Wednesday, July 13, 2011

وحدة المعلومات الاقتصادية وكوينتايلز تتوصلان إلى أن الابتكار يشكل عاملاً حيوياً لمستقبل صناعة المستحضرات الصيدلانية.


ريسيرش تراينجل بارك، كارولينا الشمالية ونيويورك - يوم الأَرْبعاء 13 يوليه 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): قام استبيان أجرته "وحدة المعلومات الاقتصادية" برعاية "كوينتايلز" بتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى الإبتكار في قطاع الصيدلة. وجاء هذا الاستبيان في الوقت الذي يقترب فيه قطاع الصيدلة خلال العام الجاري والعام المقبل من القمة من حيث براءات اختراع لسبعة من أصل 15 من الأدوية الأكثر مبيعاً في العالم، والتي وصل حجم مبيعاتها إلى نحو 50 مليار دولار أمريكي في عام 2009.

وأجرت "وحدة المعلومات الاقتصادية" الاستبيان بهدف دراسة إستراتيجيات الشركات في ظل هذه البيئة المليئة بالتحديات، حيث شملت 282 من كبار الموظفين التنفيذين في قطاع علوم الحياة*. وأظهرت النتائج أن الابتكار يشكل عاملاً أساسياً في إنتاج مستحضرات جديدة أكثر فعالية لمعالجة الأمراض في السوق.

وقالت كاترين دور أبرو، رئيسة تحرير "وحدة المعلومات الاقتصادية": "لقد أظهر البحث الذي قمنا بإجرائه أنه ليس هناك نموذج واحد يلاءم جميع الشركات، إلا أن كبار المبتكرين الأكثر انفتاحاً على مصادر متعددة، طرحوا منتجات ومعدات غير طبية جديدة وصل عددها أصنافها إلى ضعفي ما طرحته الشركات الأخرى خلال السنوات الثلاث الماضية".

ولكن ما يثير القلق بالفعل هو أن الاستبيان أشار إلى وجود تضارب في آراء المدراء المتعلقة بجودة برامج الابتكار القائمة لديهم، وأشار أقل من نصفهم إلى أن آلية البحث والتطوير الخاص بهم كانت قادرة على تلبية احتياجات شركاتهم، ولكن حوالي النصف منهم فقط اعترفوا بأن تغيير إجراءات الإبتكار التي يعتمدونها يحتل قمة سلم أولوياتهم.

وفي هذا السياق قالت بولا براون ستافورد، رئيسة قسم التطوير السريري في "كوينتايلز": "تسلط نتائج هذا الاستبيان المثير للاهتمام الضوء على الحاجة الملحة إلى الإبتكارات القائمة على البيانات لاسيما وأن الشركات تعمل على مواجهة تحديات توجهات ’الصحة الجديدة‘، وستأتي أفضل الابتكارات من الشركات التي تنظر بإبداع إلى التكنولوجيا الجديدة بهدف تحويل البيانات والمعلومات المتوافرة لديها إلى أفكار وسعي لإقامة شراكات من أجل اكتساب خبرات جديدة واتخاذ القرارات الصائبة بشكل أسرع".

وأشار التقرير الذي حمل عنوان: "الابتكار ضرورة لشركات إنتاج الأدوية" إلى ما يلي:

تتضارب آراء المدراء التنفيذيين حول جودة برامج الابتكار القائمة الخاصة بهم:أفاد 47 بالمائة فقط من المدراء أن آلية البحث والتطوير الخاصة بشركتهم كانت قادرة على تلبية احتياجات شركتهم. كما أفاد 49 بالمائة منهم على أن إستراتيجية الابتكار العامة التي تتبعها شركاتهم هي في أفضل حالاتها متواضعة الفعالية.

يضع حوالي النصف منهم فقط على رأس سلم أولياتهم تغيير إجراءات الابتكار الخاصة بهم:على الرغم من أن كل الشركات تقريباً تحاول القيام بشيء من أجل تحسين الإبتكار، إلا أن 54 بالمائة منها فقط بما في ذلك الشركات التي تعترف بأن إستراتيجياتها في مجال الإبتكار ضعيفة أو غير فعّالة، يعتبرون أنها أولوية مهمة.

تعتبر الثقافة العائق الأول أمام تحسين الإبتكار لدى الشركات الأكثر تقاعساً: من أهم العوائق التي تم ذكرها من بين الذين شملهم الاستبيان، التكاليف وخاصة بالنسبة الشركات الصغيرة، والمدة الزمنية التي يتطلبها البحث والتطوير، والقوانين. أما العاملون في الشركات التي كان لها أسوأ سجل في الابتكار، فقد اعتبروا التشبث بثقافة الممارسات القائمة كانت من أهم المشاكل التي اعترضتهم.

يقوم كبار المبتكرين في قطاع علوم الحياة بخلق ثقافة مناسبة ويشاركون بشكل أكبر في ابتكارات أكثر انفتاحا واستخدام أفضل للبيانات. تقوم شركة واحدة من بين كل خمس شركات شملها الاستبيان والتي تقول أن برنامج الابتكار لديها "فعال جداً"، بطرح منتجات يصل عددها إلى ضعفي تلك التي تطرحها الشركات الأخرى، كما تعمل بشكل مختلف وعبر طرق متنوعة أحدها قيام الشركات ببذل جهود مكثفة من أجل خلق البيئة المناسبة، والعثور على الطرق اللائمة للوصل إلى نتائج مثمرة دون أن تتعرض للفشل، والثانية تقوم على مبدأ المشاركة بشكل أكبر في الإبتكارات الأكثر إنفتاحاً من منطلق أكثر مرونة حول الملكية الفكرية: يقول 63 بالمائة من كبار المبتكرين أنهم نجحوا في استخدام الابتكار المنفتح، أي ما يوازي ضعفي المعدل العام، والوسيلة الثالثة هي استخدام أفضل للبيانات على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل دعم جهودها، 67 بالمائة منها.

الخلاصة: يمكن أن يكون أداء القطاع أفضل

يعتبر تعزيز الابتكار أمراً أـساسياً بالنسبة للشركات العاملة في مجال علوم الحياة، ولكن الكلفة العالية والقوانين المعقدة والبرامج الزمنية للتطوير طويل الأمد تؤدي إلى جعل هذا الأمر أكثر صعوبة. أما بالنسبة للشركات الراغبة في تحسين أوضاعها، فيمكنهم تعلم الدروس من الابتكارات الأكثر نجاحاً:

  • إعادة التفكير ببيئة الإبتكار:يعتبر العثور على الثقافة المناسبة لتحفيز الأشخاص في غاية الأهمية. ويجب على الشركات أن تتأكد من أن ظروف العمل وهيكلية الحوافز تقوم بحق بتشجيع الأفراد على خوض المخاطر وتكريس الجهود للابتكار.
  • السعي للعمل من خلال شراكات أكثر انفتاحاً:تتحول الشركات الرائدة نحو ابتكار أكثر انفتاحاً. وعلى الرغم من أن الملكية الفكرية ستبقى مهمة على الدوام إلا عن التركيز المبالغ فيه على هذا الأمر يمكن أن يلحق الضرر بالشركة من خلال تهديد الإبتكار النافع.
  • الاستفادة من الملكية الفكرية إلى أقصى حد:يفتقر عدد كبير من الشركات إلى الإجراءات التي تسمح بالاستفادة الكاملة من الأبحاث التي تقوم بها. ويمكن تحسين العائد على الاستثمار من خلال الاستفادة من الإكتشافات التي لا تحتاج لأن تكون محصورة بعلوم الحياة.
  • استطلاع الفرص التي تسمح بإستخدام أفضل للبيانات:تشهد أدوات البيانات التي تساعد على القيام بالأبحاث والتطوير تحسّناً متسارعاً. ويجب في هذه الحالة تكثيف الجهود بهدف مراجعة وإعادة هيكلة الإجراءات من أجل دمج التكنولوجيا الجديدة بطرق أكثر فعالية.

وتُظهر نتيجة الاستبيان أنه يجب على الشركات العاملة في مجال علوم الحياة أن تقوم بأكثر من مجرد خفض للتكاليف من أجل مواجهة التحديات التي تعترضها من كل الجوانب: على تلك الشركات إعادة التفكير بالطريقة التي تتبعها في الابتكار.

* لمحة عن الاستبيان

شارك أكثر من 282 من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع علوم الحياة في الاستبيان الذي تم إجراؤه في أبريل 2011، بما في ذلك مشاركين من الشركات الصيدلانية 39 بالمائة، والتكنولوجيا الحيوية 21 بالمائة، ومصنعي التجهيزات الطبية 22 بالمائة، ومزودي الخدمات 14 بالمائة وغيرهم. ومعظم المشاركين هم من كبار الموظفين بما في ذلك 58 بالمائة على مستوى مدير وما فوق، وهم متوزعون جغرافياً على النحو التالي: 32 بالمائة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و31 بالمائة في أمريكا الشمالية، و26 بالمائة في أوروبا الغربية، فيما تتوزع البقية على باقي أنحاء العالم. ويأتي المشاركون من شركات من مختلف الأحجام: 43 بالمائة من شركات تتخطى عائداتها مليار دولار سنوياً، و24 بالمائة من شركات ذات عائدات تزيد عن 5 مليارات دولار. ومن أجل استكمال نتائج الاستبيان تم إجراء ثمان مقابلات معمقة مع كبار مدراء القطاع إلى جانب أبحاث مكتبية موسّعة.

لمحة عامة حول "كوينتايلز"

تعتبر "كوينتايلز" شركة خدمات المستحضرات الصيدلانية الحيوية المتكاملة الوحيدة التي توفر حلولاً سريريةوتجاريةواستشاريةوحلول رأس المالفي جميع أنحاء العالم. وتعمل شبكة "كوينتايلز" المؤلفة من أكثر من 20 ألف من الأخصائيين العاملين في 60 بلد حول العالم بالتزامٍ صارم تجاه المرضى بالتقييد بمعايير السلامة والأخلاق. وتساعد "كوينتايلز" شركات الأدوية الحيوية على إدارة المخاطر وانتهاز الفرص في بيئة دائمة التغير. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.quintiles.com.

لمحة عامة حول "وحدة المعلومات الاقتصادية"

"وحدة المعلومات الاقتصادية" هي أهم مورد للبحث والتحليل في العالم. وتقوم الوحدة التي تأسست كوحدة أبحاث خاصة في مجلة "إيكونومست" في عام 1946، بتقديم معلومات واستشارات تجارية موثوقة لأكثر من 1.5 مليون صانع قرار في أهم الشركات والمؤسسات المالية والحكومات والجامعات في العالم.

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أماالترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثلالنسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

كوينتايلز"

ماري مانسفيلد

العلاقات الإعلامية

هاتف: 2639-998-919

البريد الإلكتروني: mari.mansfield@quintiles.com.

"جريج كونورز"

العلاقات مع المستثمرين

هاتف: 2000-998-919

البريد الإلكتروني: invest@quintiles.com.


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/3903/ar

No comments:

Post a Comment