Wednesday, December 7, 2016

دراسة جديدة: الناخبون وموظفو مراكز الاقتراع في عام 2016 ينظرون إلى التقنيّات المحسّنة كعامل رئيسي لاستعادة الثقة في نظام التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة

بيانات جديدة تُظهر أنّ 8 من أصل 10 ناخبين – وحوالي 9 من أصل 10 موظفين في مراكز الاقتراع – يعتقدون أنّ التحديثات في تقنيّات التصويت المحليّة ستعزّز الانتخابات وتزيد الثقة تجاهها.

واشنطن - يوم الأَرْبعاء 7 ديسمبر 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): قامت اليوم "سمارت ماتيك"، وهي شركة عالميّة رائدة في مجال الانتخابات، بإصدار دراسة تُبرز مخاوف الناخبين تجاه الوضع الحالي لآلات التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة. وتشدّد هذه الدراسة أيضاً على الرابط بين التقنيّات القديمة وبين انعدام الثقة تجاه أنظمة التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة. تمّ إطلاق هذه الدراسة من قِبل شركة "إيدلمان إنتيليجنس" العالميّة المتخصّصة في مجال التبصّرات والاستشارات التحليليّة؛ وأظهرت النتائج أنّه بعد الانتخابات الرئاسيّة المثيرة للنزاعات، أعربت غالبيّة الناخبين الأمريكيّين في عام 2016 عن رغبتهم برؤية استثمار في أنظمة وتقنيّات تصويت جديدة وعن إيمانهم أنّ تحديثات التقنيّات ستزيد الثقة بالانتخابات.
النتائج الرئيسيّة للأبحاث
1. ثمانية من أصل 10 ناخبين وحوالي 90 في المائة من موظفي مراكز الاقتراع يؤمنون أنّ التحديثات في تقنيّات التصويت المحليّة ستعزز وتنمّي الثقة بالانتخابات.
2. شخص واحد من أصل خمسة أمريكيّين قاموا بالتصويت خلال السباق الرئاسي لا يثقون بالكامل أنّه تمّ فرز نتائج الانتخابات المحليّة بدقّة، ويمتلك شخص واحد من أصل ثلاثة أشخاص شكوكاً حول دقّة تقنيّات التصويت المستخدمة في مراكز الاقتراع القريبة منهم.
3. أقرّت نسبة 69 في المائة من الناخبين المقترعين – وحوالي 80 في المائة من الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة، والهسبان، والناخبين من ذوي الحاجات الخاصّة – أنّهم يدعمون مبادرة أو تشريع يؤيّد أو يموّل تحسينات في تقنيّات التصويت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
4. عبّرت نسبة 35 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة والهسبان أنّ عمليّة التصويت في مراكز الاقتراع المحليّة القريبة استغرقت وقتاً طويلاً وكانت غير فعالة، وذلك مقابل نسبة 25 في المائة من مجموع الناخبين.
5. تعتقد نسبة 86 في المائة من الناخبين الذين استخدموا آلات تصويت إلكترونيّة أنّها نظام التصويت الأكثر أماناً.
انعدام ثقة الناخبين وموظفي مراكز الاقتراع بنظام التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة
تجمع هذه الدراسة التمثيليّة على الصعيد المحلّي ألف ناخب و550 موظف في مراكز الاقتراع، وتعكس كافة الانتماءات السياسيّة. وبرهنت عن درجة تأثير أنظمة الانتخاب القديمة على ثقة الناخبين في نتائج الانتخابات.
وقال كاري باتشر، نائب الرئيس التنفيذي لدى "إيدلمان إنتيليجنس"، في هذا السياق: "بيّنت لنا نتائج الدراسة أنّ أمريكي واحد من أصل خمسة اقترعوا للسباق الرئاسي لا يثقون بالكامل أنّه تمّ فرز نتائج الانتخابات المحليّة بشكلٍ دقيق. ويمتلك شخص واحد من أصل ثلاثة أشخاص مخاوف حول دقّة تقنيّات التصويت المستخدمة في مركز الاقتراع القريب منهم".
وبعد الاطّلاع على معلومات من دراسة لمركز "برينان سنتر فور جاستيس" كشفت أنّ غالبيّة آلات التصويت الحاليّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة قديمة بشكلٍ خطير، قالت نسبة 36 في المائة من الناخبين المُعاينين أنّها أصبحت تثق بنتيجة الانتخابات المحليّة بدرجة أقلّ.
وبيّنت النتائج أنّ المشاركين بالدراسة كانوا واثقين أكثر بنظام التصويت عند استخدام التكنولوجيا، بالمقارنة مع وسائل أخرى مثل التصويت بالبريد الإلكتروني أو الاقتراع بالأوراق. وعلى الرغم من ذلك، ترغب حوالي 80 في المائة من الناخبين بتحديث تقنيّات التصويت الحاليّة، كما تشعر نسبة تفوق 80 في المائة أنّ هذه التحديثات لن تزيد الثقة بالنظام فحسب، بل ستحسّن عمليّة التصويت الإجماليّة وتعزز الديمقراطيّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
وأضاف أنطونيو موهيكا، الرئيس التنفيذي لشركة "سمارت ماتيك"، قائلاً: "تشكّل الثقة – بدءاً من أوّل اقتراع ووصولاً إلى النتيجة الأخيرة - أساس الديمقراطيّة. وولّدت الانتخابات الرئاسيّة المثيرة للنزاعات في 2016 بعض الشكّ في أنظمة التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وقلّلت ثقة الناخبين في العمليّة الانتخابيّة. تقوم هذه الدراسة بالتالي بتوصيل رسالة مهمّة: تساهم تقنيّات التصويت الآمن في زيادة ثقة الناخب والثقة الإجماليّة بالانتخابات. وحان الآن وقت تحديث أنظمة التصويت للانتخابات اللاحقة في عام 2018".
أقليّة الناخبين تشعر بتأثير غير متكافئ نتيجة التقنيّات المتخلّفة
عبّر أكثر من ثلث الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة والهسبان أنّ عمليّة التصويت في مراكز الاقتراع المحليّة القريبة استغرقت وقتاً طويلاً وكانت غير فعالة، في حين أقرّ حوالي نصف الناخبين الهسبان أنّهم استخدموا تقنيّات تصويت قديمة. وشعرت نسبة 92 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة وحوالي تسعة من أصل 10 ناخبين هسبان أنّهم يستحقّون تقنيّات أفضل.
وتُضاف هذه النتائج إلى نتائج دراسة "سمارت ماتيك" السابقة والتي وجدت أنّ 83 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة و76 في المائة من الناخبين الهسبان اتّفقوا أنّ البلد يحتاج إلى الاستثمار في تحديث نظام التصويت كطريقة لزيادة مشاركة الناخب وبالتالي تعزيز الديمقراطيّة.
الناخبون يستحقّون ويتمنّون رؤية تحسينات في النظام
قالت نسبة 69 في المائة من مجموع الناخبين المعاينين – وحوالي 80 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة والهسبان والناخبين من ذوي الحاجات الخاصّة – أنّهم سيدعمون مبادرة أو تشريع يؤيّد أو يموّل تحسينات في تقنيّات التصويت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وبشكلٍ غير مفاجئ، وافقت نسبة 82 في المائة من موظفي مراكز الاقتراع.
وعبّر موهيكا: "إنّنا نشهد بوضوح كبير أنّ الناخبين الأمريكيّين وموظفي مراكز الاقتراع يطلبون تغييرات في أنظمة التصويت القديمة – لبناء الثقة والارتقاء بالإدماج وتعزيز ديمقراطيّة بلدهم. وبرهنت هذه الدراسة عن الحاجة الواضحة لإجراء تحسينات على الأنظمة قبل دورة الانتخابات التالية".
وبيّنت نتائج الدراسة ما يلي:
إنّ الناخبين وموظفي مراكز الاقتراع لا يثقون بالنظام بالكامل اليوم
  • تثق نسبة 56 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة، بالمقارنة مع 81 في المائة من مجموع الناخبين، أنّه تمّ فرز نتائج الانتخابات المحليّة بشكلٍ دقيق.
  • تتخوّف نسبة 35 في المائة من مجموع الناخبين من دقّة تقنيّات التصويت المستخدمة في مراكز الاقتراع المحليّة القريبة منهم
  • تثق نسبة 36 في المائة من مجموع الناخبين بدرجة أقلّ بنتائج الانتخابات المحليّة بعد الاطّلاع أنّ 43 ولاية تستخدم آلات التصويت الإلكتروني بعمر لا يقلّ عن عشرة أعوام.
يسري الاعتقاد أنّ آلات التصويت هي نظام التصويت الأكثر أماناً
  • أغلبيّة الناخبين (51 في المائة) وموظفي مراكز الاقتراع (56 في المائة) يعتقدون أنّ آلات التصويت هي نظام التصويت الأكثر أماناً.
  • يشعر الناخبون بشكلٍ إجمالي بثقة أكبر تجاه النظام الذي يستخدمونه شخصيّاً، بالمقارنة مع التصويت بالأوراق في مراكز الاقتراع أو التصويت عبر آلات في مراكز الاقتراع أو التصويت عبر البريد الإلكتروني.
  • تعتقد نسبة 86 في المائة من الناخبين الذين استخدموا آلات التصويت الإلكتروني أنّها طريقة التصويت الأكثر أماناً، بالمقارنة مع نسبة 60 في المائة صوّتت على الأوراق أو باستخدام بطاقة التثقيب ونسبة 57 في المائة ممّن لجأوا إلى التصويت بالبريد الإلكتروني وشعروا بثقة تجاه نظامهم.
  • بلغت الثقة بالنظام المستخدم أعلى درجاتها بين من اختار التصويت عبر الآلات في مراكز الاقتراع.
تشعر الأقليّات الناخبة بتأثير غير متكافئ نتيجة التقنيّات القديمة أو المتخلفة
  • حوالي تسعة من أصل 10 ناخبين أمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة وهسبان يقولون أنّ تحسين تقنيّات التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة سيزيد الثقة في نظام التصويت.
  • عبّرت نسبة 35 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة والهسبان أنّ عمليّة التصويت في مراكز الاقتراع المحليّة القريبة منهم استغرقت وقتاً طويلاً وكانت غير فعالة، وذلك مقابل نسبة 25 في المائة من مجموع الناخبين.
  • قالت نسبة 46 في المائة من الناخبين الهسبان أنّ تقنيّات التصويت من مراكز الاقتراع القريبة منهم قديمة، بالمقارنة مع 32 في المائة من مجموع الناخبين.
يستحقّ الناخبون ويرغبون برؤية تحسينات في النظام
  • ستقوم نسبة 69 في المائة من الناخبين و82 في المائة من موظفي مراكز الاقتراع بدعم مبادرات تؤيّد أو تموّل تحسينات في تقنيّات التصويت في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
  • نسبة 92 في المائة من الناخبين الأمريكيّين ذوي أصول أفريقيّة، وحوالي تسعة من أصل 10 ناخبين هسبان، والناخبين من ذوي الحاجات الخاصّة، يرغبون بتقنيّات أفضل.
يمكنكم الاطلاع هنا على معلومات إضافية حول الدراسة الحديثة التي أجرتها شركة "إيدلمان إنتيليجنس".
لمحة عن "سمارت ماتيك"
تعتبر شركة "سمارت ماتيك"، التي تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2000، المزود الرائد لتقنيات وحلول التصويت في جميع أنحاء العالم. وقامت الشركة بإدارة الانتخابات عبر خمس قارات، حيث قامت بتجهيز ما يفوق 3.7 مليار عملية تصويت. وهي تقدّم خدماتها للعملاء عن طريق منظّمة تضمّ أكثر من 600 موظف في 12 مكتب حول العالم. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني:www.smartmatic.com.
لمحة عن "إيدلمان إنتيليجنس"
تعتبر "إيدلمان إنتيليجنس" شركة عالميّة مستقلّة في مجال أبحاث السوق، وهي القسم المدمج للأبحاث والتحليلات والقياس لدى شركة "إيدلمان".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"سمارت ماتيك"
السيّدة سميرة سابا
مديرة الاتصالات المدمجة
هاتف: 0747-862-561-1+
البريد الإلكتروني:Communications@smartmatic.com





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/19186/ar

 

No comments:

Post a Comment