي يقوم به البرنامج في تعزيز التواصل بين الشباب والخبراء في مجال الطاقة بقولها: "يسرني قيام "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل" إحدى المبادرات الحيوية لمعهد مصدر، بالاستفادة من هذا المورد البشري الحيوي في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" من خلال توفير منبر تلتقي من خلاله خيرة المواهب وألمع الكفاءات من الشباب مع كبار الخبراء المختصين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة."
كما التقت د. هوكفيلد خلال زيارتها لجناح البرناج، سعادة محمد سالم بن كردوس العامري، الناشط الإماراتي في مجال العمل الخيري وأحد أبرز المساندين لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل.
وأكد محمد العامري على أهمية دعم البرنامج قائلا: "لقد أصبحت من أكبر المساندين لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل إيمانا مني بأهمية إعداد ورعاية الشباب من أبناء الدولة في مجال البيئة. ويعود اهتمامنا بقضايا البيئة إلى الدور الريادي للقائد المؤسس، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي سعى منذ البداية لتكريس كافة جهوده للدفاع عن هذه القضايا."
وأضاف: "تسير قيادتنا الرشيدة اليوم على خطى الوالد الراحل ولكن يتعين علينا أيضا تشجيع شبابنا وحثهم على السير على نهجه والاسهام في إيجاد حلول لمشكلتي تغير المناخ وأمن الطاقة بما يكفل دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولتنا."
وأشار إلى أهمية الدور الذي يلعبه معهد مصدر في هذا الصدد بقوله:"يحرص معهد مصدر من جهته على تحقيق هذه الرؤية ويقوم "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل" شاهدا على التزام المعهد بهذا النهج، وهو ما دفعني شخصيا للاسهام في تقديم الدعم المالي للبرنامج. من الضروري للغاية أن نبادر بدعم مثل هذه المبادرات لأن الاستثمار الحقيقي في الأجيال القادمة يقع على عاتقنا جميعا."
يذكر أن "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل" قد شهد إلى حد الآن جملة من الفعاليات من أبرزها الكلمة التي توجه بها السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أمام الشباب المشاركين في البرنامج في اليوم الافتتاحي للقمة. ثم بعد ذلك زيارة قامت بها صاحبة السمو الملكي، الأميرة فيكتوريا، وريثة عرش ملك السويد لجناح البرنامج.
- انتهى -
مرفق طيه صورة د. سوزان هوكفيلد: (من اليسار إلى اليمين)
محمد سالم بن كردوس العامري، الناشط الإماراتي في مجال العمل الخيري وأحد المساندين لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، يلتقي د. سوزان هوكفيلد في جناح البرنامج خلال اليوم الثاني للقمة العالمية لطاقة المستقبل.
نبذة عن "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل":
يعد "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل" جزءا أساسيا من فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تعقد سنويا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ويسعى البرنامج لنشر التوعية بين الطلبة والموظفين الشباب بشأن قضايا الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. كما يعمل البرنامج باشراف معهد مصدر على توجيه وإرشاد الأجيال القادمة من قادة المستقبل في مجالات الطاقة البديلة والتنمية المستدامة من خلال تمكينهم من الإحتكاك بقادة اليوم وإكتساب الخبرة اللازمة في هذه المجالات. ويشكل البرنامج فرصة سانحة أمام الطلبة والعاملين الشباب من دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم للمشاركة في إيجاد الحلول اللازمة لتحديات الطاقة والبيئة في العالم.
منذ انطلاقها في عام 2008، برزت القمة العالمية لطاقة المستقبل باعتبارها الاجتماع الدولي السنوي الأكثر أهمية في قطاع الطاقة المتجددة والبيئة. وفي عام 2010، استقطبت القمة أكثر من 24760 مشاركاً من 148 دولة، بما في ذلك قادة دوليين، وصانعي سياسات عالميين، وقيادات القطاع، ومستثمرين، وخبراء، وأكاديميين، ومفكرين، وصحفيين لإيجاد حلول عملية ومستدامة لأمن الطاقة وتحديات التغير المناخي التي تواجه العالم اليوم. وتعمل القمة العالمية لطاقة المستقبل على تشجيع الابتكار والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والبيئة. وتمثل القمة منصة متميزة تجمع بين أصحاب المشاريع ومزودي الحلول مع المستثمرين والمشترين من القطاعين العام والخاص.
للمزيد من المعلومات حول القمة العالمية لطاقة المستقبل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.worldfutureenergysummit.com
فيما يلي أسماء الناطقين باسم المعهد المكلفين بإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل":
· محمد بن كردوس العامري، الناشط الإماراتي في مجال العمل الخيري وأحد مساندي برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل.
· عائشة العتيقي، مسؤول إعلامي في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
· زينب آل علي، مسؤول إعلامي في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
في حال رغبتم بإجراء مقابلات معهم، يرجى الاتصال على الأرقام أدناه.
نرفق لكم جدول الأعمال الكامل لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011.
مهمة القادة الشباب لطاقة المستقبل
· إشراك الشباب من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها في قطاع الطاقة البديلة والاستدامة
· تكريم جهود المهنيين الشباب في قطاع الطاقة البديلة والاستدامة
· تعزيز التواصل بين المهنيين الشباب ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ومبادراته المتعددة
· تعزيز التفاعل بين المهنيين الشباب وممثلي الحكومة، وقيادات الأعمال، ومختلف المؤسسات العاملة في مجال الطاقة البديلة والاستدامة
· تشجيع الطلاب على تقديم أفكار مبتكرة فيما يتعلق بالطاقة البديلة والاستدامة
نبذة عن رعاة برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2011
قدم السيد محمد بن كردوس العامري، الناشط الإماراتي في مجال العمل الخيري، منحة شخصية بقيمة مليون درهم لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل.
أكدت أربع شركات رعايتها لدورة 2011 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل. حيث تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) كرعاة بلاتينيين، بينما تشارك هيئة كهرباء ومياه أبوظبي وشركة دولفين للطاقة كرعاة ذهبيين.
تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة وفعالة اقتصادياً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الطاقة اللازمة لدعم أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما شركة أدنوك فقد تأسست عام 1971 للعمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز، وقد وسعت نشاطها منذ ذلك الحين من خلال تأسيس شركات وفروع وبناء قطاع متكامل للنفط والغاز في أبوظبي.
وتعتبر هيئة كهرباء ومياه أبوظبي مؤسسة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، ذات استقلالية قانونية وإدارية ومالية. وقد تأسست الهيئة في عام 1998 لتحل محل دائرة الماء والكهرباء السابقة. وتتولى الهيئة مسؤولية تنفيذ سياسات حكومة أبوظبي المتعلقة بقطاع الماء والكهرباء في الإمارة بما فيها خصخصة هذا القطاع. أما شركة دولفين للطاقة فهي مبادرة استراتيجية في قطاع الطاقة تعمل على إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري ونقل الغاز المكرر عبر خط أنابيب تحت سطح البحر في المياه الإقليمية المشتركة بين الإمارات وقطر إلى الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن المشاركين في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2011
يأتي الطلاب من داخل وخارج الدولة المشاركون في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة الشارقة، وجامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ديوك، والجامعة التقنية في الدنمارك، وجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كينيا، وجامعة الشرق الأوسط. وقد تم اختيار هؤلاء الطلبة بناء على إنجازاتهم الأكاديمية ومهاراتهم القيادية. وهم يأتون من خلفيات أكاديمية متنوعة كالهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم، والأعمال.
ويأتي المهنيون الشباب الذين تم ترشيحهم للمشاركة في البرنامج من شركات مثل شركة مبادلة للتنمية، وهيئة أبوظبي للاستثمار، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والدار العقارية، وشركة دولفين للطاقة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، وبنك الخليج الأول، وشركة ألمنيوم دبي المحدودة (دوبال)، وشركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير)، وشركة تطوير حقل زاكوم (زادكو)، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو)، وشركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة ( أدجاز)، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو)، وشركة الحفر الوطنية.
نبذة عن معهد مصدر:
تأسس "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كمؤسسة دراسات عليا خاصة وغير ربحية وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالي البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة.
وقد تمكن معهد مصدر بمساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)من بناء قاعدة أكاديمية وبحثية صلبة تجسد رؤية المعهد ورسالته البعيدة المدى وتعكس حرصه على التصدي للتحديات الخطيرة المطروحة على عالمنا في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.
ومن أبرز الخاصيات التي يتميز بها معهد مصدر تركيزه على القضايا الحقيقية الشائكة التي يقتضي معالجتها اعتماد نهج متكامل ومتعدد التخصصات يقوم على تكامل التقنيات والسياسات والنظم، ويتجلى ذلك واضحا من خلال البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد وحرصه البالغ على إقامة علاقات تعاون قوية مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الحكومية وكبرى الشركات العاملة في القطاع.
يطرح معهد مصدر البرامج العلمية التالية:
§ ماجستير هندسة المياه والبيئة
§ ماجستير هندسة وإدارة النظم
§ ماجستير هندسة النظم الدقيقة
§ برنامج دكتوراه متعدد التخصصات
§ ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات
§ ماجستير علوم وهندسة المواد
§ ماجستير هندسة الطاقة الكهربائية
§ ماجستير الهندسة الميكانيكية
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.masdar.ae/
Contacts
لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية يرجي الاتصال بمن يلي:
بان ستيل
bsteele@masdar.ae
+971 (0) 567 891 764
لوسائل الإعلام باللغة العربية، يرجى الاتصال بمن يلي:
نوفا غادري
nova.ghadri@hotmail.com
+971 507 700 344
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment